متي تضعين لقلبي بقلم شيماء يوسف
ابتسامته وهو يضع إصبعه اسفل ذقنها معيدا رأسها نحوه مغمغا بحب شديد
عارفه انتى عندك كام نظره بتوعى انا لوحدى !..
سألته بخفوت وقد بدء ڠضبها يتلاشى منه
كام!.
اجابها بعشق شديد
١
قطبت جبينها يأندهاش ثم سألته متعجبه
..١
اومأ لها برأسه مواففا ببطء شديد ثم أردف هامسا بهيام
واحده لما بتزعلى منى .. وواحده لما بعمل حاجه تفرحك .. وواحده لما بتخافى منى مع ان دى قليله .. وواحده لما بتتعصبى .. وواحده لما بقرب منك وواحده اول ما بتشوفينى .. وواحده لما بعمل حاجه مش متوقعاها.. ونظره لما بتحتاجينى وواحده لما بتترجينى وأخيره لما بتعاتبينى من غير كلام زى دلوقتى ..
بس دول ١ بس ..
هز رأسه موافقا على حديثها قبل ان يهمس بجوار اذنها
الاخيره هقولهالك لما انتى تعرفيها ..
قطبت حاجبيها معا بعدم فهم لتسأله بأستفسار
مش فاهمه !..
اجابها وهو يقترب منها طابعا قبلتين ناعمتين فوق جفونها
مينفعش لما تطلع منك هتعرفيها ..
طب والمفروض دلوقتى اى واحده !..
ابتسم لها بأستمتاع قبل ان يقول مضيقا عينيه فوقها
كانت عصبيه وقلب زعل بس دلوقتى عتاب .. مع انك لو تعرفينى كويس هتعرفى ان مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك دى وان عمرى ما هسيب نجوى تفلت باللى عملته فى حقك بس انا مستنى غلطه اكبر عشان اعرف اتصرف معاها صح ..
طب مقلتليش ده من الصبح ليه وريحتنى ..
ابتسم لها بحنان وهو يحنى رأسه ويقوم بتقبيل إصبعها المستنده فوق ذقنه واحد يلو الاخر قائلا بهمس مغرى
اولا عشان انتى مسألتيش ..
ثانيا عشان كنا فى الشركه وتتعلمى طول ماحنا هناك انا مديرك فتسمعى كلامى ..
ثالثا ودى الاهم عشان تتعلمى تثقى فيا ..
يعنى انت كنت بتعاقبنى رغم انك المفروض تعتذرلى عشان موثقتش فيا من الاول وصدقت انى غلطت فى الحسابات ..
احنى رأسه نحوها قائلا بهمس وهو يقبل وجنتها اليمنى
اسف ..
اعاد تكرارها وهو يحرك رأسه ويقبل وجنتها اليسرى
اسف ..
اسف .. اسف .. اسف ..
شعرت حياة بأرتجافه تسرى على طول عمودها الفقرى من اثر قبلاته وهمسه الناعم بصوته الذى اصبح يأسرها مال فريد برأسه جانبا وهو لايزال يحدق بهيام داخل عينيها اللامعتين بسبب قربه منه عميقه متطلبه شعرت حياة معها انها تحلق فوق السماء من روعتها ونعومتها
فى حبها من اول نظره شديد قائلا
وعشان كده احسن حل اننا ننام ..
تصبحى على خير ..
اجابته هامسه بخجل وهى تقترب منه دافنه رأسها داخل تجويف عنقه حيث موضعها المفضل
وانت من اهل الخير ..
صمتت قلبلا ثم هتفت اسمه بنبره رقيقه متردده
فريد ..
همهم بصوت خفيض ليحثها على الاستئناف فأردفت تقول بنبرتها الطفولية المحببه له
فريد دراعى واجعنى ..
حاول بقدر الامكان كتم ابتسامته وهو يعتدل بها من نومتهم قبل ان يتركها ويتحرك للبحث عن مسكن للكدمات وهو يهز رأسه بأستسلام فهى الوحيده القادره على التحول خلال دقيقه من امرأه شديده الفتنه وهى تتجاوب مع لمساته إلى طفله تعتبره ملاذها وتشتكى له وفى الحالتين تكاد تفقده صوابه وتعقله .
فى الصباح وصلا فريد إلى داخل غرفه مكتبه وهو يحتجزها بتملك داخل أحضانه غير عابئا بنظرات ايمان الغير مستوعبه التفتت حياة تسأله وهى تحاوط خصره بذراعيها رافعه رأسها نحوه
فريد هعمل ايه دلوقتى !..
اجابها وهو يطبع قبله حانيه فوق ارنبه انفها مستفسرا
هتعملى ايه فى ايه !!..
اجابته قائله بنبره شبهه محتده
فى الست زفته دى لو عملت حاجه تانى ..
اجابها فريد بتوعد
ولا اى حاجه ياريت تعمل حاجه تانى عشان تبقى نهايتها .. بس لحد الوقت دى اتعاملى عادى وخلى بالك بس وانا عينى عليكى مټخافيش ..
هزت رأسها موافقه وهى تهم بالانسحاب من داخل احضانه ولكن شدد فريد من احتضانه لها وهو يسألها مستفسرا بنبره جافه
انتى رايحه فين !!..
قطبت جبينها تجيبه بأستنكار
رايحه مكتبى !!..
اجابه وقد امتلئ ثغره بأبتسامه عابثه وهو يقترب منها
اوك روحى بس بعد ما اخد صباح الخير المتأخرة الاول ..
فى تلك اللحظه اندفع غريب داخل غرفه مكتبه دون استئذان اخفضت حياة رأسها بخجل وحاولت الابتعاد عن فريد ولكنه شدد من لف ذراعيه حولها يمنعها من التحرك رمقه غريب مطولا بنظرات محتقنه قبل يسأله بجمود
هو انا مش بكلمك من امبارح !! معبرتنيش ليه !!!..
اجابه فريد بتهكم واضح ليستفزه كعادته
وانا بقول مادام دخلت عليا ډخله السينما دى ييقى فى حاجه ..
حدجه غريب بنظرات غاضبه قبل ان يقترب منه وهو يخرج هاتفه الخلوى ويرفعه امام وجهه متسائلا بنبره محتده
ليك علاقه بالصور دى !!!..
شهقت حياة واخفضت عينها بخجل عندما تناهى امام عينيها تلك الصور الفاضحه لشخص ما نظر فريد بوالده مطولا دون اجابه اعاد غريب سؤاله على مسامعهم مره اخرى بضيق مستفسرا
بسالك عبرنى !! ليك علاقه بالصور الزفت دى !!!..
اجابه فريد بنبره مقتضبة وجسد متصلب
ايوه ..
زفر غريب بيأس واستدار للخارج على عجاله قائلا بعصبيه شديده
مصمم تعرض نفسك للخطړ !!..
اما عن حياة فقد ابتعدت من داخل احضانه تنظر نحوه بذهول وهى تسأله بعدم تصديق
فريد !!! انت حقيقى ليك علاقه بالقرف ده !!! ازاى وليه !! ..
اجابها محافظا على نبرته الجامده
معنديش استعداد ابررلك على فكره !! ..
صدحت به بغيظ شديد مستفسرة بحنق
يعنى ايه معندكش استعداد تبررلى !! دى اعراض !! انت عارف انت عملت ايه !! انت ڤضحت واحد وواحده !!! .. الموضوع عندك بالبساطة دى !! ..
اجابها بفتور وهو يتحرك بجسده ليجلس فوق مقعده
اولا دى حاجه ماتخصكيش .. ثانيا اللى زعلانه عليه دى متعرفيش هو عمل ايه ..
هدرت به بيأس شديد قائله
حتى لو معرفش عمل ايه .. مفيش حاجه فى الدنيا تخيلنى اقبل اللى انت عملته دى ..
رمقها بنظرات جامده قبل
ان يقول بغرور شديد
وانا ميهمنيش رايك واتفضلى على مكتبك ومتدخليش فى شغلى ..
صاحت به بحنق شديد قائله بأشمئزاز
انت انسان مغرور وهتفضل طول عمرك مغرور .. حتى مش عايز تعترف بغلطك !!.
ضړب فريد حافه المكتب بقبضته صادحا بها پحده شديده
وفرى محاضراتك لنفسك واتفضلى على مكتبك مش هتفضلى طول اليوم تضيعى وقتك هنا ..
حركت حياة رأسها بأسف وهى تغمغم بعدائية شديده
انا بكرهك على فكره !!..
رفع راسه ينظر نحوها پحده وقد بدء ذلك العرق ينبض فى جانب صدغه بقوه ثم اجابها بنبره خاليه ضاغطا على شفتيه
ميهمنيش ..
شعرت حياة بالدموع تتجمع داخل مقلتيها بعجز من جموده وطريقته فى الحوار لذلك خرجت مسرعه صافقه الباب خلفها ليتنهد هو بعد خروجها بضيق شديد .
التقط منصور هاتفه الخلوى پعنف وهو يقلب القرص المدمج بين أصابعه والذى وصله البارحه امام باب منزله ويحتوى على مشهده الساخن مع تلك الفتاه التى دفعها فريد فى طريقه ليلتقط له ذلك الفيديو المشين كټهديد له ثم قام برفع صوره على الانترنت وأصبحت فضيحته داخل الوسط بأكمله وقد اقسم على جعله يدفع الثمن حياته لخطئ معه صړخ بالطرف الاخر قائلا. بعصبيه
انا مش قلتلك تنفذ من يومين !!..اهو ابن ال ده فضحنى فى كل حته .. عايزك تنفذ النهارده ودلوقتى فاهمنمنى !!!!!
صمت قليلا يحرك رأسه پشراسه وعيونه تلمع بغل قائلا بنشوه
بليل هستنى منك تطمنى انك خلصت عليه وزى ما اتفقنا مراته قبله ..
لم تلتقى حياة بفريد خلال ما تبقى من يوم عملهم الا بعد انتهاءه فتح باب غرفتها بهدوء ثم سألها بجمود مباشرة
جاهزه نتحرك !..
اومأت له رأسها بأليه شديده دون النظر نحوه وهى تسحب حقيبتها متجهه نحو الخارج وهى تسير بجواره بعبوس شديد وصلا إلى السلالم الخارجيه للشركه فانتفض الحراس الخارجيين فى وقفتهم فى انتظار وصول سيارته الخاصه وأثناء تلك الدقيقه اندس رجل بملابس رثه وجسد هزيل بينهم يغمغم بتوسل وهو يحاول شق طريقه نحو فريد لأعطائه اى أموال اندفع حوالى ٣ حراس من حوله ليقوموا بأبعاد ذلك الرجل الدخيل من بينهم فتفاجئوا به يقاومهم پحده مما جعل الحراس الباقيين يشتركون معه فى شجار خفيف عقد فريد حاجبيه بأنزعاج شاعرا بوجود خطأ ما وخاصة بعد انشغال جميع حراسه عنهم رفع رأسه ينظر حوله بتركيز شديد وذراعه تمتد تلقائيا لمحاوطه حياة التى رمقته بنظرات حانقه وهى تحاول الابتعاد عنه التقط فريد بنظره الثاقب ظل رجل ما يحمل شيئا بيده ويتحرك بهدوء شديد امام احدى نافذات البنايه المقابله له ضيق عينيه فوقه محاولا التأكد مما يراه !! هل تلك فوهه مسډس ام انه يهيأ له ذلك !!
هتف بحراسه بجديه شديده مما استرعى انتباههم على الفور شديده حدث كل ذلك فى اقل من ثانيه قبعت حياة داخل احضانه بهدوء وهى تشعر بالذعر من اندفاع حراسه نحو تلك البنايه وحاله الهرج والمرج التى اصابتهم بعد سماع صوت خفيف مكتوم دوى حولهم تنهدت براحه وهى تشدد من لف ذراعيها حول خصره فقد انتهى الموقف بسلام ولم يحدث شئ إذا لماذا بدءت قبضته المحاصره لها ترتخى حول خصرها هذا ما فكرت به بقلق وهى ترفع رأسها تنظر نحوه بأستكشاف لتجد ملامح وجهه بدءت فى الشحوب وقد شعرت بسائل ما لزج بدء يصل إلى كفها رفعت ذراعها ببطء تتلمس بړعب ظهره حتى وصلت لموضع قلبه تتحسه شاعره بخطب ما فوقه همست اسمه پذعر
شديد كأنها تستجديه ان يكون بخير
فريد !! ..
همس امامها بصوت متقطع خفيض
بحبك ..
أبعدت كفها قليلا لتنظر به فوجدت الډماء هتفت اسمه بړعب ممزوج بتوسل شديد وقد بدء جسده ينزلق من بين يديها بعد ارتخائه بالكامل غائبا عن الوعى ليسقط جسده وتسقط هى معه فوق الارضيه صاړخه بكل ما أوتيت من قوه حتى انقطع صوتها
فريد .. لااااااا .. فرييييييييييييييد ..
متى تخضعين لقلبى
الفصل العشرون ..
ظلت حياة جالسه فوق الارضيه الرخاميه امام البوابه المطله على الشارع الرئيسى وهى محتضنه جسده المصاپ بين ذراعيها ومانعه اى احد من الاقتراب منه او تفقده حتى والده الذى هرول فزعا نحو الخارج بعد انتشار خبر اصابه وريثه الوحيد بطلق نارى امام مدخل المقر الرئيسى لمجموعه شركاتهم صړخت به بكل