قصه حقيقيه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان في حفل زفاف تقليدى في إحدى قري مركز البدرشين محافظة الجيزة بين العريس محمود ٢ عاما و ة وفاء ٢ عاما بعد قصة حب جميلة استمرت لثلاث سنوات بسبب رفض
.أسرة وفاء لمحمود
وبعد محاولات مضنية من محمود العامل البسيط اللي اتق لحبيبته أكتر من ست مرات ولكن كانوا اعمامها دائما يرفضوه بحجة انه معاه اعدادية وهي معاها معهد عالي
وامهم الست فاطمة..
الست الطيبة اللي جوزها في ة وهي في عز شبابها فمفكرتش لحظة انها تبص لنفسها قفلت عليها باب بيتها و ربت الولد و البنت
اخوات زوجها المټوفي رفضوا يدولها أي ميراث بالحجة القڈرة بتاعة ملك العيلة منفرطش فيه..
إنما يأكلون في بطونهم ا وسيصلون سعيرا.
بفلوس دهبها ومقلعتش الاسود طول عمرها.. حتى في فرح بنتها يادوب شوية لمعة فى الأسود برضه بدأت تتاجر .. وعلمت الولاد وجهزت البنت بجهاز عروسة كامل وبنت للولد مأخدتش جنيه من حد
البنت أخدت معهد تكنولوجيا والولد في كلية هندسة اعمامها واقفين في وش رغبة البنت
اللي عاجبها محمود اللي كان بيشتغل في ورشة بتورد الأحذية لمحل أمها و شايفاه راجل و ربنا هيكرمه وهيقدر يسعدها و اعمامها شايفين انه لأ ده مش من مستوانا
كامبريدج البدرشين ولما سألت اكتشفت ان اعمامها التلاتة معاهومش محو أمية حتى .
سألت سألت أكيد طبعا بتسألوا انا بسأل ليه عشان اللي هيحصل دلوقتى شئ خارج نطاق العقل البشري..سواء الأحداث أو اللي شفته بعينى وسمعته بودنى واللي هيفضل محفور في ذاكرتى طول عمري عرفت كل حاجة
أسئلة بقالها أكتر من اربع سنين تعبت عقلي من التفكير و ملقيتلهاش اجابة
تجارة الأم بدأت تكبر بشكل فيه توفيق و بركة كبيرة بشكل غير طبيعي المحل الصغير بقي ٤ محلات كبيرة جدا و في نفس الوقت محافظين علي اسلوب معيشتهم البسيط جدا نفس شقتهم الصغيرة نفس طريقة
لبسهم.. نفس أكلهم و شربهم..
الأم بعد الحاح من البنت و محمود و تعنت الأعمام بلغت محمود واعمام البنت انها موافقة ومش هتقف قدام رغبة بنتها و هتجوزها للي اختارته الأعمام قاطعوا أي شئ يخصهم..
7
يوليو ٢
الفرح نفسه أصريت اجيب الفيديو بتاعه و اتفرج عليه كان مبهج كل حاجة فيه بسيطة وجميلة مكانش فيه أي شئ محزن إلا منظر بكاء الأم المتواصل ان بنتها هتبعد عنها و هيبقوا اتنين بس في البيت واحمد ابنها وهو مع وبيطبطب عليها وبيحاول يضحكها و وفاء كل ما ييجى
عليها كادر نظراتها شاردة.. ابتسامة .. بتبص علي امها و اخوها و تع وتحاول باسته تسيطر علي نفسها انها مش ومحمود سعيد وفرحان بشكل لا يوصف
الفرح خلص بدري تقريبا قبل ١ العريس اخد عروسته ورايحين شقتهم ووراهم مامتها و اخوها رايحين يوصلوهم مع عدد بسيط جدا
من أسرة محمود الست فاطمة
كانت