الأربعاء 01 يناير 2025

قصه حقيقيه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما نخلص شغلنا
دخلت معاها القاعة
ببص علي البنت لاول مرة ملاك نايم مبتسم
هادئ رزين مطمئن سعيد مضيئ .. شكلها يفرح..
الأم شافتها ابتسمت بهدوء باست جبينها و قالتلها طبتى حية و ة يا حبيبتى.. إنا لله و إنا إليه راجعون.. لا إله الا الله و لفت عشان تمشي بنفس الهدوء اللي دخلت بيه ايه الايمان ده ايه التماسك و الصبر ده.
وصلت عند باب القاعة و داخت كانت هتقع سندتها بسرعة هشام جاب كرسي قعدتها في الكوريدور اللي قدام الباب الست دايخة شوية وصعبانة عليا بشكل رهيب و في نفس الوقت مش هشرح بنت و أمها قاعدة برة .. مستحيل
قولتلها تعالي يا ماما محبيتش أخرجها بره
سندتها و وديتها غرفة الأشعة اللي في آخر الكوريدور تماما.
و دى غرفة بعيدة عن القاعات قعدتها في الأنتريه طلبت ماية طلعت جيبتلها ماية و عصير من تلاجتى.. رفضت العصير و اخدت المية شربت حاجة بسيطة جدا و طلبت سجادة صلاة لحد ما نخلص جيبتلها سجادة صلاة فرشتها و بدأت تصلي
ال..م..وت يف..ج
سندتها و وديتها غرفة الأشعة اللي في آخر الكوريدور تماما.
و دى غرفة بعيدة عن القاعات قعدتها في الأنتريه طلبت ماية طلعت جيبتلها ماية و عصير من تلاجتى.. رفضت العصير و اخدت المية شربت حاجة بسيطة جدا و طلبت سجادة صلاة لحد ما نخلص جيبتلها سجادة صلاة فرشتها و بدأت تصلي
من غرائب ما يرويه الشيخ الشعراوي رحمه الله
منذ ساعتين
ال..م..وت يف..جع الفنانه نشوي مصطفى
منذ 6 ساعات
ال..م..وت يف..جع الفنانه نشوي مصطفى
منذ 6 ساعات
أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه
منذ 17 ساعة
سيبتها في هدوءها الرهيب وخشوعها و رجعت قاعة التشريح . مبهرة ابتسامتك ياوفاء مربكة اخدت كام صورة.. .. واضح تماما ان البنت خالية من أى اصابات مشتبهة و واضح انها ما زالت .. و واضح ان مفيش اي سبب جنائي للۏفاة و إن السكتة القلبية هي السبب الحقيقي للۏفاة في وسط
الريكوردينج و متابعة ادق التفاصيل ل أي شكوك شفته
باب القاعة باب خشبي بتدخل يقفل وراك و بيتفتح في الاتجاهين.. الجزء العلوى فيه ازاز..
وانا شفته من خلال الإزاز
شفته الرؤية مشوشة من الازاز المشغول لكن شفته طويل جدا واصل للسقف.. علي هيئة ضوء مجوف
ليه وراه جناحين المشرحة عموما اضاءتها قوية جدا و سقفها عالي جدا و مفيش فيها أى وق غيري انا و هشام .. بيتحرك لكن هو كان واضح ليا جدا.. رجليه بتتحرك ببطء و ثقة و جسم واصل للسقف و بيتحرك في هدوء غريب تجاه غرفة الاشعة
اقسم بالله العظيم وقتها انا ما كان في تفكيري
غير محمود و الخيال بتاعه ر المشرط قلعت الجوانتى بسرعة هشام بيقول فيه ايه زقيت الباب برجلي و اتحركت بسرعة لغرفة الآشعة
وانا في الطريق . اقسم بالله لن انسي المنظر ما حييت
شفته بعينى خارج من الاوضة بنفس الهدوء و الثقة. ضوء مجوف علي هيئة بشړ
بجناحين جاى عليا. وقفت عدى من جنبي لمسنى. حسيت برعشة عمري ما حسيتها في حياتى احساس لا يمكن وصفه كل خليه في بتتنفض.. كل خلية حاسة ببرودة لدرجة التجمد.. كهربا رهيبة ماشية في الأعصاب تشنج رهيب في اللات و كأن كل أجهزة وقفت عن العمل فجأة مع
احساس مهول بالبرد.. فضلت لمدة تلات ثوانى في نفس الوضع.. في حالة بين و اللا وعي.. . بعدها انتبهت حسيت كأنى كنت بجري بقالي عشرة كيلو متواصل.. ارهاق رهيب..
كملت بهدوء و رجل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات