الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


كان كامل
تركيزه مع فاتنته فقط
ولكن بالطبع بطلتنا الرقيقة لاحظت تلك العيون المتربصة لحبيبها وزوجها
فتحولت ملامحها للضيق
والڠضب  
فاستغرب زين تحول فاتنته لتلك الدرجة من الڠضب وقبل أن يستفسر منها عن ما أصابها  
قطع تفكيره حديثها مع تلك الممرضة بالفرنسية
فنظرت رهف لتلك الممرضة وغمغمت پحده
إلى من تنظرين أنت

فأجابت الممرضه بهيام
وما زالت مسلطة بأنظارها
على بطلنا المغوار
أوه أيتها الطبيبة من يكون ذلك الوسيم 
هل هو قريبا لك أم طبيب زميل
فنظرت لها رهف وهي ترسم ابتسامة مصطنعه
فوق شتيها وغمغمت بهدوء مخادع  
إقتربي يا ماريا إنه ليس بطبيب
فهل تودين معرفة ما هي وظيفته
إنه يعمل في ورشه لتصليح السيارات
ميكانيكي سيارات عزيزتي هل فهمتي
أوه يا إلهي هل هذا الوسيم يعمل ذلك العمل 
الدنيء ذلك العمل لا يناسب وسامته 
ولكن ما صلتك به لا أعتقد إنه أحد أقاربك  
فملامحكم غير متقاربة من بعضها
إنه ليس أحد أقارب فهو يكون نبض قلبي 
وزوجي وعشقي ووظيفته تلك تشرفني لذلك 
اذا رأيتك تنظري لزوجي بتلك الطريقه الهائمة  
أو تتحدثين عن عمله بذلك الأسلوب
سأجعل أكبر الأطباء يحتارون بكيفية معالجتك 
والآن اغربي عن وجهي ولا تدخلين تلك الغرفة
مره أخرى هل فهمتي يا حقاء
فنظرت لها تلك الممرضة بزعر وهرولت 
سريعا للخارج فتلك ليست الرقيقة الفاتنة
فهل غيرتها تجعلها شرسة هكذا!
فنظرت رهف لزين بعد هرولت تلك الممرضة 
بسخط وغيظ ثم أدارت وجهها عنه
أما هو كان ينظر لها نظرة لا تفسر وأيضا يشعر بالاستغراب من نظراتها تلك فماذا فعل! 
فقاما ووقف للخروج فهو يريد الإختلاء بنفسه 
قليلا وأيضا ليصلي فنظرا لها وتنهد بصبر 
وغمغم بهدوء  
رهف أنا هخرج شوية عايزة أجبلك حاجة معايا
فوجدها ترمقه بغيظ والشرر يلتمع ب مقلتاها فاستغرب حالتها تلك ف لأول مرة يرا تلك النظرة 
من تلك الرقيقة!
وعايز تخرج ليه سعادتك حابب ممرضة
تعاكسك ولا حاجة ولا تكون بترسم على
دكتورة المرة دي هي إللي تعاكسك
غمغمت پحده بسبب النيران المشعلة
ب اخلها بسبب غيرتها
فنظرا لها بذهول
مالك يا رهف أنتي مضيقه ليه أنا عملت حاجه تزعلك يا حبيبتي 
فنظرت له وأدمعت عينيها فتلك الرقيقة 
ستظل رقيقة مهما فعلت  
فجلس بجوارها ورفع رأسها ونظرا لعيونها بابتسامته المهلكه لقلبها  
مش بحب أشوف دموعك خالص  
ف أزال يأنامله دموعها بكل رقة وحب  
أنا رايح أشوف مكان أصلي فيه وقبل ما أمشي هشوف دكتورة جوليا تقعد
معاكي وهسيب 
إخواتك برا الأوضة ومش هتأخر عليكي
فدست بنفسها بأحضاه وغمغمت بتخر  
عمرك ما إتأخرت عليا ثم وعت ععلى حديثها  
بس قولي مين جوليا دي وأخواتي
فتنهد بتفكير  
دي دكتورة وكمان صديقة مقربه ليكي وانتي تحبيها جدا وأخواتك هما حسن أخوكي وفارس إبن 
عمتك بس انتي معتبراه أخ لأنكم متربين مع بعض إيه رأيك تتعرفي عليهم عشان كانوا
قلقانين عليكي جدا رهف انتي نمتي
تؤ تؤ بسمعك بس هو إيه اللي حصلي
وأنا مش فاكرة حاجة ليه!
حاډثة بسيطة فترة صغيرة بإذن الله وهترجعلك الذاكرة أهم حاجه ما تضغطيش على نفسك 
عشان تفتكري ولا تسألي كتير المسموح بيه هنعرفك بيه تمام
خليك جنبي وأنا مش هسأل على حاجه خالص يكفيني إنك معايا
غمغمت برقتها وعشقها يتخلل نبرتها
فدخل كلا من جوليا وحسن وفارس  
فشعرت بالحرج وأخفضت رأسها وأرادت البعد 
ولكن الغريب أن زين تمسك بها ب داخل أحضاه 
ولم يتركها مع ظهور ابتسامة بسيطة على شفتاه  
لرؤيته ل خجلها وإحمرار وجهها بشدة فتيقن أن 
إحساسه حقيقي  
فنظروا لهم وهم مذهولين من تمسك زين برهف
بتلك الطريقة أمامهم
فغمغمت جوليا بحرج 
احمم إحنا كنا حابين نطمن على رهف بس 
خلاص هنخرج
فغمغم زين بهدوء ورزانة
لا يا دكتورة يا ريت تفضلي أنا كنت لسه هشوفك عشان تقعدي مع رهف لحد ما أجي 
فنظرا لفاتنته بابتسامة
رهف دي دكتورة جوليا ودا حسن أخوكي 
ودا فارس ابن عمتك
فأومات له وما زالت تشعر بالحرج  
فأقترب حسن منها بتردد فنظرت له بابتسامة فشجعته على القرب فجلس جوارها وأخذها 
ب أحضاه فوقف زين بجوارهما ليفسح لهما 
المجال سويا
فغمغم حسن بدموع  
حمد لله على السلامة يا حبيبتي وحشتيني أوي 
يا رهوفا
رهف بحنيه ورقة  
طيب خلاص أهدى أنا بخير أهو كفايه بقى بدل 
ما أعيط أنا كمان
فأقترب فارس منها وهو يضحك 
هههههه الدموع دي كلها ولسه هتعيطي يا صغنن فأخذها في أحضاه حض أخوي صادق 
ولكنه وجد من ينتشله من جوارها ففزعت
رهف من تلك الحركة المفاجئة فكز زين 
علي أسنانه وأغمض عيونه بضيق فحالتها
لا تسمح لعصبية وجدال
فرمقه فارس بغيظ 
خلاص يا عم كانت وحشاني أعمل إيه يعني!
فتنهد زين ونظرا لها وجدها تنظر له بنظرة
آسف إحتار فيها ولكنه غمغم  
دكتورة جوليا هتكون
معاكي وأنا والشباب هنخرج ومش هتأخر عليكي بإذن الله  
فأومات له ولكنه ترك شئ بدون أن يراه أحد
وخرج مع الشباب
فنظرا زين للشباب 
أنا هروح أصلي ومش هتأخر فاوموا له بهدوء
فارس بتدقيق في طيف زين شكله غريب
فوجدوه يعود مره أخرى وذهب إلى الغرفة 
فوجد رهف مغمضه عيونها ولكنها قامت بفتحهما عندما وصلت لأنفها رائحة عطره
الدكتوره فين غمغم بتسأل 0
بتتكلم في الفون وجاية فاوما لها
رهف!! 
فنظرت له
فتقدم منها وأمسك يدها ونظرا لها 
وغمغم ببسمه وعيون عاشة
أوعدك يا نبض قلبي
ثم لثم جبينها بحنان وذهب سريعا 
فنظرت في أثره بذهول ثم ما لبثت أن إبتسمت 
ففزعت عندما شعرت بيد توضع على كتفها
اهدي يا حبيبتي دي أنا  
فأخذتها جوليا في أحضاها
أنا موجوعة أوي يا جولي حاسةة پخوف
وجوده هو إلا مطمني بس برضوا خاېفة
عليه أنا حاسة إني في دوامة كبيرة اوي
ف غمغمت بدعاء ودموعها تهبط بغزارة على وجنتيها٪
يا رب يا مالك الملك ساعدني وقويني وإحمي 
كل إلا بحبهم يا رب إحفظ أهلي وزوجي
يا رب لا تريني فيهم
بأسا ولا ضرا
جوليا بحزن  
اهدي يا حبيبتي كل حاجه هتكون بخير ياله ارتاحي الحباية دي هتنيمك شوية وأنا هفضل جنبك لحد زين ما يجي  
ج
فاومات لها رهف ثم أخذت حبة الدواء 
ثم غفت بوضعية الجنين وما زالت دموعها تتساقط إلى أن غفت
بعد قليل أتى زين ومعه بعض الحقائق 
الخاصة بالطعام وأيضا ملابس لرهف فأعطى
للشباب طعامهما وطلب منهما أن يذهبا ليسترحا
قليلا فرفضا أن يذهبا ولكن وسط تصميم زين
والجدال معهما رضخوا له وذهبوا
فدخلا زين للغرفة فوجد رهف غافية 
وجوليا تقرأ في كتاب فأعطاها زين 
حقيبة طعامها وطلب منها أن ترتاح قليلا
وهو سيظل بجوار رهف
فاومات له وتركتهما وذهبت  
فأوصدا الباب خلفها وجلس على المقعد بجوار
التخت أمام رهف  
فكان ما زال هناك بعض آثار ل دموعها
علي وجنتيها 
فأزالها بأنامله برقة وظل ينظر لها وقتا طويلا
ففكر إنه سيخبرها بمكان سكنه ويعطيها حورة الإختيار معه في منطقته أم في فيلا والدها
ولكن ماذا ستختار يا ترا 
فشعرا بتشنج جدها وملامح الزعر على وجهها فشعرا بالقلق والخۏف عليها وأيضا بالڠضب
فما الذي حدث معها جعلها تصل لتلك الحاله فيجب أن يعلم
وينتقم لها لمن تسبب في حالتها تلك فتسطح جوارها وتلقفها بداخل أحضاه  
وهمس لها ببضع كلمات مهدأ إلى أن هدأت 
حركتها وتشبثت بثيابه 
فلفت ذرااعيها حول جده فشددت على
أحتضاه لها وأخد يتوعد لمن أذى معشوقته وأيضا لذلك الحقېر الذي اختطفها
سيذيقه من الويل الكثير والكثير
ظل يفكر كثيرا فعقله يشعر بالتشوش
ولا يعرف ما الأمر فالشخص القادر على توضيح الأمور هي معشوقته  
فنظرا لها پضياع ما لبث أن إبتسم على براءتها 
إلى أن وجدها تفتح مقلتاها
فوجدته ينظر لها فشعرت بالحرج وأحمر وجهها فبرغم هذلانها وشحوب وجهها إلا إنها فاتنة 
فأبتسم لكمية
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات