صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على
لرهف
زين باستغراب جوازه إيه! أنا مش متجوز غير رهف
غريب مش حضرتك متجوز من أيام دا حتى آخر مكالمة مع فارس وكابتن حسن قالولها كده
حسن سريعا لحتى لا يتذكر صديقه ما حدث ماحصلش نصيب يا دكتورة والموضوع إنتهى
فاومات بابتسامة كدا تمام أنا هكون مسئولة عن حالتها في مصر وأتابع خطوة بخطوة تتطور حالتها
السفر ولكن ابيها صمم على وجوده جوارها ولكنهم أقنعوه أن ذهابه أفضل الآن ولكي يستطيع أن يشرح لوالدتها الوضع أيضا
فاضطرا للسفر وبقي فارس وحسن وسط سخط وغيظ يوسف
بعد قليل دخل زين الي رهف وانتظر كلا من جوليا وفارس وحسن في الخارج
فنظرا فارس لجوليا بإمعان فلاحظت
مالك يا بني في إيه
جوليا بتهكم وهروب
أبقى استغطى كويس يا فارس بيه
فغمغم حسن بتسأل
فارس انت ليه صممت إن زين هو إلا يتجوز رهف وعرضت جوازها من يوسف
فارس ببسمه لانه الوحيد الا مش متجوز
حسن بس كده دا السبب
فارس أظن ما فيش سبب تاني خصوصا إن يوسف ما يستهلشي يرتبط برهف تاني بعد كل العاب إلا اتسبب ليها فيه
فارس بمكر وهو ينظر لجوليا
قول يا رب يا أبو علي ربنا يحنن قلها عليه
اما داخل الغرفه وجدها نائمه مثل الملاك ولكن
رأي جدها يتشنج فاقترب منها سريعا وأخذا في حضه إلى أن هدأت تماما ولكنها ما زالت متشثه به
فابتسم على تلك الفاتنه فاتنته صغيرته زوجته
فدخلت جوليا وفارس وحسن فنمت بسمه على وجوهم فالاثنين متشثين ببعضهما البعض كأن كل منهما خائڤ من هروب الآخر فأخرجت جوليا هاتفها وقامت بتصوريهم وكذلك فارس وأيضا حسن فنظروا لبعض وخرجوا
زين لو شافنا بنصورها هياكلنا دا بس لو عرف إننا دخلنا عليهم وهما نايمين وخصوصا أنا هههههه هيقلني
فنظرا له حسن أنت كنت عارف إنه بيحبها صح
جوليا خلينا نتكلم في الكافتيريا عشان الصوت
فاومؤا لها وذهبوا
بالداخل
فاقت رهف ولكنها ما زالت مغمضه عيونها وهي تشعر بالأمان والدفيء فاشتت تلك الرائحة التي تعشقها فاقتربت تلقائيا دون شعور منها فكانت
فشعر زين بحرتها ففتح عيونه وجدها مغمضه فأعتقد انها ما زالت نائمه فتنهد بحب وقد اذهبت عقله حركتها من القرب منه واشتنشاق رائحه
فشعر بقلبه يرفرف من السعاده فهو يتقبل أي شئ منها فقرر أن يترك أي تفكير ينغص عليه تلك السعاده مهما كان سيعش كل لحظه وهي جواره بسعادة فغمغم بقلب بنبض بالعشق
ياه يا فاتنتي بحبك لا بعشقك حتى العشق قليل على شعوري وفرحتي بقربك عمري ما كنت أتخيل وأحلم إني أخد في حضي وأنام جنبك كدا حاسس إني ملكت الدنيا كلها مش هفكر بكره فيه إيه ولا إيه
إلا هيحصل بيكفي إنك معايا دلوقتي أوقاتنا دي هي إلا هتساعدني اني اكمل بعدين
بحبك بعدد سنين عمري الا فاتت والا جايه بحبك بعدد قطرات المطر بحبك بعدد أمواج البحر وحبات الرمل بحبك يا صغيرتي الفاتنة
ولكنها رحمته ورفعت رآسها وفتحت تلك العيون التي تأسره فنظرت له ببسمه وغمغمت بكل رقة وحب
صباح الخير يا حبيبي
كلمه بسيطة أطات بباقي عقله فلم يكن يحلم إنها تلفظ ب تلك الكلمة له حتى لو مجرد خيال ووهم
فنظرا لها بعشق وصل لحد الوس
وكم أشفقت عليه وعلى نفسها لأنها حرمت نفسها من ذلك العشق ولكن هذا ليس بيدها فلا نستطيع تغير قدرنا ونصيبنا وربا ضره نافعة
فرفعت يدها ووضعتها على وجه بكل حنان
أنا جعانة قوي هو إحنا فين
فانتبه لها وحاول ان يخمد يران قلبه الآن
احمم إحنا في المستشفى فقام ليذهب فأمسكت يده ونظرت له بزعر حقيقي
انت رايح فين وسابني
فنظرا لزعرها بۏجع فجلس بجوارها واخذا في احضاه وغمغم بصوت رزين وهادي وحنون
انتي خاېفه ليه! أنا هروح أجبلك أكل مش هتأخر فشعرا بشى دافيء على صده فرفع رأسها فوجدها تبكي
فأزال دموعها پخوف عليها فغمغم بحنيه
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
خليك هنا ما تمشيش مش بحس بأمان غير في وجودك
يا الله على تلك الكلمات التي تنزل على القلب تطيب أوجاعه وتشعره براحة فحبيبته لا تشعر بأمان إلا في
وجوده فنظرا لها بسعادة وأيضا بضيق من خۏفها وۏجعها
أنا جنبك لآخر يوم في عمري اطمني
فأمسكت يده
أوعدني إنك عمرك ما هتسيبني هتحارب الدنيا بحالها عشاني مش هتسمح لأي شخص ياخني منك أوعدني هتفضل أماني و سعادتي أرجوك أوعدني إنك مش هتفرط فيا ومش هتسمع لأي شخص وهتسمع لقلبك أرجوك أوعدني إنك مش هتكسر ثقتي وحبي ليك في يوم لأن لو حصل وقتها هنتهي أرجوك أوعدني يا زين
فنظراا لها بتية فهو يشعر انها تعني كل كلمه ولا يعلم لما كلماتها تلك أعطته ثقه كبيره وأمل وأمل أكبر فنظرا لإصرارها وتمسكها به بسعادة غامرة
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبةولاء علي
الفصل الثالث والعشرون 23
حصري لموقع أيام نيوز
اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فاكرمته
وتوكل عليك فكفيته ولجأ اليك فاعطيته
واستغاث بك فأغثته واستنصرك فنصرته
واستغفرك فغفرت له اللهم امين يارب العالمين
اللهم أنت الرجاء ومنك العطاء فإستجب لنا كل دعاء
جلست والخۏف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو
المكتوب يا ولدي قد ماټ شهيدا من ماټ على
دين المحبوب فنجانك دنيا مرعبة وحياتك
أسفار وحروب ستحب كثيرا يا ولدي وټموت كثيرا يا ولدي وستعشق كل نساء الأرض وترجع كالملك المغلوب بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود ضحكتها موسيقى وورود لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود والقصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسه وجنود وأميرة قلبك نائمة من يدخل حجرتها مفقود من يطلب يدها من يدنو من سور
حديقتها مفقود من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود مفقود بصرت ونجمت
كثيرا لكني لم أقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدا يا ولدي أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا في الحب على
حد الخڼجر وتظل وحيدا كالأصداف وتظل
حزينا كالصفصاف مقدورك أن تمضي أبدا
في بحر الحب بغير قلوع وتحب ملايين
المرات وترجع كالملك المخلوع شؤون
صغيرة تمر بها أنت دون جميلة وإن رن
في بيتنا الهاتف إليه أطير أنا يا صديقي الأثير بفرحة طفل صغير بشوق سنونوة شاردة
وأحتضن الآلة الجامدة وأعصر أسلاكها الباردة وأنتظر الصوت صوتك يهمي علي دفيئا
مليئا قوي كصوت نبي كصوت وإرتطام النجوم كصوت سقوط الحلي وأبكي وأبكي
يعلم لما كلماتها تلك أعطته ثقة كبيرة وأمل أكبر فنظرا لإصرارها وتمسكها به بسعادة غامرة
ولكن قبل أن يرد عليها دخلت الممرضة
لتعطي لها الدواء ولكنها كانت تنظر لزين
بنظرات لع وب
ولكن زين لم يكن منتبها لها فقد