الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


الجذابة فاغمضت عيونها بسلام
وغفت  
الفصل الثاني عشر 12
في كافتيريا المشفى
كان حسن وفارس ما زالوا يجلسون ويتحدثوا
فارس بذهول
معقول دا كله حصل لولدتك بس ليه بعدت وما حاولتش تتصل بخالي
خاڤت عليا من الست دي خصوصا كمان وجود ولدتك معاها
على فكره ماما مش وحشه بالعكس شخصيتها مختلفه بتاتا عن عمتي ووجودها معاها ليه سبب

أكيد وتقدر تسئل رهف على ماما وتعاملها
يا سيدي الموضوع منتهي وولدتك مهما كانت أسبابها خلاص فكل حاجه عدت من سنين وأنا عارف رهف بتحب عمتها قد إيه
علي فكره هي عمتك أنت كمان بس تصدق أنا فرحان إن ليا ابن خال برغم اني حاسس إنك هتاخد مني الصغنن بتاعي
مين الصغنن إللي هأخده دا
هههههه رهوفا حبيبه قلبي
جاتك ۏجع في قلبك اتلم ياله متخلنيش أكرهك تاني
إزيكم يا شباب
جاسر بتعمل إيه هنا دلوقتي
أبدا يا سيدي كنت قريب من هنا قلت اشوفك رهف عامله إيه
الحمد لله أحسن بس نايمه دلوقتي
انت كويس يا جاسر بقالك كام يوم مش مظبوط
طيب هسيبكم تتكلموا براحتكم
يا سيدي أقعد دانت ابن عمه ابن خالتي مافيش أسرار انت مننا دلوقتي
ههههه تسلم يا جسوره يا عسل
جاسر بغيظ
بعد جسوره وعسل انت تغور أحسن
هههههه جاسر مالوش في الدلع يا فارس وخصوصا الأسم ده بيكرهه
هتحفل عليا أقوم أمشي
يا عم اتلقح وقول مالك أستنى أشوف فين الواد زين ونروح نقعد معاه على الشط هو كان قيلي عنده شغل لو خلص نقعد
زين دا مش هو نفسه إللي فاتح ورشة جنب بيتكم
أيوا بس عرفت منين
يوم ما جيت لرهف العربيه اتعطلت وسيبتها تتصلح ولسه هجيبها بس باين عليه راجل وجدع
زين دا أجدع خلق الله ورجوله على حق إلا ليه صديق وأخ زي زين إعرف إن أهله راضيين عنه
ياه للدرجه دي شوقتني أعرفه وأصاحبه
طيب يله بينا بعتله رساله ورد وقال خمس دقايق يغير هدومه في الجامع وهيجيلنا
تمام يا جاسر يله يا فارس
في صباح يوم جديد 
يختلف عن سابقه حيث شعاع الأمل والتفاؤل
في المشفى
كانت رضوي وندا وسيدرا والأمهات أمينه وسهير ورهف يجلسون مع رهف
اف سلامه عليتي يا طنط لهف
يسلملي القمر حبيبتي يا نجمتي
فنظرت تلك الشقيه الصغيره لندا ورضوي
باستفزاز لا يليق بسنواتها الاربع 
سوفي يا روضه وانتي يا ندا دلع انط لهف مش زيتم وحس اتعلموا سويه بقى
فضحكوا عليها بشده فدخل في نفس اللحظه
كلا من حسن وفارس وجاسر وزين
حسن بسعاده
وحنان 
حبيبه اخوها تسلملي ضحكتها الحلوه
فنظرت له فإذا بعيونها تلاقت مع عيون الصقر فاخفضت بصرها سريعا
شكرا يا حسن وليكم كلكم تعبتكم معايا اليومين دول
جاسر بحنيه 
يا سيتي اتعبينا براحتك هو في تعب حلو كدا أساسا
فنظرت له ببسمه شكرا يا جاسر
إيه دا انا اسمي احلو كدا
حسن بغيظ بس ياض مالك بأختي اتلم احسنلك
فجلس فارس بجوارها 
على فكره بقى يا صغنن واحشتني قاعده النميمه والذم بتاعتك
ايه دا انتي بتنمي يا رهف دانا بقول البسكوتايه دى مالهاش في طريق الرذيله دا شوفتي بقي يا منبع الحنان اننا بنات طبيعيه حتي حته التشيز كيك بتعمل كدا
اردفت ندا بمرح
فنظرا فارس لها بستغراب ولأول مره ينتبه
لملامح تلك الفتاه الجميله فظلا مسلط انظاره
عليها فشعر بنغزه في جنيه فوجد رهف
تحدثه بخفوت 
أخواتها ومامتها موجودين يا ابو الفوارس هتتعلق غض بصرك يا حبيبي
فنظر لها ببسمه لأنها تفهمه من أقل حركه فاقترب منها وحدثها بخفوت
وحشتيني يا روفا ووحشني هزارك وكلامك معايا
فنظرت له بحب اخوي صادق
ولا يعلموا إنهماقاموا بإشعال فتيل الغيرة في قلب ذلك العاشق فلو نظرت له الآن لوجدت عيون غاضبه بشده أو لنقل بركان ثائر على جمر
حسن بغيره 
وسع يا خويا كده عشان ما تغباش عليك
فضحك فارس 
يا بني دي أختي قبلك والله
بس ياص خليك ساكت بدل ما اطلعك برا
ثم نظر لرهف وقبل جبينها واخذها باحضانه
ونظر لندا بمناغشه 
شوفتي يا ندا الرقه والهدوء يا حبيبتي مش شعنونه زيك
فنظرت له بغيظ
يا ربي منت يا اسن انت تده بتعصبها وتخليها بتتنلفز عليا وعلى روضه
فضحك الجميع على تلك الصغيره المشاكسه
فارس بابتسامه 
انتي اسمك إيه يا قمر محلي محطوط على كريمه
فنظرت له بخجل جعل الجميع يذبهل 
بس بقى انا بتسف يا حو انت
فلم تستطع رهف التحكم في خروج ضحكه رقيقه على تلك الملاك المشاكسه
فشعرا ذلك العاشق بقلبه سيخرج من بين اضلعه من كثره النبض من مجرد استماعه لصوت
ضحكتها الناعمه
فارس بمرح 
ههههه والله يا قمر انتي قليل لم نلاقي حيائك وخجلك دا فعشان كدا تسمحي وتقبلي تتجوزيني
يا خبر انت فادئتني يا حو انت سيبني افتر
جاسر بغيظ ابعد عن بنتي يا أخ أنت
سيدرا بتذمر 
ليه تده يا بابا هطفس العليس الحو دا ماانت سايف ندا وروضه من غير عليس ومحدس معبلهم
فاصابوا بالصدمه من حديث تلك الصغيره
ندا بذهول 
هما مين يا بت الا مش لاقين عليس يا عرسه من غير ديل انتي
يع يا ندا عيب تده خطيبي يزعل استوتي
رضوي بغيظ 
تصدقي يا بت انتي انا كنت ناويه اجبلك هديه لعيد ميلادك بس مش هعبرك ولا اجبلك حاجه
سيدرا بلامبلاه 
مس مهم انط لهف هتبلي هديه حوه فاقتربت
من رهف وجلست بجوارها على السرير 
مس انتي هتبيلي هديه حوه
فنظرت لها رهف ببسمه ومحبه لا تعلم لما تذكرها تلك الفتاه بنفسها فاجلستها بيدها السليمه ورتبت على شعرها واردفت بحنان حرمت هي منه 
هجبلك إلا انتي عايزاه يا قلبي بس ما ينفعشي تزعلي رضوي وندا وتقولي الكلام دا مش انتي بنوته حلوه ومؤدبه فاومات لها ببرائه
يبقى خلاص ما ينفعشي تتكلمي كده مع الأكبر منك صح
فنظرت لها سيدرا ببرائة واقتربت منها لتحدثها بخفوت 
أصل أنا سمعت ماما وخاتو بيقولوا تده وان عمو زين مش هيلاقي علوسه حوه يتوزها بعد خاتو
فسمعها الجميع وغضبوا من تلك الاختان الحقودتان
فنظرت لها رهف بعدم فهم ولكنها اردفت بهدوء وحنيه 
ودا كمان ما ينفعشي يا حبيبتي لما نسمع كلام حد كبير ما ينفعشي نحكيه لحد تاني أو نعيد كلامهم عشان ربنا ما يزعلش مننا
أيوه بس أنا مس بقول لحد غليب
بردوا غلط انتي عارفه لما انت تحكي حاجه ليا وتقوليلي دا سر وماحدش غيري يعرفه ينفع بقى أروح احكيها لبباكي وعمتو وأقولك هما مش حد غريب
لا ما ينفعشي بس ما حدس بيقولي دا سر
عشان عرفين إن نجمتي شطورة وبتفهم ومش هتقول لأي شخص إللي حصل صح يا نجمتي
صح يا انط انا آسفة يا روضة واسفة يا ندا ما تزعلوسي
فنظرا الجميع لتلك الرهف بحب وتقدير وذلك العاشق زادت محبتها واحترامها في قلبه أكثر وأكثر
في نفس المشفى في غرفة أخرى
نجد يوسف يجلس والكدمات تغطي وجهه وكسر في ذراعه
أنا مش عارفه مين إللي عمل كدا فيك يا بيبي
مانا قلتلك إللي حصل يا نيفين
يبقى دا إلا خانتك معاه عشان تبقى تحس بتأنيب ضمير وتصدق إنها خاېنة
عندك حق إما ورتها الكلبة دي ما بقاش يوسف أنا عايز أخرج من هنا شوفي الدكتور ده
على فكره يا بيبي إللي إسمها رهف دي عرفت إنها هنا في نفس المستشفى غمغمت بخبث وشړ
إيه دا بجد يبقى لازم زياره حلوه ليها نطقها بشړ وتوعد
في غرفه رهف
جاسر
أنا هاخد سيدرا وخالتي أمينة وخالتي رهف وأمي ونمشي وإنت يا زين هات البنات معاك في عربيتك
خلاص ماشي يله
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات