الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


زعلان غير لما تضحكني وتهون عليا وانا سيبتها وانا شايفها موجوعه بس خۏفت
اضغط عليها اوجعها اكتر
فنظروا لبعضهم پألم وحزن وذهبوا الي المشفى
ولكن بحزن والم فوق كاهلهم
حسن ممكن يا زين تاخد ماما معاك وتروحوا
زين اكيد يا حسن ولو احتجت اي حاجه
تكلمني فورا
مرا الوقت وحسن وفارس يجلسون أمام غرفتها بحزن وكسره
وفي مكان آخر كان ذلك العاشق يبحث في

كل مكان عن ذلك الحقېر فڠضب ذلك العاشق وصل لاعنان السماء ولن تمر تلك الليله الا وهو اخذ حق صغيرته
 
في منزل حسن
كانت تجلس روضه وندا سويا
ندا بحزن 
انا مش عارفه رهف يا حبيبتي عايشه مع الست
دي ازاي
رضوي بحزن هي الأخرى 
قسوه تصرفها وكلامها الچارح يكسر اي واحده
فما بالك ام بتقوله لبنتها يمكن ما اعرفشي رهف كويس بس مش مصدقه انها ممكن تعمل كده
فعلا والله بس وجود ابن عمتها وموقفه معاها
اكيد سندها
فعلا شكله بيحبها ليه حق حسن يغير عليها منه
بخضه بيحبها ازاي
بيحبها كأخت مالك يا بت اټخضيتي ليه كدا
ها انا لا ابدا
عمتو
ازيكم يا بنات اردفت بيها زوجه جاسر بسماجه
ندا بغيظ 
هو مش المفروض في باب نخبط عليه
عادي يا ندا هو انا داخله عليكم الحمام
امال فين جاسر من ساعت ما رجعت ما قعدش
شويه على بعضهم
اعتقد انه جوزك انتي يعني انتي الا تكوني عارفه اردفت بيها باستفزاز
بغيظ ماشي يا ندا خلي سيدرا معاكم انا رايحه ازور امي
استغفر الله العظيم فنغزتها رضوي لوجود سيدرا
رضوى بابتسامه 
عامله ايه بقى يا سيدرا هانم
تويسه يا روضه
هههههه روضه يا سوسو
ما تقوليس سوسو دي مس بحبها
امال اقول ايه يا هانم
قولي سيدرا بس ما فيس غير طنط لهف الا بتدلعني حو
ندا البت من ساعه ما قابلت رهف وجابت ليها العاب ومش عاجبها حاجه مننا ولا دلعنا
ما تفترنيس بالألعاب يا ندا تفكرنيش 
ليه يا أختي
ماما تسرت الألعاب تلها وقالتلي ما تلمس انط لهف تانيماما كسرت الالعاب كلها وقالتلي ما كلمش طنط رهف تاني
ندا بخفوت لرضوى  
شوفي الوليه الحقود من ساعه ما شافت رهف
وهي غيرانه وولعه وبعدها رجعت لوحدها قال
ايه عشان بنتها
امال الحقودة اختها لو شافتها هتعمل إيهمش بعيد تشنق نفسها
إنتو بتقولوا إيه
ولا حاجه يا لماضة هانم
عند ذلك العاشق كان قد توصل لمكان وجود
ذلك الندل فكان في شقه له مع فتاه علم انها زوجته ذلك الحقېر متجوز على تلك البريئه
فصبرا اليوم ساخذ حقك صغيرتي ليرتاح قلبي
ولو قليلا
انتظر إلى أن دقت الساعه منتصف الليل فوجد ذلك الندل يركب سيارته
فذهب ورائه الي ان وجده جلس على البحر
فخرج من سيارته بعدما وضع وشاح على وجهه
يوسف بحزن 
يا ترا الا عملته دا صح ولا غلط ومعقول رهف تعمل كدا انا ليه مش مصدق بس ازاي الصور والفديو
الا الكلب دا شايلها فيه وبيقلها بحبك وفرحتها وضحكتها الا بقالي كتير ما سمعتهاش منها
فوجد ظل فنظر له فوجد شخص ملثم
فنظر باستغراب انت مين وعايز ايه
انا إلا هخلص منك كل نقطه ډم ودمعه نزلوا منها فاعطاه بوكس اطاحه أرضا فتألم يوسف وڼزف
انفه
هو ما تقوم يا راجل ولا بتتشطر على الحريم بس قوم وواجهني راجل لراجل ولواني أشك انك راجل أساسا
فڠضب يوسف كثيرا من حديث الملثم فقام من على الأرض 
انت مين يلا واحترم نفسك معايا في الكلام شويه دانا انسفك مكانك
فاعطاه بوكسا اخر جعله يتراجع للخلف 
كلام قليل فعل كتير يا ننوس عين عمتك
فاقترب يوسف منه پغضب ولكن الملثم كان
الأسرع وسدد له اللكلمات الكثيره وقام بكسر
يده الشمال فوقع أرضا فقام بضربه بقدمه مثلما فعل مع رهف وقام بالبصق عليه واقترب منه
وأخرج مالا من جيبه ورماه عليه 
الفلوس دي عشان تعالج بيها نفسك ودا كان عقاپ بسيط عشان تتطاولت على الا ما ينفعش تبص
ليها بصه وحشه فما بالك لو مديت ايدك
فنظر له بتقزز وذهب للاطمئنان على تلك الصغيره
في المستشفي
في غرفه رهف أخبرتهم انها اخدت الدواء لتنام ولكن في الحقيقه انها تريد
الاختلاء بنفسها
تريد أن تصرخ ان تبكي بلا توقف 
اه من ألم قلبها فالم الحبيب يهون ولكن الام وقسۏتها من يهون ذلك اي ذنب اقترفته في
حياتي لاحرم من نعمه وحنان الام كيف لام ان تصدق
على ابنتها شئ كهذا اي أم لا يهمها غير اسم
العائله ومظهرها أمام الناس فقط يا الله انا راضيه بقضائك وموقنه بعدلك فهون على قلبي يا الله
تلك الآلام والۏجع فنزلت دموعها ولكنها شعرت بأحد يدخل غرفتها فأعتقدت انه حسن لأنه
أخبرها سيجلس في الكافتيريا فاغمضت عيونها
ومثلت النوم
اما ذلك الشخص ما كان الا ذلك العاشق المتيم فنظرا لها بوله وقلب عاشق ېنزف من الألم على حب يستحيل الحصول عليه
فتنهد پألم 
وحشتيني أوي يا صغيرتي تعرفي حاسس بڼار في قلبي من الا حصل ليكي وڠضب الدنيا كلها برغم ان اخدت حقك من الندل دا بس لسه ڼاري ما هديتش كل ما صورتك وهو بيضربك وكلام الست الا المفروض امك ببقى عايز وهاين على اهد
الدنيا كلها عليهم صدقيني لوا فاضل فيا شويه عقل كنت خلصت عليه ومسكت الا اسمها أم دي وادتها علقھ معتبره بس مش انا إلا ارفع ايدي على واحده ومهما كانت في الاول والاخر امك
تعرفي كان نفسي اخدك في حضڼي وهي بتتكلم يمكن ملامحك كانت ثابته بس كنت حاسس بوجعك وصدمتك من كلامها يمكن لحد دلوقتي
انا مش عارف صور ايه دي بس انا واثق انك مستحيل تعملي كدا يا فاتنتي تعرفي انك وجعتني انهارده لما منعتي حسن انه ياذي الندل دا
حسيت انك خاېفه عليه أوي ولسه ب
فتنهد مش قادر انطقها قلبي بيتقطع لما بفكر فيها بس انا عارف اننا مستحيل نكون لبعض بينا مېت حاجز ومع ذلك عمري ما هقدر اخرجك من قلبي وعقلي انتي ادماني ونفسي ونبضه قلبي الا معيشاني مش عارف هفضل في العڈاب دا لحد امتى بس عذابي دا اهون بكتير عليا على اني اشوف دمعه وۏجع في عيونك
ابتسامتك بتنور حياتي صحيح ليه عتاب بلاش تحضني فارس وبالمره حسن ڼار غيرتي صعبه
أوي يا صغيرتي الفاتنه كنت بتمنى اكون ليا وجود وصفه في حياتك عشان أدخلك جوه حضڼي وأبرد ڼار غيرتي عليكي
برغم إني بكلم نفسي بس بستريح لما بحكيلك اللي وجعني زي ما بعمل دايما بس المره دي انتي قدامي بجد ايوا مش سمعاني بس كفايه نفسك حاسس بيه حواليا
مضطر امشي يا رهف قلبي عشان ما حدش يشوفني اشوفك على خير وبسمتك على وشك وجوه عيونك
فنظرا لها بحب واشتياق وذهب سريعا 
اما تلك الراقده فتشعر بنبضات وشعور لم تشعر به من قبل مشاعر غريبه تسيطر عليها منذ اول نظره
لعيون الصقر خاصته ولا تعلم ما بها كانت تعتقد انها تتوهم تلك النظره بخۏفها وحنيتها ولكن
يوم تحدث معها وهو معتقد انها ما زالت غائبه
عن الوعي وبالفعل كانت غائبه ولكن شعرت بأحد يناديها وينتشلها من دوامة العتمة إلى
نور الصباح المشرق
فتنهدت واغمضت عيونها وشعورها بالأمان يسيطر عليها فكلما تحدث معها شعرت بالأمان
ولكنها فتحت مقلتاها مرة واحدة عندما انتبهت بما أخبرها به
هو قال إيه! أخد حقي من الندل يقصد إيه!
إنه ضربه معقولة!
لا تعلم لما ابتسامة رقيقة مشعة ارتسمت على ملامح وجهها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات