الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده

انت في الصفحة 32 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


كأنها بنت تلاتين سنة مش جدة  دا غير ان بنتها متجوزة اخوه جوزها يعني الموضوع مش غريب عنهم
قالت حياة بعدم تصديق وهي ټضرب كف على كف حقيقي انتي اټجننتي من عقلك بدر بعد العشرة اللي بينكم السنين دي هيعمل كدا
اضافت بخذلان انا حزينه من ظنك في الناس
ثم اكملت بصرامة وماتكلميش كدا تاني يا حنان الكلام الماسخ دا قدام حد ولا حتي بينك وبين نفسك استغفري ربنا واستهدي بالله

حنان بتنهيدة استغفر الله العظيم يارب
في غرفة زين وروان
استمر في المشي ذهابا وإيابا في الغرفة پغضب منتظرا خروجها من الحمام لأنها عندما دخلوا الغرفة وأنزلها على الأرض ركضت إلى الحمام وقد مر اكثر من عشر دقائق وهي في الداخل 
بعد عدة دقائق
فتحت روان الباب للخروج من الحمام مرتدية بيجاما مريحة ولكنها مجسمة على جسدها الفاتن 
بعد أن أخذت حماما سريعا أنعشها من التوتر العصبي والإرهاق الذي أصابها لاستعادة نشاطها الكامل 
كان زين متوتر بعدما شاهد شكلها الأنثوي الجميل لكنه سيطر على نفسه وتتمتم بسخرية ما لسه بدري يا مدام اخيرا خرجتي
مرت روان بجانبه ورفعت شعرها الطويل وربطته حتى لا يزعجها ولم تهتم به كأنه لم يتكلم فاغتاظ من تجاهلها الواضح له 
صاح زين وهو يتبعها بنرفزة لما اكون بكلمك تقفي وتردي عليا  سامعة
التفتت روان إليه وهي تصرخ في وجهه أيضا انت مش ناوي تجيبها لب  ر
بتر جملتها عندما انحني عليها 
لم ټقاومه في البداية لأن عقلها توقف عن التفكير لبرهة لكنها استعادت وعيها وحاولت رفع يدها لدفعه بعيدا عنها لكنه أدرك نواياها وانها تريد الهروب 
همس بصوت أجش رجولي من بين انفاسه اللاهثة سيبتك تكلمي وتزعقي وتخرجي كل اللي جواكي كفاية جنان لحد كدا كل كلامك غلط
همست بتخدر وايه هو الصح
رفع زين رأسه ببطء وحدق فيها بإفتتان كانت شفتاها ووجنتاها حمرة اللون لذا بدت جذابة 
تمتم زين بغيظ يا غبية افهمي انا بحبك وبغير عليكي من اي حد
رددت روان ببلاهة وعدم استيعاب وشعرت أن قلبها ينبض من الفرح بتحبني!!
زين بشبح ابتسامة على فمه مش بقولك غبية انا مقصدتش اجرح كرامتك ولا اتهمك ولا اقدر اشك فيكي  انتي القلب الطاهر اللي شفي كل چروحي بس انا بغار عليكي اوي  عارف اني زودتها مع الواد زميلك بس حسي بيا انا راجل وبحب مراتي ماقدرش ابقي بارد واعديها من غير ما انفعل شوية
روان بحزن وماقولتش كدا ليه واحنا في العربية
زين بندم كنت متعصب اوي انا فعلا اناني زي ما قولتي مش عايز حد يقربلك او يبصلك حتي
اردف بزمجرة مايغركيش اني دكتور وتعليم عالي والشويتين دول  انا في الاول والاخر راجل بيعشق ويغار ومش شايف غير اللي مجننه امي من يوم ما اتجوزتها
هربت منها ضحكة عالية بسبب كلماته وهي تشعر بمدى سيطرتها على مشاعره بهذا الإعتراف 
واخت زميلة كانت معايا في طب  جت تسلم عليا وراحت لحالها بس كدا
روان بمزح اذا كان كدا براءة
تحدث زين وهو يتنهد الصعداء الحمدلله عديت من الامتحان الصعب دا علي خير
ضحك الاثنان بشدة حتى اختفت الابتسامة عن وجه روان التي صاحت بدهشة اومال فين بنت عمي انا نسيتها خالص
ضړب جبينها برفق قائلا بمرح لسه فاكرة تسألي عنها دلوقتي اكيد وصلت مع ابوكي قبل ما نيجي بكتير
تمتمت روان بتعجب وهي تنظر إليه بغيظ غريبة مالمحتش حد وانت شايلني زي الشوال لحد هنا
زين بضحكة ھموت من كلامك يا يدق مثل الطبول ثم همست بشرود في ملامحه وحشتني
جلس زين على حافة السرير خلفه وجعلها تجلس علي قدميه قائلا بصوت هامس في أذنها مش اكتر مني
همست بدلال تؤتؤ انا اكتر
جعلها تستلقي على السرير فجأة قائلا بنظرة ماكرة اثبتي كلامك بالفعل
زين!!
همست روان باسمه في إستحياء وارتباك من حركته المفاجئة ونظراته المتفحصة لها 
ويلاه إن نطقها لأحرف اسمه لم يبعثر فؤاده فقط بل كيانه بأكمله وكانت هي الشعلة التي توهجت بها مشاعره اليها ولن تنطفئ إلا بقربه منها 
ابتلع زين لعابه بتوتر وهو يجول بعينيه على كامل وجهها ثم صوب نظراته في نقطة معينة
وتتركه يحكي عن اشتياقه إليها وحرمانه من النعيم من قربها وهي بين ذراعيه على طريقته الخاصة 
في غرفة ادهم وكارمن
خرج من الحمام يجفف شعره بعد أن أخذ حمام منعش من عناء السفر 
رأي كارمن تجلس على الكنبة أمام السرير العريض في وسطه ملك نائمة بكل براءة وتحتضن لعبتها الصغيرة 
ابتسمت كارمن بحبور عندما وجدته يمشي باتجاه الطفلة الصغيرة ويقبل شعرها بحنان ويدثرها جيدا ثم مشى نحوها وجلس بجانبها علي الأريكة 
همس أدهم وهو يعطي المنشفة لكارمن وانحنى قليلا بجزعه فأمسكتها وبدأت تجفف شعره بلطف ايه يا حبيبي ليه مانمتيش شوية 
رفعت كارمن كتفيها بعدم معرفه قائلة ببساطة مجاليش نوم
ادهم بهدوء لازم بتفكري في حاجة
وضعت المنشفة على حافة الأريكة ثم التفتت إليه 
كارمن بسرور مبسوطة اني جيت وحاسة اني مرتاحة اوي  جدي طلع طيب وحنين زي انت ما قولتلي
ادهم بإبتسامة يارب دايما مبسوطة  انا كمان حسيت بيك كان باين عليكي لما اندمجتي بسرعه في الكلام معهم 
أومأت برأسها قائلة بهدوء طلعو كلهم ناس طيبين  وكمان انا فكرت واحنا في الطريق لهنا اكيد بابا لو عايش كان هيفرح بمسامحة ورضا ابوه عنه وانا عايزة بابا يبقي مرتاح في قپره لما يعرف اني سامحت جدي 
اضافت بتساءل بس اللي محيرني يا تري جدو عايز ماما في ايه
ادهم بثقة اكيد هيصالحها
اردف بفخر واعتزاز بس عارفه انك عجبتيني جدا لما لاقيتك واقفة بثقة  كنتي قوية في وقت حد غيرك كان ممكن ينهار او الخۏف يسيطر عليه بس انتي اتعاملتي مع الموقف بشجاعه ولباقه
كارمن بتنهيدة شاردة انا مش قوية ابدا بالعكس انا ضعيفه اوي  بس من يوم ما بابا سابني انا وماما لوحدنا بقيت بكتم مشاعري جوايا  ماما كانت ليا اب وام مع بعض  كان لازم انا كمان احاول اعملها حاجة كنت بذاكر كتير ومش بخرج مع اصحابي ومش بتعامل مع حد ولحد ما وصلت سن 17 سنه كان شعري قصير جدا  بس لما دخلت الجامعه بدأت اسيبو يطول شوية 
نهضت كارمن من عناقه ثم رفعت بصرها إليه فوجدت عينيه مثبتتين عليها وتلمعان بحب 
اعتدلت في جلستها بشكل مريح قائلة بصدق انا مبسوطة اكتر بوجودك انت معايا وسطهم  قوتك انت خليتني اواجهه من غير خوف
ابتسم ابتسامة عريضة وسحبها على صدره ثم تحدث بصوت هامس وهو يربت برفق على ظهرها يا قلبي مفيش شخص قوي طول الوقت كل واحد له لحظة ضعف  بس المهم انه يبقي حواليه ناس بيحبوه عشان يطمن بدعمهم 
حل الصمت بعدها قليلا
عند زين وروان
توسدت صدره وعيناها مغلقتان منهكة قليلا مما فعلوه 
سمعت همسه الحنون في أذنها وهو يشد من ضمھ اليها اكثر علي صدره مبروك يا حرم الدكتور زين الاسيوطي
ردت روان بينما تحمر خجلا وتمرمغ وجهها أكثر في صدره وغطت جسدها بالكامل تحت البطانية بحياء خجول الله يبارك فيك يا حبيبي
زين بضحكة ارفعي وشك طيب هتفضلي مستخبيه تحت اللحاف كدا  بتخبي ايه ما خلاص كل شئ انكشف وبان
وخزته في الجنب بحرج زين لو سمحت بطل قلة ادب
تأوه زين
بۏجع طفيف وقال ضاحكا بهزر خلاص ماتزعليش  تعرفي اني مبسوط من اللي حصل دا
روان بعدم استيعاب اللي هو ايه
زين بمكر خناقنا سوا  يا فين هو انا طالعه رحلة
رفع حاجبيه ليقول ببراءة خادعة انتي الخسرانه حبيت اعرض خدماتي واساعدك يمكن تحتاجي حاجة كدا ولا كدا
روان بزمجرة بس بقي يا زين عيب كدا
زين پصدمة ايه هو اللي عيب يا هبلة انا جوزك لحقتي تنسي كل مجهودي من شوية
روان تكاد تبكي بسبب جرأته وبدأت بالتحرك في محاولة للهروب من قبضته يخربيت كلامك دا منظر دكتور محترم دا ازاي
ضحك زين بخبث دكتور مع الناس كلها بس معاكي انتي   
همس لها بالكلمة الأخيرة في أذنها فإنصبغت وجنتاها من فرط الخجل وضړبته في بطنه بكوعها وركضت إلى الحمام وهي تلف نفسها في ملاءة السرير دون أن تفكر فيما سترتديه عندما تخرج 
بعد عدة دقائق
خرجت روان وهي تنظر إلى الأسفل في حرج وتلف جسدها الرشيق بمنشفة فقط وشعرها مبلل قليلا
لمحت زين يتوسط الفراش بكسل كما تركته بينما هو يتأملها بنظرات لامعة وثاقبه بابتسامة محبة على وجهه ثم أشار إليها بإصبعه حتي تقترب منه لكنها همست قائلة بعقل مشوش لحظة هلبس هدومي واجي
هز رأسه بصمت مستنكرا مصرا عليها أن تأتي إليه 
تنهدت روان في إحباط من إصراره وسارت بخجل إلى السرير قبل أن تتمتم بخفوت جيت اهو في حاجة!!
وضع زين يده على المكان الفارغ المجاور له علي السرير مبتسما بمكر اقعدي وخلي ظهرك ليا
علقت عيناها إلى السقف بحيرة من طلبه لكنها نفذته دون اعتراض 
اقترب منها اكثر لتنبعث حرارة جسده الملتصق بها في انحاء جسدها ثم رفع يده لإزاحة شعرها إلى جانب واحد 
زين بإستنكار ايه زيون دي!!
تنحنحت روان بحرج بدلعك ايه مش حلو!!
زين بنظرة خبيثة أوشك علي تقبل ذقنها منك انتي حلو بس لو اخره ياء هيبقي احلي جربي تقوليها كدا
دفعته روان من كتفه بتذمر طفولي زين وبعدين معاك بقي  هي السلسلة دي بمناسبة ايه 
زين بإبتسامة حنونه ممكن تعتبريه عربون صلح
روان بذكاء معني كدا انك لسه هتجيبلي حاجة كمان!!
زين يمسح إبهامه على خدها قائلا بحب انتي اطلبي اي حاجة وانا هنفذها
غمغمت روان بتفكير اطلب اي حاجة اي حاجة
أومأ إليها في صمت
نظرت إليه روان ببراءة وقالت برجاء عايزة اروح البحر بقالي كتير اوي ماشوفتوش
همس زين متظاهرا بالدهشة ايه دا هو انا غلطت اوي كدا!!!
روان بتحذير زين بطل رخامة
ضحك زين على أسلوبها قائلا ريهام
رمشت روان وقالت بعدم فهم تطلع مين ريهام دي
زين بصوت أجش اللي حكيتلك عنها في بداية جوازنا
صدمت روان وتحول وجهها إلى شاحب جدا مما سيقول بعد لحظة ثم همست بريبة وبعدين!!
زين بإستغراب x ليه خۏفتي كدا
خفضت عينيها عن عينيه وتمتمت بإرتباك لا انا ماخوفتش كمل كلامك
رفع زين ذقنها برفق قائلا بحنان روان بصيلي انتي دلوقتي مراتي يعني كل حاجة في حياتي من حقك تعرفيها وتشاركيني فيها مش كدا
روان بخفوت ايوه
استكمل زين حديثه انا كنت واقف في محل الدهب ولاقيتها جاية هي وخطيبها وسلمت عليا
روان بفضول طيب قولته ايه لبعض
زين ببساطة كلام عادي ومحدود
ابتلعت روان بتوتر وشعرت پألم خفيف في معدتها وانت حسيت بإيه لما شوفتها!!
زين   
نهاية الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون سوء فهم مزيج العشق 
في غرفة زين وروان
ابتلعت روان بتوتر وشعرت پألم خفيف في معدتها وسألت بتردد وحسيت بإيه لما شوفتها
رد زين بصدق مليء بالعاطفة وهو ينظر في عينيها البريئة حسيت ان
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 45 صفحات