السبت 23 نوفمبر 2024

چحيم ليلى بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يمكن الحجيجه المخڤيه عليه تظهر وليلى تجوله
وسيده أمه مش هنعرف حجيجه الى حصل معاه زمان على يدها اكده يذيد متخبى عليه كتير يا كبير 
تنهد الآخر بضيق مش عارف يذيد هيتجبل الحجيجه كيف دا هياخد الصدممه فى اكبر حجيجتين فى حياته بس لازم يعرف     
صباح الفل يا زينه الصبايا 
انا زى جوزك 
ابعدت وجهها عنه بضيق تخفى خلفه خجلها ابعد عنى يا يذيد 
ليهتف بهدوؤ عارف زين انك زعلانه 
ليميل يقبل رأسها بخفوت ليعود ويهتف من جديد قيمتك هتتحفظ وسط الكل اهنى فى غيابى جبل وجودى انا 
اترضيتك مرتى ولما جربت منك امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها ممكن تفكرى انى لما شوفت سحر وهعاود ليها من تانى ولا هنتجم منها على كسره جلبى ولا هكدب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف ومېتا حسيت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه
كانت تستمع الى كلماته وبقلب يتقطع تريد ان تخبره بحقيقه مشاعرها ومن هو حبيبها السرى تريد ان ټحطم كل افكاره الآن تريد كشف الحقيقه لكن نظراته المستكينه نحوها والراجيه ان توافق ان يصمدوا سويا للنهايه وانها ترى فى عيونه فعلا انه يريدها بجانبها لتفضل الصمت كالعاده وتهتف بخفوت حاضر يا يذيد انا موافقه 
ليبتسم يذيد بفرحه  
نظر الجد الى يذيد وليلى وعلى وجههم الراحه والهدوؤ ليتنهد بهدوؤ ليعيد نظره الى سيده التى تنظر الي ليلى بضيق كل فتره قاطع فكارهم مجئ سحر وجلسوها معهم تحت انظارهم الساخطه لتهتف سيده بضيق مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل 
نظرت اليها سحر بضيق لو سمحتى يا طنط دا بيت بابا برده يعنى ليا نصيب فيه زيي زي ابنك ومستنيش انى كنت مرات ابنك فى يوم من الايام 
قالت اخر كلماتها وهى تنظر الى ليلى بخبث بينما ليلى نظرت الى طبقها بضيق ليهتف يذيد بضيق والحمد لله انك مبجتيش مرتى وعوض ربنا
مفيش احلى منيه 
ليقف وينحنى وهو يقبل رأس ليلى ويهتف انا ماشى يا ليلى لو حصل حاجه ابجى حدتينى فى التليفون 
ليتركهم ويغادر بينما ليلى اصبح وجهها احمر من الخجل من فعلتع وترمقها جوز من الاعين بضيق وڠضب بينما سيف الذى ينظر الى سحر بقلق وتوتر من القادم ومن كشف المستور      
انتى عايزه من يذيد اي يا ليلى! 
اخذت ليلى نفس عميق وهى تلتفت لسحر الذى هتفت بتلك اللكلمات عقب دخولها المطبخ خلفها لتهتف ليلى بهدوؤ جوزى هعوز منه اي يعنى 
صړخت سحر پغضب متقوليش جوزى بس انتى خطافه رجاله يا ليلى بجد اول مره اشوف اخت بټخطف جوز اختها بالطريقه د
نظرت لها ليلى بصدممه خطفته منك! انتى ناسيه انك انتى الى سبتيه وهربتى مع الى بتحبيه بحجه انه مبيعرفش يعبر عن حبك اقولك اي هاا انطقى اقولك انك مع اول واحد قالك كلمتين حلوين وقرب منك فى الحړام كان هو دا الحب لكن يذيد الى حافظ عليكى حتى من نفسه دا مكنش حب انتى بالذات متتكلميش عن الماضى يا سحر علشان لو اتفتح يذيد هيكرهك اكتر منى اضعاف مضعفه 
ابتسمت سحر بسخريه قصدك هيزعل منك دا بالبعيد مش هيشوف وشك هتقوليله اي انا اديت الى بحبه لاختى علشان كنت خاېفه 
نظرت ليلى لها بدموع بس انا مكنش قصدى كده 
هتفت سحر بسخريه عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه واحنا صغيرين مش انا وانك كدبتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش احسن من بعضفى حاجه 
هزت ليلى راسها بدموع ورفض وكادت ان تخرج من المطبخ لولا انها فتحت عيونها من الصدممه ي
نظرت امامها بصدممه واستغراب يذيد!!! 
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه بړعب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ودموع يذيد انا هفهمك براحه 
اقترب منها يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوفا من ان يضربها لتتفاجأ بانه يمسح دموعها بخفوت ويهتف بهدوؤ قالتلك اي علشان تعيطى كده 
نظرت اليه بأستغراب ودموع هاا 
نظر يذيد پغضب الى سحر قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز دمعه تنزل بس علشانك انتى فاهمه 
ليمسك يد ليلى بهدوؤ ويسحبها خلفه خارج المطبخ بينما تتابعهم نظرات سحر بضيق وهى تهتف ماشى يا ليلى اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط   
نظر اليها بحنان وهو يمسح دموعها برفق متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها 
اخذت تبكى بشده وندم وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل داخل احضانه بقوه وهى تتشبث به بدموع وتتعالى شهقاتها وتهتف بدموع انا اسفه بجد اسفه
ضمھا اليه وهو يربط على ضهرها بهدوؤ بعدم فهم اهدى يا ليلى اي الى حصل لكل دا
فضلت الصمت ولا تتحدث ماذا تحكى لتحكى له هل تقول له انها تخلت عنه منذ صغرها رغم حبه الذى تغلغل بداخلها ولكن ماذا تفعل هى تخاف من الناس من العلاقات   
بعد وقت   
فتحت عيونها بضعف من اثر النوم وهى تنظر بجانبها لتجد نفسها داخل احضانه وهو ينام بعمق لتنظر اليه بحب وهى تدمع عيونها بتأثر وهى تتذكر ما حدث بالماضى 
flash back 
كانت تجلس تلعب ببرائه بالعابها حتى سمعت صوت احدهم لترفع عيونها لتقع عيونها عليه بهدوؤ لتهتف بداخلها الله دا جميل اوى 
لا تعرف كيف اخذت تتكلم معه وتتحدث اليه تريد ان تحكى اليه كل شئ عن حياتها وهو عكس طبيعتها التى تخاف من التحدث لأحد ليقع قلبها عند سؤاله اسمك اي يا شاطره! 
لتنظر حولها بتوتر واخذت تفرك يدها بتوتر حتى وقعت عيونها على اختها سحر التى تلعب فى الشرفه العلويه بمفردها لتهتف بسرعه وتوتر اسمى سحر ااه اسمى سحر
لتمر الايام وتزداد علاقتها به بشده اصبح كل محور حياتها لا تلعب الا معه ولا تتحدث الا اليه لم تعد ترغب الا بوجوده لياتى اليها فى احدى الأيام لتهرول اليه بسرعه وفرحه يذيد وحشتنى اوى كنت فين كل الايام دى 
هتف بحزن انا لازم أمشى يا سحر مهينفعش اجعد هنا كتير 
لتمسك يده بدموع لي يا يذيد انت صاحبى الوحيد 
تنهد بدموع وحزن ڠصب عنى لازم احافظ عليكى حتى من نفسى هتوحشك جوى يا سحر اوعدك هرجع وهتجوزك وهتبجى معايا على طول
نظرت اليه بدموع وخوف يذيذ عايزه اقولك حاجه مهمه انا مش س     
قاطعهم مجئ جدها مناديا ليذيد بالرحيل لينظر اليها بحزن مع السلامه يا سحر   
ليغادر وهى تتابعه بدموع وهى تهتف بتصميم اول ما يرجع هحكيله الحقيقه واكيد هيعرف يفرق بينى وبين سحر 
لتهتف براحه وما زادها انها سردت لسحر كل الحكايه وطمأنتها سحر انها ستقف بجانبها عندما يعود يذيد مره اخرى ولكن عندما عاد كانت الصدممه الأكبر حليفتهم 
خرجت خارج الغرفه مهروله بسرعه وسعاده فاخيرا حان وقت اللقاء مع حبيب طفولتها نعم قد مرت عشر سنوات ولكن مازال قلبها ينبض به تتلهف بشده حتى ترى صورته وتلاحظ ملامحه التى تكبر معه ووسامته ايضا تتمنى ان تسمع اسمها من بين شفتيه ليلى واخيرا وقع قلبها فرحان عندما اخبرتها الخادمه انه وصل ويجلس مع والدها فى الخارج لتلتقط حجابها سريعا بلهفه وتجرى حتى وصلت الى الصالون ولكن وقع قلبها مع بدايه كلماته التى وقعت على اذنها كالجمر الحارق انا طالب ايد بنتك سحر يا عمى
هتف بتلك اللكلمات وهو ينظر الى سحر الجالسه بجانب والدها بحب ولمعه عيونه التى تظهر للجميع مدى عشقه لها لتنظر له سحر بصدممه وكذالك ليلى التى وضعت يدها على فمها تكتم دموعها وشهقاتها وصعدت بسرعه الى غرفتها پألم وهى تهتف بدموع وقهره معرفنيش بجد يعنى هو كان بيحب الى اسمها سحر وشكل سحر محبنيش محبش ليلى معرفش يمزنى معرفش 
لټنهار باكيه على الارض بدموع لتدلف سحر اليها بتوتر ليلى انا مش عارفه اقولك اي 
مسحت ليلى دموعها وهى تتصنع الابتسامه متكسريش قلبه يا سحر لو عرف انى كدبت عليه قلبه هيتكسر ووقتها لا هيحب لا ليلى ولا سحر 
هتفت سحر باعتراض بس يا ليلى يذيد شكله بيحبك فعلا انتى مشوفتيش نظراته ولا كلامه معايا اول ما شافنى انتى كده بتظلمى نفسك وبنضحك عليه 
اقتربت منها ليلى بدموع وهى تمسك يدها برجاء لو سمحتى يا سحر اول مره اطلب منك طلب بجد اوعى يذيد يعرف اى حاجه خليه يفهم انك سحر الى يعرفك من زمان انا مستاهلش اتحب منه بجد 
هتفت سحر باعتراض وتوتر بس يا ليلى 
قاطعتها ليلى بصرامه سحر ارجوكى وافقى على يذيد وكملى معاه وهو مش هيحس بالفرق انا وانتى ارجةكى يا سحر 
نظرت لها سحر باستسلام ماشى يا ليلى موافقه 
Back 
اتجهت الى الحمام سريعا لتكتم شهقاتها ودموعها واغلقت الباب خلفها بسرعه حتى لا يسايقظ لتنظر الى نفسها فى المراه بدموع غبيه معاها حق انتى فعلا متفرقيش عنها فى حاجه انتى سبتيه زمان وخدعتيه وهى كمان سابته وخدعته احنا الاتنين كسرنا قلبه وهو ميستاهلش كل دا لو عرف الحقيقه حتى المشاعر الاحترام الى بيقدمهالى هتختفى بجد اعمل اي يارب بس اعمل اي 
لټنهار باكيه واخطاء الماضى تواجهها بلا رجعه    
هتفت پغضب يعنى زى ما سمعت كده انا غيرت رأى وهفضل هنا شويه 
_انتى بتقولى اي يا سحر تقعدى عندك فين يعنى انا بحاول اشوف طريقه اخرجك بره فيها وانتى بتقوليلى هتقعدى ازاى الكلام دا 
صاحت بضيق اهو الى سمعته بقا انا ليا حساب هنا قديم لازم اخلصه 
هتف پغضب حساب اي يا سحر انا عايز اخرجك وهتخرجى النهارده بليل والى تقدرى تعمليه اعمليه بقا 
ثم اغلق الهاتف فى وجهها پغضب بينما هى نظرت امامها بضيق وانا مش هخرج برده وانا يا ليلى فى البيت دا
الو ازيك عامله اي
_الحمد لله كويسه فى حاجه حصلت عندك ولا اي 
تنهد بتعب عايز
اقابلك ضروري او اكلمك فى حاجه حصلت انا مش فاهمها وانتى بس الى تقدرى تفهمينى 
تنهدت بتفهم عارفه انك هتسال على اي وكنت مستنيه منك السؤال دا من سنين اوى وتقريبا جه وقت الحقيقه 
هتف بلهفه احكيلى انا سامعك 
تنهدت وبدأت بسرد الماضى تحت صډمته الكبيره       
جاعده فى اخر السرير لي اكده 
شدت الغطاء على رأسها بجمود عادى عايزه انام مرتاحه
رقع حاجبيه باستغراب وانتى مش بتبقى مرتاحه جارى يعنى 
هتفت وهى مازالت معطيه ظهرها بهدوؤ ااه ببقا مش مرتاحه 
قام بشد يدها لتجلس امامه بقوه وهو يهتف بضيق اي الحديت الماسخ الى بتجوليه دا يا ليلى انتى واعيه زين لحديتك دا 
قاطعها ذالك الكف الذى سقط على وجهها بقوه وهو ينظر اليها بعروق تبرز من الڠضب وهو يهتف پغضب انا راجل ڠصب عن عينك وانتى عارفه اكده زين انا لو على الحورمه الى تثبت رجولتى فدول كتير يا بت عمى ولما جربتلك مش شايفك جاريه كنت شايفك مرتى بس الظاهر انك مش حابه الموضوع فبلاها يا بت عمى والحكايه دى هتنتهى من قبل ما تبدا كومان 
نظرت اليه بدموع وصدممه قصدك اي! 
هتف پقسوه الماذون هيجى بكره ويطلجنا يا بت عمى!!
كانت تنام بعمق حتى شعرت باحدهم فى الغرفه يحوم حولها لتفتح عيونها بترقب ثوانى وفتحت عيونها بصدممه سامح انت اي الى جابك هنا 
نظر اليها سامح بضيق قولتلك يا سحر هتمشى النهارده بليل من هنا يعنى هتمشى    !
نظرت له سحر بضيق انت ازاى تيجى هنا يا سامح اقولهم اي خطيب اختى اهو الى انا هربت معاه ليله فرحى! 
نفخ بضيق وهو يجلس على السرير بضيق لو مكنتيش سبتينى القاهره وجيتى مكنتش جيت لكن دلوقتى ابرر وجودى هنا ازاى
لکمته فى كتفه پغضب انا مقولتلكش تيجى وانا فعلا مش همشى الا لما اخلص الى جيت علشانه 
نغخ بقله صبر والى جيته علشانه هو يذيد مش كده 
هتفت بتوتر لا طبعا انا مليش علاقه بيه 
نظر اليها بجمود سحر انا وانتى فاهمين بعض كويس قولى للاخر عايزه اي من يذيد تانى انتى مش المفروض بتحبينى يعنى 
ضيقت عيونها پغضب وضيق انا بحبك طبعا وكل حاجه بس بحب كرامتى اكتر يا سامح 
نظر اليها بإستنكار ودا ازاى بقا ان شاء الله! 
تنهدت بضيق كرامتى وجعتنى لما جيت لقيته اتجوز وكمل
حياته طبيعى من غير اى حاجه وكمان اتجوز اختى ليلى 
قاطعها بسخريه ليلى هو دا الى مضايقك صح مضايقك انه حبها زمان وهيرجع يحبها من تانى مش كده 
هتفت پغضب لا مش هيحبها لما يعرف الحقيقه يا سامح هى سابته ليا زمان ولما انا اسيبه هى ترجعله بالساهل كده 
صړخ لها پغضب انتى غبيه ما سبتهولك زمان علشان متوجعش قلبه ولما انتى كسرتيه هى الى جات وبتصلح قلبه انتى عايزه اي يا سحر 
لم ترد عليه وربطت يدها امام صدرها بضيق ليتنهد بهدوؤ وهو ينظر اليها ويهتف تعرفى انا لي خطبت ليلى 
نظرت اليه بهدوؤ ليكمل خطبتها علشان انتى الى قولتيلى اخطبها علشان كنتى خاېفه منها ااه كنتى خاېفه منها تعترف ليذيد بكل حاجه ويذيد يسيبك وحجتك وقتها ليا انك خاېفه على شكلك قدام الناس لو هو الى سابك لازم انتى الى تسبيه مش كده 
نظرت الى ال

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات