چحيم ليلى بقلم حنان عبد العزيز
من عيونها لتغمض عيونها پألم وحزن عقب سؤال سحر بصوت صاډم ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد
ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بدموع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه لتشعر
باحد يحيط كتفها لترفع عيونها لتجد نفسها بين احضان يءيد الذى ينظر الى سحر بتحدى وهو بهتف بقوه ايوه ليلى تبجا مرتى يا بت عمى خير فى حاجه مش عاجباكى ولا اي
نظرت اليهم سحر بدموع طب ازاى تتجوز اختى ازاى وانتى يا ليلى وافقتى بجد وافقتى تتجوزى واحد كان هيتجوز اختك اي معندكيش كرامه للدرجه دى
نظرت ليلى الى الارض بدموع فهى لا تقدر على الرد او الكلام لېصرخ يذيد پغضب الزمى حدودك يا بت عمى انا محدش يجدر يرفع صوته فى وش مرتى طول ما انا عايش انا الى كنت شارى ليلى وعايزها تبجا مرتى
لتنظر الى ليلى بشماته وتهتف واكيد كل مره كنت بتقرب منها كنت بتشوفها سحر مش ليلى يا يذيد
فتحت ليلى عيونها من كلام سحر وهى تنظر اليها بدموع
فجأه صدح صوت كف عالى نظرت سحر الى الناحيه الاخرى من قوته فما كان الى كف من جدها وهو ينظر اليها پغضب الظاهر ان امك نسيت تربيكى بس ربت ليلى زين لولا انك بت ولدى الى م١ت وسابكم عهده فى يدى كنت طردتك بره وتروحى مع الى كنتى ماشيه معاه
نظرت سحر اليه بدموع وصړاخ انا مش خاطيه انا بس رجعت علشان وحشتونى مكنتش اعرف انى هقابل منكم القسۏه والغدر دا كله وانا همشى تانى انا مش هقدر اقعد فى مكان مش حابه اكون فيه
لينظر الى سيف پغضب خد بت عمك وطلعها الاوضه الى جمب المخزن ومتخرجش منها واصل الا انا الى طلبت منك سامع يا سيف
نظر سيف بتوتر الى سحر ثم هز راسه ايوه يا جدى
صړخت بهم سحر پغضب انا همشى ومحدش يقدر يوقفنى
اتجه اليه سيف وهو ينظر اليها بضيق ليمسكها بقوه من ذراعها بينما هى تحاول الفكاك منه دون جدوى ليسحبها الى الداخل حيث الغرفه التى ستمكث بها
اخذ الجميع نفس قوى استعداد لتلك الايام التى لن تمر مرور الأخيار لتمسح ليلى دموعها وتبتعد عن يذيد وتتجه بسرعه الى الأعلى نحو غرفتها بينما تابعها يذيد بنظراته الهادئه حتى صعدت فاق على صوت جده اطلع لمرتك يا ولدى
هتف سيف بضيق حاضر يا جدى
ليسند عليه الجد ويصعدوا الى الأعلى بينما ابتسمت سيده بخبث وتشفى ودلوجت الاخوات هياكلوا فى بعضيه وانا هتفرج من بعيد والله وجاتلك على الطبطاب يا سده
صړخت بالهاتف پغضب معرفش اتصرف زى ما هربتنى يوم الفرح تخرجنى من هنا انت فاهم
تنفس الاخر بضيق قولتلك يا سحر بلاش تروحى هناك انتى الى هربتى وروحتى من ورايا كنتى مستنيه منهم اي غير ياخدوكى بالحضن
تنهد الاخر بضيق ايوه يا سحر كنت عارف بس مرضتش اقولك علشان متتعصبيش مع ان دا مش هيهمنا الا لو
استكمل حديثه بجديه الا لو انتى كنتى مستنيه يذيد يرجعلك يا سحر
جلست سحر على طرف السرير بتوتر لا طبعا انت عارف انى بحبك انت لكن انا بس اتضايقت من موافقه ليلى للجوازه حسيت بالغدر مش عارفه ليه
هتف الاخر بجديه وشك ماشى يا سحر عموما يومين وهحاول اتصرف واخرجك من هنا
هتفت بضيق ماشى بس بسرعه
لتغلق الهاتف وهى تنظر امامها بضيق لازم افهم اي الى حصل ويا اكلم ليلى يا اكلم يذيد مش انا الى اترمى يا يذيد وميتزعلش عليا بكره تشوف
طلقنى يا يذيد
هتفت بها ليلى بدموع عقب دخول يذيد الغرفه لينظر اليها بصمت وهو يركز على دموعها وشهقاتها ليهتف بهدوؤ خفتى منها
نظرت اليه باستنكار وهى تبكى خۏفت اي دى اختى! بس كلامها وجعنى فكرتنى فعلا بحقيقه جوازنا وان كلامها صح انت اتجوزتنى علشان تغيظها بيا وتفتكرها بيا مش اكتر
لتمسك راسها وهى تلف فى الغرفه بدموع فعلا كل مره كنت بتقرب منى فيها كنت بتشوفها فيا وانا كنت مستغربه ازاى كنت بتقرب منى بجد انا كنت وسيله اسد
بيها حبك ليها طب وانا مشاعرى مفكرتش فيهم ازاى جالك قلب تعمل كده فيا ازاااى
التفتت وهى تنظر اليه بدموع وهى تضربه فى كتفه پغضب انطق قول انت كنت بتنساها بيا مش كده انت عمرك ما هتعيش معايا حياه صح بين اى اتنين متجوزين علشان هى هنا هنا يا يذيد هنا
لټضرب قلبه بقوه وهى تصرخ بدموع ليمسك يدها بهدوؤ وهو يسحبها داخل احضانه ويربط على ظهرها بحنان اهدى اهدى
لتحاول الابتعاد عنه بدموع ليضمها اليه بقوه اكثر ليهمس بجانب اذنيها حتى تهدأ بخفوت قصدى بيها انتى ليلى عقلى كان پيصرخ دائما اكون جمبك انتى ومعاكى مش بيبقا عايز يبعد عنك انتى ليلى وبس انا بحب اقرب من ليلى وبس انا عايزك انتى وبس
هدات داخل احضانه وهى تستمع الى كلامه بقلب يرقع كالطبول العاليه لتغمض عيونها وهى تظل داخل احضانه لفتره طويل ليبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر اليها بشوق معرفش اي الى ممكن يكون بينا بس الى متاكد منه ان الى جاى هيبقا خير ليا وليكى
لتهمس بدموع وسحر
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره لتتنهد بتعب وتتتجه الى السرير لتتمدد عليه وتنام بينما هو نظر اليها بحزن وخرج الى الشرفه وهو يفكر ماذا سيفعل
اكيد عايز اساعدك يا حبيبتى بس انتى اكتر واحده شايفه موقغى اي دلوقتى
تنهد بتعب حاضر هحاول يومين كده بإذن الله وهعمل كل الى انتى عايزاه والله بس ممكن متزعليش نفسك ولا تزعلى منى
ابتسم بخفوت بس اي رايك فيا عجبتك اعمل اي بقا ڠصب عنى يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتصلح يا حبيبتى
اغلق الخط بهدوؤ ليسمع صوت خلفه ليجد والدته
لتهتف سيده بتعمل اي يا وااد الساعه دى فى الليل اكده
هتف سيف بتوتر مفيش يا اما كنت بتحدت فى التليفون فى شغل
رفعت حاجبيها باستغراب شغل الساعه دى عاد
حك مؤخرج راسه باحراج وتوتر معلش شغل مينفعش يتاكل يلا تتمسى على خير
ليتركها ويغادر سريعا وهو يتنهد انه لم يكشف سره بينما سيده نظرت الى طيفه باستغراب الواد دا الشغل هياكل عجله يلا اروح انام جدتتى تعبت النهارده
لتهم هى الاخرى الى غرفتها للنوم
فتحت عيونها بهدوؤ وهى تنظر الى الساعه لتجدها تخطت الثانيه بعد منتصف الليل لتنظر بجانبها ولم تجد يذيد تنهدت بتعب فهو بالتاكيد خرج للخارج حتى ينفث عن غضبه انتهزت تلك الفرصه لتنزل تتحدث مع سحر لتصليح ما بينهم ارتدت حجابها وهى تنزل على السلم بخفوت حتى لا يستيقظ احد حتى وصلت امام غرفتها لتفتح الباب خفوت وهى تنظر حولها بقلق وتوتر حتى داخلت الى الداخل لتفتح عيونها بصدممه ودموع من الذى تراه امامها وهى ترى زوجها مع سحر !
وقفت تنظر امامها بدموع !!
يفتح عيونه بصدممه شديده ليلى انا
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بدموع وشده بينما نظر يذيد الى سحر پغضب انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا مش اكده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس والله انا مضربتكش على ايدك
تنفس پغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل خاېف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبدا
جلست على الارض باڼهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الچحيم لم يحبها هى كان فقد يضمن وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خدماتها للأبد
لتهتف بداخلها پألم وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلا لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي ڠضبها ودموعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ بتعملى اي
نظرت اليه پغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها پغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله پغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف پغضب انا مش بكلمك ردى عليا
سحبت يدها منه پغضب وهى تصرخ به انت بارد بجد انت جاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت
هتف من بين اسنانه بضيق ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق
صړخت به پغضب لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه
تنهد بضيق يا بت الناس دا حصل ڠصب عنى
هتفت پغضب وجنون ڠصب عنك اي انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه پغضب دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك اتفجأت بس بعدتها لما فوقت
ضحكت بسخريه ودموع والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالا ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف پغضب لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه
حاولت نفض يديه پغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف پغضب همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى
ابتسم بخبث وماله ريحتينى برده
سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها
ابتسم الاخر بخبث سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى
عقد الاخر حاجبيه باستغراب وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله مش هتتجبله يا كبير
يذيد هيفهم سيف بس لو عشج
ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه
طيب يا كبير سحر هتفضل اهنى وجودها هيبجا خړاب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها
هز الاخر بياس من غباءه بتشتغل ويايا بجالك سنين ولساتك غبى كيف ما انت سحر وجودها اهنى الى هيجيب الشراره الى بين ليلى ويذيد وهو هيعرف مين الى بيحبها ومين الى نساها ويا عالم مش