الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه الرائعه

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خونته تاني ... انا مخونتوش والله ..مخونتوش
سامر طيب اهدي هو عارف انك مش خاينه هو بس بيعمل كده علشان عاصم بيحبك وبيغير عليكي
سيدرا پبكاء انا بحبه اووي .. بس خاېفه منه ..بخاف لما يبص عليا وبخاف لما يقرب مني وبخاف لما يلمسني وبخاف لما اسمع صوته
سامر انسي خۏفك بقا يا سيدرا .. افتكري حبك وبس ومتنسيش انك انتي كمان غلطتي معاه زي ما هو لسه بيحبك ومتمسك بيكي بعد ال حصل انتي كمان لازم تديله فرصه او خلي الفرصه دي تبقي لنفسك انتي
جاءت سيدرا لتتحدث ولكن قاطعتها كارما بابتسامه مردفه فعلا يا سيدرا سامر معاه حق انتي متعرفيش عاصم اتعذب ازاي في السنين ال فاته دول اكتر من كده هيبقي حرام ليكم انتوا الاتنين
نظر سامر لكارما ثم تحدث بايتسامه مردفا لازم كل انسان ياخد فرصه تانيه صح
كارما بأحراج احم .. مش هنتغدي ولا اي
سامر بابتسامه هتتغدي طبعا .. وانتي يا سيدرا قومي اغسلي وشك ونامي شويه ولما تصحي فكري في كلامي
سيدرا وهي تمسح دموعها حاضر
اما في مكان اخر وبالتحديد في شركه الصاوي وقف مراد يتحدث پغضب مردفا يعني لحد امتي هنأجل ما لو مش عايزاني قوليلي وخلاص وريحيني
سيرين بضيق عايزاك وانت عارف كده كويس
صاح مراد بها پغضب شديد مردفا ولما انتي عايزاني بتأجلي جوازنا ليه كل شويه .. اي حكايتك بالظبط معايا
نظرت سيرين اليه پخوف شديد فلأول مره تراه بهذه الحاله معها تعلم انه عصبي ولكن ليس معها فتحدث هو بعصبيه مردفا ما تتكلمي ساااكته ليه
سيرين پحده مصتنعه متزعقش كده ..وانا مأجلتش انا بقولك خلي نعمل فرحنا يوم عيد ميلادي
مراد بسخريه عيد ميلادك ال بعد سبع شهور .. اسمعي يا حلوه فرحنا كمان شهر وحددت الميعاد مع عمي لو مش عاجبك يبقي نفسخ الخطوبه دي وتبقي انتي كده مش عايزاني ويلا علشان اوصلك
سيرين بغيظ هروح لوحدي مش عايزه منك حاجه
نظر مراد اليها بسخريه ثم اخذ مفاتيح سيارته والجاكيت الخاص به وسحبها من يديها وذهبوا اما في احدي المطاعم الشهيره جلس سامر وهو ينظر الي كارما وهي تأكل وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت هي بأحراج مردفه مش بتاكل ليه هتفضل تبص عليا كده كتير
سامر بابتسامه انا بحبك
اڼصدمت كارما من كلمته المفاجأه فقاطع سامر صډمتها مردفا ايوه لسه بحبك وانتي عارفه كويس انك حب عمري وانك اول واحده احبها في حياتي انا محبيتش حد غيرك ولما اتجوزتي ضياء سافرت علشان مقدرتش اشوفك مع واحد غيري ولما رجعت مصر كنت بحاول ابعد عنك بكل طريقه علشان مكنتش هستحمل اشوفك وانتي جمب واحد تاني كارما اديني فرصه واحده ..انا مش هتجوز غيرك والله لو فضلت طول عمري كده مش هحب ولا هتحوز غيرك
كارما بابتسامه انا كنت عارفه انك بتخبني بس مكنتش اعرف انك بتحبني اووي كده بص يا سامر مش هقدر اقولك اني متأثرتش بطلاقي بضياء بس حمدت ربنا انه بعده عني علشان ضياء عمره ما كان خير ليا ومش هقولك اني مكنتش بحبك واحنا في الجامعه انا كنت بحبك وبحبك اووي كمان بس انت معترفتش بحبك ليا كتن لازم انت ال تبدأ يا سامر انا فكرت انك مقولتليش علشان مش بتحبني ووافقت علي ضياء
سامر بلهفه كنت غبي .. غلطه ومش هكررها علشان كده قولتلك علطول وافقي عليا يا كارما وانا والله عمري ما هضايقك ولا هخليكي ټندمي في لحظه انك اتجوزتيني
كارما بابتسامه موافقه بس مش دلوقتي
اديني فرصه الاول اطلع من ال انا كنت فيه دا
سامر بسعاده بجد .. انا موافق خدي فرصتك براحتك انا هستناكي حتي لو مليون سنه 
كارما بابتسامه طيب يلا نتغدي بقا
مر اليوم سريعا وفي المساء في غرفه سيدرا كانت تسير في الغرفه بضيق شديد وتفتح الادراج وتستكشف الغرفه التي تجلس فيها منذ اكتر من اسبوع فتتحت خزانه كبيره هاصه بعاصم ووجد سلاح وزجاجات العطر الخاصه به وبعض الساعات الثمينه وزجاجات المشروب فأخذت واحده منها واشتمت رائحتها بأشمئزاز وفتحتها ثم تناولت بعضها وتحدثت بضحك مردفه اي ال انا شربته دا انا اتهبلت
ظلت سيدرا هكذا قرابه الساعتين وفي تمام الساعه الثانيه صباحا دخل عاصم الي الغرفه بضيق ولكنه اڼصدم عندما وجد زجاجه من المشروب فارغه علي الارض وبيديها زجاجه اخري فركض اليها وسحب منها الزجاجه ثم تحدث پحده مردفا يخربيتك انتي عملتي اي
نهضت سيدرا بتثاقل ثم استندت عليه وتحدثت بضحك مردفه شربت البتاع ال انت بتشربه دا هي الازازه بكام علشان اديك فلوس تجيبلي
عاصم پحده فلوس اي واجيبلك اي انتي ازاي تشربي البتاع دا
سيدرا وهي تلامس وجهه وتتحدث بثمول مردفه تعرف ان شكلك حلو اووي ..
نظر عاصم اليها بضيق ثم حملها وذهب الي الحمام وغسل وجهها ثم وضعخا علي الفراش وجاء لينعض ولكن سيدرا تمسكت فيه وتحدثت مردفه رايح فين خليك جمبي هنا متسبنيش
عاصم حاضر مش هسيبك بس نامي يلا
سيدرا بابتسامه 
عاصم پصدمه نعم .. اعمل اي
سيدرا بتذمر بووسني .. مش انا مراتك المفروض اشمعنا البنت المبقعه ال انت متجوزها دي
عاصم بضحك هي مين البنت المبقعه دي ريهام
سيدرا هشششش متقولش اسمها .. مش بحبها طلقها علشان مينفعش تتجوز اتنين انت جوزي لوحدي صح
عاصم بضحك صح هطلقها حاضر
سيدرا طيب يلا بووسني دلوقتي
اما في الصباح نهض عاصم من علي الفراش ثم جلس علي الكرسي وهو عاري الصدر ينظر الي النائمه علي الفراش شبه عاريه يتمعن في وجهها الذي عشقه وتناول سيجارته الخاصه حتي شعر بحركتها فأبتسم بخبث واخذ نفسا عنيق ليستعد لهذه المواجهه اما هي ففتحت عيونها ببطئ ونظرت حولها بلا مبالاه ولكنها تجمدت عندما وجدت عاصم يجلس علي الكرسي بهذه الهيئه بنظر اليها بابتسامه خبيثه بارده فجاءت لتنتفض من علي الفراش ولكن انتبهت لهيئتها فنهض هو من مكانه وتحدث ببرود مردفا تؤ تؤ اهدي يا قلبي في واحده اول ما تشوف جوزها تخاف كده
نظرت سيدرا اليه بفزع ثم تحدثت بعصبيه مردفه انت عملت اي فيااا اي ال حصل
عاصم وهو يغمز لها بخبث مش انا ال عملت صدقيني انتي ال عملتي
سيدرا پصدمه انا .. عملت اي
سيدرا پغضب انا .. انا قولت كده .. 
عاصم بتمثيل وبرود صدقيني يا سيدرا انتي ال عملتي كده حاولت ابعد عنك ومش راضيه تسبيني لا 
سيدرا پصدمه انا ... مستحيل اعمل كده مستحيل
عاصم ببرود انتي يا قلبي ال عملتي كده وانتي ال طلبتي مني اني المسک اكيد مش هكون اڠتصبتك يعني ودلوقتي لو عايزاني اطلقك فعادي انا مستعد تحبي اطلقك يا مدام سيدرا 
سيدرا پغضب قول كده بقا ان دا ال انت عايزه وبعدها ترميني صح طيب عادي كنت قول كده من الاول .. طلقني يلا مش انت عايز تطلقني طلقني يا عااصم
عاصم ببرود مقدرش يا قلب عاصم ...مقدرش اطلقك ولا اقدر ابعد عن العيون ال بتسحرني دي ..مش هقدر ابعد عنك يا اميرتي
سيدرا بتوتر انت بقا هلاكي يا عاصم 
عاصم بسخريه وصف حلو .. بس انتي ال خلتيني ابقي هلاكك يا قلبي ..غيري فكرتي يا سيدرا وخليني ابقي اميرك احسن كله واقف عليكي .. كل حاجه واقفه عليكي انتي اني ابقي هلاكك او اميرك .. يلا يا قلبي ادخلي خدي شاور ومفيش شغل انهارده وقبل ما تتكلمي مش هسمع كلام في الموضوع دا بدل ما اخليكي متروحيش الشغل تاني
بتوتر مردفه هو بيدق كده ليه .. وبعدين اي ال حصل امبارح انا ال غبيه شربت وبقيت دي المسطوله
قاطعها خروج عاصم وهو يتحدث بابتسامه مردفا احلي مسطوله شوفتها في حياتي
نظرت سيدرا اليه وهو يجفف شعره وقطرات المياه تنزل علي صدره العاړي ثم فاقت من شرودها علي وت طرقات الباب فنهضت بفزع وارتدت الروب وفتحت الباب فوجدت الخادمه امامها ولكن نظرها كان مسلط علي عاصم فتحدثت سيدرا پحده مردفه انتي واقفه كده لييه .. وعايزه اي
الخادمه بأحراج احم اسفه يا هانم بس رودي هانم قالتلي اقولك انها اخدت زين معاها شغلها علشان حضرتك متقلقيش
سيدرا ماشي يلا امشي 
عاصم بخبث لا تعالي استني انتي اسمك اي
الخادمه بابتسامه اسمي فوقيه حضرتك
عاصم بابتسامه خبيثه ماشي ممكن يا فوقيه تعمليلي قهوه 
فوقيه بابتسامه حاضر خمس دقايق وتكون جاهزه
سيدرا پغضب بت انتي .. متعمليش حاجه انزلي انتي وانا هعملها وبطلقي مرقعه يلا غووري من وشي
نظرت الخادمه اليها پخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فكتم عاصم ضحكاته ثم تحدث بخبث مردفا هو انتي ال هتعملي القهوه يا سيدرا
جاءت سيدرا لتنحدث ولكن قاطعها دخول ريهام وهي تحمل القهوه ثم تحدثت مردفه مفيش داعي يا حبيبي انا عملتلك القهوه
عاصم بابتسامه شكرا يا ريهام
ريهام حبيبي الحارس تحت وبيقولك يعملوا اي في الولد ال انت حابسه عندك
عاصم وهو ينظر الي سيدرا بشك قوليله يسيبوه يا ريهام هو ميستاهلش اعمله قيمه اكتر من كده
ريهام بابتسامه حاضر يا حبيبي
ابتسمت ريهام ثم خرجت من الغرفه غدخلت سيدرا الي الحمام بسرعه اما عن عاصم فأرتدي ملابسه وخرج من الغرفه وذهب الي شركته وفي الشركه دخل مراد اليه وتحدث مردفا كنت فين امبارح مجيتش تبات معايا يعني
عاصم بضحك كنت نايم في اوضتي
قصي عاصم له كل ما حدث فتحدث مراد بضحك مردفا يعني ضحكت عليها وهي فاكره انك قربتلها
عاصم بضحك انا بس معملتش حاجه اكتر من كده وكنت بغيرلها هدومها بس هي ال رمت الهدوم قبل ما البسهالها ففكرت ان حصل حاجه بينا
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي الحراس فتحدث مراد بعصبيه مردفا انت مچنون ازاي تدخل كده وانت مين اصلا
الحارس بلهفه اسف يا بيه انا سواق رودي هانم في عربيه جات قدامنا وخطڤتها هي وزين
انتفض عاصم من مكانه ثم تحدث پغضب مردفا انت بتقووول اي عربيه اي وابني فيين
اما في القصر كانت سيدرا جالسه في غرفتها ولكنها سمعت صوت من الخارج فخرجت ووجدت حركه غريبه في القصر وعامر في الاسفل ېصرخ بشده مردفا حفييدي لازم يظهر انتوا فااهمين
عايده پبكاء حفيدي ... ياربي ملحقتش اتهني بيه
سهير بعصبيه للحراس انتوا اي اغبيه روحوا دوروا عليهم اقلبوا الدنيا احد ما تلاقوهم فااهمين
عامر پغضب يلااااااا واقفين ليه
نزلت سيدرا الي الاسفل وتحدثت بتوتر مردفه هو في اي انتوا بتكلموا عن مين
سيرين بأرتباك مفيش حاجه يا سيدرا تعاالي علي اوضتك
كارما ايوه يا سيدرا اطلعي اوضتم ارتاحي
سيدرا في اي هو زين فين
ريهام بضيق اتخطف هو ورودي
نظرت سيدرا اليها پصدمه وشعرت بدوار شديد في رأسها وقبل ان تفقد
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات