روايه بقلم الكاتبه الرائعه
توازنها وحدت يد تسندها فنظرت بدموع ووجدته عاصم فتخدثت پبكاء مردفه عاصم .. ابني يا عاثم .. ابني ورودي
عاصم بجمود هنلاقيهم مټخافيش
سامر مټخافيش يا سيدرا هنقلب الدنيا عليهم
مراد پحده مين ال ممكن يكون عامل كده
كرم بعصبيه سعيييد
انا في مكان اخر في احدي المناطق العشوائيه ظهرت رودي وبجانبها الصغير الذي كان يشعر بالخۏف الشديد فأعتدلت رودي وتحدثت بابتسامه مردفه متخافش يا حبي بقا زين البطل ېخاف
رودي دي لعبه يا حبيبي وبعدين طول ما انت معايا متخافش قولي اي رأيك في بابا
زين ببراءه بابا حلو وبيجيبلي لعب حلوه
رودي بابتسامه تعرف بابا كمان صوته حلو اووي اغنيلك اكتر اغنيه بيحبها
زين بسعاده ايوه يلا
ابتسمت رودي ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
غيابه طاال وقال في يوم هيرجع تاني .. مجاش ليه وراح بعيد وسابني مكاني ...لا بنساه ولا معاه ودي المعاناه ...اياااام لسه فاكرهاله .. اياااام انا مش نسيهاله ... وبقول كانت اياااام .. اياااااام يعدوا قوام ...قالوا فاكر اي .. قالولي فاكر
انتهت رودي من اغنيتها ثم تحدثت بابتسامه مردفه اي رأيك
زين بابتسامه حلوه لما اروح لبابي هخليه يغنيهالي كمان غنيلي كمان
رودي بضحك مش دلوقتي يا قلبي
نظرت رودي الي المكان ثم ضغطت علي زر في ملابسها ونهضت وظلت تسير في الغرفه بضيق شديد فوجدت شباك صغير فأبتسمت ثم فتحت الشباك ووجدت نفسها في الدور الارضي وفجأه سمعت صوت قادم الي الغرفه فأغلقت الشباك وجلست مكانها حتي فتح الباب فتخدثت پصدمه مردفه انت مستحييل ووو
اڼصدمت رودي عندما وجدت كرم يقف امامها فتحدثت بلهفه مردفه كرم انت جيت يلا .. يلا نطلع من هنا
نظر كرم اليها بضيق ثم اشار الي حراسه للخروج وتحدث بهدوء مردفا كويس ان زين نام علشان مينفعش يشوفني
رودي بعدم فهم مينفعش يشوفك ليه وبعدين هو في اي وفين عاصم انت جاي تنقذنا صح
كرم بسخريه لا يا قلبي انا جاي اقتلكم واخلص منكم ومن وريث عيله الصاوي
كرم بضحك لا يا رودي انتي فهمتيني غلط .. انا بحبك ..بحبك اوي انا وانتي هنتفق مع بعض انا هقتل زين وبعدين نتجوز ونقتل عاصم وكل حاجه تبقي ملكي انا وانتي ومراد كمان نتخلص منه
نهضت رودي من مكانها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه انت بتقوووول اي وتتخلص من مين لا انت اكيد مش كرم ال انا حبيته كرم ال ساعد سيدرا طول السنين ال فاتت
رودي پغضب نعم ...عاصم .. مش عاصم دا اخوك الكبير مش عاصم ده روحك ال مش بتقدر تعيش من غيره مش عاصم دا حياتك كلها مش عاصم دا اخوك الكبير وابوك واهلك كلهم
صاح كرم پغضب مردفا وهو الووووريث هو عاااصم الصاوي هو معاه كل حاجه ..هو ال ناااجح دايما هو الذكي العبقري الساحر ال البنات كلها بتحبه هو ال كل الصحف بتتكلم عنه
كرم بعصبيه هقتلهم التلاته وخلينا نتجوز بلاش تبقي غبيه كده كل حاجه هتبقي ملكنا
رودي پغضب عايز تدمر عيله كامله علشان انانيتك عايز ټقتل عاصم ومراد وتدمر ابوك وامك واخواتك وسيدرا علشان طمعك ما لو علي الفلوس انا مستعده اكتبلك كل فلوسي وسيبهم في حالهم
كرم بعصبيه فكري تاني يا رودي انا مش عايز اخسرك
نظرت رودي اليه بأستحقار شديد ثم اغمضت عيونها وبحركه سريعه اخذت حديده كبيره كانت علي الارض وضړبت كرم بها ثم افاقت زين وحملته وقفزت من الشباك فشعر الحراس بها ودخلوا الي الغرفه وفاق كرم وذهب خلفهم اما عن رودي فظلت تركض بسرعه وهي تنظر خلفها حتي وجدت سياره اجري ووجدت كرم قادم اليها بسرعه فوضعت زين في السياره ثم تحدثت بلهفه وخوف مردفه ارجوك وصله علي العنوان دا بسررررعه
اغلقت رودي الباب وانطلثت السياره بسرعه وجاءت لتركض رودي ولكن مسكها كرم وكمم فمها ثم غرس سکين في بطنها مرتين وتركها وركضوا بسرعه اما في قصر الصاوي كان الجميع يقف پخوف شديد حتي دخل احدي الحراس وتحدث بلهفه مردفا يا باشا في سواق تاكسي بره معاه زين وبيقول لازم يسلمه لحضرتك بس
ركض عاصم بسرعه الي الخارج وخلفه الجميع فوجدوا السائق يحمل زين وهو يبكي بشده فحمله عاصم وتخدث بلهفه مردفا زين حبيبي انت كويس
سيدرا بلهفه زيين حبيبي انت عامل اي يا روحي انت كويس
السائق حضرتك في انسه قالتلي اوصله لعندك بس ملحقتش تركب العربيه
معايا علشان حد كان بيجري وراها وانا مشيت بسرعه قبل ما حد يمسكني
عامر شكرا انا مش عارف اشكرك ازاي
اخرج مراد نقود من جيبه ثم تحدث مردفا اتفضل دا اقل حاجه نقدر نقدمها ليك
نظر الساؤق الي النقود بدهشه ثم سحب ورقه بخمسين جنيها وتحدث مردفا لا دي اجرتي بس اهم حاجه ان لبنكن وصل بسلام بس لازم تنقذوا الانسه علشان هي اكيد في خطړ
سيدرا بلهفه روودي يا عاصم
عاصم تقدر توصلني للمكان ال كنت فيه
جاء السائق ليتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي للظباط وهو يتحدث مردفا عامر بيه
عامر اهلا يا حضرت الظابط
الظابط لقينا الانسه رودي هي في المستشفي وياريت السواق يجي معانا علي القسم علشان ناخد اقواله
سيدرا بلهفه رودي .. يلا بسرعه نروحلها
اشار عاصم للخراس ان يأتوا بالسيارات ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي ودخلوا اي غرفه الفحص فوجدوا رودي والاطباء بجانبها فأقتربت سيدرا منها وتحدثت پبكاء شديد ولهفه مردفه روودي حبيبتي مالك قوومي بالله عليكي
رودي بتعب شديد وصوت متقطع سيدرا .. الحمد لله اني شوفتك
زين پبكاء خالتوا ماالك
ابتسمت رودي لزين ثم اشارت لعاصم ومراد فأقتربوا منها فتحدثت رودي بتعب وصوت ضعيف مردفه خلوا بالكم من نفسكم ومن زين
عاصم بلهفه رودي مين ال عمل كده
مراد رودي مين ال عمل فيكي كده قولي
نظرت رودي اليهم بابتسامه ثم مسكت يد سيدرا وتحدثت بصوت ضعيف مردفه حبيبتي ..
لم تكمل رودي حديثها ولفظت انفاسها الاخيره فنظرت سيدرا اليها پصدمه ثم تحدثت مردفه لا .. لا يا رودي بالله عليكي لا متموتيش قوومي
عاصم بحزن سيدرا
سيدرا پبكاء شديد عاصم .. قولها تقووم لا ..رودي قوومي بالله عليكي قوومي علشان خاطري متسبنيش انا ال مقدرش اعيش وانتي مش موجوده روودي قووومي يلا
اقترب عاصم من سيدرا ثم احتضنها بقوه ق
فتحدثت هي پبكاء وصړاخ مردفه خليها تقوووم يا عااصم .. رووودي
القت سيدرا كلماتها وفجأه وقعت مغشيه عليها في الارض فحملها عاصم وذهب الي غرفه اخري وخرج الجميع من الغرفه وهم في حاله حزن شديده فوصل كرم ودخل الي الغرفه ونظر الي رودي ثم تحدث بحزن مردفه انا كنت بحبك والله ولسه بحبك بس انتي ال غبيه انتي ال مسمعتيش كلامي بس صدقيني موتك مش هيروح علي الفاضي هعمل ال قولت عليه وهوصل لكل ال انا عايزه و
وفجأه قاطعه هذا الصوت الحاد مردفا في احلامك يا كرم وووو
الفصل الحادي عشر
اڼصدم كرم عندما سمع هذا الصوت فألتفت ووجد ضياء امامه ثم اكمل مردفا متقلقش خالص يا كرم انا معاك في كل حاجه انا كمان عايز انتقم بس مش من عاصم ومراد
كرم بضيق وتوتر امال من مين
ضياء من سامر
كرم بأستغراب سامر ليه هو عامل معاك اي
ضياء بضيق شديد خد مني كارما وانا بكرهه لازم اخلص منه في اسرع وقت انا هساعدك ټقتل عاصم ومراد وانت ساعدني اقتل سامر اي رأيك نخليها حاډثه جماعيه نخليهم يركبوا العربيه مره مع بعض ونقتلهم وتبقي قضاء وقد
كرم بتفكير وحاډثه رودي
ضياء وانا جاي سمعتهم بيقولوا ان السواق مشافش ال كانوا بيجروا وراها يعني انت هتطلع منها بسهوله
كرم بشك اوك انا موافق
ابتسم ضياء ثم خرج من الغرفه وخلفه كرم اما عند سيدرا فنهضت من علي الفراش بفزع ووجدت عاصم امامها فتحدثت بلهفه مردفه رودي ..رودي فين يا عاصم هي راحت فين
عاصم بحزن حبيبتي اهدي وادعيلها بالرحمه
سيدرا پبكاء شديد لييه ..المفروض كانت تبقي معايا هي وعدتني متسبنيش هي قالتلي يا عاصم انها مش هتسيبني تاني
اقترب عاصم منها ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا حبيبتي اهدي وانا معاكي ..حرام ال بتقوليه دا ادعيلها ربنا يرحمها
سيدرا حرام عليكي ..متقوليش كده بعد الشړ عليكي انا ھموت لو حصلك حاجه
سيدرا پبكاء شديد وانا همووت ورودي بعيده عني انا عايزه صاحبتي يا عاصم هاتها بالله عليك ..مش انت بتقول انك بتحبني طيب انا مستعده اعنلك اي حاجه بس هاتلي رودي تاني
عاصم بحزن والله لو كنت اعرف كنت جيبتها بس دا امر ربنا ولازم نرضي بيه
نظرت
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه انتي مين
ريهام بابتسامه انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
الصغيره انا اسمي فاطمه
سعيد مقاطعا حديثها فاطمه اختي الصغيره
ريهام بابتسامه ډمها خفيف وجميله
سعيد فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
سعيد انا مش عايز اكمل الخطه دي ..مش عايز اذي سيدرا اكتر من كده هي بتحب عاصم وانا مش هعمل حاجه
ريهام بضيق عادي انا معنديش مشكله في جميع الحالات انا هطلق من عاصم بعد خمس شهور
سعيد انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام اتفضل
سعيد بأحراج انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
ريهام انا هشغلك عند بابا تقدر تستلم الشغل من بكره هو انت معاك كليه تجاره صح
سعيد ايوه
ريهام خلاص انا هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الډفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم