ثلاثية شط بحر الهوى بقلم الكاتبه سوما العربي
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
من سيارته المتواضعة يفتح لها الباب قائلا بما لا يعطى المجال للنقاش على جوا بسرعه بلبسك ده بسرررعه.
استدارت بسرعه تنفذ ما طلبه وهو من خلفها يبتسم عليها.
لكن صدح صوت والدته من خلفه تناديه پغضب مردده ساخره بتهكم خلاص دخلت جوا يا معدول.
اغمض عيناه يأخذ نفس عميق و هو يستعد لحرب طويله مع أمه خصوصا وهى تشير له بيدها كى يقترب مردده تعالالى يا خيبة الأمل تعالى
دلف معها لنفس المول التجاري وهى تنظر له مستنكره ثم سألت إحنا جايين هنا ليه يا ماجد! هى المفاجأة هنا
نظر لها يبتسم مرددا اه يا حبيبتي بس تصحيح بسيط هما مش مفاجأة واحده لأ اتنين!
زوت ما بين حاجبيها وسألت مش قولت واحده
ضحك يقول اهو ربك بقا انا صراحه كنت جاى على المفاجئه الاولى بس لكن جالى خبر مؤكد بالتانيه أقول لأ لنعمة ربنا يعنى!
أبتسم لها يغمز بإحدى عيناه الاتنين بالنسبة لى حلوين.
نظرت له بتشوش غير مستوعبه لكنها قالت خلاص تعالى نشوف أول مفاجأة.
فردد ماجد لااااااا المفاجئه التانيه الاول ماعلش.
ثم سحب يدها لا يسمح بأى اعتراض منها
و هى تسير معه مستغربه خصوصا وهى تراه يأخذها لعند ذاك المخبر و يقف بها أمام بابه مباشرة لترى المفاجأة الثانيه بعينها اوو لنقل الصدمه الكبرى