الأربعاء 08 يناير 2025

جن المقاپر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اللي حكمت على نفسها! هي اللي جت لي برجليها! هخليها تتمنى المۏت! عشيرة كاملة هتسكن جسمها الفاني!..
وفضل ينطق باسم مريم كتير! وأنه هيجيلها ومش هيسبها خالص! كنت مړعوپ! بس حالة مريم وخۏفي عليها خلاني متماسك! اخدتها بسرعه ع البيت وحاولت كتير افوقها.. لحد ما فجأة صړخت وقامت منفوضة من مكانها وفضلت تنطق ب كلمات مش فاهمها!
ابعد عني! ماتاذنيش! مليش ذنب هي اللي جابتني هنا!..
يتبع...
الجزء التاني بكرة في نفس الميعاد 
محمد_مهني
جن_المقابر


محمد_مهني 
جن_المقابر
الجزء التالت من قصة جن_المقابر اختي والجن...
سامحني يا اخويا! مش أنا اللي بعمل فيك كده هما اللي بيعملوا! هما كتير اوي... ارجوك انا بټعذب ساعدني!
قالت الجملة دي وفضلت تصرخ وتخبط على الباب جامد عايزه تفتحه! لحد ما فجأة الصوت سكت! كل حاجة هديت ومبقتش سامع صوتها! كنت متردد افتح الباب! خاېف اوي.. مع ان اللي حابسها جوه دي اختي! بس مريم مابقتش اختي! مريم بقت شيطانة! منك لله يا ريم.. انتي السبب ف اللي حصل لاختي!...
كانت الساعه 11 لما فتحت الباب.. لقيت مريم ع الأرض مرمية.. هي بتتنفس لكن مش بتتحرك.. كأنها جسم فيه روح لكن مش موجودة اصلا وكأنها في غيبوبة! شلتها وحطتها ع السرير... عشان تصحى فجأة وتهجم عليا تاني! هنا تحملت وجبت قماشة كبيرة كانت مرمية ع الارض من اللي كانت بتشيلهم من السرير وهدومها! اخدت قماشة كبيرة منهم ورحت لافف ايدين ورجلين مريم.. ربطها بحتة قماشة تانية كانت ملاية كبيرة.. ربطها من ايديها ورجليها ع السرير! كان لازم اعمل كده لان حرفيا مريم حالتها كانت تخوف ولو ماذتنيش انا هتاذي نفسها!...
قفلت على مريم الباب بالمفتاح.. نزلت من البيت ورحت ع بيت ريم لان النهاردة هعمل مصېبه مع أهلها! بس لما رحلتهم هناك عرفت ان ريم هي كمان مكنتش طبيعية!..
هي اه مش بنفس حالة مريم بس لما حكيت لأهلها ووريتهم الرسايل اللي ع الواتس.. قالولي ريم جوه مصحيتش من امبارح! ريم لقيناها جايلنا الساعه وحده ونص جسمها مترب وشعرها منكوش وهدومها مقطع منها أجزاء كتير!

اتخضينا لما لقيناها اترمت ع الأرض! دخلناها اوضتها ومن ساعتها مصحيتش!...
ريم خرجت بليل بعد ما نمنا ومحسناش بيها غير لما الباب كان بيخبط.. فتحنا اتفاجئنا بيها!...
دخلت لريم وفضلت قاعد ع الكرسي ابصلها.. لحد ما لقيتها مرة واحده قامت قعدت ع السرير وكانت باصه ع الأرض! كانت تبص شوية ع الأرض وبعدها ترفع راسها للسقف.. وشوية تاني الاقيها بصت عليا.. فجأة عملت حاجة غريبة اوي قامت من ع السرير.. رفعت الملاية وبصت تحت السرير.. وبعدها تمشي لحد الدولاب وتفتحه وتقفله.. وتيجي عليا وتقول بصوت خاڤت اوي
هحكيلك ع اللي حصل بسرعة قبل ما يجي!
مين هو اللي هيجي
ششششششش... لازم احكيلك الأول بسرعة عشان هو هيجي
النهاردة!
ريم كانت بتقول كلام غريب وبطريقة خۏفت منها جدا.. ريم سكتت شوية وفضلت تتلفت حوالين نفسها وبعدها بدأت تتكلم وتحكي
سمعت قصة ړعب.. انا بحب قصص الړعب اوي.. انا كنت فاكرة ان الموضوع هيكون هزار ولعب عادي مش هيكون حقيقي! كلمت مريم وفضلت اقنع فيها انها تروح معايا المقاپر بتاعتنا بليل! مريم كانت خاېفه بس ف الآخر اقتنعت لما طمنتها انها مش هناخر هناك.. وده كله لعب مش حقيقي! رحنا المقاپر وكان معايا التعويذة اللي اتقالت ف القصة وحثت تاني لحد ما وصلت لطقوس كتير وتعاويذ كتير اعرف احضر بيها الجن!...
وصلنا القپر وكان مفتوح... هو كان لازم قبر مفتوح لاننا بعد ما هنقول التعويذة الجن اللي هيحضر هيطلع من جوه القپر! فتحت التليفون بتاعي وكنت جايبه معايا تلات شمعات زي ما قريت ف طريقة تحضير الجني.. ولعتهم وحطتهم فوق القپر.. مريم كانت واقفه جنبي مړعوپة اوي وعماله تقولي يلا نروح يا ريم انا خاېفة اوي! كنت بقولها اسكتي بقى عشان نخلص بسرعه ونمشي.. سكتت.. وانا مسكت ايد مريم جامد وقلتلها غمضي عينك.. وانا كمان غمضت عينيه.. وبعدها فضلنا انا ومريم نردد كتير ف التعويذة! وفجأة محستش بملمس ايد مريم! ايه ده مريم مبقتش ماسكه ايدي! حتى مش حاسه بوجودها جنبي! فتحت عيني ملقتش مريم! مريم اختفت ومش عارفه راحت فين في اللحظة دي سمعت صوت صړيخ مريم جاي من جوه القپر! صړيخ جامد اوي وعماله تقول متاذنيش مليش دعوة هي اللي جابتني هنا! فجأة وانا واقفه سمعت صوت كلاب كتير اوي.. وهوا سخن كان جامد اوي كان بيطير هدومي ظهر فجأة! فضلت أجري وانا خاېفه اوي.. كنت اقع واقوم.. و اقع و اقوم اجري تاني.. حاسه ان فى حاجات كتير بتجري ورايا.. لحد ما فجأة ايد مسكت رجلي ووقعتني.. فضلت تسحل فيا وكنت پصرخ ووانا شايفه كائن لونه اسود اوى وملوش عين ولا بوق ولا اي معالم خالص! كان بيشدني جامد وعايز يدخلني جوه القپر!
سابني فجأة وجريت لحد ما وصلت بيتنا وهدومي كانت مقطعه!...
اترميت ع الارض ومحستش خالص بنفسي غير وانا بصحه وكنت جوه المقاپر! المرة دي كنت جوه القپر وشايفه مريم ف كائن واقف جنبها وهي كانت متسلسلة! مرسم مريم كانت خاېفه اوي وبتعيط!..
فجأة المشهد اختفى وبقيت ف اوضتي! لحد ما انت جيت لي!...
سمعت حكاوي ريم واتاكدت انها عملت مصېبة! حضرت حاجة متعرفش ايه هي واديها آذت نفسها واذت اختي المسكينة معاها! مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
مشيت لان سايب اختي لوحدها ف الاوضة... رحت هناك وشفت اللي مكنتش قادر اصدقه! مريم كانت!!!
يتبع.....
الجزء الاخير بكرة هينزل بدري بإذن الله.. مستني كومنتاتكم الجميلة واللايك اللي هيخليني متحمس لكتابة التكملة 
محمد_مهني
اختي_والجن
جن_المقابر

انت في الصفحة 2 من صفحتين