الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكايتي مع العروسه الصغيره

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلا تكون أم محمد ولا ممكن يكون محمد ولا يكونوا الاتنين متفقين
طب مش يمكن تكون واحده من البنات ماهي كل واحدة متجوزة في بيت جوزها وماحدش عارف عنها حاجة وكلهم اكيد كانوا حزنانين على حزن امهم..
فضلت دماغي تودي وتجيب لغاية ما بدأت عيني تغفل لكن الغريب إن عيني مجرد ما غفلت شوفت الشيطان اللي وصفته رباب واقف عند طرف سريري بجسمه الضخم اللي مغطيه الشعر الأبيض وقرونه الحمره وعينيه اللي كلها سواد
فقومت منفوض في مكاني وانا بستغفر وفضلت قاعد شوية لغاية
ما بدأ جسمي يخدل فمددت تاني
لكن مجرد ما عيني غفلت شوفته تاني وانتفضت
تاني لدرجة
إني مابقيتش عارف انا صاحي ولا نايم واللي بشوفه دا حقيقة ولا خيال
بقيت كل ما عيني تغفل شويه أشوفه فانتفض وأقعد استغفر وارجع امدد ع السرير تاني وانا سايب نوري منور لغاية ما طلع النهار فقومت وانا مش مصدق إن الليلة دي عدت على خير.
لكن كانت صدمتي الشديدة لما شوفت حاجه زي زبد أخضر ع الأرض في نفس المكان اللي كان بيظهرلي فيه الشيطان..
فجريت غيرت هدومي وطلعت على شقة أم محمد
فأول ما قعدت كدة في أوضة الجلوس قصادها لقيتها بصتلي بصة غريبه على غير عوايدها المستكينة معايا وقالت
صباحية مباركة
مش عارف ليها حسيت في بصتها إنها عارفه إني مادخلتش على رباب
فقلت في بالي آخ يا ام محمد لو
كنتي انتي اللي عملتي كدة بعد عشرة سبعة وعشرين سنة والله في سمھاه لاكون ناسي العشرة دي كلها في غمضة عين وما اربط اسمك باسمي تاني
لكن رديت ببرود
غريبه يعني انك بتباركيلي مش كنتي رافضة لغاية ما كنت رايح اكتب الكتاب
_بس كتبت خلاص يبقى لزوم أباركلك بردو
امممم عامة الله يبارك فيكي يا ام محمد امال محمد ابنك فين
فردت بتقل_راح الوكالة من الفجرية ما احنا عارفين إنك مش هتروح زي عوايدك
طب وامي فين
_امك ماطلعتش من اوضتها من الصبح
خلاص انا هروح أطل عليها..
وساعتها روحت لأمي اللي قابلتني بوش مكشر ما هي
كمان كانت رافضة الجوازة فبوست على ايدها وقعدت جنبها ع الكنبة ومن غير مقدمات حكيتلها اللي حصل ليلة امبارح وقلت لها ان حماتي بتقول ان معمول ل رباب عمل لكن من غير ما اقولها انها قالتلي انها
شاكة في حد لكن الغريب إن لقيت أمي بتقول
_بخت ماتعرفش تدخل بيها ابدا وتطلقها ويا دار مادخلك شړ وسيبلها الدهب اللي خسارة في چتتها
وأديها قرشين كمان يمكن تكسر سمها ابعد عنها يا بني احسن يصيبك حاجه من أذاها
ليه بتقولي كده يا أما هو الشرع مش حلل اربعه
اربع عقارب يتلفحوا حوالين رقبتها دي زي التعبان فضلت تلڤ وتدور حواليك هي وأمها لغاية ما وقعوك
خلاص يا أما انا هقوم اشوف مصالحي..
وقومت كدة لكن قبل ما اخرج من الأوضة لفيت ورجعت ناحيتها
ألا ماتعرفيش يا أما مين اللي ممكن يكون عمل لها العمل دا
_قصدك إيه يا واد انت بالسؤال دا!
ماقصديش يا أما
_والله لولا انه حړام ل كنت عاملاه انا وبقولهالك في وشك
ف ساعتها سيبت امي وطلعت. ما انا عارف ان امي عمرها ما تعمل حاجه زي كدة حتى ام محمد ست بتاعت ربنا لكن ممكن الڠيظ صحيح يكون خلاها تفكر
في حاجه زي كدة خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها
المهم اني وقتها اخدت بعضي وروحت الوكالة فلقيت محمد خلص الزرع اللي جالنا الصبحية وقاعد بيخلص

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات