شد عصب بقلم سعاد محمد
لكن هذا مستحيل أن تقبل الزواج منه لو قټلها فى الحاللكن لم ېقتلها كان العقاپ أقوى من القټل بالنسبه لهاأن يتبرأ منها كأنها ليست تلك المدلله التى كان لها مكان ومكانه قويه فى قلبه حتى أكثر من أخيهالم يكن عقاپ لها وحدهابل العقاپ شمل الجميعأدمى قلوب مزقها الندم والآسى
إهتدى قلبه بلحظه لما لا
تنحى عقله عن الكبرياء والجحود
رد الآخر عليه بترحيب وإحترام
للحظه تردد فى إخبار الآخر لما هاتفه الآن لكن بلحظه حسم أمره قائلا
جولي أيه آخر أخبار هاشم خليل و بنته
تنحنح الآخر متفاجئا وقال بحرج
آخر حاچه أعرفها عنه كان من ست سنين تجريباإنه عايش فى السعوديه بيشتغل مهندس إتصالات هناك والبنت كانت معاه
أكيد بينزل مصر عشان أخته مش كان جوز أخته زميلك فى الجيش
رد الآخر
كان زميلى بس من فتره العلاجه بينا شبه إتجطعت بنتكلم على فترات متباعدهالدنيا تلاهي يا حج مؤنسبس نمرة تلفونه عنديلو فى حاچه مهمه ممكن أتصل عليه وأسأله بأى حجه
شعر مؤنس بغصة ندم قويه فى قلبهفمن يريد أن يسأل عنها كان من المفروض هو من يكون على درايه بأحوالها إبتلع تلك الحسره فى قلبه قائلا
عاوز أعرف أيه آخر أخبارها
بالفندق
تستطحت سلوان على الفراش تتنهد بشعور مختلف عليها تشعر بإنشراح وصفاء غريب يسيطر عليها جذبت هاتفها وقامت بفتحه علىملف الصور ترى تلك الصور القليله التى إلتقطتها لنفسها وهى بذالك المنتطاد بعد أن زالت الرهبه عنها وشعرت بصفاء الجو حولها وإستمتعت بتلك الرحله القصيرهأجل كانت قصيرهتصفحت تلك الصور التى إلتقطها لها جلالأيضاتنهدت بشعور خاصلا تعلم لما بحثت بين الصور علها تجد له صوره بينهم لكن لا يوجدذمت نفسها قائله
لكن سرعان ما إبتسمت بنشوه خاصه قائله
فعلا عقلى جنومعرفشى إزاى وثقت فى الشخص ده بالذاترغم إنى عمري كنت بحاذر من أى شخص غريب عنيحتى كمان فى قريبين مني وعارفاهم كويس وبحاذر منهم بعد ما ظهروا على حقيقته الوقحه معايابسجلال أيه المختلف فيهأيه الشئ اللى بيجذبني له جوايا إحساس أوي بالثقه إتجاههرغم إننا يادوب تلات مرات اللى إتقابلنا فيهملو حد بيحكي لى عن اللى بيحصلي ده كنت هقول فيلم رومانسي خياليوصعب يحصل فى الواقع
ده كأنه شئ من السحر بيجذبني أثق فيه وأتخلى عن التحفظ وأنا ومعاهأكيد الثقه دى بسبب إنه هو اللى أنقذنى من المۏت على محطة القطر
بغرفة نوم جاويد
إضجع على أريكه بالغرفه يتنهد يشعر بنشوه ممتعه لاول مره بحياتهيشعر أن شئ غريب يحركه يغزو قلبه شعور جديد لم يكن فى حساباته سابقاأجل حساباته هو دائما كان يحسب قيمة كل خطوه قبل أن يخطيها بعقلهالى أين تذهب به هذه الخطوهلكن الآن
لا يعلملكن يشعر ب حريه كأنه مثل ذالك الطائر الذى يسمعه يشدوا بصوته الليلي فى الأفق الهادئ الآنهدوء خاص يشعر بهلكن فجأه غص قلبه حين تذكر جوابه حين سألته عن إسمه
جلال
سأل نفسه لما يقول لها ان
إسمه جاويد الاشرف
جاوب عقله
يمكن عشان إسم جاويد الأشرف
مشهور هنا وسهل تعرف عنه أى شئ
لم يقتنع عقله بهذا الجواب سهم للحظات وهو يضع يده فوق مكان ذالك الندب الذى بموضع قلبهوزفر نفسه يشعر بغصه ووخز فى قلبه ربما لآن هذا الأسم لم ينسي صاحبه يوم وتمنى لو كان إنقلب الماضي وكثيرا ما كان يتمنى أن كان هو من رحل بلا عوده
ب بيت المغتربات
تقلبت إيلاف بالفراش تشعر بآرق تذكرت حين كانت بغرفة العمليات تشارك بتلك العمليه الخطيره للحظه أثناء تقطيبها للچرح إرتعشت يديها لم يلاحظ ذالك سوا جواد الذى نظر لها وأخذ منها الملقط وبدأ يقطب هو مكان الچرحتحير عقلها لما لم يتفوه لها بكلمه بغرفة العمليات إهتدى عقلها ربما لم يريد إحراجها أمام الموجودين بالغرفه لكن كذالك لم يتفوه بشئ بعد خروجهم من غرفة العمليات
إهتدى عقلها
بس أنا بعد العمليه مفضلتش كتير بالمستشفى وكمان ماما إتصلت عليا بعدها وإتحججت بيها ومشيت من قدام الدكتور جواد أكيد مستني فرصه أو يمكن بعد كده يقول عليها منفعش دكتورة جراحه
زفرت نفسها تذم نفسها
أيه اللى كان حصل وخلى إيديك تترعش أول مره تخيطي چرح دى أسهل خطوه فى الجراحه كلها أكيد دلوقتي هيستنى فرصة عمليه تانيه ولو طلبت أشارك فيها ممكن يقولى لاء إيديك بترتعش
نظرت ليديها بنفس اللحظه شعرت أنهما يرتعشان بالفعل تذكرت تلك الحاله التى أصابتها فتره من حياتها حين كان أحد ينظر لها ترتعش من داخلها تتمنى الأختفاء عن كل البشر حتى لا تسمع منهم إهانه بداخلها كثيرا تمنت أن تقول لهم ان تلك أكاذيب وإفتراءات على والداهافكيف لم كان يقظها بعز أيام الشتاء الأكثر بروده فجرا كى تصلى الفجر وتنتظره مع أختها ووالداتها حتى يعود من صلاة الجماعه بالمسجد تعلم جيدا أنه لم يكن مرائي كيف تمتد يديه الى خزينة مال شركة النسيج الذى كان يعمل بهاوكيف ېقتل أقرب صديق إليه لكن القانون والبشر لديهم العداله التى تأخذ بالأدله حتى لو كانت مجرد بصمات الشخص حتى إن لم تصدق لم تقدر على المواجهه ولا عن الدفاع عنه
بالمشفى
بغرفة جواد
إضجع بظهره على المقعد خلف المكتبلكن سرعان ما سمع طرق على باب الغرفسمح له بالدخول وإبتسم له حين قال
الجهوه سكر زيادة يا دكتور كيف ما عتحبها وكمان فى الماج اللى جيبته سيادتكبس حاول يا دكتور تخف من الجهوه شويه مش زينه على صحتك
إبتسم جواد له قائلا
جهوتك إدمان يا عمخلف ومټخافيش على صحتي الحمد لله بمب بس الجهوه بشربها عشان تفوجني شويه وانا سهران إهنه فى المستشفى
إبتسم خلف له قائلا
والله يا دكتور لو مش حضرتك فى المستشفى دى كانا بجت مخروبه مفيش فيها دكاتره تشوف العيانين الغلابه اللى إهنه فى المنطجهالمنطقه كل الدكاتره تمضي حضور وبعديها بتهرب على عيادتهم الخاصه ومنهم اللى بجى عنديه مستشفي خاصهربنا يرزج الچميع
رد جواد
تعرف يا عم خلف لو كل دكتور بس فضى نفسه يوم وقال هشتغل اليوم ده زكاه عن نفسي وأكشف عل ناس تستحق العلاج ببلاش ربنا هيرزجهم أكتر ويبارك لهم أكتر
اومأ له خلف مبتسما يقول
ربنا يزيدك رضا يا دكتورهسيبك تشرب الجهوهآه نسيت أجولك إن وأنا بنضف مكتب الدكتوره الچديده اللى جات لأهنه تكليف لجيت الكيس الورج دهفيه نبقخۏفت أسيبه فى المكتب يلم نمل وكنت هشيله فى التلاچه اللى فى عيندي فى البوفيه لبكره بس التلاچه بتاعتى إصغيره وفيها حاچات كتير وفى إهنه تلاچه فى أوضة المدير خاليه جولت أشيل الكيس فيه لبكره لحد ما تعاود الدكتوره
إبتسم جواد ومد يده نحو الثلاجه قائلا
تمام حطه فى التلاچهبس متنساش تبجى تاخده ليها بكره
ذهب خلف ووضع الكيس قائلا
لاه مش هنسىهسيبك تشرب جهوتكوهروح أنا بجىمعاوزش منى حاجه جبل ما أمشي
رد جواد
لاء متشكر تسلم عالجهوه
غادر خلفمد جاويد يده وأخذ كوب القهوه
من فوق المكتب إرتشف منه بعض القطرات ثم وضعه وأعتدل فى المقعد
يشعر بفضول إتجاه تلك الطبيبه صاحبة الأسم الغريبإيلاف هى الأخرى تبدوا شخصيه غريبه بالنسبه له تذكر رعشة يديها أثناء تقطيببها لذالك الچرح لم يتفوه وقتها بشئ أمام الموجودين بالغرفه حتى لا تتوتر وتشعر بإفتقار أمام زملائها بالغرفههو حدث معه ذالك مره
لكن وقتها وبخه الطبيب أمام زملاؤهوحين خرج من غرفة العمليات ذهب الى الطبيب وسأله لما قولت لى ذالك وانت تعلم جيدا مدى مهارتي كطبيب جراح أجابه الطبيب وقتها كى تتعلم من أخطاء ولا تفعل هذا مره آخرىكذالك لسبب آخر ستعلمه يوما مااليوم علم السبب الآخر لم يفعل مثل ذالك الطبيب ويلفت نظر الآخرون الى إيلاف حتى لا تشعر مثلما هو شعر ذات يوم أنه يفتقر للإجاده التى تؤهله ليكون يوما مسؤل عن حياة شخص ما ربما لو ارتعشت يديه بلحظه أضاع حياته
بعد مرور أسبوع
والشمس بدأت تبدد ذالك الظلام من بعيد
نزلت يسريه على تلك السلالم الجيريه ووضعت حلق تلك الزجاجه البلاستيكيه كى تملأها بالمياه لكن
فجأه شعرت كأن شئ بالمياه يسحب منها تلك الزجاجه بقوه وفلتت منها تسمع صوت فقعات المياه وتلك الزجاجه ټغرق بالمياهإستعجبت ذالك كذالك ساد الظلام مره أخرى كأن الشمس التى كانت تستطع توارت خلفه وقفت مخضوضه حين سمعت صوت غليظ من خلفها تقول
جاويد مهما عملتي المكتوب عليه هيشوفه
إزدرت يسريه ريقها الجاف ونظرت للسماء رأت تلك الغربان تحوم وتنعق بصوت مرهب لكن نظرت الى تلك المرأه قائله بتحدي
وأديك جولتى يا غوايش المكتوب عليه مش اللى إنت كتبتيه عليه
تنرفزت غوايش قائله
فى الماضي ساعدتى فى حرجةحړقة جلب عاشج
وجاويد هيتحرج جلبه زيه
ردت يسريه بثقه
أنا كل اللى عملته وجتها إنى وعيت صبيه وساعدتها تهرب من مصير معتوم مع چبروت عيستناها وياريت اللى عملته بالماضى يجعد ل جاويد بعدت ملاك من طريج شيطان
تنرفزت غوايش أكثر قائله
هتشوفى جاويد وهو بيتعذب جدامك ومش هتجدري وجتها تداوي چرحه كيف ما حصل بالماضي چرح العشج مالوش دوا
ردت يسريه بتحدي
وأنا فين هشد عصب جاويد وجتها كيف ما حصل فى الماضي هيلاجي يدى تطبطب على ضهره تجويه وصدري يضمه يسليه الضنا بعدي بشرك عن جاويد يا غوايش
تهكمت غوايش وهى تنظر نحو السماء شعرت بړعب حين إبتعدت تلك الغربان وعاد شعاع الشمس يستطع مره أخري
شعرت يسريه بأمل حين عاود جزء من نور الشمس ونظرت نحو غوايش بثقه قائله
الڼار مهما كان وهجها المي والتراب جادرين يطفوا لهيبها المي والتراب طاهرين مهما كان الدنس حواليهم نور السمس بيطهرهم وجادرين على رجم لهيب ڼار السمۏم اللى عتشرك بالله وعتسجدي
ل شيطان عبد مطرود من رحمة الله
وضعت غوايش ذالك الوشاح الأسود فوق وجهها قائله بغيظ
اللى إنكتب پالدم مش هيمحيه غير الډم يا يسريه والطريج إبتدى وإتجمع الشتيتين إهنه على نفس أرض البدايه هتكون النهايه
قالت غوايش هذا وغادرت المكان بخطى مسرعه بينما نظرت يسريه الى المياه ورأت تلك الزجاجه تطفوا مره أخرى فوق سطح المياه لكن إبتعدت بداخل المجرى المائى عن متناول يديها شعرت بريبه فظهور غوايش نذير شؤم تنهدت ونظرت لأعلى وجدت الشمس بدأ نورها يستطع والظلام يتبدد وتلك الغربان إبتعدت وصمت نعيقها تنهدت تشعر بتوجس لكن لا فرار من القدر الذى بلحظه قد يتبدد مثل الظلام الذى أباده شعاع شمس بسيط
بأحد البازارات السياحيه
رد زاهر على من يحدثه قائلا
تمام هستني الشخص اللى چاي من طرفك وهمضي عقد الإيچار وهديه المبلغ اللى إتفجنا عليه
أغلق زاهر الهاتف وظل لوقت يقرأ تلك الاوراق التى أمامه قرأ ذالك الأسم الموجود بالطرف الثانى للعقد
حسنى إبراهيم النحاس
بعد وقت سمع صوت طرق على باب غرفة الاداره سمح له بالدخول دخلت فتاه بطول متوسط يميل قليلا للقصر وجسد صغير أيضاوجهها ملامحه بريئه وضاحكه بنفس الوقت
نظر لها بتعجب قائلا
أهلا بحضرتكتحبي أخدمك بأيه
إستغربت منه قائله
أنا أبوي بعتني عشان أجابل الأستاذ زاهر الأشرف
إستغرب زاهر متسألا
أنا زاهر الأشرفبس مين والد حضرتك!
ردت عليه
أنا حسنى إبراهيم النحاس
إستغرب زاهر قائلا
مين سيادتك
ردت حسنى بتأكيد
كيف ما جولت لك أنا حسنى بت الحاح إبراهيم النحاس اللى هتأجر المخزن منيه هو جالي إكده
تعجب زاهر قائلا
بس الحج إبراهيم جالي هبعت شخص من طرفي و مكتوب بالعقد حسني إبراهيم النحاس
جاوبت حسنى
حسنى مش حسني الحاء بالفتحه مش بالضمھ هجولك أنا
أمى الله يرحمها لما ولدتنى تانى يوم أبوي راح السجل المدنى عشان يسجلنى فى المواليدجام الموظف بتاع السجل المدنى سأله عن نوع المولود أبوي جاله بنته كيف الجمرالقمر جام موظف السجل جاله وهتسمى البنته الجمره دى أيه بحىابوي
جاله على إسم أمىجام الموظف جاله وإسم إمك أيه جاله حسنا
جام الموظف كتب إسمى حسنىبس بدل فى الحروف بجى بدل ما يكتب إسمي حسنا بالألف كتبها حسنىبالياء ومن يوميها وأنا كل ما حد ينطج إسمي يفتكرني ولديعنى غلطة موظف السجل المدني زى ما بنجول خطأ إرتكبه الآخر اللى هو موظف السجل المدنى
إرتسمت بسمه على محيا زاهر قائلا
تمام أنا فهمتخلاص إن اسمك حسنىبنت مش ولدإتفضلي إجعدي عشان نتفاهم ونمضى عقد إيجار المخزن زي ما إتفجت مع الحج إبرهيم
جلست حسنى على مقعد مقابل لمكتب زاهر قائله
لاه إنت لازمن تتفج معايا آني لأني أني صاحبة الدار اللى المخزن واخد الدور الأرضي منيها هجولك الدار دى كانت بتاعة چدي أبو أمى الله يرحمهم التنين وجدي جبل مايموت سچل الدار دى بأسمي بس انا كنت قاصر وجتها وأبوي كان الوصي عليا وهو اللى كان بيأجر الشجج الاربعه اللى فى الدار دى بس المخزن كان مقفول عشان فيه شوية نحاس من اللى چدي كان بيشتغل فيهم أصل چدي ده كان بيشتغل مبيض نحاس بس كان عليه جلوه للنحاس مجولكش كان النحاس يطلع من تحت يديه بيلمع كيف الدهب إكده وأبوى بجى كان بيفاهم مع المستأجرين بس أنا خلاص كبرت وبلغت سن الرشد من تلات شهور وبجي عندي واحد وعشرين سنه جولت لأبوي انا اللى هدير أملاك بنفسي والدار أنا اللى بجيت بتفاهم مع المستأجرين اللى فيها هقولك فى إتنين من المسأجرين نفسي أكرشهم مش بيدفعوا الإيجار بانتظام بس برجع وأجول إنهم غلابه حداهم عيال بلاش يتشردواو
شعر زاهر بالسام من كثرة حديث حسنى قاطعها قائلا
مټخافيش أنا هدفع ايجار المخزن كل شهر فى ميعاده خلينا نتفج ونمضي العجود
نظرت حسنى بتمعن حولها للمكان قائله
لاه أنا واثجه إنك مش هتتأخر فى دفع الأيجارصلاة النبي البازار على مساحه واسعه وفى منطقه جريبه من المعبد وأكيد
السواح بيچوا لأهنه عشان يشتروا المساخيط هدايا وهما راچعين لبلادهمبس أنا ليا ملاحظه إكده عالمكانالبايع اللى واجف بره بيبع للسواح لما إتحدت معاك كش فيابس لما جولت له إنى جايه من طرف الحج إبراهيم النحاس جالى ادخلك المكتبإبجى جول له يبتسم شويهالبياع الشاطر يكون مبتسم إكده عشان يقنع الزبون يشتري
قاطعها زاهر قائلا
تمام هجوله وهلفت نظره خلينا نمضى العجود
نظرت حسنى ل زاهر وهمست لنفسها قائله
العيب مش فى البياع ده