روايه بقلم مريم سمير
دي كانت مريضه عنديي وحبتني ف كنت عاوز اوضحلها أنه مينفعش فهمتي
دا ميدلكش الحق انك تمسك أيدي ساعتها
طب منا هصلح غلطتي واخطبك
لاء مهو أنا مش موافقه
خلاص خليكي ممسوء ايدك قبل كده بقي وشوفي مين هيخطبك
طب بالسلامه انت بقي
ها يولاد
احنا نقول مبروك يطنط بقي
ماما زغرطت قبل ما انطق ثواني هو في ايييي!!
مين
جوزك اتعشيتي روحتي
ولا! انت تيجي بكرة تقول ل امي أنها كاميرا خفيه بدل ما أخفيك أنا
أنا هاجي بكرة اقرأ الفاتحه يمريم بطلي عبط
بص انت غلطت فيا دلوقتي والمسامح كريم
ربنا يكملك بعقلك و..
وانا مش كريم تحترم نفسك ولا ازعلك
ايدا في ايي بصي أنا حابب اقولك حاجه
قول بس متطولش عاوزة انام
ازاي!!
الكافيه الي بتقعدي فيه أنا علي طول بقعد فيه بس انتي مكنتيش بتاخدي بالك كنتي بتقرأي دايما كتب ومركزة كنت بخلص شغل واجي استناكي يعني دوغري معجب بيكي من الاخر
قفلت في وشه دا أي قله الادب دييي!
نمت بسرعه قبل ما يرن تاني صحيت روحت الشغل وجيت نمت انا لي بنام اكتر مبتنفس أنا لي غيبوبة
أنا اتقفل في وشي امبارح بس مقبولة منك اي الحلاوة دي
ضحكت وقعدت قدامه وقرأنا الفاتحة كنت مرتاحه! لطيف دمه خفيف يمكن احبه يمكن .
قعدنا مع بعض شويه وروح مع أهله رن عليا بليل
روحتي
احمد انت طبيعي انت مغيب يبني علي فكرة
بشوفهم بيقولوا كده قولت اعمل زيهم
اسمعي دي كمان بيقولك مرة واحد اتنين تلاته
لا متكملش مدام وصلت للمرحلة دي متكملش اقفل يا احمد
كان دمه يلطش يجماعه وهفركش ام الجوازة دييي
انتي يبنتي تعالي ركبيلي محلول أنا تعبان
انا لي حاسه اني وشي وحش عليك
أنا بودع يا الي منك لله
روحت البيت سلمت علي مامته ودخلت لقيت حرارته عاليه
دا وقته بذمت اهلك يمريم
المحلول بيتركب في وريد ولا شريان بقي
اصلا مش انتي ممرضه
علي باب الله لسه بس متخافش أنا هدكها ورزقي ورزقك علي الله
إلحقيني يماما دي بتقول هدكها مشوفش وشك تاني سبيني اموت في سكات بقي
اثبت بقولك
ركبتله المحلول وقعدت قدامه وانا بضحك
لا عليك جدي الله يرحمه كان راقد زيك كده قبل ما ېموت بساعتين
!!
فضلنا نتكلم لغايه ما المحلول خلص حرارته قلت شويه
انتي لو امك
وابوكي قرايب واتجوزوا مكانوش جابوا خلفة زيك انتي متخيلة
حبيبي الله يكرمك ويشفيك
سلمت علي مامته وروحت رنيت عليه بليل
لسه عايش
خلاص والله بجد عامل أي دلوقتي
الحمد لله ماشي الحال
حاسه إني بجد قدمي قدم نحس
بفكر اهرب وانقذ نفسي
حبيب اخوك
بقي كويس وبعدها بيومين عاملنا خطوبه كانت في البيت وعائليه .
كان طيب اويي
بنتكلم كتير بنهون علي بعض تعب يوم الشغل لينا احنا