الأربعاء 18 ديسمبر 2024

چريمه عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 9 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

اننا هنرجع مصر وندور على اخويا وهو اكيد مش هيسيبنا وهنرجع نعيش مع بعض زي الاول
خالد بصلها بذهول ان بنته بالطيبه دي وسامحته وهتقف جنبه من تاني
خالد ايوه لازم ارجع ابني لحضني تانى
بقلم
عدي كام يوم على ابطالنا و شيرين كل يوم تتصل ب مريم تطمن عليها و محمد و اشرف و رنا بيكلموها ونفسيتهم هديت نوعا ما
و آدم كل يوم ينرفز مريم وهو مستمتع جدا بده
وديما ينتقدها ولكن هي عنيده كالعاده معاه
و مريم واحده واحده اخدت على ادم واخدت على اسلوبه في البيت
وفي مشدات بينهم دايما ما بين مين اللي ينام على السرير ومين اللي ينام على الكنبه
واحده واحده مريم بقت بتلبس بيجامات قدام آدم بعد تصميم من آدم
و ملك جنب باباها الفتره دي لانه تعب وعايز يرتب اوراق رجوعه لمصر ويدور على ابنه تاني
و اشرف بيروح الشركه و عبير مش سيباه في حاله
و عاصم لسه هنا زعلانه منه وهو متجنبها تماما
و جاسر شغال في الشركه من ناحيه ومن ناحيه تانيه بيدور على القاټل و آدم فهمه وشرحله اللي حصل بالظبط مع
أبوه حسين الصاوي وانه كان متعاون معاهم لان في ناس كانت عايزه تهد شركته
عند مريم
آدم كلم مريم في التليفون وقالها انا ساعه واكون عندك وقفلت معاه ودخلت تاخد شاور علشان تجهز الغدا اخدت الشاور في خمس دقايق
وخارجه من الاوضه سمعت صوت حد بيفتح في باب الشقه آدم  
هو لحق يجي لبست بسرعه ومحدش دخل عليها
فتحت باب الاوضه شافت واحد غريب بيقفل في الباب وخرج من جيبه مسډس
مريم اټرعبت وخاڤت جدا وكان هيغمى عليها
ولكن حاولت تتماسك وقالت ده اكيد حرامي وتلاقيه جاي يسرق الشقه طيب اتصرف ازاي واعمل ايه يارب اتصرف ازاي
مريم اتصلت ع آدم ورد عليها
الحقنى يا آدم ف حرامى ف الشقه تعالى بسرعه
آدم بړعب وخاېف عليهاانتى قاعده فين 
مريم انا ف اوضة النوم
آدم اقفلي على نفسك وما تخرجيش من الاوضه مهما يحصل انا في ثواني هكون عندك
آدم ركب العربيه وطار بيها و فكره وفكره
بتيجى ف دماغه وكان ھيموت ع مريم
مريم لبست أسدال البيت وبصت من الباب شافت الراجل ده حط المسډس على الترابيزه وقعد على كنبه الانتريه ومرجع راسه لورا ومغمض عنيه
مريم عماله تفكر اعمل ايه اعمل ايه
فكرت شويه وراحت جايبه ملايه سرير وفتحت الباب بشويش جدا ومشيت على اطراف صوابعها
وكان الراجل ضهره ليها
مريم في نفسها يسلام وواخد راحتك اووى ولا كأنه بيتك انا هوريك
وهثبت
لا آدم انى مش ضعيفه
راحت ع المطبخ وجابت طاسه كبيره وراحت بسرعه هجمت على الراجل من وراه ومغطيه راسه ووشه بالملايه وفضلت ټضرب بالطاسه على دماغه لحد ما وقع على الارض
مريم رمت الطاسه ووقفت بتترعش وخاېفه لايكون مت وهي كانت فكره انها كدا بتتغلت على خۏفها
آدم في لحظه كان في الشقه وفتح الباب ودخل ولقى الراجل مرمي على الارض ووشه متغطي بالملايه
جرى ع مريم
آدم انتي كويسه حصلك حاجه انتي كويسه فيكي حاجه ع ملك حاجه
مريم  
آدم مريم اتكلمى ردى عليا انتى ايدك متلجه كدا ليه ع ملك حاجه
مريم پخوف ااا ااانا ق قټلته
آدم جرى ع الراجل ومسك ايدو يشوف النبض ماتقلقيش عايش
مريم بجد يعني ما ماتش
آدم حس بخۏفها ونفسه يضمها
أهدى يا مريم مټخافيش كدا
وقوليلى انتى عملتى ايه وانا نبهت عليكى متخرجيش من اوضتك
مريم منا قولت أواجه خوفى واضربو واع ملك مفاجأة
آدم بصدممه مفاجأة تفاجيئينى بانك تعرضى نفسك للخطړ لا وكمان معاه مسډس
وبص ع لبسها
آدم وانتي خارجه كده
مريم مالي انا لابسه إسدال وهو ما كانش وشه ليا ومش شايفنى وضهره ليا
سابوا الراجل مرمى على الارض وفضلو يتناقروا ازاي هي مش لابسه النقاب وخارجه من الاوضه كده وافرضى كان شافك وقتها وانتى مش لابسه نقابك
مريم احنا في ايه ولا في ايه دلوقتي ده حرامي وبعدين انا مخى وقف عن التفكير
وبعدين ولو كان دخل عليا الاوضه كان هيشوفني وانا لابسه البيجامه فانحمد ربنا
وفجاءه وهما پيتخانقو سمعو صوت الحرامى بيفوق
اااااااه ااااااه
مريم استخبت ورا آدم
آدم مټخافيش هاروح اشوف مين ده
آدم راح على الراجل وبيشيل الملايه من على وشه وكانت جبهته متعوره وكلها ډم
آدم بصدممه اكبر طاااااارق السيوووفى
بقلم
ف الجامعه
رنا يا هنا يا حبيبتي ان شاله عنه مااتصل انتي من ساعه ما حكيتلي عن اللي اسمه عاصم ده وانا والله شاكه فيه انه ما بيحبكيش
هنا ازاي يا رنا ما بيحبنيش يا رنا هو اللي جالى لحد عندي واعترفلي بحبه ازاي يبقى ما بيحبنيش هو بس متدايق من فرق السن اللي بينا
رنا بجد يعني هو لما جالك يقولك انا بحبك كان 30 سنه ولما انتي قولتليه اخطبني فجاه كبر ٧ سنين
انتي عبيطه يا هنا باقولك ايه اكبر دليل ان هو مش بيحبك سايبك اهو اكتر من اسبوع وما اتصلش بيكى ولا عبرك وبعدين بطلي بقى تفركى في ايديكي كده الحركه دي بقت بتنرفزني
هنا الله في ايه يا رنا انا كل ما اكلمك تتنرفزي عليا وبعدين يا ستي ما انا بسمع كلامك اهو وما اتصلتش بيه خالص وبحاول اتقل عليه لما اشوف اخرتها ايه
رنا اسفه
يا حبيبتي انا بس والله زعلانه عليكى وبعدين يا هنا ده لو بيحبك ما كانش يقابلك في شقه يا حبيبتي
والمصېبه ان هو ابن عمك يعني المفروض يكون خاېف عليكي اكتر من كده مش يقولك قابليني في شقتى علشان خاېف عليكي انتي تحمدي ربنا إن ما حصلش حاجه وانتو في الشقه
هنا اه والله يا رنا يا ريتني سمعت كلامك من زمان انا مش عارفه مالي كنت مغيبه ولا ايه المهم سيبك منى انا انتى مش هتقوليلي مالك انتى كمان
رنا عارفه يا هنا البيت من غير مريم وحش جدا قعدت معانا ٣ سنين واتعودنا عليها وعلى وجودها
ومن ساعه ما اتجوزت ما شفتهاش هي ماما بس راحتلها مره مع اشرف وانا كنت في الجامعه نفسي اشوفها اوي وحشاني
هنا هي كمان وحشانى طيب عندى فكره ايه رأيك ما تيجي نقوم نروحلها نسلم عليها ونمشى على طول
رنا موافقه جدااا وهنعملهالها مفاءجه انا هتصل
بماما اقولها وهنروح بعربيتك اتفقنا
هنا اتفقنا يلا بينا
عند آدم
آدم ساعد طارق وقعدوا ع الكنبه وجاب علبة الإسعافات علشان يطهر الچرح
و مريم لما عرفت أنه صاحب آدم اتكسفت جداااا وحبست نفسها ف الاوضه وفضلت ټعيط كتيررر وخاڤت من رد فعل آدم بعد ما صاحبه يمشى
طارق اااااه حاسب يبنى انت اااااه وشى وششششي
آدم كاتم الضحكه بالعافيه معلش استحمل قربت اخلص
طارق ااااه منك لله يا ادم ااااه
طيب عرفنى انك اتنيلت على عينك واتجوزت مكنتش جيت
اااااه بص كدا عينى وارمه
آدم خلاص مبقاش قادر وعايز يضحك
طارق اه مدام مردتش يبقى ورامه اا ااه
ولا يا آدم
حاسس انى ودانى منمله اااااه مش حاسس بيها خالص
آدم اڼفجر من الضحك هههههههههههه
يبنى ارحمنى والله ماقادر هههههههههههه
طارق بتضحك!!
ليك حق مش حرمك المصون هي عملت إعادة تدوير لوشى حقك تضحك
آدم هههههههههههه ياض انشف كدا دا انت رائد شرطه هههه هتكسفنا مكانش خبطتين دول
والطاسه كانت ع الكنبه الل قاعد عليها طارق
طارق خبطتين ومسك الطاسه
منك لله ياا آدم ده كفايه الخضه
كنت جاي تعبان وهلكان نوم وقاعد مكانى هنا ومرجع راسى لورا ومغمض عينى معرفش غفلت ازاى وانا قاعد وفجأة لقيت حد بيطبل ع وشى
آدم هههههههههههه هههههههههههه كفايه والله العظيم ماقادر هههههههههههه
طارقانا هاقوم اروح ياريتنى ماجيت ع هنا لو كنت اعرف أنك اتجوزت مكنتش جيت وكويس انها جت ع الخريطه اللي ف وشى دى أمسك ياعم مفتاح شقتك اهوو وانت ازاى اتجوزت انا عايز أفهم
آدم حكيلك بعدين واخد المفتاح خلاص اقعد متزعلش هي افتكرتك حرامى وكمان لما شافت معاك مسډس
الغلط عندى انا انا بس ف قضية شغلانى ونسيت خالص أنك معاك نسخه من مفاتيح الشقه بجد نسيت
طارق ايوه قضيه مقټل حسين الصاوى هتحلها انا واثق من ده
آدم المهم متزعلش اضحك بقى
طارق اضحك انا
خاېف اضحك لا وشى يقع
آدم ههههه لا متخافش المهم حمدالله على السلامه انا هاقوم اخليها تحضر الغدا نتغدى مع بعض
طارق لا يعم انا خت واجبي وزياده ده حتى اهو باين ع وشى انا همشى عايز انام
آدم لا لا مينفعش تمشى من غير و هنا جرس الباب رن و آدم راح يفتح يشوف مين
واتفاجي ب رنا و هنا مع بعض ولكن رحب بيهم ودخلو جوه واول ما رنا شافت طارق قالت
يتبع
رنا دخلت واول ما شافت طارق قالت سلاما قولا من رب رحيم 
وطبعا آدم بس اللي سمعها وابتسم ومعلقش ع كلامها علشان طارق ما يزعلش
آدم بص ل هنا الل مستغرب انها موجوده مع رنا ازيك يا انسه هنا يا رب تكوني كويسه دلوقتي
هنا ااا الله يسلمك ااااانا كويسه الحمد لله
رنا ايه ده انتو تعرفوا بعض
هنا
آدم اه طبعا الانسه هنا حسين الصاوي وانا اللي ماسك قضيه باباها
رنا اه الله يرحمه وربنا يوفقك هنا تبقى زميلتي في الكليه وصاحبتي الانتيم 
اومال مريم فين احنا جايين نسلم عليها ونمشي على طول
آدم وده كلام بردو ما ينفعش تعالوا اتفضلوا اقعدوا وانا هادخل اشوفها
رنا ثواني بس مين ده وايه اللي عامل في وشه كده
طارق قاعد متغاظ من سؤالها
آدم ده طارق السيوفي صاحب عمري ودي حاډثه بسيطه
رنا لسه هتتكلم سلامة حضر
طارق متغاظ لانه كل حته في وشه بتوجعه ورد بسرعه
حاډثه !!
دا منظر حاډثه !!! طيب انا هاشهدك يا انسه انتي وهي ده منظر حاډثه !!!
رنا قربت من وشه بصت في وشه
رنا لا والله أبدا دا زي ما تقول كده حد كحت وشك في الاسفلت
هنا و آدم ضحكوا ڠصب عنهم هههههههههههه
آدم قولتلك يا غبى ماشيها حاډثه
طارق انتو بتضحكوا على ايه
وانت يا آدم بتقولها طارق السيوفي حاف كدا ايه ماليش مهنه يعنى ولا الډم اللي في وشي وقع على البطاقه مسح كلمه رائد
رنا خلاص يا استاذ طارق حصل خير ويعني لما اعرف انك رائد هارقيك مقدم بعدها مثلا عادي بتحصل
طارق هيفرقع من رنا ونفسو يديها بالطاسه اللي جمبه دي على دماغها
آدم خلاص يا جماعه يا طارق اعرفك الانسه رنا عزيز بنت اخت المدام 
والانسه هنا حسين الصاوي زميلة الانسه رنا
واتفضلوا بقى استريحوا واتعرفو ع بعض برحتكم وهشوف مريم بتعمل ايه
بقلم
سابهم ودخل عند مريم فتح باب الاوضه
شاف مريم واقفه عند الشباك وضهرها ليه ومڼهاره من العياط وماحستش ب آدم وهو في الاوضه
وبتفكر وخاېفه ان آدم يزعقلها ويطردها من البيت علشان اللي عملته في صاحبه
و آدم واقف زعلان جدا علشان عياطها وواقف
مكسوف من نفسه علشان هو السبب ف الخۏف الل مريم اتعرضتلو بسببه وكان ناسي خالص حكاية المفتاح وان طارق كان بيجي يبات في الشقه ساعات لما يكون تعبان وراجع من مأموريه
آدم وقف بعيد عنها ونده بهمس
مريم
مريم اول ما سمعت صوته جريت عليه واترمت في حضنه
و آدم مش مصدق ان مريم في حضنه
مريم بټعيط وحضناه جامد وماسكه ف هدومه اوى
وبعدها خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه وهي بصاله ودي كانت اول مره يقربو من بعض باالشكل ده
ادم ششش اهدي بس ما فيش حاجه اهدي
ده غلطي انا وانا السبب في اللي حصل
مريم لسه بټعيط
آدم بيمسح في دموعها بايديه وعنده احساس غريب ف اللحظه دي وخاېف ياخد خطوه ويقرب منها علشان متجرحهوش بكلامها
مريم بصوت متقطع ودموع
يعني اااانت مش شش زززع علان مني
مريم لا
آدم جاب من ع الكمود نص قرص
مريم لا انا باخد قرص كامل
ادم خدي وانتي ساكته
مريم خدت نص قرص و آدم ماسك كوبايه المياه وشربها الميا بإيديه
ادم من هنا ورايح احنا هنقلل المهدئ
يعني انتي بتاخدي قرص كامل
بعدها مثلا بيومين تاخدي نص قرص وبعدها تاخدي ربع وقرص لحد ان شاء الله مش هنحتاج للمهدئ ده تاني
مريم شافت في آدم جانب تاني حست انه حنين جدا عليها
آدم نامي وانا هاروح اشوف طارق بعدها اوبس انا نسيت انا جايلك ليه انا جيت اقولك ان رنا و هنا صاحبتها بره
مريم بجد طيب انا هاقوم اشوفهم
آدم لا انتي مش هتتحركي انتي تعبانه وهتنامى انا هخرج اقول ل رنا تجهز الغدا ونتغدى وطارق يمشي بعدها انتي تكوني صحيتي وفوقتي وتقعدي مع رنا برحتك
مريم بس رنا وحشاني
آدم ما انتي كمان وحشاني
مريم خدودها احمرت ومردتش وسكتوا الاتنين و آدم بيشتم نفسه غبي غبي
وحب يغير الموضوع
آدم احمم هو انتي تعرفي هنا الصاوي دي من زمان ولا هيا صاحبه رنا وجايه معاها 
مريم لا اعرفها بس عن طريق رنا وكانت بتيجي عندنا البيت ليه في حاجه
آدم لا بسال بس باين عليها محترمه
مريم بصراحه بنت محترمه جدا بس للأسف شخصيتها ضعيفه لانها اتربت من غير ام
وابوها كان شديد عليها وهي صغيره بس لما كبرت اتعامل معاها بحب
ولما اتعرفت على رنا رنا عرفتني عليها وبقينا نحاول نقوى شخصيتها شويه شويه
وعندها هواية التصوير وشجعناها وهي بتعشق حاجه اسمها تصوير عارف لو هي قاعده معانا
دلوقتي تلاقيها صورتنا ولا ١ صوره عندها هوووس اسمه تصوير
آدم امممم تمام طيب نامي انتي دلوقتي وانا هاروح اشوف طارق علشان اتاخرت عليه وشكلى هيبقى مش حلو
مريم طيب اخرج اشوف رنا أو هي تيجى
آدم نامي يا مريم شويه وشك مرهق من العياط
آدم وهو خارج استغرب ان مريم ازاي ما تعرفش ان اللي اټقتل ده يكون ابو هنا
آدم خرج على صوت ضحك عالي جدا
ادم ماتضحكونا معاكو
عند أشرف في الشركه
بقلم
الباب بيخبط
عبير ادخل
اشرف دخل مدام عبير لو سمحتي الاستاذ منصور بيقول لحضرتك
امضى الاوراق دي علشان عايز يشيلهم في الخزنه قبل ما يمشي
عبير بدلع اوكي أوراق ايه دي
أشرف والله يا فندم انا ماعرفش أبقى اساليه بنفسك
عبير قامت من مكانها وبدات تتكلم وهي بتلف حوالين اشرف بدلع
عبير طيب انا مشغوله دلوقتي اقعد شويه هخلص شغلي وامضيلك حتى على قلبي ههههه
أشرف بصلها وفي سره ابو شكلك يا شيخه هو جوزك طلقك من شويه ده انتي شبه المكتب اللي انتي قاعده عليه منه لله ريح نفسه وتعبنا
أشرف اسف عندي شغل وورايا امضا علشان اروح
عبير طيب اقعد اقرالي ايه اللي مكتوب في الملف وانا همضي
أشرف مش عايزاني امضيلك بالمره ورزع
10 

انت في الصفحة 9 من 66 صفحات