الأربعاء 18 ديسمبر 2024

چريمه عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 7 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا و رنا هننزل وراكي
مريم حاضر يا ابله
شيرين مريم !!
مريم نعم
شيرين خليه يدخل البيت علشان يشرب حاجه على الاقل
ونتعرف عليه مش دي الاصول
مريم ايوه يا ابله فعلا دي الاصول
مريم ردت عليه الو
ادم انا بره لو خلصتى اطلعي
مريم انت مش هتدخل
ادم لا مش هدخل
مريم ما ينفعش اختي عايزه تتعرف عليك
ادم ايوه وبعدين
مريم لو سمحت انت هتدخل تسلم عليهم واختي تشوفك وكمان اشرف ولا انت كمان مش عايزهم يتعرفوا على اللي المفروض هيبقى جوز بنتهم وقالتها بتريقه
ادم طيب ماشي هادخل بس
مريم ما تخافش ما حدش عارف حاجه اه وكمان ليا طلب عندك محدش هنا عارف ان كتب الكتاب عند محامي يا ريت ما تقولش حاجه قدامهم
ادم انا مش خاېف انا كنت هاقول لك بس هاسلم عليهم وهنخرج بسرعه
مريم بغيظ ماشي اللي تشوفه
مريم راحت ل اشرف وقالتله يطلع يفتح بوابة الفيلا ويستقبل ادم وفعلا أشرف استقبله ورحب بيه جدا علشان خاطر مريم ومن جواه مخڼوق
شيرين و رنا نزلوا وكله جاهز للحظه دي و مريم متوتره وخاېفه جدا من رد فعل محمد لانه صغير ومش عارفه هو ممكن يتصرف ازاي
ادم دخل البيت واتعرف على كل الموجودين ولحسن الحظ محمد ما كانش موجود وده ريح مريم نوعا ما
شيرين راحت وقفت قدام ادم بدموع ام واخت خاېفه على مستقبل بنتها لانها من ساعه وفاه اهلها اخدت مريم بنت ليها مش اخت بس
بقلم
شيرين لو سمحت خلي بالك منها وحطها في عينيك مريم ملاك ما تستاهلش غير كل خير
ادم واقف ومش عارف يرد ولكن اكتفى بابتسامه وهز راسه يطمنها
شيرين اوعي في يوم تأذيها وتيجي عليها خدها بنتك واختك ومراتك وحبيبتك خليها امانك وقت خۏفك وملاذك وقت فرحك خليها حضنك الدافي من قسوه الايام مريم و رنا واقفين بعيد يعيطوا من كلام شيرين ل ادم و اشرف مخڼوق من ادم جدا
و مريم ف اللحظه دى زاد كرهها لأ ادم
شرين بتكمل انا عارفه ان مريم هتصونك وهتعمل اللي عليها واكتر وديما هتحارب علشان تخليك مبسوط خليك انت الزوج المثالي اللي كل بنت تتمناه شيرين بتتكلم وهي كلها خوف من المجهول و شيرين التفتت ل مريم لو في يوم غلطت ف حقك
اقعد معاها فهمها كون ليها الاب اللي بينصح والاخ اللي بيسند والام اللي بتضحى 
ادم ساكت وما بيردش 
شيرين انا باقولك الكلام ده لاني ما اعرفش عنك حاجه والله اعلم بظروفك وڠصب عني هسلمك بنتي الكبيره علشان هي شايفه ساعدتها معاك وهي واثقه فيك وقدرت ظروفك ارجوك ما تكسرش الثقه دي يا ريت ما تمنعهاش عننا
انا دلوقتي هسلمك امانه وياريت تحافظ على الامانه دي شيرين شاورت ل مريم تيجى وجتلها ومسكت ايد مريم ووقفتها قدام ادم وقالت الامانه اهي
وربنا قال
بسم الله الرحمن الرحيم ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه صدق الله العظيم
وحبيبك النبي قال الا واستوصوا بالنساء خيرا
ادم واقف مش عارف يرد وشاف في عيون شيرين ترجي كبير اوي وخوف لا مش خوف ده ړعب
نفس النظره زمان ايوه هي نفس النظره ونفس الړعب ده كان في عينيها ادم للحظه حس انه غلط وحاسس بالندم على الخطوه اللي عملها وشاف ان
العيله دي ما تستاهلش اللي كان ناوي يعمله في مريم وكان هيرجع في كلامه 
ولكن افتكر نظره تانيه فوقته وبعد مافاق حاسس ان شيرين فيها كتير من حد كان يعرفه وبعد صمت قالها ما تخافيش مريم في عينيا وربنا يقدرنى واسعدها
ادم لاحظ من أشرف نظرات ناريه وبص لا اشرف وقاله ممكن اخد مريم
اشرف ساكت وما ردش عليه و شيرين ساعتها حست براحه لما شافت حنيه في عيون ادم وقالت اتفضلو في امان الله لكن اشرف هيكون معاك لبعد كتب
الكتاب ويوصلها لبيتها
ادم طبعا وانتي كمان مش هتيجي معانا عند الماذون !!
هنا مريم رفعت عينيها في عيون ادم وبصتله پخوف انه يحكي الحقيقه
شيرين لا بس ممكن رنا تروح مع مريم
رنا بتسقف بايديها يعني اطلع البس الفستان الجديد
مريم عينيها متعلقه ب ادم ومش عارفه تكلمه
شيرين اطلعي بسرعه
ادم بيهرب من نظرات مريم لانه مكسوف جدا وحس قد ايه انه صغير في نظر مريم
رنا لبست الفستان وبتلبس الجزمه وهي نازله على السلم انا جاهزه يلا بينا!!!!
مريم عينيها لسه على ادم ومش عارفه تتكلم علشان اختها جنبها اشرف يلا يا مريم اتفضل يا استاذ ادم
ادم قام وودع شيرين و رنا و اشرف اتحركوا على بره
و ادم وهو ماشي همس
ل مريم وقال لها اسود اسووود يا مريم
يتبع
في شقه عاصم
الباب بيخبط وفتح الباب وكانت هنا !!!!
عاصم بقلق هنا في حاجه حصلت فيه ايه
هنا اهده بس ما فيش حاجه انا جايه اشوفك
عاصم دلوقتي جايه تشوفيني دلوقتي يا هنا واخوكى
جاسر شافك وانتي خارجه وماما وبعدين ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجي
هنا طيب قولي الاول ادخلي وبعدين اسال كل الاسئله دي براحتك
عاصم سوري يا هنا اتفضلي انا بس قلقت لما لقيتك جايه ومن غير اتصال كمان
هنا سوري يا عاصم ما كنتش اعرف انك هتدايق كده لما اجي علشان اشوفك وبعدين انا من الصبح بتصل ببك لدرجة اني سألت عليك جاسر قالي انك كويس وكمان قال انه عزمك عندنا على العشا وانت رفضت ممكن اعرف ايه سبب التغيير المفاجئ ده !!
عاصم ابدا يا هنا انا بس لما جاسر عزمني كنت حاسس بصداع شديد قولت اروح البيت اخد شاور وانام شويه وبعدين تعالي هنا انتى ازاي خرجتي من البيت ولوحدك كدا
هنا ابدا قولت ل جاسر ان في واحده صاحبتي اسمها رنا وخالتها هتتجوز انهرده وقولتله ممكن اروح يمكن انسى شويه موضوع بابا ده ووافق
عاصم بقيتى بتكدبي اهو يا هنا
هنا بقيت بكدب بفضلك انت
عاصم انا اسف يا حبيبتي
هنا حبيبتك لو حبيبتك تسال عليا لما كان بابا عايش كنت ھتموت وتكلمني وانت اللي اقترحت عليا لما تحب تشوفني نتقابل في شقتك هنا الصبح قبل ماروح ع الجامعه اه انا كنت خاېفه الاول لكن بعد ما اتقابلنا مره واتنين وماحاولتش تقرب مني ثقتي فيك زادت
عاصم وانا عمري ما افكر اني المسک غير وانتي حلالي !!!!
وبعدين حكايه اني اقابلك ف شقتى ده علشانك انتي انا خاېف عليكي لو حد شافك معايا في اي مكان مش هيقول ده ابن عمها يا هنا انتي بنتي وعمري ما أذيكي ابدا
هنا علشان كده انا بثق فيك ومطمنه وانا معاك لكن يا عاصم انا عايزه اعرف اخرتها ايه احنا بقالنا شهرين على الحال ده ولما اكلمك في خطوبه تقولي خاېف من عمي يرفض علشان فرق السن اللي بيني وبينك
عاصم وهو فرق السن ده شويه دول 17 سنه فرق ودلوقتي خۏفي زاد اكتر بعد ما جاسر رجع ومسك الشركه خاېف لو كلمته بخصوص جوازنا يفتكر انى طمعان فيكم
هنا انت ليه بتفكر في السيء على طول ما يمكن اخويا يرحب بيك ويوافق انت حتى ما جربتش ولا حاولت
عاصم عاالا صوته وقال مش وقته في مچرم هربان وما نعرفش عنه حاجه ولا نعرف هو مين وقتل عمي بدم بارد وانتي مش ع بالك وجايه هنا تكلميني في جواز
هنا قصدك ايه يعني اني انا اللي ملهوفه عليك عموما انا اسفه انا اللي رميت نفسي كتير عليك الفتره اللي فاتت دي بعد اذنك !!! هنا خرجت بسرعه وقفلت الباب
و عاصم قعد مكانه ينفخ وحس انه زودها مع هنا
بقلم
آدم اسود !! اسود يا مريم
مريم سابته وراحت تودع اختها وكان وداع مؤثر جدا و ادم خرج علشان يسيبهم براحتهم
قدام الفيلا
رنا ما تنجز يا اشرف وطلع العربيه
أشرف عربيه لا طبعا احنا هنركب معاه وهنرجع ب اوبر
رنا نعم ليه ان شاء الله ما العربيه بتاعتنا موجوده اهي ايه لزوم الشحططه
أشرف هاقولك ايه ما انتي غبيه او لا مش من الذوق اخد عربيتي وتركبي انتي و مريم معايا واقول للي اسمه ادم ده تعال ورانا !!! وثانيا افرضي مريم حبه تركب معاه نسيبها بقى هي لوحدها معته ما ينفعش طبعا
رنا صدق ياض يا اشرف انت كويس اه والله زي مباقولك كده انت دماغك شغاله
اشرف انتي بتتعاطى حاجه يا بت لسانك تقيل كده ليه
رنا لا والمصحف ابدا بس لسه ضربه طبق محشي مع ورك فرخه كابس على نفسي ومن غير ما ماما تعرف علشان الاكل مالوش دعوه بالزعل طبعا صح يا اشرف
اشرف محشي منك لله يا رنا يختي الناس في وادي وانتي في وادي ويلا يلا ادم و مريم جايين علينا اهو 
آدم فتح باب العربيه ل مريم اركبي هاعمل مكالمه ثواني وراجعلك ادم خلصت المكالمه ورجع شاف أشرف الل راكب قدام و رنا و مريم في الكرسي الخلفي وده ضايقه نوعا ما
وركب هو كمان وتحركوا وهما في الطريق وصلت رساله لتليفون آدم وشافها وما فيش حد فيهم بيتكلم و رنا مخنوقه من الصمت ده فحبت تكسره
رنا ما تشغلنا حاجه كده فرايحي يا استاذ ادم نحس اننا في مناسبه وكده
ادم تحبي تسمعي ايه 
رنا اي حاجه على ذوقك بس خلي الصوت يجي عندي انا و اشرف بس علشان مريم ما بتسمعش اغاني وضحكت جامد على اساس الكل يضحك لكن ما فيش حد ضحك على كلامها واحرجت جدا وكشرت
رنا الله على الكسفه اللي انتي فيها يا رنا
و اشرف حاول يكسر الملل واتكلم مع ادم بحيث يتعرف عليه واندمجو في الكلام مع بعض وكان ادم بيسرق نظرات ل مريم في مرايه العربيه
و اشرف خد من ادم عنوان الماذون واتصل على عم مريم علشان يكون موجود ويكون وكيلها وفعلا عمها اتحرك وركب ورايح على العنوان اللي اشرف قاله عليه بعد شويه ادم ركن العربيه ونزل قدام عماره كبيره
ادم اتفضلوا الماذون منتظ رنا فوق وهو ف العماره دي وكلهم اتحركوا و مريم قلبها بيدق جامد ومش مصدقه حكايه الماذون ده طلعوا في الاسانسير و مريم پتخاف منه وكانت ماسكه في ايد رنا جامد لانها حست بدوخه بسيطه وبعد ما خرجوا من الاسانسير
مريم متوتره وبتحاول نفسها ينتظم وعينيها جت على يافطه موجوده على جنب المكتب مكتوب عليها الماذون الشرعي وحمدت ربنا في قلبها
وقبل ما يدخلوا اشرف وقف ادم وساله
أشرف المفروض ف كتب الكتاب يبقى في اتنين شهود
آدم ما تقلقش انا مجهز كل حاجه والشاهد التاني جوه منتظ رنا عند المأذون
بيتر حمد لله على السلامه جاي في ميعادك بالظبط
ادم الله يسلمك ها جبت عم لطفي
بيتر اه جبته ثواني هنا دي عليه
ادم هو راح فين!
بيتر ههههه في الحمام من فرحته السكر علي عنده ههههه
و وبعدها عم مريم جه وكتبو الكتاب وباركوا ل مريم و آدم وخرجوا من عند المأذون
عمها بارك ل مريم وسلم عليهم واستاذن وهو مشى على طول
و ادم فتح باب الاسانسير ومد ايده ل مريم علشان تدخل لانه لاحظ خۏفها وهي دلوقت خلاص بقت مراته مدتله ايديها علشان ما حدش يلاحظ حاجه وركبوا الاسانسير
و ادم مارضيش يسيب ايد مريم وضغطت على ايده جامد ومغمضه عينيها وهو حس بخۏفها وحط ايده التانيه فوق ايديها علشان يطمنها خرجوا كلهم و مريم شدت أيدها بسرعه ومحدش لاحظ ده
آدم شكر بيتر جدا لانه ساعده في حكايه المأذون وجابله الشاهد التاني وبعتله الابلكيشن في رساله
بيتر انت بتشكرني على ايه انا مهما اع ملك يا صحبي مش هوفيك حقك انت ناسي ان ديف ابني عايش لحد دلوقتي بسببك انا عمري ما هانسى ابدا انك عرضت حياتك للخطړ علشان تنقذلي ابني وبعدين لو كان طارق موجود مكنتش طلبت منى
آدم بطل كلامك ده انا ماعملتش حاجه وده واجب عليا وطارق كنت محتاجه بس علشان يشهد على العقد لكن انت مستغناش عنك
اشرف جه بارك لاأدم
وبيستاذن علشان يمشي
آدم هاوصلك انت واختك وبعدين هنروح
اشرف لا معلش احنا هنركب معاك لحد ما نوصل مريم لبيتها ونرجع احنا ب اوبر
بيتر حاسس ان الكل مش مبسوط وتدخل بسرعه
بيتر طيب يا ادم انت خد مراتك بالعربيه وانا هاخد الاستاذ اشرف واخته وعم لطفي وهنطلع وراك وبص ل أشرف
اصل عم لطفي ساكن في عماره ادم
أشرف كان متدايق جدا ولكن وافق من باب الذوق وركبو مع بيتر ومشيوا ورا ادم بالعربيه
مريم راكبه جمب آدم ما بتتكلمش وباصه قدامها
ادم مبروك
مريم
آدم انا باكلمك
مريم ساكته وبعدها علت صوتها
مريم مبروك على ايه ها مبروك على تعب اعصابي ولا كل شويه تلعب بيا هنتجوز عند المحامي لا نضرب ورقتين عرفي ودلوقت عند ماذون لو سمحت انا مش عايزه اتكلم دلوقتي
آدم نفخ بديق وساق بسرعه علشان يروح ويعرف يتكلم معاها وصلوا عند البيت ونزلو كلهم و مريم اترمت في حضڼ رنا و عيطت كتير و رنا عيطت هي كمان و اشرف شدها من حضڼ اخته وحضنها وباس على راسها
بيتر اخد ادم على جمب
بيتر ايه الحكايه
ادم حكايه ايه
بيتر مالكو ده ولا العزا في ايه كلكم مكشرين ليه
ادم بعدين يا بيتر وبعدين انت مقولتش ليه ان عم لطفى بواب العمارة
بيتر حسيت ان الجو مش حلو وعلشان محرجوش ماشي انا هاسيبك برحتك
ادم و مريم طلعوا شقتهم و بيتر صمم ان يوصل اشرف و رنا لبيتهم
ادم طلع فوق وفتح باب الشقه ودخل الشنطوبص ل مريم
ادخلي
مريم وقفت على باب الشقه ومغمضه عنيها وبتدعي في قلبها ان ربنا يقف جنبها
آدم اخلصي ادخلي
مريم فتحت عينيها ودخلت الشقه واټصدمت لما شافت الشقه 
مريم ايه ده !!!
بقلم
عند ملك
ملك الحمد لله يا بابا انت اتحسنت اهو ورجعت تقف على رجليك زي الاول واحسن
خالد الحمد لله يا بنتي تعبتك معايا يا ملك ومش عارف لو ماكنتش خدتك معايا وانتي صغيره كان هيجرالي ايه دلوقتي وانا وحيد لان فيفي تعتبر مش موجوده
ملك لو سمحت يا بابا ياريت مانتكلمش في حاجات هتتعبك وهاتدايقني منك خلينا ننسى الماضي وادينا عايشين
خالد عايشين !!! عيشه ايه دي يا بنتي مراتي اللي مش عارف اتغيرت ليه عليا بعد تعبي
ولا ابني !!! وعيط ابني اللي تبري مني ونسيني

انت في الصفحة 7 من 66 صفحات