چريمه عشق بقلم مريم نصار
مالناش غير بعض
ف التليفون
طارق يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها
رنا يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى
طارق بت انتي مالكيش دعوه انا هتصرف وهحضر المهم بقى البسي ليا حاجه شفتيشي كده
رنا فهمت انه عايز يدايقها بس على مين دي رنا
رنا عينيه انا جبت حته فستان رهيب استني استني
طارق شاط وڼار طالعه من ودانه لانها فعلا حړقة دمه جدا
اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جسمك لا اكون مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله
وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقھ التمام
ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات
خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال
طارق وصل لقمة غضبه وقفل في وشها التليفون
رنا هههههههههههه غبي بحب غبي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه
عند ملك
ملك ا يه يا بابا هتعمل ايه
خالد ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله
خالد البيت ده اتقفل من ساعه ما امك ماټت بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات اللي كانت متكسره وواقعه على الارض زي ما هي
لكن التراب غير كل شيء اخوكي يا ملك يا بنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو
وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه تماما ولكن الماضي يا بنتي رجع ياطاردني انا
يا ملك وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه
هيعتبرك عدوته ويعتبرك موتى مع مت امك
اول مره اخاڤ كده اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي
ملك بقلق ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا
وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره
وسكتت تماما
وبعدها افتكرت صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه
وكان رقم البواب ده اسمه مش باين وكان بيحب اخويا ااوي مش ممكن يكون هو عارفه فين
خالد ازاي انا ما فكرتش فيه
فيلا الصاوي
عاصم ازيك يا هنا
عاصم اهو عايش ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي كل ده بتختبريني يعني
اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي
هنا اتوترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه هو جاسر فين
عاصم جاسر فى اوضته بياخد شاور
هنا احمم وطنط ابتسام
عاصم بتجهز العشا
هنا طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره
عاصم يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني وزعلانه مني
هنا سيبني افكر وبكره هرد عليك
عاصم ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس اعرفي انك وحشتيني ووحشتيني اااااوي كمان وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بعدك
هنا رقت وحنت ل عاصم ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها وانها قالتلها لو عاصم كلمك ماترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط
هنا ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل علي رنا وتحكيلها
أشرف
عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها وبتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه
أشرف يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي
وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله
وبيكلمها عملتي فيا ايه يا هنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتوترك واخلاقك شدوني ڠصب عني
من يوم ما ډخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه
هنا انا بحبك بجد بس خاېف من رد فعلك
وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي يا هنا نفسي بجد اشوفك عن قرب
يا رب يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب وزعلان وحاول يا نام
آدم اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى واول ما يخلص هيرجع على طول
بعد ساعتين من شغله رجع آدم وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير
آدم دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد
دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير
آدم دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج يخبط عليها علشان تخرج
عايز ياخد شاور
انا هخبط وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع
لسه آدم بيتحرك علشان يخبط عليها و مريم كانت فتحت باب الحمام
و خارجه منه ولفه فوطه فقط وشعرها مبلول ومفرود وبينقط ميه آدم اول ما شافها كدا اتسمر مكانه
لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم
ولسه بتلف شافت آدم قدامها وصړخت
واتخضت وجايه بعدها تجري على الحمام من قدامه آدم ادايق من تصرفها ده
آدم راح وراها وقبل ما تدخل الحمام
ادم استنى اوقفي هنا
هي ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشدها عليه جامد وهي طبعا خبطت في صدره كانت في موقف لا تحسد عليه
آدم قلبه بيدق جامد
انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب مش معنى اني سايبك برحتك يا مريم ومابديقكيش بتصرفاتي تتصرفي كده اول ما شوفتينى على فكره يا مريم انا جوزك
مريم لا لا انت مش جوزي وسيبني وابعد عني وعيب كده
آدم اتجرء وحط ايده حولين وسطها وقربها اكتر
ولو ما بعدتش هتعملي ايه
مريم مفعول السحر بدأ عليها وبدات تتخدر
مريم بصوت مبحوح هصوت والم عليك الناس
ادم بإيدو التانيه بېلمس خدها صوتي
مريم بتحاول تفلت منه
ابعد لو سمحت
آدم شدها عليه اكتر
صوتي انا اهو مستني تلمي عليا الناس
وهو بيتكلم مد ايده شال خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها
وده كفيل انها يغمى عليها
آدم قلبه بيدق جامد
مريم تعرفي انك حلوه اووووي
مريم قلبها هيطلع من مكانه وما بتردش ادم كملوقمر وجميله وشعرك د ه مجنني وعيونك دي قتلاني ورموشك
آدم للحظه سكت وافتكر كلمتهاهو انتي قولتي ايه
مريم بهمهمه مقولتش
آدم
قولتى انى مش جوزك
آدم قولي ورايا انت جوزي
مريم
آدم هاقولها تاني ولو ما قولتيش ورايا ماتلوميش غير نفسك
قولي انت جوزي وبيقرب من وشها جداا وحط ايده على خدها وهي ھتموت مكانها
قولي
مريم مغمضه عنيها وبتتشاهد جواها ومردتش عليه
آدم شال ايديه من حوالين وسطها ومسك وشها بايديه وقرب من وشها
مش هتقولي اني جوزك
مريم لسه مغمضه وقلبها بيدق بسرعه كبيره
و ادم خلاص مش قادر يصبر اكتر من كده
لسه ماسك وشها بأيديهه ووطي عليها وبدا يتجرا وباس عينيها وهي مغمضه
مريم خلاص حاليا هتفقد الوعي ونزل على خدها وباسه برقه
كدا مريم خلاص ماټت وواحده واحده وصل لمراده وبعد شويه تجاوبت معاه لاول مره
وبعد فتره بعد عنها وساند جبينه على جبينها وهي تكلمت بصوت اشبه من الهمس
انت جوزي
آدم سمع الكلمه ومش مصدق جه يبعدها ولكن مريم اترمت في حضنه من الخجل ولسه هتتكلم
وتقوله لو سمحت انا عايزه قطع كلامها
هو انا كل ما ابوسك تنامي
مريم لا انا عايزاك تطلع بره علشان البس هدومى ممكن
ادم حضنها جامد بكل حب ومش عايز يسيبها كان عايز علاقتهم تبقى رسمي ولكن هو مش حابب
يضغط عليها وهو عايزها كلها على بعضها ولكن بحب مش اجبار
ادم موافق بس هاعمل معاكي ديل
مريم بهمهمه لانها حاسه انها خلاص هتنام في حضنه
ادم هتنامي جمبي في السرير كفايه بقى الكنبه اشتكت منك
مريم هزت راسها بالموافقه
آدم فرح جدا
يا مسهل
انا هدخل اخد شاور وانتي البسي اوكي
مريم واقفه قدامه ومنزله راسها في الارض من الكسوف وهزت راسها بالموافقه
ادم خطى خطوه ورجع لها تاني وباس على جبينها ورجع
مريم كانت مغمضه وبعدها فتحت عينيها بابتسامه وتنهيده
مريم لبست وخرجت تجهز الاكل وهو خرج من الحمام ولبس الطقم اللي مريم بتحبه وخرج وهي ابتسمت بخجل وقالت الاكل جاهز
آدم و مريم بيتعشوا
مريم آدم انا عايزه منك طلب
آدم طلب واحد بس اؤمري
مريم اتكسفت من ذوقهانت عارف ان ابيه مصطفى رجع من كام يوم وانا لحد دلوقتي ماسلمتش عليه وهيعملوا حفله بعد بكره وانا عايزه اروح ممكن
آدم طبعا ممكن و اشرف كلمني النهارده وعزمني وكمان الاستاذ مصطفى
مريم بفرحه بجد يعني انت هتيجي
آدم بنظرة حب اي حاجه هتبسطك هاعملها
مريم احمم بس في حاجه صغيره
آدم خير عايزه فلوس
مريم لا لا انا عايزه اروح عندهم من بكره يعني ابله شيرين وحشاني وكمان محمد من زمان ما شفتوش وعايزه اقضي معاهم يوم ممكن
آدم سكت وزعل لانه اتعود عليها ومش متخيل يوم من غيرها ولكن كفايه ابتسامتها
ماشي روحي
بكره بس ماتتعوديش انك تباتي تاني بره البيت
مريم موافقه
آدم انتي مبسوطه
مريم جدا
و اشرف و محمد هيجيو ياخدوني بكره
آدم لا انا هاوصلك بنفسي
لحد البيت خلصو اكل و مريم بتشيل الاكل
آدم شال معاها وبعد فتره دخلو الاوضه علشان ينامو مريم صلت ركعتين قبل النوم ولابسه الاسدال
وقعدت على الكنبه وبتجهز النوم
و ادم راح على السرير وسالهاتحبي تنامي في انهي اتجاه من السرير
مريم برقت عينيها
وافتكرت انها وافقت ولكنها كانت مسلوبة الاراده تماما
مريم خاېفه ترفض يتخانقوا وهي حبت اسلوبه وحنيته
مريم ما تخليني هنا النهارده وبعد مانرجع من الحفله ابقا انام على السرير
آدم تحبي تنامي في انهي ناحيه وتعالى يلا
مريم وقفت وقالتفي الاتجاه ده
كانت لابسه الاسدال وقامت ورايحه تنام جمبه ادم لسه بيشيل الغطا وهي طالعه على السرير
آدم بتعملي ايه!
مريم هنا م
ادم بصلها بصدممهلابسه شراب ولا لا
مريم نعمم
آدم بطمن عليكي لابسه شراب لزوم الطقم يعني
مريم انا هنا م كده
آدم راح ناحيتها وهي واقفه من غير مقدمات فك الطرحه وقال
اقلعى الاسدال يا مريم الله يهديكي ما تتعبنيش معاكي
مريم بس بس
آدم مريم انتي كنتي في حضڼي من شويه ومن غير حاجه يعني لو كنت زي ما بتفكري دلوقتي كنت استغليت الموقف ده وكفايه بقى تجرحيني بتصرفاتك دي
مريم سكتت وقلعت الاسدال وكانت لابسه بيجامه نوم
و نامت وحطه مخده فيصل ما بينهم
و ادم نايم على ضهره هي عماله تتحرك ومتوتره
و ادم مش عارف ينام منها كل شويه تشد الغطا
وتعدل في هدومها ومكسوفه
آدم بيكسر توترها
مريم هو انتي ليه كنتي بترفضي تنامي على السرير وانا انام على الكنبه
مريم علشان كنت بخاف لما اروح في النوم تيجي انت وتنام جمبي
ادم اممم جاتله فكرهماشي يا مريم
تصبحي على خير ولو سمحتي لو لقيتيني بحلم ولا حاجه ماتقوميش من جمبي
مريم انت بتحلم
آدم مش كتير انا بس احط راسي على المخده انام على طول تصبحي على خير
آدم عطاها ضهره وفي نفسه
حاطالي مخده بيني وبينك ان ما خليتك مكان المخده ما بقاش اسمي آدم
الواد طارق ده برده لازم الواحد يتعلم منه شويه حاجات
بعدها ما فيش ربع ساعه
مريم بتقول اذكار النوم و آدم اوهمها انه نام خلاص و مريم نامت بعد ما اطمنت انه نام
آدم قام وجاب كوبايه الميه اللي جمبه وحط نقط على وشه ورقبته كأنه عرقان
و نام على ضهره وبعدها عمل حركات ويقول
لا سيبوني لا لا انا لا انا لا ادم مش اوووي في التمثيل بس اهو بيحاول لا لا سيبوني انا لا انا لا
مريم قامت بسم الله الرحمن الرحيم
هو بيحلم ولا ايه انا لا انا لا
مريم آدم ادم فوق بسم الله شالت المخده وقربت منه
وهو بيتحرك في السرير وهي قربت منه جامد
و بتقرا قران بصوت مسموع
مريم بس يا آدم انا جمبك اهو
ادم سيبونى انا لا وقرب منها خليكي جمبي ما تسبنيش
وراح فرد دراعه واخدها في حضنه ڠصب عنها
ادم اقراي قرآن وخليكي جمبي
مريم مكسوفهحاضر نام انت طيب
مريم بتقرا قرآن وهو مكلبش فيها لحد ما النوم غلبها
وهي اللي نامت
آدم رفع شعرها واخدها في حضنه وابتسم بحب ونامو ف حضڼ بعض
بقلم
في الجامع
هنا ازاي يعني يا رنا مش فاهمه
رنا ايه يا بنتي اللي ازاي احنا عاملين حفله بكره وعيزاكى تحضري انتي واخوكي جاسر
هنا طب و جاسر يجي ازاي وهقوله ايه
تعالى معايه يا جاسر عند صحبتى
رنا ايوه هو اخوكى ولازم يكون معاكى قوليلو إن مصطفى عزيز رجل اعمال ويتعرفوا على بعض
يعني بس اهم حاجه متعرفيش عاصم فاهمه
هنا طيب يا رنا ماشي وربنا يسترها
رنا يعني هتيجي انتي و جاسر بكره لوحدكم
هنا طبعا مش هتكلم ولاهقول حاجه ل عاصم
رنا وأهم حاجه تجيبى الكام بتاعتك وتصوري الحفله كلها
هنا اتفقنا تشربي حاجه انا عطشانه
رنا قومي هاتيلنا اتنين حاجه ساقعه
هنا قامت
و رنا طلعت تليفونها واتصلت طارق الو
رنا ايوه يا طارق
طارق ايوه يا جميل عملتى ايه
رنا تمام كله تمام
طارق يعني هتقوله يجي
رنا انا قولتلها اللي انت طلبته مني بس ليه انت مش عايز تعرف عاصم وفي نفس الوقت متأكد انه هايجي
طارق مش عارف بس آدم اللي عايز كده
يتبع
الصبح طلع و آدم فتح عينيه وكان شعر مريم مفرود
علي كتفه وراسها على صدره وهو مش عايز يتحرك
علشان ماتصحاش وعايزها تفضل في حضنه اكتر
وقت ممكن مسك ايد مريم وشبكها في ايده وباسها
ورجعها تاني و مريم بدات تفوق وفتحت عينيها
و آدم غمض عينيه بسرعه علشان مريم ما تتكسفش منه
مريم رفعت راسها وبصت على آدم وحمدت ربنا انه لسه نايم وكانت بتتأمل تفاصيل وشه عن قرب
مريم نفسها تعمل حاجه بس خاېفه لا يصحى ولكن قلبها أمرها بده مريم حطت ايديها على خده ونزلتها
برقه على دقنه ومكتفتش بكده
مريم في اللحظه دي عقلها مغيب تماما ونزلت على خده وباسته بوسه خفيفه
وقالت بصوت مهموس تعرف ان شكلك وسيم جدا ودقنك الخفيفه دي بحبها قوي واتنهدت وباست دقنه
وبدات تقوم بالراحه علشان ما يحسش بيها وانها كانت في حضنه
وقامت ودخلت الحمام و آدم فتح عينيه وقلبه كان بيرقص من الفرحه وحط ايده مكان لمستها وبوستها
مريم خرجت من الحمام ورايحه تحضر الفطار وقبل ما تتحرك آدم قرب منها وباس جبينها وهي حبت كدا جدا وقالها تجهز علشان هيوصلها بالعربيه عند اختها وفعلا جهزت الفطار وفطرو وكانت هي كمان جاهزه وخلصت كل حاجه وخلاص نزلوا من البيت ووصلوا تحت العماره
لطفي يا اهلا يا اهلا اخيرا يا آدم ياينى خليت الشمس تطلع كان يقصد بخروج مريم العروسه من