من يفك شفره سجن سوريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وجود معتقلين فيها غير الذين خرجوا يوم أمس ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السچن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السچن والأقبية السرية المحتمل وجودها وحتى اليوم 9 كانون الأول الساعة 445 بتوقيت دمشق لا يوجد دلائل تؤكد وجود معتقلين غير الذين خرجوا منه أمس وسنستمر في البحث حتى التأكد من جميع أقسام السچن.
الوقت ينفذ وحياة آلاف المعتقلين في خطړ بعد أن تركهم النظام المچرم رهينة المۏت
هناك احتمال بوجود سجون سرية في عموم دمشق تحتجز آلاف المعتقلين مع التأكد من عدم وجود أقبية سرية في سجن صيدنايا....
ومن ناحية أخري كانت ال 100 ألف دولار جائزة لمن يستطيع فتح أبواب سجن صيدنايا السوري حيث رصد رجال أعمال سوري مكافأة وصلت إلى 100 ألف دولار والأمان التام لمن يملك شيفرة الأبواب السرية في سجن صيدنايا سيء السمعة...
سعى الثوار السوريون إلى فك شيفرة بوابات سجن صيدنايا بعد فتحها في 9 ديسمبر 2024 حيث ما يزالون يحاولون التوصل إلى طريقة لفتح الأبواب الإلكترونية التي تؤدي إلى الطوابق السفلية من السچن وفقا لتقرير شبكة الجزيرة.
وحسب نفس المصدر فقد رصدت مكافآت تصل
إلى 100 ألف دولار لمن يستطيع فك شيفرة الأبواب السرية أو تقديم أي معلومات عن كيفية الوصول إلى السجون المعزولة تحت الأرض كما ذكر الناشطون ورجال الأعمال السوريون.
بينما يواصل الثوار البحث عن خريطة للبوابات السرية يؤكد الأهالي أن هناك مناطق مجهولة داخل السچن تعتقد أنها تحتوي على آلاف المعتقلين المفقودين وسط أنباء عن وجود أبواب سرية مغلقة بإحكام وفقا لمصادر محلية.
صرح مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح بأن فرق البحث لم تعثر حتى صباح الاثنين على أي أقبية سرية في سجن صيدنايا بريف دمشق وأكد أن الفرق تواصل البحث باستخدام أدوات متخصصة بما في ذلك المجسات الصوتية وكلاب K9 وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وأشار الصالح إلى أن خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري تعمل على مدار الساعة للبحث عن أي أدلة على وجود الأقبية السرية لكن لم يتم العثور على أي دلائل حتى اللحظة حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
ومع تقدم فصائل المعارضة السورية وسي طرتها على دمشق تم تحرير العديد من المعت قلين من
سجن صيدنايا وسط تفاؤل بتحقيق مزيد من المكاسب. وقد ذكرت الأناضول أن هذه التطورات تزامنت مع هروب بشار الأسد وعائلته إلى روسيا.