غرام بنت العمده بقلم زهره الربيع

هتبقى سعاده 
بعد شويه كانت جنبه ومكسوف جدا 
علام ضحك جامد على شكلها وقال..... هو انا معاكي في محطة القطر ولا ايه.... يا بت مالك  ھتموتي من الكسوف 
نواره فضلت ساكته ومنزله وشها بحرج شديد
علام  ورفع وشها ليه و بص لعيونها بس غمضتهم بسرعه ضحك بخفه وقال ....افتحي عيونك يا نوارتي انا جوزك يا بت ده انا عشت عمر احلم باليوم ده ..اليوم اللي اقولك فيه انا جوزك وانتي بين اديا 

نواره  فتحت عيونها وبصت له و هو ابتسم وقال.... انا ما مصدقش انك بقيتي ليا يا بت العمده تعرفي انا كنت شايف اني اطلع القمر اسهل من اني اطولك.. واطولك كيف وانا ولد الغفير عندكم
نواره ابتسمت وقالت....انت صوح ولد الغفير بس انا ما شوفتش كيف قلبك ولا كيف الحب اللي في عيونك..انا  كنت غبيه قوي لما كنت هطير كل الحب ده مني
علام  ابتسم وقال.... عمرك ما كنتي هتطيريه ما كانش  ممكن يبعدني عنك الا المۏت 
نواره ابتسمت وقالت....معاك حق
علام بص لها بدهشه وقال ..معايا حق... مهتقوليش بعيد الشړ 
نواره ابتسمت بخبث وقالت.... واه هتكفر المۏت علينا حق يا علام 
علام قال پصدمه... جاكي الايمان دلوك طب قومي من جاري 
نواره ضحكت وضمته بقوه وقالت ....ربنا يخليك ليا وافضل جارك كده العمر كله
علام ضمھا  بقوه وقال بسعاده.... كملي يا بت قولي كلام زي ده كتير قولي عايزه افضل جارك و رايداك قولي كل اللي في قلبك قولي كل اللي جاي على بالك
نواره  قالت بسرعه.... نعسانه وعايزه انام يا علام
علام  اختفت ابتسامته واتنهد بيأس وقال...هو ده اللي جاي على بالك 
هزت راسها بالموافقه وقالت.... اه وحياة عيونك عندي 
علام مسك المخده وضربها بيها على وشها وقال.... نامي..نامي الهي تنامي ما تقومي 
نواره بصت له بزهول وهو كمل وقال ...الا بين اديا 
نواره  ضحكت جامد  وفضلوا يتكلموا سوا عن حياتهم  لحد ما ناموا للصبح 
في اليوم  التاني كانوا نواره وعلام تحت كان والده  راح الشغل ووالدته راحت للخياطه وهو كان قاعد مع نواره مغطياله عيونه وبتمشي يمين وشمال حواليه 
بقلم..زهرة الربيع
وبتقول...يلا امسكني
علام  قال بزهق..... بذمتك انا واخد يومين اجازه قاعد على اساس عريس علشان نلعب يا نواره
نواره ضحكت جامد وقالت....انسى و يلا امسكني كيف ما مسكتك 
علام ابتسم بسخريه وقال....انتي مسكتيني عشان انا كنت عايزك تمسكيني...هو  انا اطول تمسكيني ...ما تاجي تمسكيني تاني كده 
نواره ضحكت وقالت ....وبعدين يا علام يلا لاقيني لو جدع بقي 
علام اتنهد وبقى يروح وراها بقت تتحرك منه شمال ويمين وكانت ما بينهم وبين بعض ترابيزه بعدها بحركه سريعه ومسكها بقت بين ايديه ورفع الشريط من على العينه وبصلها وقال..... دقات القلب غداره يا نواره 
نواره ضحكت برقه و قالت ....انت اللي غدار غشيت وبعدت الترابيزه لولا كده ما كانش مسكتني
علام ابتسم وقال ....مليش فيه  اديني مسكتك يلا نطلع بقى اتوحشتك قوي 
نواره ضحكت بخفه ولسه هتتكلم 
دخلت امه وقالت پغضب.... ده صاله البيت يعني  فيها اللي داخل والي طالع مهيش اوضتك عشان تفضلي فاتحاها على البحري يا بت العمده 
نواره اتسعت عينيها بزهول وعلام قال... انتي بتقولي ايه