الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

للحب جنون بقلم كشماء

انت في الصفحة 45 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

 


المصون وكان أخرها الفيديو ده أنا شوفتها كذا مره الأيام الى فاتت بتوقف فى بلكونة أوضتها عنيها من أوضتى أنا وركن 
لتقول كريمه وركن رأيه أيه فى كدا 
لترد كشماء ركن شيماء مش فى تفكيره أصلا لأنى لما سمعت أيبو بيكلم شيماء قالها أن جدو عرضها على ركن وركن قال أنها مش أكتر من أخته حتى فى أخر خڼاقه بينى وبين ركن قولتهاله صريحه ليه متجوزتش شيماء هى الشخصيه المناسبه ليك قالى أنه عمره ما فكر فيها 

لتقول كريمه والوضع بينكم بعد الى حصل أيه 
لترد كشماء ببعد عنه على قد ما بقدر حتى لما سافر بنتواصل برسايل مش أكتر مفيش غير مره الى كلمته وكانت صدفه كان بيكلم جدو وانا كنت معاه وجدو هو الى قاله أنى قاعده معاه وكلمته لدقيقه مش أكتر أزيك الله يسلمك وعرفت أنه راجع بكره من السفر من رساله بعتها ليا من شويه 
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتنظر كشماء الى كريمه بعدم فهم قائله يعنى أيه 
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك 
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائما صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها 
وخليكى زى ما أنت معاه دايما لازم يكون ليكى شخصيتك مش لازم تكونى تابع له زى كل الى حواليه بس دا ميمنعش أنك تهدى شويه من عندك له 
حاولى توصلى لحل وسط تكونى صاحبة شخصيه مرنه تحول كل الظروف لصالحها 
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى 
لتضحك كشماء قائله مټخافيش هى زمانها ڠرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا 
لتضحك كشماء وهى تنام على يد كريمه لتذهب فى النوم سريعا كأنها أعطتها مخدرا 
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقا على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمرا تاركا كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءا من ملابسه 
ليذهب الى الباب يفتح 
ليجد سعد
يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم 
ليقول علام فى أيه 
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب 
ليرد علام لأ ليه 
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش 
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات 
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب 
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه 
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه 
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا 
بغرفة ريان 
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده 
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضا كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره
بغرفة المكتب 
وقف علام حائرا يقول 
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا 
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش 
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر 
ليقول سعد وهنعمل أيه 
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد 
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته 
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جدا لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها 
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت 
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه 
ليسمعا طرق الباب 
ليقولا أدخل 
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص 
بقينا نص الليل 
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه 
لتمثل الزعل
وكادت أن تبكى 
طيب تصبحوا على خير

ليقول علام أستنى يا أيه معلشى أعذريه أحنا فى مصېبه 
لتقول بفزع مصېبة أيه 
ليرد علام ملف كان هنا وضاع أو أتسرق 
لتقول أيه ملف أيه ده وأهميته أيه 
ليرد سعد الملف الى كنت بشتغل عليه من كام يوم ملف مناقصه مهمه لو كسبناها هنسيطر على السوق كله 
لتقول أيه مش دا الملف الى كنت شعال عليه على الابتوب أول أمبارح بالليل قبل ما تنام 
ليرد سعد أيوا هو 
لتبتسم أيه قائله بسيطه هاته من على الابتوب 
ليقول سعد بسيطه أزاى وأنا عملت له مسح بعد ما طبعته 
لتبتسم قائله بس أنا كنت طبعته اول أمبارح على سى دى 
ليدخل الامل اليهما 
ليقول سعد وطبعتيه أمتى لترد ايه انا كنت أول أمبارح بعد ما نمت انت زهقانه وانت كنت نمت وسايب الاب مفتوح فقولت أقفله بس خۏفت وانا بقفله تكون حاجه مهمه وتضيع قومت حطيت قرص سى دى فى الاب وطبعت الى كان عليه وبعد شويه قفلته ونسيت أقولك
ليقول سعد بس مكنش الملف كامل وقتها 
ليرد علام مش مهم المهم أن معانا جزء كبير منه وانا عندى على الاب بتاعى جزء ممكن نجمعهم هاتى السى دى ده يا أيه لو سمحتى 
لتبتسم أيه وتذهب الى الغرفه وتعود بعد دقائق وبيدها السى دى 
ليأخذه منها علام ويضعه بحاسوبه سريعا 
ليرى ما به 
ليبتسم الى سعد قائلا مش ناقص كتير خلينا أنا وانت نكمل الناقص 
لتبتسم أيه قائله وانا ممكن أساعدكم أنتو ناسين أنى خريجة تجاره بريد 
ليبتسم علام قائلا تساعدينا تعملى لينا أتنين قهوه من أيديكى الحلوه علشان نفوق ونركز 
لتبتسم أيه قائله تمام هروح أعملكم القهوه
ليقول علام خلينا نكمل عالملف دا وبعدين نبقى نشوف حكاية الملف الى ضاع ده برواقه
مع بزوغ الشمس 
تململت كامليا بالفراش لتجد نفسها وحيده 
لتقول أنا جات عليا نومه وأنا بستنى علام هو مجاش ولا أيه 
لتنهض من على الفراش وتتجه للحمام وتنعش جسدها 
لتنزل الى الأسفل 
لتسأل الخادمه على علام 
لتقول لها أنه بغرفة المكتب 
لتذهب أليه 
دخلت مبتسمه تقول صباح الخير 
ليرد سعد عليها صباح النور وكذالك أيه التى 
فوجئت كامليا من جلوسها تعمل معهم 
ليردعلام مبتسما صباح النور 
لتقول بتعملوا أيه كدا من بالليل شكلكم منمتوش 
لترد أيه بمكر أصل فى ملف مهم ضاع وكان لازم يعملوا غيره بس الحمد لله خلصنا 
لتقول كامليا بحسن نيه ملف المناقصه الى هتدخلوها 
لينظر سعد وعلام أليها بنظره لا تعرف معناها لكنها توترت من نظراتهم أليها 
لتقول أنتو بتبصولى كده ليه أنا سمعت علام لما كنا فى القاهرة بيتكلم مع واحد معرفوش عليها 
وبعدين الملف ضاع فين 
ليقول علام ضاع هنا من المكتب أنا كنت حاطه بأيدى وملقتهوش 
لترد كامليا وهيكون راح فين يمكن انت شيلته وحطيته فى مكان تانى وناسى 
ليقول سعد مش مهم دلوقتي أحنا خلاص بقى معانا غيره وأنا دلوقتى لازم ألحق أسافر علشان أقدم الملف هطلع اغير هدومى واسافر يلا تعالى معايا يا ايه لتسير أيه خلفه مبتسمه 
لينظر علام لايه قائلا شكرا ليكى
على مساعدتنا يا ايه
لتبتسم أيه قائله مفيش شكر بينا أهم حاجه نفوز بالمناقصه 
ليرد علام أن شاء الله هنفوز 
لتغادر أيه مبتسمه 
أقترب علام من كامليا قائلا أيه صحاكى الوقت لسه بدرى قوى 
لترد كامليا أنا يظهر أتعودت أنك تكون نايم جانبى علشان كده يمكن قلقت وصحيت بس أنت شكلك تعبان من السهر لحد دلوقتى 
ليرد علام فعلا أنا مجهد بقالى مده بشتغل عالمناقصه دى ومش عارف الملف راح فين يظهر حد أخده 
لتقول كامليا ومين الى هياخده هو فى فى البيت حراميه 
رد علام مش عارف بس دى أول مره تحصل وهدور فى الموضوع دا بعدين انا تعبان هطلع أرتاح ساعتين قبل ما أنزل أشتغل تانى يلا تعالى نطلع جناحنا يمكن نكمل الى مكملش أمبارح 
لتبتسم كامليا بخجل 
ليقول علام أيه ده وشك أحمر مش غريبه دى راح فين لا حياء فى العلم
ضحكت قائله مكنتش كلمه قولتها وبعدين هو انت فاضل فيك حيل أنت تتغطى وتنام وتحمد ربنا على كده 
جذبها للسير معه يضحك قائلا تعالى هنشوف مين الى مفيش فيه حيل فوق 
دخلت أنعام على الشغلات المطبخ 
صباح الخير يا بنات الهمه شويه عمى الحاج ابراهيم زمانه صحى من النوم وهينزل بلاش نعصبه عالصبح 
لتأتى من خلفها 
نجلاء قائله بتهكم بسرعه يا بنات أصل السنيوره الى بتهدى أخلاقه مش هنا وممكن يقلب يومكم عليكم 
نظرت أنعام للشغلات قائله الهمه يابنات وأنتى تعالى معايا يا نجلاء نتكلم فى شويه 
دخلت نجلاء خلف أنعام الى أحد الغرف 
نظرت أنعام بأستفسار قائله قصدك بمين السنيوره 
ردت نجلاء السنيوره مرات أبنك الأ هى بايته فين أنا عمرى ما شوفت عروسه مكملتش شهر وتروح تبات فى بيت أهلها فى غياب جوزها بس هيهمها أيه طالما رضا الكبار عليها موجود 
ردت أنعام فعلا أنا راضيه عنها وكمان عمى الحاج ابراهيم راضى عنها علشان هى مش حقوده ولا قلبها أسود ولا فى فى دماغها المريسه زيك يا نجلاء سبق وحذرتك أبعدى بشرك عن كشماء وبعدين هى بايته
فى بيت أهلها زى ما قولتى وبموافقتى بعد كريمه ما أستأذنت منى وأنا وافقت يعنى مش من دون علمى ولا بمزاجها بمزاجى أنا 
ولتانى مره بقولك شيلى مرات أبنى من دماغم أنا معنديش فى حياتى أغلى من ركن ركن أبن عمرى أبعدى بشرك عنهم والأ هظهر حقيقتك قدام عمر وعلى وسلطان 
أرتبكت نجلاء تقول حقيقة أيه الى تقصديها 
ضحكت أنعام الملف الى زمان سرقتيه والى أتهم فيه منصور النمراوى أنا عارفه انك أنتى الى سرقتيه لأنى يومها شوفتك وأنتى خارجه بتتلفتى حوالين نفسك وسكت علشان خاطر ولادك ميتربوش بعيد عن العيله لكن مش هسمحلك تخربى جواز ركن 
ركن أنا متأكده أنه بيعشق كشماء مش من قريب من زمان وهو صغير لما كان وقت ما تجي هنا زياره مع كريمه كان بيحب يفضل جنبها كان مستنى رجوعها ورجعت تاني تفتكرى ليه طول الوقت بنتك كانت قدامه ومحسش ولا عينه شافتها ليه ولا واحده كانت ماليه عينه كان مستنى تظهر من تانى فى حياته 
لما زمان كريمه ومنصور أخدوا بناتهم وسابوا البلد ركن فضل مده كان يروح يلف حوالين بيت النمراوى 
ولما شوفته أكتر من مره وسألته قالى أنه مستنى كشماء تطلع من البيت ويخطفها كان وقتها مكملش أتناشر سنه وكشماء كان عندها خمسه سنين يمكن نسى ده وسط السنين الى مرت وكمان البعد الكتير عوده على غيابها بس هى رجعت تانى وهو رجع قلبه معاها 
أنا مش ههد سعادة أبنى علشان أى حد 
غادرت أنعام
 

 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 67 صفحات