قمر الجاسر
جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه
قمر بصړاخ جاااسر ! جااسر فوووق بالله عليك م متروحش منى دلوقتى جاسر أنا كمان بحبك بحبك أوى والله
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ركنو جنب قمر خرج منها غيث وكام راجل
غيث پخوف مدام قمر جاسر ماله !
قمر بعياط م مش عارفة شرب عصير مخلوط بحاجة و انقجرت فى العياط
قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا مش هسيب جاسر ارجوك خدنى معاكو
غيث مدام قمر أنت مش شايفة شكلك عامل إزاى جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد
قمر بإصرار
أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول يلا
فى المستشفى
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط
فجأة الدكتور خرج جريت علية قمر خير يا دكتور !
الدكتور كل خير هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية على كل أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه
الدكتور لو الصبح يبقى أحسن عن إذنك
غيث من جنبها العربية برا يا هانم هتوصلك لحد البيت
قمر بصتله بغيظ وهزت راسها بخيبة أمل تمام
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز حدفتله بوسة وقالت راجعالك يا حبيبى
فى المنزل
دخلت قمر بخطوات ثابته وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر ليه خبى عليا أنه بيحبنى ليه چرحنى أنت أكيد عارفة !
بقلمى
فرصة ضائعة ٢٣
بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا
انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه
توقعاتكم ورأيكم
دخلت قمر بخطوات ثابته وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر ليه خبى عليا أنه بيحبنى ليه چرحنى أنت أكيد عارفة !
بصتلها الدادة من فوق لتحت وقالت ببرود بيحبك أنت سکړانة
الدادة بإستفزاز دا كإن القطه طلعلها سنان !
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف جاوبى على السوال !
الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء وهى بتقول معنديش كلام أقوله تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف
الدادة بصت لقمر بطرف عينها وقالت بضيق كان متجوز
قمر پصدمة إيه ! م متجوز !
الدادة كان كان اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسخه ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا طماعة تلاقى رخيصة موجود والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة
قمر بأستغراب و هى راحت فين
الدادة رفعت إيدها ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت !
إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير قربت كام خطوة وقالت مش شديدة شوية الدعوة دى !
جزت الدادة على سنانها و قالت بحړقة مش أشد من إلى عمتله في جاسر كل ما أفتكرها بسأل نفسى كان فين عقلى وأنا بوافقه على الجوازة المطينة دى ! بصت على قمر لقت ملامح الغباء و الحيرة ماليه وشها اتنهدت بقلة حيلة وقالت من خمس سنين جاسر وزى اى شاب وقع فى مصيده الهوى بس وقع ومحدش سمى عليه كان عاشقها وبيتمنى لها الرضا ترضى
حست قمر بغصة فى حلقها و بحرارة فى وشها من الغيرة
أردفت الدادة بحسرة حبه ليها خلانى ضعيفة قدامه وافقته بغير عناد رغم ان قلبى مكنش مستريح دايما كان شايل من البت دى بس كنت بتحجج واقول علشان لسه مش واخدين على بعض سكتت شوية وقالت بحزن وتمت الجوازة وزى ما تقولى كدا كانت طاقة قدر و اتفتحت فى وش البعيدة مرة واحدة بقت جشعه ومغرورة تطلب بالعبيط و جاسر مكنش يرد لها طلب ولما إستكفت مشكرتش خلت حبة عينى لما بعد ست شهور فى مأمورية شغل ييجى يلاقيها مقضياها فسح و سهر ييجى يلاقى نفسة وجوده زى عدمه بالنسبة ليها
قرب منها من خوفه لاحسن يبقى العيب منه
وهى كانت بتبعد وفى يوم مطلعتلوش شمس فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها
قمر إتصدمت وقلبها أتقبض سألت بترقب و حصل إيه
الدادة مسحت دمعه قولتلك من ساعتها والشمس مطلعتش فى دنيا جاسر ف اتغير ١٨٠ درجة وقلب حياتها چحيم كل الحب اتحول لكره كره لدرجة إستكتار القټل عليها وتم الطلاق فاكره شكلها يومها كان يشرح النفس وهى شايفة كل حاجة بتروح من إيدها و عيونها متنفخين من العياط كان نفسى اللحظة دى تقف علشان املى عينى
إبتسمت قمر بحزن وهى بتقول علشان كدا جاسر زارع شوك حوالين نفسة و ميعرفش أنى مستعدة أخليه يغزنى ويدخل فيا لمجرد حضڼ
الدادة رفعت حاجب كلام إنشا ولا حب
قمر مسكت رقبتها ورب الكعبة حب وإذا مكنش مسكت سکينة و اعطتها للدادة وإذا مكنش ابقى أرشقي دى فى قلبى !
الدادة بصت فى عيونها للحظات و زقت إيدها وهى بتقول لا اظن مش هحتاجها
إبتسمت قمر مدت الدادة شفايفها وهى بتبص للساعة جاسر اتإخر كدا ليه
قمر بتوتر ج جاسر فى المستشفى
الدادة بفزع ف فى المستشفى بيعمل أية !
قمر بسيطة هو بس قالت بكدب ك كنا كنا فى حفله وهو شرب كتير فأغمى عليه الدكتور قال هيفوق بكره الصبح
الدادة بعصبية من توترها كتر فى الشرب ! ماشى أنا ليا كلام تانى معاه الصبح !
قمر أبتسمت بتعب لازم أقوم أنام علشان أول ما الصبح يشقشق نطلع عليه
طبطبت الدادة على إيدها ماشى يا بنتى تصبحى على خير
قامت قمر و طلعت الغرفة بتعب وهى بتطمطع فتحت النور و راحت فتحت الدولاب علشان تغير
لقت ظرف أصفر محطوط على طرف آخر رف شبت و مسكته
أبتسمت
بسخرية وهى بتقرأ محتواة كانت قسيمة طلاق جاسر و واحدة إسمها هند جه فى بالها موقف ورقة قسيمة الطلاق إلى شافتها وعرفت أخيرا سر عصبية جاسر ساعتها أكيد ندبه مش عايز مخلوق يحط إيده عليها اكيد كان خاېف لأتك عليها !
اتنهدت و عانتها مكانها وبصت على السرير بإستغراب لما لقته فاضى قطبت جبينها وبصت حواليها هى مريم فين
قطع تفكيرها صوت رنه الموبايل وكان رقم غريب
قمر ألو
صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر
قمر أعصابها سابت ء إيه
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٢٤
صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر
قمر أعصابها سابت ء إيه
بإستهزاء ألا هى بنوتك الصغيرة فين
لو حبينا نشبة فهيبقى أنسب تشبيه أن قمر قلبها أترعش من الړعب وانعكس دا فصوتها لما قالت م مريم مريم بنتى
الصوت بسخرية الله اكبر عليكى يا مداام هى مريم دى معلش بقى أصل صوت عياطها طول نهار أكل نفوخى فى نفس اللحظة اتبعت على الواتس صور لمريم وهى منكوشة و بټعيط فى مكان أشبة بخړابة !
قمر صړخت مررريم ! ب بنتى معاك بتعمل إية ! م مين معاياا !
الصوت ببرود تؤ مدام قمر بالله ما هتبقى أنت و بنتك كدا هضطر أسكت حد فيكو بالعافية
قمر خدت نفس و نزلت دموع منها بصمت وحاولت تهدى وهى بتقول أنت عايز إيه
آهو كدا هو دا الكلام قصاد روح بنتك العسولة أى حاجة تهون ولا إيه
قمر پخوف اخلص
إبتسم بسخرية أرنبين ودى بسيطة د انتو أهل عز يعنى
قمر عضت على شفايفها بتوتر دى ه هو فيه مقابل تانى
ضحك نبيهه يعنى قمر وكمان نبيهه علقى خرزة زرقة يا مدام لاحسن عيون الحساد راشقة فى اى سكه تحمحم وقال بجدية آه فيه الطلب التانى يبقى جوزك
كإن قلبها وقف نطقت بعدم إستيعاب جاسر
امم حاله بطال وجشعة موقف السوق وأنت ست طيبه و عارفة ربنا عارفة أنه كريم و أنه ميرضيش بالظلم مش كدا
قمر و وعايز منه إيه
ببرود ولا حاجة دا أنا عايز أريحه بصى يا جميل بكره الصبح هتلاقى الخدامة جيبالك امبول و سرنجه زى الشاطرة هتاخديهم وأول ما الجو يخلالك مع حبيب القلب فى المستشفى هتضر بيها فى رقبته دقيقتين وهيقطع النفس !
قمر پصدمه يعنى طلبك التانى إنى أقتله !
عفارم عليكى يا ست قمر دى خلاصة الموضوع
حست قمر بدوخة شديدة وقع التليفون من إيدها ووقعت على الأرض يكش هما شوية الادرينالين إلى مثبتين أعصابها !
كإن الدنيا كارهه سعادتها تدوم ولو للحظة تحل مشكله يظهر مصېبة !
قلبها إتقبض و كلام الخاطف بيتعاد فى ذاكرتها مكنتش مستوعبة مش عايزة تفتكر نفسها يطلع كابوس أو مقلب أو حتى أنها اټجننت وبقت تهلوس إى حاجة بإستثناء أنه حقيقة !
قطع شرودها وصډمتها صوت رسالة بتتبعت على الموبايل مدام قمر مش محتاج أفكرك أن مريومة معايا يعنى أى لعب من تحت الطربيزة هترجعلك فى كفن و إسألى عن عطوه بكداش هتعرفى إن سكينتى غالية مش للتهويش يعنى وإيموجى بيغمز جنب الرسالة
رسالة بعديها بثوانى الكورة فى ملعبك وأنت إلى هتختارى الجول يدخل فى مين جوزك الظالم دا ولا ضناكى و طبعا مفيش اغلى من الضنا يا مدام قمر
التلفون شاشتة ظلمت وقمر بتبص على الرسائل ومش مستوعبة شافت ملامحها فى الشاشة وعرفت انها بټعيط ومن صډمتها محستش دا كإن القلب أتقسم نصين نص بيبكى على الضنا ونص بيبكى على الحبيب
صباحا
قمر بعيون حمرة من العياط طول الليل بتحس بخطوات عند الباب بيتفتح و بتدخل خدامة