صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على
پخنقه
فغمغم فارس سريعا
هشوف حجز لينا اطمني
فنظرا لها ببسمه فهو يعلم رهف وحالتها تلك
فنظرت له بامتنان
ولم تنتبه لزين وملامحه فهي تشعر بدوامه وحزن وخوف فيجب أن تنتهي سريعا لتعاقب زينها عن حديثه عن تلك الفتاه فهي لم تنسى حديث سيدرا ذلك اليوم وهي في المشفى عن تلك الحيه
واختها حسنا ستعطيها درسا أيضا لۏجعها لزينها ظلت شارده ولم تشعر بمن حولها فخرج زين
فلم تشعر إلا بجوليا تضع يدها على كتفها
مالك يا حبيتي شكلك مضايقه
رهف بتنهيدة
موجوعه وخاېفه وحاسه بدوامه ومتاهه
بتسحبني تعبانه أوي هفضل هستحمل الۏجع دا لامتى مصدومه من كل إلا بيحصلي
كانت تتحدث ودموعها تنساب بغزاره فاخذتها جوليا في احضانها ومسدت على راسها
كل حاجه هتكون بخير اطمني ودلوقتي هروح اشوف كم حاجه عشان
فاومات لها فخرجت جوليا وتركتها بمفردها
فانتبهت رهف بوجود ظل خلف ستائر النافذة فشعرت بالخۏف وشعرت بضربات قلبها ولم تسطع أن تتحرك أو تنادي لأحد فصارت دموعها تنساب بغزارة أكثر وانكمشت على نفسها
وظلت تدعوا الله فشعرت بمن ففزعت!!
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة الجزء الأول بقلم الكاتبة ولاء علي
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
قبل الأخير
24
في المشفى في غرفه رهف
رهف مالك! انتي في حاجه وجعاكي
غمغم زين بقلق
فنفت بهدوء وغمغمت
جاوب
على سؤالي كنت بت جاوب يا زين
عادي يا رهف ما
فلم يستطع تكملة حديثه بسبب الطرق
على باب الغرفة فقاما ليفتح فوجد كلا من
حسن وفارس وجوليا فدخل
الجميع
فأقترب فارس من رهف بقلق عندما رأى ملامح
فغمغم بلهفة
روفا مالك يا حبيبتي في حاجه وجعاكي
فغمغمت رهف بتلقائية
قلبي فانتبهت لحديثها وسط خوفهم عليها
وأيضا غيرة وسخط زين فتنهدت بصبر
وأكملت برجاء
عايزة أرجع مصر يا ريت أسافر انهاردة قبل بكرة مش مرتاحه هنا حاسه بخنقة وتعب
فغمغم فارس سريعا
هشوف حجز لينا اطمني
وحالتها تلك
فبادلته نظراته ب إمتنان وشكر
ولم تنتبه لزين وملامحه المقتضبة فهي تشعر بدوامة وحزن وخوف فيجب أن تنتهي سريعا لتعاقب زينها عن حديثه عن تلك الفتاة فهي لم تنسى حديث سيدرا ذلك اليوم منذ سنوات
وهي في المشفى عن تلك الحية وشقيقتها
حسنا ستعطيها درسا أيضا لۏجعها لزين بتلك الطريقة
لكي لا يفتك بها هي وفارس سويا
فلم تفق إلا عندما شعرت بيد بجوليا تضع
على كتفها
مالك يا حبيتي شكلك مضايقة ليه كده!
رهف بتنهيدة مليئة بالحزن
موجوعة وخاېفة وحاسة بدوامة ومتاهة
بتسحبني جواها تعبانة أوي يا جوليا
هفضل مستحملة الۏجع دا لامتى
مصډومة من كل إلا بيحصل معايا
كانت تتحدث ودموعها تتساقط علي وجنتيها
بإنسيابية فأخذها جوليا في أحضاها
ومسدت على رأسها بحنان
كل حاجه هتكون بخير اطمني يا حبيبتي ودلوقتي هروح أشوف كم حاجه عشان السفر
فاومات لها رهف بهدوء فخرجت جوليا
وتركتها بمفردها
فانتبهت رهف لوجود ظل خلف ستائر النافذة
فاړتعبت أوصالها وشعرت بضربات قلبها عالية
ولم تسطع أن تتحرك أو تستنجد ب أحد
فصارت دموعها تنساب بغزارة أكثر
وانكمشت على نفسها وظلت تدعوا الله
أن ينقذها
فأستمعت لمن يهتف إسمها فأزداد فزعها
أكثر
إهدي إهدي يا رهف مالك في إيه
أنا زين يا 7بيبتي
فنظرت له باستنجاد وألم ثم ارتمت باخل أحضاه وشهقاتها ظلت تعلو
زين پخوف وقلق فطوقا داخل أحضاه
ومسد على رأسها بحنان وحب
حبيتي اهدي يا قلبي أنا جنبك ما تخافيش
فغمغمت رهف بزعر وبكاء
ما تسبنيش يا زين أنا خاېفة أوي أرجوك خليك جنبي
زين باحتواء وۏجع من أجل معشوقته
فاقتر من أذنيها وهمس لها بنبرة ملئية
بالحنان والحب
أنا جبك يا قلب زين مستحيل حاجة
تأذيكي وأنا جبك مش هسمح يا قلبي بكده خليكي واثقة فيا
فنظرت له نظرة أطاحت بكيانه وكلماتها التي أطاحت بعقله وقلبه فغمغمت بكل صدق وعشق
أنا مش بثق في أي شخص زيك إنت الإنسان
الوحيد إلا أسلمه حياتي من غير خوف أنت
أماني وحب عمري الأول والأخير
ببك يا أجمل هدية ربنا كرمني بيها
فنظرا لها بذهول وصدمة وشعرا أن أنفاسه
تسلب منه وقلبه يشعر بدقاته مثل الطبول
ماذا قالت الأن!
أي حب وعشق هذا!! هل تمزح معي!
هل استجاب الله لدعائي
فاستفاق من دوامة تفكيره وصډمته وحيرته
على دخول حسن وفارس فنظرا لهما ثم
وقف وهو يغمغم بجمود
هخرج أكلم أمي وهرجع علطول
فخرج بدون نبث كلمة أخرى ولم يلتفت لرهف
بنظرة واحدة وسط استغراب حسن وفارس لجموده وصدمه رهف لرد فعله
فأغمضت مقلتاها بحزن استوطن
قلبها فحاولت تجميع شتات نفسها
ولكنها لم تستطع فهبطت عبراتها بدون
إرادتها وتفكيرها لتصرفات من عشقه القلب
اوجعتها بشة
فهل زين لم يعد يحبها هل ما يفعله معها
مجرد عطف وشفقة من أجل حالاتها
فلم تشعر غير بمن يجذها
لاخل أحضاه بحنان وقلق فما كان
غير أخيها حسن
فغمغم حسن پخوف وقلق
حبيبتي مالك رهف ردي عليا يا قلب أخوكي
فارس پخوف وقلق أيضا
إيه إلا حصل يا روفا في حاجة وجعاكي أنادي
ل جوليا تكشف عليكي
فرفعت رأسها من أحضا أخيها وأزالت دموعها
ووزعت نظراتها عليهم بمحبة وغمغمت بهدوء وشرود برغم صړاخ وۏجع قلبها
أنا بخير إطمنوا يا حبايبي كل الموضوع
إني نفسي أعرف نفسي وأرسي على مرساي
بس لاحظت للأسف إني مليش مرسى
وإلا كنت مفكراه مراساي رفض وجودي
فتنهدت بثقل ونظرت لهما بإبتسامة صغيرة
جاهدت لرسمها هنسافر إمتى
فنظرا لها پخوف وقلق من حديثها الغامض
ولكنهما شعرا أن خلف حديثها الغامض ۏجع
وچرح عميق ولكنهما لم يريدا الضغط عليها
لحتى لا تسوء حالتها أكثر وټنهار
فنظرا لها حسن أخيها بقوة ودعم
خليكي متأكدة وواثقة يا رهف إن أنا جنبك
علطول وعمري ما هتخلي عنك مهما حصل
أخوكي في ضهرك
فارس بغيرة أخوية
ما توسع ياض شوية كده وبعدين مش أنت
لوحدك أنا أخوها قبلك فلم الدور
أنا ليا في روفا أكتر منك ومن أي حد
فدخلت جوليا وغمغمت بمرح بعدما استمعت للحديث الدائر
ههههه المنافسة عليكي كبيرة يا رهوفا
مين قدك يا عم
فنظرت لأخويها وصديقتها بإبتسامة صادقة وغمغمت برقة
يمكن مش هقدر أجمع الماضي بس اللي
متأكدة منه بإذن الله إننا هنبني ذكريات
كتير جميلة مع بعض ذكريات هنكمل بيها الباقي عمرنا أنا بحبكم أوي ربنا يباركلي فيكم كلكم
فارس بمرح
هي دي الصغنن بتاعي يا ناس أحلى روفا أهي
فجلسوا معها يتحدثون ويمزحون ويمرحون
وعلي الرغم من محاولة التفاعل معهم
وظهور ابتسامتها الرقيقة تعلو شفيها
ولكن قلبها وعقلها كانا منشغلان بمن صدم
تلك الرقيقة وتركها بدون نظرة واحدة
تريحا
فاغمضت مقلتاها بۏجع وحزن
ولكنها لا تعلم بمتاهه عاشق ينظر لها
من بعيد لا
يعرف كيف! ولا متى أحبته!
ولما هو بالأخص التي وجدت الأمان معه!
يشعر بمتاهة كبيرة وحيرة تكاد تجعله يجن
فلو كانت تعترف له في ظروف أخرى
كان سيملها ويدرو بها من كم السعاده التي تخالجه ولكن السؤال الذي ينغص عليه
سعادته كيف تحبه! ومتى! وهي لا تعرفه
جيدا وكانت والمعاملة بينهما منعدمة!
فيوجد سر بالموضوع ويجب أن يعلمه
ويتمنى ألا تكون رهف تلعب بمشاعره
لأن وقتها ستكون الضړبة القاضية له ونهايته
فذهب ليجلب لها بعد الثياب من أجل السفر
ولا يعلم إنه ترك حبيبته فريسة للحاقدين
والكارهين لها
في غرفة رهف
غمغمت جوليا بهدوء
أنا هروح أجيب شوية حجات من الشقة ولبس ليكي يا رهوفا مش هتأخر عليكي
أوكي يا 7بيتي من فضلك يا حسن أنت
وفارس تروحوا مع جولي
لا يا رهف أنا هروح لوحدي وهما يفضلوا معاكي
ما ينفعشي