الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وحزنها 
فلم يحدث لها ذلك من قبل!
فأجرينا بعض التحاليل وكانت النتائج غريبة!!
فظهر إنها تأخذ بعد الدواء للاكتئاب 
ولكن ذلك الدواء يؤدي لنتائج عكسية ولكن لم 
نعرف ما ذلك النوع بشكل محدد
فقالت إنها تشرب قهوة بكثرة تلك الأيام 
وخصوصا أثناء وجودها في المشفى
فذهبت وأتت في اليوم التالي ومعها فنجان

من القهوة المعتادة على شربه الآونة الأخيرة
فقمنا بتحليلة ففوجئنا بأنه مضاف إليه 
عقار للإكتئاب مضر جدا وغير مصرح به 
تقريبا رجال الماڤيا فقط من يستعينون به
في قتل عدوا لهم بالبطي لتعذيبه قبل مۏته
ولكن من حسن الحظ لرهف إنها كانت
لا تتناول ذلك الدواء بكثرة وإلا
وإلا ماذا ماذا كان سيفعل ذلك الدواء لرهف 
غمغم حسن پخوف
تلك الحبوب تجعل المرء يمر بحالة من الضيق والكره جميع الأعراض التي أخبرتني بها رهفف 
وما يساعد في تدهور الحالة حدوث شئ في تلك الفترة تصدم وتسبب الحزن لذلك الشخص
فتصل تلك الحالة لمرحلة الإقبال غير أضرار أخري كبيرة 
في الكلى 
بالطبع حدثت بعض الأضرار للكلى 
ولكن لا نستطيع علاجها الآن إلا إلا عندما نستطيع إخراج ذلك السم من جسدها 
فكانت تلك الفترة تتناول دواء يعالج آثار 
العقار الآخ فكانت حالتها صعبة جدا 
ومع ذلك كانت تقاوم بكل عزيمة ولكن للأسف 
الفترة الفائتة لم تأخذ الدواء المعالج فالبتالي 
حدثت أضرار لها علي الرغم خروج ذلك 
العقار من جسدها ولكن يبقى ضرره مازال
متواجدا فحدث تأخر في حالتها وأيضا ما 
يساعد علي ذلك من أكثر سوء حالتها النفسية  
فمن الواضح إنها تعرضت لصدمات قوية
فاجعة وصدمات تقع فوق روؤسهم
فماذا حدث لتلك الصغيره لما كل تلك
القسۏة والظلم اللتان تلاقاهما
فغمغم فارس بآسي وحزن 
هل يوجد آثار لضړب علي جسدها
لا لا يوجد أهم شئ الآن حالتها النفسية 
لأنها واضح إنها ما مدمرة كثيرا وعلاجها سيستمر ولكن بالطبع يحتاج لوقت أكثر  
لكن لا بأس في ذلك ولكن المقلق إنها مستسلمة لحالتها للإغماء وإذا استمر الوضع هكذا للأسف ستدخل في
غيبوبة وهذا للأسف خطړ بجميع المقاييس على حالتها 
فيجب أن يكون لديها دافع لذلك
الحزن و الأسى والدموع على ما مرت به تلك الصغيرة فالكل يدعوا بنجاتها
مرت السويعات والجميع في ترقب فلم يستطع أحد الدخول لها بأمر من الطبيبة  
فخرجت لهم وأخبرتهم بالسماح لشخصان فقط للدخول  
فنظرا الجميع لبعضهم بحيرة
فأقترحت جوليا 
أنا شايفه إن باباها وزوجها
هما اللي يستحقا الدخول ليها في الأول
فشعرا ذلك العاشق بسعادة غامرة  
فنظرت له بإبتسامة هادئة فاستغرب نظراتها تلك
أما يوسف فشعرا بالغيرة والضيق من ذلك الزوج فكان يتمنى هو أن يكون زوجها  
ولكن أخيه الأحمق رفض وقال أن الأنسب لها
ذلك الرجل
أجل فالمحامي أقترح إنه يجب عقد قران لها وتسجيله بتاريخ قديم لحتى يصبح زواج 
المدعو عزيز باطلا
دخل الأب وجلس بجوار ابنته ومسك يديها 
وغمغم بحزن وۏجع  
أميرتي الحلوة وحشتيني اوي وي يا قلبي كده يا رهوفا بعد تلات سنين بابي يشوفك وانتي
مغمضه كدا!
إيه مش عايزه تشوفيني يا حبيبه قلبي  
عارفه يا أميرتي انتي فعلا كنتي وش السعد 
علينا من يوم ولادتك تصدقي لو قلتلك لما
عرفت إن فدوة حامل ما كنتش فرحان الفرحة
إلا كان نفسي فيها كان نفسي ولادي من رهف حبيبتي بس دا ممنعشي إني لما عرفت
إنها هتسقط نفسها الډم غلي في 
عروقي وإضايقت وجريت عشان ألحقها 
قبل ما تعمل جريمتها وبعدها اهتمامي
كان من منطلق الواجب والمسئولية
حتى كنت بقول لنفسي إن البيبي 
إلا جاي دا طبيعي إني أحبه عادي بس مش 
هيكون علاقتي قوي بيه بس سبحان الله
أول ما شيلتك علي أيدي خطفتي قلبي بجمالك وبراءتك كنت كل يوم ألاقي نفسي بتعلق
بيكي ما أقدرش أخرج قبل ما شوفك 
حتى لو نايمة وأول ما أرجع من برا أول
حد أدور عليه أشوفه هو إنتي
كنتي بتكبري شوية شوية قدامي وروحي
بتتعلق بيكي كنتي لما تتعبي ودا 
كان بيحصل كتير قوي بسبب ضعفك
من يوم ولادتك كنت ببقى شايل هم الدنيا كلها وأحس إن روحي ضايعة مني
انتي يا اميرتي في قلبي غلاوتك أكتر من أي 
شخص تاني تصدقي لو قلتلك أغلى من رهف
ذات نفسها أيوا فرحت جدا إن حسن إبني 
وبحبه جدا بس إنتي في يا حبيبة بابي 
مختلفة ومكانتك غير الكل
كنتي
بتهتمي بيا وبأكلي ولبسي ونومي وعلاجي كنت واخده بالك من كل حاجه ليا عشان كده
مكانتك مافيش إختلاف عليها يا نور عيوني  
فلثم جبينها ودموعه لا تتوقف على أميرته الصغيرة
فذهب للخارج وجاء دور العاشق المتيم
الذي أصبح في غمضة عين زوجها
فرمقها پألم وحزن وخوف عليها ولكن على
الأقل يستطيع الدخول إليها ليطمئن عليها
بدون خوف أن يراه أحد  
فهو زوجها حتى لو لفترة قصيرة
فالبطبع هي لن تقبل به كزوج فتنهد بثقل
فالأهم الآن أن تطيب وتصير في أفضل حال 
فجلس بجوارها ولكن لم يرد أن يمسك يدها
بدون وعيها فأخذا نفسا عميق وزفره ببطء وغمغم بعشق وولة وخوف 
مش عارف المفروض أقول إيه! 
حاسس بعجز كبير اوي يا فاتنتي حاسس إنك موجوعة قلبي طول المدة اللي فاتت كان 
حاسس إنك فيكي حاجة 
ليه الدنيا قاسېة على قلوبنا كدا !! 
تعرفي إنك دلوقتي مراتي ياه كلمه بتبرد
ڼار قلبي كان نفسي تكوني مراتي بجد وحبيبتي بس يكفيني إنك على إسمي ولو فترة صغيرة 
واثق إنك هتقاومي وهتقومي 
من أزمتك دي صدقيني كل حاجه هتمر وهتكون 
كويسة فوقي وما تستسلميش  
فأكمل بتوعد
أعرف مين بس إلا حاول يأذيكي كده وصدقيني هاخدلك حقك منه وتمن وجعك وألمك اللي انتي مريتي بيه  
واحشني صوتك قوي روحي غايبة عني 
عارفه يا حبيبتي خاېف قوي من ردة فعلك لما تعرفي بجوازنا برغم إن رفضك طبيعي
ومتوقع أي بنت معاها شهادة عالية زيك عمرهما هتقبل بشخص زي 
وإنت مش أي واحدة أنتي فاتنتي ودكتورتي
يبقى هتقبلي بمكانيكي إزاي! 
بس أعمل إيه لقلبي اللي عشقك مش
بأيدي يا فاتنتي ونبض حياتي وعشق الزين  
أجل فالعاشق المتيم ما هو إلا الاسطي
زين صديق حسن المقرب
بس أرجوكي بلاش قسو برفضك ليا بلاش تزودي ۏجعي وهلاكي أكتر من كده مش عارف غير إنك نبض قلبي وحياتي بعشقك ومتيم ومچنون
بيكي يا فاتنتي 
خليني أسمع صوتك ورقتك ورنه ضحكتك 
بس بلاش هزار مع فارس كتير برغم إنه 
السبب في جوازي منك بس أعمل إيه غيرتي 
ڼار يا فاتنتي هفضل أحبك لآخر نفس في عمري
فدخل حسن فتنهد بحزن وجلس بجواره بعدما إستأذن الطبيبة وغمغم بحزن  
ليه ما قولتليش بعشقك دا كنت بتفضل معايا 
وأنا بشوفها من
بعيد وهي خارجه من المدرسه 
بتاعتها وكنت اقولك انت بتعطل نفسك وتيجي 
معايا سفر طويل كنت تقولي خليني معاك 
ومافيش عطلة كل دا كان عشق في قلبك
ليها وأنا صاحبك وأخوك ما حسيتش بيك  
فنظرا له زين بيأس وحزن ولم ينتبهوا 
لمن أفاقت منذ فترة وظلت تستمع لحديث أبيها 
وله فكانت تنتظر إجابته على أخيها
رهف حلم بعيد قوي يا حسن كنت فاكر إني 
لما أخطب أقدر أنساها أقدر أنسى برائتها 
ورقتها وطيبة قلبها لقيت نفسي ڠصب عني
بغرق في عشق ميؤس منه هي زي النجمة في السماء بتنور حياتنا من بعيد بس مستحيل نقدر نمسكها ونقرب ليها ونملكها
حسن بهدوء 
بس أعتقد إنك قدرت تمسكها في إيدك بقت 
مراتك يعني تقدر تخليها تحبك
صعب أعمل كده وأفرض عشقي عليها شوف 
إبن عمتك لما فارس قال إني أكتب عليها عشان 
نحل الأزمة عمل إيه وأتعصب وقال إيه 
وكلامه حقيقة أنا فين وهي فين!
حسن بدعم
دائما بتقولي أرمي توكالك على ربنا 
وسبحانه
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات