الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله  
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
اطمن أنا هقوم بالازم خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا

يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز الفصل العشرون
20
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن 
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت 
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
نزار قباني
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
فتنهدت بحزن  
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
جاسر بحث ايه دا
بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
زين وإيه إلا غير رأيها
جوليا بنبره حزن
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن 
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها حتى نومها بقى
قليل
وبتشرب قهوه إلا كانت پتكره رحيتها بس
حسان بحزن واسئ  
أكيد أنا السبب في دا كله
لا يا اونكل رهف عمرها ما اتهمت حضرتك 
بحاجه زي كدا خالص بالعكس دي بقت تتهم 
نفسها وتشيل نفسها الذنب بشكل غريب وموجع 
ليها لدرجه كنت بقولها انتي مالك  
كانت بتقول مش عارفه حاسه بالضياع والۏجع لدرجه آخر مره لكلامنا قالت حاسه إنها منبوذه  
فاستغربت كلامها وقولتلها انتي في حاله اكتئاب غريب مش معقوله مش ملاحظه نفسك
زين 
مش فاكره أمتي بالظبط ابتدت تتغير كدا 
أو موقف حصل من بعده اضيقت كدا
ففكرت قليلا  
اه اعتقد كانت بتكلم آخر مره مامتها
فارس وهي كانت بتكلم عمتي أساسا
أيوا كل فتره كانت بتحاول تقرب منها وتكلمها وبصراحه الست دي قاسيه أوي بس كنت بلاقي رهف عادي حزينه بس عارفه انه دا طبيعه والدتها بس آخر مره أنا خرجت سيبتها تتكلم ولم رجعت كانت حالتها غريبه وحاله من الحزن والخيبه والصدمه والضياع ودموعها الا مغرقه وشها كانت حالتها صعبه ومشتته وتايهه زي الا بيغرق وسايب نفسه للموج خۏفت اوي عليها وسكوتها الغريب
فنزلت دموعهم لتخيلهم للمشهد فقط فماذا لو 
راؤها بأعينهم
لولو على 
نذهب لتلك الفاتنه
فكانت تجلس هزيله وضعيفه من قله الاكل والخۏف
والقلق وفي يدها تلك الورقه التي
تركها المدعو جاك أو عزيز وهي إثبات زواجها منه
فدخلت عليها الفتاه التي تجلب لها الطعام  
فنظرت لها بشفقه وحزن على حاله تلك البريئه
سيدتي لقد جلبت لكي الغداء  
فلم تتحدث رهف أو تنظر لها
سيدتي يجب أن تأكولي شيئا أنتي بتلك الحاله ستموتين
أدعو الله أن يقبض روحي قبل أن يمسسني ذلك الحقېر بسوء  
غمغمت بحزن وۏجع
صدقيني انني أشعر بالشفقه والحزن من أجلك ولكن ماذا في يدي لافعله
فنظرت لها رهف بانتباه ثم للورقه التي بيدها فغمغمت بلهفه  
هل يمكنك أن تساعديني في شئ بسيط اتوسل إليكي وسأعطيكي كل ما تريديه
صدقيني لو كان باستطاعتي شئ لفعلته ولكن
اسمعيني ارجوكي كل ما أريده أن تصوري تلك الورقه وترسليها لصديقتي على الهاتف وتخبريها
ببعض الكلمات نيابه عني
صدقيني حتى هاتفي تحت المراقبه وإذا تحدثت منه سيعلم ذلك ويؤذي عائلتي 
فغمغت تلك الرقيقه بحزن ويأس  
حسنا لن أستطيع أن أجل لكي ولعائلتك الأذي 
فأنا أفعل كل ما في وسعي لحمايه عائلتي حتى لو أعتقدوا إنني فاسده وماجنه شكرا لكي
فاغمضت عيونها بيأس ودموعها تتسابق في النزول
فنظرت لها الفتاه بشفقه وحزن على حالها  
حسنا سأصور تلك الورقه وأفكر في حل لأصلها لصديقتك
فنظرت لها رهف بتفاجئ  
حقا شكرا لكي كثيرا  
فقامت باخذ صوره وكتبت بعد الكلمات وقامت بحفظها على الهاتف لترسلها لصديقتها فقامت 
الفتاه لتخرج
انتظري غمغمت رهف  
فنظرت لها الفتاه فتنهدت رهف
لو شعرتي للحظه واحده أن ذلك العمل سيأذويكي انتي وعائلتك بأي شكل توقفي وقومي بمحوه
فورا
فنظرت لها الفتاه ببسمه لتلك الرقيقه الفاتنه 
فبرغم حالتها وشحوبها ولكن جمالها ظاهرا  
حتى ذلك الشحوب والهزلان يعطي لها جمال 
بشكل آخر فتلك الفتاه فاتنه بكل المقاييس قلبا وقالبا فاومات لها وذهبت
فاغمضت رهف عيونها بحزن وتدعو الله أن يخرجهامن ذلك السچن بأقرب وقت ولكن عليها 
أن تعلم من هؤلاء من أرادوا لها السوء والاذي فحديث ذلك البغيض يخبرها إنهم أشخاص قرباء منها فدعت الله أن يخيب ظنهافهي علمت منذ 
فتره أن أحدا يعطي لها حبوب مضاده للاكتئاب
ولكن ليس أي نوع فذلك الدواء يستعمله رجال الماڤيا لقتل أعدائهم بالبطئ من بدايه شعور 
بالذنب وتجليد الذات وتأنيب ضمير وشعور بالوحده ونفور ممن حولهم حتى تصل الحاله لحاله الاڼتحار وأيضا إذا علم ذلك الشخص شيئا يؤلمه ويوجعه فذلك يسرع كثيرا في تلك الحاله خصوصا لو أخذ من تلك الحبوب باستمرار ولا 
تعلم لما احساسها ينبأها بأن من فعل ذلك هو المسئول عن حالتها الآن وهي تعلم أن ذلك 
البغيض لا يعلم شيئا عن تلك الحبوب فإذا 
صدق حدسها عن ذلك الشخص لا تعلم ما 
سيحدث لها
فتنهدت بحزن فهي تشكر صديقتها جوليا 
لإلحاحها بعمل بعض التحاليل والكشف لتعرف 
ما بها لان حالتها غير طبيعيه وبالفعل منذ آخر حديث مع عائلاتها منذ أكثر من ثلاثه أسابيع 
وحديث صديقتها قررت أن تذهب وحدها وتعمل بعض التحاليل بدون علم صديقتها لحتى لا تسبب
لها القلق وحتى إنها قامت بتلك التحاليل في 
مشفى آخر غير التي يعملون بها
وظهرت النتيجه الصادمه ولكن من حسن حظها
إنها كانت لا تأخذ تلك المشروبات الموضوع بها الدواء باستمرار وخصوصا القهوه فذلك الدواء 
يصل لحال الي أن ينتحر الشخص 
فكم عانت تلك الفتره لتتخلص من سمۏم ذلك الدواء وأيضا لانتهاء امتحانتها وذلك أيضا بعيدا 
عن صديقتها لحتى لا تكتشف أمرها لذلك يجب 
أن تعلم من فعل ذلك ومن له اليد في دمارها  
وذلك الحقېر بالطبع سيخبرها عن من عاونه  
وبعد ذلك ستتأكد من موضوع الدواء
فاستنشقت بعض الهواء فيجب ان تلجأ لبعض الدلال والدهاء الانثوي ولكن بطريقه لا تكشفها 
فهي لا تعلم تلك الطرق بتاتا فهي تتعامل دائما 
بلا تصنع فأبتسمت لتخيلها إذا علم ذلك العاشق بفعلتها فماذا سيفعل بغيرته ولكن ما لبثت إلا أن تضايقت وعبثت ملامحها
اي غيره تلك فلقد
نساها ذلك الخاېن جعلها تعشقه حد النخاع وتركهافتنهدت  
حسنا فليعطيه الله السعاده ولكن هل ساستطيع 
أن أراه مع إمرأه غيري هل سيخصها بتلك النظره فشعرت بالضيق والۏجع في قلبها فيبدو انه حكم عليها بالمۏت 
لولو على 
نعود مره اخرى لمكتب الضابط 
جاسر إيه الأخبار يا حاتم
إحنا حاليا بعتنا صوره المدعو جاك لجميع المخافر والأماكن إلا قالت عليها الانسه ونتمنى نلاقيه في مكان فيهم حتى الراجل إلا في المطار طبعنا 
صورته وجاري البحث عنه بس الفويس إلا 
الدكتوره بعتته ممكن
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 41 صفحات