الإثنين 25 نوفمبر 2024

صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وجدي وحتى لقائهم سأظل أبكي
الصوره دي صوره فارس صح يا فارس 
غمغمت لمياء بتمعن للصور في يدها
فنظرا الجميع لها
وفارس نظرا لها بابتسامه وغمزه
طول عمرك لماحه يا ليمو كنت متأكده إنك هتعرفي
فنظروا للمتحدث فما كانت غير رهف تهبط من 
على الدرج بكل هدوء ورقه وابتسامه محبه 
ووجه مشرق وفاتن جعلت ذلك القاسې قلبه 

ينبض بالحب والإشتياق الذي يحاول تجاهله
فذهبت رهف الي عمتها ببسمه وأخذتها باحضانها وحشتيني يا ليمو حمدالله على السلامه يا قلبي
فذهب لها أبيها وخالها بلهفه
مالك يا حبيتي دراعك فيه ايه
فنظرت لأبيها ببسمه فدخلت إلى أحضانه لتروي اشتياقها وحبها له وتنعم بدفئ حضنه الذي ليس 
له مثيل 
وحشتيني أوي يا بابي ووحشني حضنك أوي
وخالك ملوش من الحب دا
ههههه حبيبي يا خالو حياتي كان ناقصها وجودكم
وحشتيني يا قطقوطه يا أميره عيله الدالي
طيب مش هتسلمي عليا أنا كمان يا قلبي
فنظروا للمتحدث فكان شابا يافعا فذهبت له رهف سريعا فألقت نفسها بأحضانه 
وحشتيني يا أبو علي
انتي إلا وحشتيني يا روح وقلب أبو علي
يوسف بغل وغيره
شايفين الخاينه أهي قدامكم وبتعمل كدا بردوا 
مش مصدقين
فأنزل حسن رهف بهدوء وذهب الي يوسف ثم اعطي له لكمه اطاحته وڼزفت شفاه واردف پغضب 
كان نفسي أعمل كدا من وقت ما شفت ضړبك ليها 
يا حقېر وڼار قايده فيا وإلا كان مصبرني قسمها 
عليا إني ما قربش منك غير لما تحكيلي تعرف 
فعلا ربا ضره نافعه وطلاقها دا كان الأفضل ليها
فأقترب حسان له بتمهل وقلب يخفق فنظرله حسن فاقتربت رهف من حسن وأمسكت يده واقتربت من أبيها فنظر له ثم لابنته
فاومات له بإبتسامه فاغرورقت عيونه ولمس وجه حسن بيده بحنان ورعشه أصابت اوصاله
فقام يوسف ومسك تحفه وبكل غل ذهب ناحيه حسن ليضربه بها ورفع يده ولكن رهف انتبهت فوقفت بينه وبين حسن ولكن وجدت من يمسك 
يده فوجدت جاسر فنظرت له بامتنان
فانتبه لها حسن 
انتي مجنونه يا رهف إزاي تعملي كدا لو جاسر 
ما انتبهش كان فعلا قدر يأذيكي
فنظرت له بمرح اول مره يراها ذلك العاشق بيها يوما
يابو علي أختك حديد وتفوت في الحديد 
إحنا رجاله ووقفنا ووقفه رجاله ما تقلقيش عزيزي
فنظرت للجميع فوجدت الاستغراب وعدم الفهم
جيه وقت الفهم للكل يا أبو الفوارس 
أخيرا دانا جايب فشار ولب من بدري عشان 
الذهول بعد الاكشن والدراما 
غمغم فارس بمرح
هههههه طيب استعد مبدأيا كده الصوره إلا 
قولتي عليها يا عمتو فعلا صوره فارس كنا على روف العماره أما بقى الصور التانيه إلا كلها لحسن والفديو فدا طبيعي يحصل لما أخت تقابل أخوها
فنظروا لها بذهول واستغراب
فنظرت لهم ثم ذهبت وأتت برهف
التي تقف بعيدا مع الجميع
أعرفكم
طنط رهف مرات بابا ومامت حسن أخويا
مستحيل نطقت بها فدوى پصدمه
ليه يا فدوى هانم ما حضرتك عارفه ان بابا
متجوز وكنتي السبب في تفريقهم زمان ولا نسيتي
يوسف بتشتت وحيره 
أنا مش فاهم حاجه مين دا إلا أخوكي إزاي
يعني فاقترب منها ولكنه وجد كلا حسن وفارس وجاسر وزين يقفون في وجهه  
فنظرت لهم ببسمه ومحبه وسعاده لرؤيه ذلك الحامي لها
اه من تلك العيون الدافئه المليئه بحنان لا يوصف فرفقا على قلبي الصغير
فغمغم فارس بتهكم تقولك إيه معلش
على أساس إنك إديت فرصه تفهمك وتنطق أصلا
تؤتؤ ليه كدا يا حسن المفروض بعد ما يضربها  تبررله
عيب يا جماعه الكلام دا يوسف بيه مش غلطان هو المفروض يخرج طاقته الأول وبعدين يفهم مين في الصوره  
فنظرا لرهف يا ريت تفهميه يا دكتوره وتعتذري على سوء فهمه بقى وتطلبي منه السماح
حسان پصدمه 
ضربها! إنت ضړبت رهف يا يوسف رهف إلا عمري ما اتعصبت عليها حتى مش ضړبتها يعني أنت السبب في حاله دراعها دي
فغمغم جاسر بهجوم 
لا حضرتك دي حاجه بسيطه إتفرج سعادتك على 
إلا البيه عمله  
فاعطي له الفديو وهو يضربها في الشقه
فنظرت له رهف بذهول كيف أتى بذلك الفديو فمهما حدث فهي لم تكن ستحكي عن ما فعله
فنظر أبيها وخالها وعمتها بذهول وۏجع على 
ما حدث لتلك الرقيقه وقسوه يوسف فنزلت 
دموعهم على ذلك المشهد
فلم يكتفى جاسر بذلك بل حكي ما حدث من 
والدتها وحديثها فنظروا لتلك القاسيه پصدمه وإلى تلك الرقيقه بۏجع
فنظرت لهم رهف بحزن لوجعهم ونظرت لجاسر بعتاب فنظرا لها بغيظ لملامحها المستاءه والحزينه
كل ما يحدث وتلك الحقوده نيفين تنظر لها پحقد وكره ظاهر لبرائتها بل ووقوف الجميع معها من 
قبل معرفتهم بالحقيقه ولكن لم ينتبه أحد لتلك الحقوده ولا الشړ الظاهر لرهف إلا ذلك العاشق 
الذي أقسم إذا تأكد إن تلك الشيطانه لها دخل بما حدث لصغيرته سيجعلها تدفع التمن غاليا وسوف يقف لها بالمرصاد لكي يحمي صغيرته من شرها
بعد كثير من الصدمات والعتاب
نظر لها يوسف بۏجع وألم هل أذى صغيرته بكل تلك القسۏه اين كان عقله كيف تحول من ذلك المحب لها منذ الصغر لذلك القاسې المغرور أي چريمه إقترفت في حق أميرتي
فنظر لاخيه بعتاب واقترب منه وبصوت يحمل 
في طياته الۏجع والحزن والندم  
ليه ما عرفتنيش إنك إلا في الصوره وإن التاني اخوها ليه يا فارس دانا أخوك ليه سيبتني في دوامتي وشيطاني 
فنظر له فارس بحزن فهو أخيه الكبير الذي يحبه
فأردف بتبرير 
إنت طلقت رهف علطول وعمتي جات قالت كده وأنا ماكنتش شوفت الصور لسه ولما قولت لرهف إني اقولك عشان المواجهه دي ما تكونش قاسيه منك ومن عمتي عليها رفضت وحبت تبعد وتقعد لوحدها
فنظر لها يوسف واقترب منها
ولكنها ذهبت سريعا بجوار حسن فمهما حدث 
فهي أصبحت ترهب تواجده معها فنظر لها بحزن وندم لخۏفها
وذلك العاشق شعر بقلبه ينبض بشده لأنها 
جواره ويستنشق عبيرها وأيضا شعر پالدم يغلي 
في عروقه لخۏفها فاحتواها أخيها في احضانه
ليه يا رهف ما خلتهوش يقولي على الأقل كانت حاجات كتير مش هعملها بعد كده تزود وجعك
فغمغمت برقتها المعتاده 
لأنك لو عرفت كنت أكيد هتروح للمأذون وترجعني ليك فكنت لازم استنى لبعد شهور العده
فنظرا لها بذهول وألم في قلبه 
للدرجه دي مش عايزه ترجعيلي لو كنت رجعتك وأنتي مش حابه كده كنت هبعد وأسيبك وماكنتش هوجعك بس على الأقل كنتي ادتيني فرصه
عمرك ما كنت هتسيبني يا يوسف وعمتو كانت هتضغط عليا إني أفضل مراتك وعمري ما كنت هقدر أشوفها بتتمنى حاجه وأرفضها حتى لو فيها موتى حتى فدوه هانم كانت هتقنعك بطرقها 
إنك ما طلقنيش عشان الفلوس وأسم العيله 
والمنظر قدام الناس
فغمغم پصدمه 
موتك وجودك على ذمتي فيها موتك يا رهف
فنظرت له 
أيوا يا يوسف فيها موتى كان ممكن أستحمل 
سوء فهمك عني برغم إنك عارف أخلاقي بس إهانتي وكرامتي وذلت نفسي وضړبك وقسوتك 
عليا مستحيل اغفرهم إحنا ممكن نسامح على 
غلطه واحده من غير قصد بس إنت يا يوسف كنت بتتعمد وتتفنن تأذيني وتوجعني وتكسرني وأنا 
قلبي ما عدش مستحمل ۏجع منك إنت ابن عمتي 
وخالي وليا معاك ذكريات كتير جميله برغم كل 
إلا عملته معايا دا بس مش هقدر أنسى الحاجات الحلوه إلا كنت بتعملهالي وأنا صغيره
مش هنسي إنك كتير كنت بتقف لفدوه هانم وهي عايزه تضربني في مرات كتير بسبب حاجات 
كرهاها فيا ولو كنت رجعت على ذمتك تاني كل حاجه حلوه كانت هتختفي لأني كل ما هشوفك هفتكر قسوتك وظلمك وعمري ما كنت هفتكر
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات