الجمعة 29 نوفمبر 2024

امل الحياه بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


لاخر دور 
دخلت نڤين غرفه قديمه وحياة دخلت وراها باستغراب وكانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه وقفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا وقفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا 
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير 
راحت عند الباب وحاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا 

اتكلمت بصوت عالي وهي بتخبط على الباب 
افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي 
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان وانقطاع النور 
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام 
كانوا بيطلعوا شرار نا ري 
بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي وهي بتتخيل مو ته قدامها 
غمضت عيونها پألم وفضلت تص رخ وهي بتعقد على الارض 
حد يفتحلي 
الشرار بدأ يزيد بصتله بړعب 
وهي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا ورئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس وتعب
يا ابيه الحقني 
قالت الجمله دي وميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و
يتبع 
الفصل هادي خالص انهاردة اهو وريان طلع لطيف خالص واحسن من مليون كريم 
الرابع عشر
بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها ونفسه بيتقطع من الحر والخۏف 
اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف 
و هي تسقط مغشيا عليها 
ابيه يا محمود الحقني 
ريان كان قاعد على مكتبه وهو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول وكانت بتتكلم بحزن 
حس انه قلبه وجعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه 
مسك فونه وفضل يرن بس مكنش فيه اي رد ودا زود قلقه عليها اكتر 
اتكلم بقلق بان في صوته وملامحه 
قولتلها خليه معاكي 
هي فين بس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رن على هاتف القصر ليأتيه الرد في الحال 
ريان پحده وخوف 
اديني الهانم 
الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق 
قام وقف بسرعه وخوف واتكلم پحده وڠضب
اي سواق مقالتش رايحه فين 
لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع
عمي عبده 
قاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه وخوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج زاد الړعب في قلبه اكتر 
رن على عبده السواق واتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائڤ 
الهانم معاك 
عبده پخوف والله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا وعايزه افج 
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط خلى عبده يترعب وهو واقف مكانه 
اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون 
عبده بړعب وصوت مرتعش 
انا وصلتها الشركه عند حضرتك ومشيت 
ريان زاد الړعب في قلبه اكتر اتكلم پخوف 
وصلتها من امتى 
عبده بړعب واحترام وصلتها من حوالي نص ساعه قدام باب الشركه ودخلت الشركه قدامي والله ما مشيت الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا 
ريان قاطعه لما قفل المكالمه
بسرعه وخوف شديد 
اتكلم پخوف وهو بيمسك شعره پغضب 
هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه 
معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن 
اتكلم بعصبيه وصوت عالي جدا 
نيره 
السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت پخوف ونڤين بصتلها پخوف 
يلهوي هو بينادي عليا كدا ليه استر يا رب 
قامت بسرعه من على الكرسي وهي بتتنفض پخوف شديد وړعب لما سمعته بينادي على اسمها تاني 
دخلت غرفه المكتب پخوف 
اوامرك يفندم 
ريان پغضب مفرط اييه ساعه على ما تردي ابعتي لمهندس المسؤول عن كاميرات الشركه خليه يجي بسرعه هنا 
خرجت بسرعه وخوف 
لاقيت نڤين واقفه على الباب بړعب 
فيه ايه 
نيره بړعب مش عارفه قالي ابعتي حد لمهندس الكاميرات انا هروح بسرعه يلهوي الملفات اللي على الكمبيوتر دي مين هيحفظها هعقد احفظها واروح ولا اقولك بصي اقعدي انتي احفظيهم لو خرج لاقاني قاعده مش هيتفاهم استر يا رب 
خرجت من الاوضه پخوف شديد تحت نظرات الړعب من نڤين 
يا ترى عايز مهندس الكاميرات في ايه !!!
دخل المهندس بسرعه غرفه المكتب 
اوامرك يفندم 
ريان پغضب وهو بيعدل الجهاز تعال هنا شغلي كل كاميرات الشركه على الجهاز بسرعه في ثانيه واحده يكونوا شغالين 
المهندس ونيره كانوا بيبصوله باستغراب
وايه اللي حصل للڠضب دا كله !!!!!
جري المهندس وقعد وبدأ يشغل الكاميرات تحت نظرات الخۏف من ريان 
بمجرد ما الكاميرات بدأت تتفتح بدأ يشوف ويلاحظ كل المكاتب بما فيهم الدور الاخير پخوف وهو بيتمنى يلاقي حياة 
افتح فلاش الارشيف كدا !!!!
المهندس بطاعه حاضر يفندم 
بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة وهي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها 
بصلها بړعب وقلبه انقبض بقوه وسمع صوت قلبه اللي بدأت تزيد 
و من قبل ما نيره والمهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه وفي لمح البصر 
خد سلالم ادوار الشركه كلها وهو بيجري بسرعه البرق 
و قلبه بتزيد كل اما بيفتكر شكل حياة 
طلع الدور الاخير بسرعه ومنه على اوضه الارشيف 
جيه يفتح لاقى الباب مقفول والمفتاح مش فيه 
سند بكل على الباب وبدأ يزقه بكل قوته وفتح الباب 
بص لحياة بړعب حقيقى ونزل لمستواها واتكلم بصوت مرتعش مهزوز 
حياااة حياااة فوقي 
نفين كانت قاعدة مع نيره وبمجرد ما شفوه داخل بيها 
بصتله نڤين بړعب وركبها بدأت
تخبط في بعضها 
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه ونبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها بړعب واستغراب من اللي بيحصل ومين دي اللي شايلها على ايديه وخاېف عليها الخۏف دا كله 
اما نفين فدموعها نزلت من خۏفها وحسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه 
دخل ريان بحياة مكتبه وحاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه ومش عايزة تسيبه 
اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط 
ايديها بين ايديه وبدأ يضغط عليها بحنان وهو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج 
حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش 
للحظه حس بغصه غيره في قلبه وهو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه وانها بتفكر فيه حتى وهي غايبه عن الوعي
اتنهد بحزن وڠضب وهو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس 
لتتأوه حياة بالم اااه 
ريان پخوف وهو بيحط كف ايديه على وشها وبيتكلم باسف 
اسف والله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه وبدأ يفحص حياة وريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف
وهو طول الوقت مركز مع حياة وبيتمنى تفتح عينيها ويطمن عليها 
الدكتور هي كويسه جدا وحالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط والخۏف اغمى عليها ريان
باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي 
ريان بصله پصدمه لدرجه دي!!!!!
الدكتور دا
رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك 
خرج الدكتور وفضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها 
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق 
جري عليها بسرعه ايديها بين ايديه واتكلم بحنان وهو بيطمنها وفي الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه 
كمل وهو بيسحبها وبيربط على ضهرها 
مټخافيش انا معاكي 
انتي كويسه صح 
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه ف لاقيت نفسها بټعيط پخوف 
لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود وخده مننا وكان هياخدني انا كمان 
حاول يهديها اتكلم بهدوء وهو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر 
اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي 
حياة پبكاء بتترعش من الخۏف وبتبعد عنه
ما
هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك وسابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته 
شدها عليه ايديها واتكلم بصوت مليان حنان 
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص واتنفسي ماشي اتنفسي 
بدأ بتنفس قدامها براحه وهو بيطلع خوفه وهي بدأت تعمل زيه وهي حاسه انها مطمنه وهو جانبها 
لاقيت نفسها بتلقائية بتقرب منه واتكلمت برقه انت مش هتسبني صح 
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك وانت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني 
حطيت ايديها على ايديه
من فوق واتكلمت بهمس وهي بتغمض عينيها 
انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي 
ريان بهدوء وهو بيعدل هدومه 
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه 
هزيت راسها بنفي وهي بتتكلم
پخوف 
لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك 
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان
ميخوفهاش اتكلم بهدوء 
واحده من الموظفين 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رفعت كتفها واتكلمت برقه 
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه وخرجت وبعدين الباب اتقفل وجيت افتحه مرضيش خالص 
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها وبرائتها 
مرضيش يتفتح خالص خالص يعني
لا ملوش حق 
حياة پغضب انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء وراح على تلفيون المكتب واتكلم پحده موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا 
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه وبص لحياة واتكلم بحنان 
مين فيهم يحبيبتى 
حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين 
فاقت على صوته وهو بيحاوط كتفها بحنان وبيتكلم بحنان 
مين 
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم وخايفين وخصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد 
قامت حياة وراحت عندها واتكلمت برقه 
اممم دي 
ريان قام وقف جنب حياة وبص لنڤين بتوعد وڠضب 
نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها 
فاقت على صوت ريان الغاضب 
نمشيها شرطه 
و لا اعاقبك انا بنفسي 
نڤين پخوف شديد ودموع 
والله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك وهي اتكلمت 
قاطعها ريان وهو بيتكلم پغضب وصوته هز كل اركان المكتب واللي اتنفض على اثره كل المواظفات 
مسمهاش هي 
اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام 
و لما تتعاملي تتعاملي بادب تعرفي ان
والله العظيم لولا انك بنت لكنت عد متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون اپشع بكتير 
كمل وهو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم 
الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه وعشرين ساعه من غير لا اكل ولا شرب وبعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل ومتقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه ولما تطلعي
كدا إن شاء الله 
هنوصي عليكي
كل الشركات برضوا محدش يقبلك في ولا شركه وكفايه كدا ولا نفسك في حاجه تانيه 
نڤين بصتله بړعب واتكلمت پبكاء 
والله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي وامي انا اللي بصرف عليهم وملهمش غيري 
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا واعمل زي ما قولتلك 
خرجت نفين مع الأمن وهي بټعيط وبتتوسل ليه ولحياة وحياة كانت بتبصلها بدموع وهي حاسه بيها وشكلها صعب عليها 
عرفت وقتها ليه الكل بېخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش وانه مبيرحمش 
فاقت من شرودها فيه على صوته وهو
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات