روايه بنى سلمان بقلم زينب
في واحد منهم.. مرات الباشا
روحي هناك وكوني معاهم بس محدش يعرف.. سامعة
اؤمات بنعم فأخرج ورقة وقلم ودون فيهم عنوان منزل بيسان الجديد وعنوان محل عطورها اخذت الورقة منه واستعدت لترحل.. لكن قبل ان تفعل نظرت له و
_خلي بالك من نفسك..
ابتسم لها و
_وانتي كمان.. خلي بالك من نفسك
. . . . . .
عرضت تلك الاخبار علي قناة التلفاز الموجود بمحل عطور بيسان التي توسعت عيونها زهولا وهي تسمع لتلك الاحداث زهول تحول الي بكاء هستيري فجأة لقد كان بخير متي حدث هذا ياالله! بكت وبكت بحزن وۏجع لم تعلم انها تحبه الي تلك الدرجة لدرجة انها تشعر بأن قلبها سيتوقف عن النبض بأي لحظة..
نظرت لها بعيون دامعة وهي تسألها
_انتي مين
_سكرتيرة سليمان بية ومن القليلين اللي عارفين بجوازكم
همست عليا بنبرة متابعة
_لاني من الناس اللي بيثق فيها سليمان بية
_عايزه اشوفه وديني ليه اشوفه لو
سمحتي
قالت بقلة حيلة
_مينفعش العيلة كلها هناك والصحافة ومش هينفع تظهري خالص
_هما مش بيحبوه انا اللي بحبه انا اللي مفروض اكون جنبه.. انا وبس
رمقتها عليا بۏجع عليها ولم تعرف ماذا تقول.. وبماذا تجيب تنهدت عاليا قبل أن تقول
_هكلم زاهر وهنحاول نفضيلك معاد بالليل خالص.. علشان ميكونش في اي حد ولا صحافة ولا بتاع
بيسان
_مش مهم.. اي وقت.. المهم اشوفه
ربتت عليها وقالت مبتسمة
_هو بيحبني
عليا
ببسمة هادئة
_أنه فكر يتجوزك بس ويبعد عن عزوبيته بعد كل السنين دي ميدلش غير علي انه بيعشقك
ابتسمت بيسان وهي تنظر امامها بشرود تشرد فيه وبه تتخيل وكأنها تراه.. ياآلهي كم تحبه وكم تتمني أن يصبح بخير بأسرع وقت ممكن..
. . . . . .
مر كثير من الوقت حتي مر الصباح بطوله وجاء الليل وأخيرا استيقظ سليمان من غفوته نظر ل الممرضة التي طلت عليه و قال بنبرة متخدرة
لم يكمل حديثه حتي تآوه بۏجع فأقتربت منه سريعا واعطته ابرة مخدرة لحظات وعاد الي النوم مرة أخري فتنهدت براحة وخرجت الي عائلته لتطمئنهم عليه
أندفع عابد نحوها وهو يسأل
_هو كويس.. صح
اؤمات بنعم و
_صحي كمان.. بس للأسف كان هيتوجع كتير ان شاء الله لما يصحي هيبقي احسن
نظرت لسلمي تسألها
_حضرتك بيسان.. مراته
_بيسان
تابعت سوزان بشهقة.. مخضۏضة
_مراته
_الفصل العشرون .
.. ! انتشار خبر ! ..
ذات يوم.. سيعلم الجميع انك لي وانا لك
زوجته !
سليمان وفتاة بعبارة واحدة من شعرت بأن الأمر حقيقي الي حد ما..
لكنها لم تكن تعلم انه سيتزوجها بالسر.. بأي حق فعل هذا بها
_انتي كويسة يا تيتا
سوزان بدموع
_فضلت اكبر
فيه وأربيه وانا مش طالبه منه غير اشوفه ليله فرحه ويوم ما يعملها يعملها من ورانا
قال عابد مدافعا عنه
_استني ياتيتا يفوق ونفهم منه كل حاجة... يمكن يكون بيخرف
سوزان باستنكار
_يخرف.. يروح ناطق اسمها بيقولوا وقت البنج دا هو اكتر وقت الواحد بيبقي صادق فيه
نظرت الي الأعلي و
_مش عارفة اقول اية اية اللي ممكن يخليه يعمل كدا من ورانا بس.. اية
كاد زاهر أن يتدخل ويجيب عليها بأن الخۏف هو السبب خوف من ان تأذوها بأيديكم فيعيش ابد الضهر كالمېت بدونها يشعر بالذنب نحوها ويشعر بالكره نحوكم..
لكنه صمت.. حتي لا يزيد البلاء طينا..
بتلك اللحظة جاءه اتصال نظر الي أسم المتصل وجده عليا أمسك هاتفه وابتعد به عن الجميع ضغط علي زر الاجابة و سرعان ما جاءه صوتها
_زاهر.. بيسان هانم مڼهارة خالص ومصرة تشوف سليمان بية
زاهر برفض
عليا بأقتراح
_انا قولت بالليل اكيد هيمشوا تدخل تطل عليه بس وتمشي
تنهد وهو يفكر قبل أن يقول
_طيب هشوف هقدر اعمل اية هقفل دلوقتي علشان شكله فاق
قال ذلك وهو يري الطبيب الذي خرج من غرفة سليمان ويتحدث مع عائلة سليمان الذين بدورهم استعدوا ونهضوا ليدخلوا الي غرفته
صامتا الصمت
الذئب
أصاب قلب زاهر بالقلق.. ف شړ ذلك الرجل قد يصل