روايه بنى سلمان بقلم زينب
كبيرة..
تحتوي علي ورود حمراء كثيرء ويحمي تلك الورود مغلف انيق أسود اللون.. علي بدايته سكنت ورقة بنفس اللون الاسود.. فتحتها وجدت فيها كلمات بخط أحمر اللون..
آمراة مثلك لا تستحق ان يتركها أحدا.. من مثلك تستحق التدليل تستحق رجلا لا يشغل باله سوي مراضاتها ياسيدة يخجل الجمال من جمالها..
والنساء من بهاءها.. يا سيدة انحني لها الدلال.. وتعلم منها الاڠراء فنونه.. يانجمة في سماء عالمي.. ووردة في حديقة احلامي.. يا من تغار منك النجوم.. أعتذر.. كوني تركتك فجأة بلا سبق انذار.. فهل تقبلت! سليمان توفيق
حتي تجمعهم الصدف مرة أخري!
يبدو.. ان هناك قلبا وقع في الحب دون ان يشعر!
وقف سليمان عن مقعده اخيرا الموجود بغرفة الجحتماعات وقال وهو يستعد ل الرحيل من الغرفة
بالايجاب علي حديثه بينما هو استأذن منهم وغادر سريعا الي حيث مكتبه.. وخلفه عليا
جلس علي مكتبه فقالت هي بنبرة سريعة
_معظم الشركات اللي متعاقدين معاها يافندم من قبل ما اتفق معاهم علي معاد قالوا انهم موافقين علي تأجيل التسليم ل فترة ودول تقريبا اللي بقالنا سنين بنتعامل معاهم وعارفين بالمشكلة لكن التعاقدات الجديدة دول هما اللي لسة هتفق معاهم علي مواعيد
_طيب شوفي معاد مع وليد امجد السامري ضروري لانه مفروض كان هيستلم كمان اسبوعين
قالت وهي تخرج
_حاضر يافندم
اختفت دقائق ثم عادت و
_اخدت كمان ساعتين معاد معاه في مطعم .....
ضيق ما بين حاجبيه
_مطعم!
عليا بأحراج
_حضرتك بتشتغل من الصبح ومكلتش حاجة ومش بتشرب غير قهوة فقولت يبقي غدا عمل بالمرة بقي
_شكرا ياعليا
ابتسمت بخجل ولم ترد.. تابع هو بتسأل
_الورد وصل
عليا
_اعتقد من زمان
ثم اكملت بتسأل فضولي
_هو الورد لمين يامستر سليمان!
نظر لها بضيق من تسألاتها فانكمشت في نفسها وغادرت سريعا وهي تهمس بخفوت وصل له فتبسم عليه
_وانا مالي اية اللي يدخلني في اللي ماليش فيه.. هو انا دايما كدا حشرية وفضولية
اعمالها اخيرا لتعاود الانشغال فيها من جديد..
بعد مرور ساعتين..
جلس سليمان في المقعد الخلفي من سيارته بينما استقل السائق مقعد القيادة فهو اليوم متعب لدرجة انه لا يتحمل امر القيادة أيضا.. كما ان رأسه بها الف شاغل وشاغل اراح راسه ل الخلف واغمض عينيه بارهاق فلاحت علي ذاكرته بيسان بضحكتها الأسرة ابتسم وهو يتخيلها امامه بتلك الضحكة بسمة سعيدا بأنه يراها حتي في خياله
هي باتت تظهر له في كل شئ من الاساس بات يراها كل الفتيات.. واجمل الفتيات لا يعلم لكنه يدرك جيدا ان تلك الفتاة ليست ك غيرها
أبدا بالنسبة له لا يعرف الي اين وصلت قوة مشاعره نحوها لكن ما يعلمه ان ما يجمعه بها كثير اكثر من مجرد مشاعر اعجاب..
قطع تفكيره صوت رنين هاتفه نظر لاسم المتصل وجده حسان رشدي تنهد قبل ان يضغط علي زر الايجاب لكنه بالاخير اجاب
جاءه صوت حسان
_اهلا.. اهلا سليمان باشا
نطق سليمان ببرود
_اهلا ياحسان باشا
حسان
_قولت