الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

خيوط العنكبوت

انت في الصفحة 12 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

بالحاسوب ليجعلها تنظر له ثانيا
رمقتة بنظرة مبهمة لم يفهم ما ترمي له تلك النظرات
حاولت سحب يدها ولكن مازال قابضا عليها بقوة ولكن نجحت حياة في تحرير يدها من بين قبضته وقالت بصوت جاد لم يتوقعه
ممكن حضرتك تلزم حدودك معايا وماتتجاوزهاش
رفع حاجبية بدهشة بسبب كلماتها تلك ام عن حياة فعادت تهتف دون خوف
يا ريت حضرتك تبعد من حصاري عشان أعرف اشوف شغلي وأركز فيه
لاحت ابتسامته وترك لها مساحتها للعمل وابتعد بالمقعد المتحرك خطواتين للخلف وهو مازال يحدق بها معجب لوبها معه فهي لا تخشاه وتتحدث بقوة وثقة لم يجدها بفتاة من قبل..
بعدمرور خمسة دقائق أنهت حياة عملها ووضعت الحاسوب أمامه ثم نهضت عن مقعدها وقالت
خلصت المطلوب مني في أي أوامر تانية
لا اتفضلي على مكتبك
سارت بخطوات مبتعدة وقبل أن تغادر مكتبه هتف سليم مناديا إياها
حياة..
تسمرت
مكانها ثم دارت بوجهها تنظر له
قال بفحيح أشبه بفحيح الأفاعي وكأنه يبخ السم من فاه قائلا
أنتي في مكان ثقة ومافيش حد كان يحلم بوجوده في نفس مكانك أتمنى ما تخونيش الثقة لأن العواقب هتكون وخيمة جدا
غادرت الغرفة دون أن تنبس بكلمة فقد كانت بحالة من الصدمة وعدم التصديق من هول ما رأته على حاسوبه الشخصي بعدما نجحت في أبعاده عن حصارها .
سارت مسرعا إلى مكتبها جذبت حقيبتها وغادرت المكتب بلا غادرت الشركة بأكملها دون أن تخبر أحدا
ولكن لا تعلم بأنها مراقبة من قبل سليم وعلم بمغادرتها من الشركة قبل موعد مغادرتها زفر بضيق وعلم بأن تلك الفتاة تثير الشكوك داخله وقرر أن يعلم كل شيء عنها كم أنه سيذهب إلي مكتبها ويفتح الحاسوب الخاص بها ليعلم من الجهاز هل هو الجهاز نفسه الذي اخترق حاسبه قبل لحظات أم لا.
بعد مرور عدة ساعات أعلن جهاز نبضات القلب عن التوقف وعندما ركض الطبيب لتفقد حالة شاكر وجده فارق الحياة فقد صعدت روحه إلى بارئه
وقف أمام نور يخبره بحزن
البقاء لله شدي حيلك
صړخت بأعلى طبقات صوتها لم تصدق بأن جدها فارقها وفارق الحياة للأبد
ازدادت صرخاتها فلم يعد لديها سندا بعده فقد كل عائلتها بالصغر وتزوجت والدتها وتخلت عنها ولم يبقى سوا جدها الحاني الحامي لها الآن خسرته هو الآخر بعد ما ذاقت اليتم في مرحلة طفولتها عوضها جدها عن ذاك الاحساس والآن تتعرض لليتم للمرة الثانية.
لا شيء في هذه الحياة أشد مرارة وانكسارا وألما من فقدان الأب أن تفقد أباك يعني أن تفقد الإنسان الوحيد الذي يعرفك أكثر من نفسك. إن كل فراق يهون ويحتمل إلا فراق الأب فإنه يكسر الظهر وألم لا يطاق مهما تظاهرنا بالسلوان والنسيان.
وهذا ما شعرت به نور بعد فراق جدها والاب الروحي لها وعوضها بعد فراق والدها تشعر بغصة ومرارة داخل قلبها لم يستطيع أحد مواساتها ذلك الشعور المؤلم الذي لم يوصف.
شعرت بالوحده وهي تودع جدها وتعمل كل شيء بنفسها من أجل استخراج جثمان جدها من المشفى تماسكت من أجل إتمام مراسم الډفن شعرت بالاحتياج لزوجها تريده جانبها الآن ليخفف عنها حزنها هي من جرحته بافعالها الحمقاء الآن تتمنى وجوده فلم يكن يتركها وحدها بذلك الموقف العصيب لا تلوم إلا نفسها ولكن عليها أن تسترده الآن من أجل تحقيق هدفها من الاڼتقام..
في نيويورك.
وعدته بأن تلتقي به بعد الجامعة وعندما أنهت محاضراتها وغادرت مبنى الجامعة وجدته ينتظرها أمام بوابة
الجامعة وهو مستند على السيارة أبتسم لها عندما رأته اقترب منها بخطوات واثقة وقال
قولت أجي اخدك بنفسي قبل ما حد يضايقك
لم تنكر سعادتها عندما رأته يقف أمامها بهيئتة الجذابة ثم هتفت قائلة بلكنتها التي بدء أسر يعشقها
عن چد كلك ذؤق ما في منك
لاحت ابتسامة جانبية أعلى ه ثم قال
لا ولسه عازمك على الغداء ومحتاج اتكلم معاكي في موضوع مهم
فتح لها باب السيارة لتستقل بالمقعد الامامي ثم دار هو الجهة الأخرى ليستقل مكانه خلف المقود
تسألت عن صديقه قائلة
وينه سراج
نظر لها خلسة ثم قال
سراج بيعمل شغل ثم أردف قائلا
خاېفة مني مش حابه نكون لوحدنا
هزت راسها نافية
لا سمح الله لية تقول هيك وليش راح أخاف منك
عاد يتطلع لها بحب وقال
يعني بتحسي بالأمان معايا
ابتسمت برقة وقالت
من يوم ما التقيت فيك وراح إحساس الغربة بقيت هلة أحس ماني وحيدة هون
صفا السيارة أمام مطعم خاص بالاكلات السورية
ترجل أولا من السيارة ثم فتح لها باب السيارة لكي تترجل هي الأخرىنظرت له بامتنان ثم رفعت انظارها لتجد المطعم الذي أمامها خاص بأشهر الاكلات السورية
مد كفه ليعانق كفها نظرت لي ده الممدودة برهة من الزمن وعندما تطلعيت لبركة العسل الخاصة بعينيه شعرت داخلهما بالأمان والاحتواء التي هي مفتقداه لم تتردد وهلة ووضعت كفها داخل كفه شدد هو في احتضان أناملها بين أنامله برفق
سارت قشعريرة لذ يذة باوصالها وغمرتها السعادة بذلك القرب سار سويا لداخل المطعم ثم سحب لها المقعد لتجلس اولا ثم جلس هو بالمقعد المقابل لها وأمسك بالمنيو الخاص بالطعام ثم وضعه ثانيا جانبا ونظر لها بهدوء قائلا
هتطلبينا على ذؤقك واعتقد مش محتاجين لمنيو
لمعة عيناها الرمادية بفرحة ثم قالت
فيك تأكل شاورما الدجاج ولا اللحم
ظل متسمرا وهو ينظر لها فقط شرد بملامحها الرقيقة
عادت تهتف على مسامعه
شو بتفضل الدجاج ولا اللحم ولا ما بتحب الشاورما
هز رأسه سريعا وقال بهيام
ده أنا بعشقها
ابتسمت بخجل وهمست قائلة
بفضل شاورما الدجاج
يبقى ناكل الدجاج في ايه تاني هنا
في إشيا كتير في فتوش تبوله مجدرة كبه
قاطعها بمرح
اوصفلي ايه هي المجدرة لأن الاسم غريب عليه
المجدرة أرز بسمتي عدس بني بصل محمص وممكن نضيف له برغل
قال بدهشة
تقريبا بيشبه الكشري عندنا بصي أنا هسبلك نفسي خالص انهاردة هتاكليني سوري على ذؤقك بكرة بقا هاكل أكل مصري ما حصلش
لمعت عيناها بحماس وقالت
أوكيه
ات النادل وأخبرته ميلانا بقائمة الأصناف التي تفضلها من الطعام السوري وأثناء
انتظارهم للطعام.
هتفت ميلانا قائلة
شو الموضوع اللي بدك تحاكيني فيه
أية رأيك تنزلي مصر معانا
أختفت ابتسامتها وقالت
راح ترجع بلدك قبل ما تكمل علاجك
تنهد بضيق ثم قال بنبرة تمليها اليأس والحزن
مرضي مالوش علاج والعملية مخاطرة كبيرة أنا عشت 28سنه بالمړض بقا خلاص جزء مني وهكمل الباقي من عمري بيه بق هو قدري وأنا قدره
شعرت بحزنه وإرادت أن تبدل الحديث
تعودت على وجودك راح أشتقلك ما تنساني
هتف أسر دون تردد
عمري ما أنساكي وعشان كده بقولك تيجي مصر معانا
كيف وانا حياتي هون ودراستي
أنا بجد عاوزاك معايا في مصر أنتي هنا غريبة لكن في مصر هتحسي انك في بلدتك صدقيني
ثم استرسل حديثه قائلا
الدراسة ممكن تحولي لجامعة الأمريكية في القاهرة والشغل موجود هتكوني معايا في الشركة أنا حاسس أن أعرفك من زمان وكمان حاسس بمسؤولية نحيتك فكري يا ميلو كويس قبل ما ترفضي
هزت رأسها بالايجاب فهي أيضا تشعر بالاحتياج له بعدما تعودت على وجوده بحياتها تلتقي به يوميا يحاول أسعدها والقرب منها تشعر بمشاعر ولدت بينهم من رحم الصدفة التي جمعتهما.
بعد قضاء وقتا ممتعا برفقة
ميلانا عاد إلى الفندق والسعادة تغمره بسبب كثرة الحديث بينهما كما أخبرته عن كل شيء خاص بحياتها أفصح لها أيضا عن حياته الزوجية ورغبة زو جته في الانفصال عنه كما أنها رفضت الانجاب منه بسبب مرضه وهي تخشى على أطفالها بأن يحملان مرضه.
شعر حينها بأنها تحاول دعمه ومواساته رغم حياتها البائسة منذ ما يقارب العامين بعدما ټوفيت عائلتها بحاډث سير مروع داخل العاصمة وظلت هي وحدها بهذا البلد الغريب عليها أن تكمل دراستها والانفاق على نفسها وعلى كل ما يخص دراستها وأجر السكن حتى أنها لم تأخذ حقها في الحزن على والديها وشقيقها الأصغر كان عليها تحمل المسؤولية والبحث عن عمل وظلت تتنقل من عمل لآخر إلى أن أستقر بها الحال لتكون نادل بمطعم.
انتشله من شروده صوت سراج القوي وهو يهتف مناديا إياه
أسر
تقدم أسر منه ليتفاجئ بحديث الأخير
سليم لسه قافل معايا وبلغته برفضك العملية لكن هو بلغني بخبر محزن
هتف بقلق
خبر أية اتكلم يا سراج
البقاء لله شاكر بيه تعيش أنت
جحظت عيناه پصدمة ثم هوى بج سده أعلى الأريكة
أردف سراج قائلا
ناوي على ايه هننزل ولا هنعمل ايه
هتف بجمود
وننزل ليه
قال سراج پصدمة
مش هتكون جنب مراتك في اللي هي فيه معقول هتسيبها في موقف زي ده أسر مهما كان اللي بينكم بس نور دلوقتي ملهاش حد غيرك ولازم تلاقاك جنبها وتنسي خالص موضوع الطلاق دلوقتي مراتك مالهاش غيرك ودورك كزوج تقف جنب مراتك في الحزن قبل الفرح وجى دورك
قال ساخرا
أنت بتتكلم على أساس أن عاوز أطلقها واتخلى عنها في ظروفها دي لا يا سراج ده قرار نور وهي وخداه من زمان هي رافضة تكمل حياتها معايا وأنا استحالة كنت اجربها تكمل ڠصب عنها يعني وجودي جنبها دلوقتي مش هيفرق معاها
بس ده واجبك اتجاه زوجتك حقها عليك تقف جنبها وتدعمها في حزنها
ثم استرسل حديثه قائلا بضيق
فوق لنفسك يا أسر احنا خلاص ملناش قعاد هنا مدام مش هتعمل العملية يبقى نرجع مصر ونشوف ورانا ايه مراتك مستنياك وانا شغلي مستنيني ماتفكرش أن مش واخد بالي باهتمامك بميلانا ده مجرد وقت بتحاول تطيب بيها جروحك مش اكتر ومش معنى أن نور جرحتك هتداوي الچرح ده بچرح اكبر لم تعلق ميلانا بيك وانت هترجع بلدك وتسبها هي لحياتها هنا فوق يا أسر فكر بعمق بلاش تفكر بسطحية مهما كان چرح نور بلاش تقابلة أنت كمان بقسۏة اعملي اللي عليك كراجل واقف جنب مراته ولم تعدي اذمة ۏفاة جدها وقتها بس هتاخد القرار اللي في مصلحتكم يا عالم يمكن دي إشارة من ربنا يغير بها الأوضاع ويصلح حالكم.
ثم تركه سراج يتخبط بالافكار ولا يعلم ماذا عليه فعله الآن هل حقا لم تعد زو جته تهمه لم يكترث لحزنها الآن ام چرح قلبه مازال يقطر دما منها
ما أصعبها من لحظات عليه أتخاذ القرار الصائب وهو مذبذ المشاعر فهو بحيرة فالقرار الذي سيأخذه ليس بهين وسوف يترتب عليه أمورا كثيرة..
الفصل الثالث عشر
ألقى سليم حاسوب حياة پغضب ليسقط أرضا ويتهشم بعدما علم بأنها أخترقت نظام الحماية الخاص بحاسوبه الشخصي.
زفر بضيق وحدث نفسه بعينان حادتين
قدرت تخترق نظام معقد لازم تدفع تمن غلطتها لازم أعرف هي ناوية تعمل أية بعد المعلومات اللي عرفتها
بعد لحظات غادر مكتبها دون أن يشعر به أحد وغادر مبنى الشركة وعلامات القلق مرسومة على صفيحة وجهه وعندما علم پوفاة شاكر قرر أن يذهب بنفسه ليقوم بواجب العزاء الذي سيقام ليلا ثم هاتف سراج وأخبره بما حدث وأخبره أيضا بأنه يريد حضوره لكي يباشر عمله بالشركة فبعد ما فعلته حياة جعله مشتت الذهن.
عودة إلى نيويورك وبالتحديد داخل الفندق الذي يمكث به.
جلس سراج جانبه يحاول أن يدعمه في قراره
هتف له بود
أسر أنا مقدر إللي بتمر بيه
بس نور لسه على ذمتك وأنت راجل وشهم وعارف أنك لا يمكن تسبها في ظرف زي ده
نظر له بحزن ثم هتف بصوت مبحوح
نور عملت كسر جوايا لا يمكن يتصلح أنا بحاول ارمم چرحي بدخول ميلانا حياتي أنا مبسوط بيها وحاسس بمشاعري اتحركت نحيتها انا متاكد أن ربنا بعتهالي في الوقت ده بالذات عشان تطيب چروحي أنا مهشم من الداخل يا سراج وماحدش حاسس بيه
وضع كفه يربت على أرجله وقال
ميلانا دي مجرد حالة أنت عايشها ومبسوط بيها مش عشان بتحبها ولا مشاعرك راحت ليها لا عشان أنت حابب تكون مسؤول عنها هي في اي موقف تتعرض ليه بتستنجد بيك يعني أنت منفذها وأنت مبسوط بدورك ده لكن حرام تظلمها وتظلم نفسك بمشاعر مزيفة أنت اتعرضت لظلم وبطريقتك دي عاوز تظلم ميلانا وكمان نفسك أسر انت محتاج وقت تلمم فيه جروحك بنفسك مش بدخول حد حياتك
زفر بضيق وقال
أنا لا يمكن أظلم بنت تاني معايا يا سراج بس مااقدرش أسافر واسيب ميلانا هنا لوحدها عاوز ترجع مصر عشان تكون مع سليم في الشركة مافيش مشكلة انا منتظر رد ميلانا ومحتاجها تنزل معايا اما بقى نور مش هوقف حياتي عشانها لم يجي موعد نزولي وقتها هقابلها وهعزيها بنفسي ونخلص كل اللي بينا.
هتف سراج بسأم
براحتك يا أسر أنا قولت اللي يخلص ضميري أنت عارف أنك أخويا ويهمني مصلحتك أنا هاكد حجز طيارتي بعد ساعتينيعني لازم اتحرك على المطار دلوقتي خلى بالك على نفسك
ودعه بالعناق ورفض سراج أن يقله أسر للمطار ذهب هو بنفسه بسيارة خاصة من الفندق أما عن أسر فزفر أنفاسه بهدوء وقرر أن يغمض عيناه ويرتاح قليلا من الأفكار العالقة بذهنه التي ستقضي عليه لعله ينام وينسى كل شيء يورقه..
عادت حياة المنزل ورفضت تناول الطعام وتوجهت إلي غرفتها أوصدتها على نفسها بالمفتاح وكأنها خائڤة من شبح يطاردها.
ثم جلست على الفراش ووضعت كفيها تحتضن به وج هها وتنظر للفراغ لكي تجد مفرا لكي تخرج من تلك الورطة التي ورطت بها نفسها.
جال بتفكيرها أن تهاتف والدها ولكن تراجعت عن ذلك فماذا ستخبره
ولم تجد أحد يشاركها ما عرفته عن رب عملها فجأة تذكرت طارق التي كانت تشاركه دائما قراراتها وكانت تشعر بأنه شقيقها الأكبر يقف دائما جانبها ولم تتردد لحظة بالاتصال به.
كان مازال حبيس لغرفته لم يفكر إلا بمحبوبته وفجأة صدح رنين هاتفه نظر له بدهشة ليتفاجئ م محبوبتة ينير شاشة هاتفه
أجابها بلهفة
ألو.. حياة
هتف حياة برزانة
أزيك يا طارق عامل ايه
أنا بخير يا حياة مدام سمعت صوتك طمنيني عنك أنتي وعن الشغل الجديد
قالت بتردد
طارق أنا متصلة بيك عشان محتجالك أوي
في مصېبة واقعة فيها في الشغل
هتف بحزن
أنتي متصلة بيه عشان عندك مشاكل في الشغل هو ده بس اللي فكرك بيه يا حياة
ثم استرسل حديثه قائلا
وأنا اللي كنت فاكر راجعتي نفسك ووافقتي على جوازك مني وعشان كدة متصلة تفرحيني أنك موافقة على الجواز
طارق أنت أبن عمي مهما حصل ومش عاوزة ازعلك بحكاية الارتباط ممكن تنسى يا طارق
همس بحزن
انسى يا حياة ... أنسى حبي ليكي أنسى أن عشت عمري كله اتمناكي ومستني اللحظة اللي تجمعني بيكي في بيت واحد دلوقتي محتاجة ليه عشان واقعة في مصېبة بخصوص الشغل لا يا حياة شوفيلك حد تاني يقف جنبك وانسى انتي خالص أن
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 54 صفحات