روايه بقلم دودو محمد
مسك مروان ومروان فرح جدا وبقا مبسوط
نور. شوفتي حتي ابنك موافق لو مش موافق كان عيط وانتي ابنك مش بيروح ل اي حد وخلاص
خديجه. هو غريب فعلا أنه مش عيط بس ده كويس خليه ياخد عليه علشان لما نروح عند
اهلي وكده ولو عيط وشاله محدش يتكلم ويقول ازاي اب مش عارف يسكت ابنه ولا يشيله
عاصم. تمام اتفقنا هنبدا امته وكده
عاصم. موافق
خديجه. بس عندي سؤال
عاصم. انا عارف هتسالي اي امي وكده وهسبها فين مش كده
خديجه. بصراحه اه
عاصم. امي كده كده عندها جلسه وهتقعد في المستشفى وعقبال ما تخلص وكده يكون انا رجعت في اي اساله تانيه
نور. ايوه طبعا رقم تليفونك وعنوانك كمان
خديجه. هو احنا هنطلع ليه بطاقه
خديجه. طيب ده والرقم طيب العنوان
نور. علشان لو غير رئيه في اي وقت يبقا العنوان بتاعه معانا ونقدر نجيبه في اي وقت
خديجه. شاطره ي بت ي نور اهو كده انتي صحبتي شوفت مغلطتش لما قولت الكلام يبقا بينا وصحبتي موجوده وراحت حضنتها
عاصم. ربنا يخليكم لبعض وي ستي رقم تليفوني اهو وكمان العنوان
خديجه. كده تمام وده رقمي وكمان ده عنواني وبعد ما تخلص شغلك تعدي عليا في البيت علشان احكيلك تفاصيل عن اهلي اتفقنا
عاصم. اتفقنا
نور. اخدت مروان من عاصم وقالت ل مروان قول ل بابا باي ي ميزو
مروان. ااي ااي
نور. مش ملاحظه حاجه ي خديجه
خديجه. اي ي ست نور
نور. ميزو خد علي عاصم بسرعه شكله حبه بصراحه عنده حق الواد موز زي ابنك لايقين علي بعض ينفع برضوا ابن واب ابنك موزز وابوه امززز منه
خديجه. ههههه بعد امززز دي متكلميش تاني ومتخليش مروان ياخد عليه كتير علشان عاصم مش هيبقى موجود معانا على طول
خديجه. يلا علشان نمشي ولا عجبك القاعدة هنا
نور. هيا مش بطاله يعني زي ما جابت واحد موزز وبقا جوزك ممكن بعد شويه وفجاه هوب الاقي واحد امزز منه ويبقي جوزي انا كمان ههههه
خديجه. قومي ي هبله ههه
نور. قايمه اهو ي اختي متزوقيش يلا ي موزه ومشيوا
عند عاصم كان وصل شغله التاني والمدير زعق ليه وقاله انت ليه اتأخرت وأنه مخصوم منه نص يوم بسبب التأخير وده كان مزعل عاصم اوووي وكمل يومه وهو مهموم في الاخر هو عايز كل جنيه علشان يجيب العلاج ل أمه واخيرا خلص يومه وكان في طريقه الى عنوان خديجه
بعد ما روحت وغيرت ل مروان واكلته وخلته ينام
وقعدت شويه تتفرج على التلفزيون لحد ما الوقت أتأخر وقالت هو عاصم مجاش ليه ولا اتصل ي ترا رجع في قراره ولا حصل ليه حاجه وقالت أما اتصل علي البت نور
نور. الو
خديجه. الو ي بت ي نور عاصم لسه مجاش لحد دلوقتي
نور. ههه هيا الزوجه بدءت أنها تقلق علي جوزها ولا اي
خديجه. اخرسي ي بت انا بقول يعني علشان لو غير رئيه ولا حاجه
نور. مش عارفه ي خديجه
خديجه. بس انا بقول لا ممكن يكون حصل معاه حاجه علشان كده أتأخر
نور. تبريرات الزوجه ل زوجها حتي لو بېخونها ههههه
خديجه. ههه ي بت اسكوتي وبطلي كلامك ده ما انتي عارفه انه زوج تأجير وبعد الفرح كل واحد هيروح في حاله
نور. خلاص سكت اي اللي مأكد ليكي أنه حصل معاه حاجه
خديجه. بصراحه هو لو كان بېكذب عليا مكنش وافق أنه يبقا زوج تأجير وكمان هو اللي ياجي بنفسه وكمان وضع أمه وأنه اكيد عايز فلوس علشان يعالجها وكمان كان ضړبني ولا شتمني لما قولتله انت حيوان لما مسك ايدي علشان يوقفني ويقعد يحكلنا قصته
نور. اي ده هو مسك اديكي
وفجاه الجرس رن عند خديجه
خديجه. اقفلي ي بت ي نور هروح اشوف مين علي الباب وانتي بطلي حركاتك دي يلا سلام وراحت تشوف مين ولقت عاصم واټصدمت من حالته
ي ترا عاصم حصل ليه اي
خديجه راحت تشوف مين ولقت عاصم واټصدمت من حالته اي اللي عمل فيك كده
عاصم. وهو مش قادر يقف ولا يتكلم قالها دخليني وبعدين احكيلك
خديجه. طيب ادخل ولما لقته مش ساند نفسه سندته ودخلته وقعد وراحت تجيب شاش معقم واسعافات اوليه
وقعدت جانبه وفضلت تعقم ليه الچروح اللي في وشه ودراعه واللي في رجله وقالت هااا ي سيدي احكيلي بقا حصل معاك اي
عاصم. وانا ماشي في الطريق وجاي عندك في عربيه خبطتني
خديجه. ب انفعال انت كان تركيزك فين ي عاصم وليه مأخدتش بالك
عاصم. كنت مخڼوق ومش مركز
خديجه. انت واحد مستهتر كان لازم تاخد بالك من نفسك وده مش علشانك لوحدك ده علشان ولدتك كمان هيا ملهاش غيرك وو
عاصم. خلاص بقا ي خديجه مالك كده عمله زي الوحده اللي خاېفه أنها تخسر جوزها اهدي
خديجه. أدركت اللي هيا عملته وانفعالها وهديت وقالت أنا آسفه انفعلت شويه
عاصم. ولا يهمك اومال فين مروان
خديجه. نايم جوه
عاصم. تمام يلا قوليلي عن عائلتك
خديجه. وانت بحالتك دي
عاصم. اه انا كويس
خديجه. طيب ثواني هدخل اجيب حاجه من جوه
عاصم. تمام
خديجه. دخلت المطبخ وعملت سندوتشات كبده وعملت كوبيتين نسكافيه وطلعت وحطت الاكل قدام عاصم
عاصم. اي ده ي خديجه
خديجه. انت شايف اي اكل هناكل
عاصم. لا شكرا انا مش جعان يلا احكيلي
خديجه. قعدت وقالت طيب براحتك بس انا جبتهم علشان مش بعرف اتكلم من غير ما اكل ف قولت يمكن انت كمان علي العموم لو مش جعان اشرب النسكافيه
وقعدت جانبه ومسكت سندوتش كبده وفي اديها التانيه النسكافيه وبدءت تقول إنه أهلها ساكنين في مدينة غير المدينه دي وإن ابوها اسمه محمد وهو عصبي شويه وان امها اسمها جميله وأنها طيبه اووي وكمان عندها اخ اسمه قاسې وأنه هو فعلا شخص قاسې اووي وصعب وأنه مش بيطقها من ساعه اللي حصل معاها وفجاه لقت عاصم بياكل معها معلقتش وكملت وقالت وعندي اختي الصغيره واسمها مارتين وان هيا دي اللي هتتجوز وعلشان كده مطره اجيب زوج تأجير واللي هو انت ي عاصم
عاصم. ممكن اعرف فين ابو مروان الحقيقي ولي هو مرحش معاكي
خديجه. بصت ل عاصم وسكتت
عاصم. لو مش عايزه متقوليش
خديجه. هقولك وده هيكون سر بينا انت زي ما حكيت ليا حكيتك انا كمان هحكيلك بصي ي سيدي انا مش متجوزه
عاصم. پصدمه مش متجوزه طيب ومروان
خديجه. مروان يبقا ابني
عاصم. طيب ازاي وانتي
خديجه. ازاي وانا مش متجوزه انا سيدي كنت بحب واحد من ايام الجامعه وده يبقا ابو مروان وهو علشان يبين أنه كويس جاه وطلبي من أهلي واتخطبنا وفي يوم كنا مع بعض في النادي وكنا قاعدين نتكلم وهو طلب لي عصير وكان متفق
مع الجرسون اللي بينزل الل المشروبات أنه يحط ليه حاجه في العصير وبعد ما شربت أغمي عليا وبعد ما أغمي عليا كان أصحابه قاعدين حولينا وهما ساعدوه أنهم ياخدوني ل مكان مهجور واللي كان بيسأل مالي كان بيقول أنه مغمي عليا واني تعبانه ولما فوقت لقيت نفسي اهي اهي
عاصم. طيب اهدي ولو مش قادره تكملي خلاص
خديجه. بدموع وحصل اللي مكنتش متوقعاه وفي الاخر قالي قومي خودي نفسك وامشي واعتبري أنه علاقتنا لحد كده وانتهت وأنه مش عايز يشوف وشي تاني قومت من مكاني وقولت انت لي عملت فيا كده وفضلت اصړخ واعيط واقوله ليه عملت فيا كده حرام عليك انت دمرتني انا كنت بحبك وبعدين انت كمان بتحبني انت لي عملت فيا كده هو اللي يحب حد يؤذيه كده
رد عليا وقالي كنت بحبك وخلاص وقتك خلص كنتي نزوه في وقت رايق وكنتي داخله دماغي وخلاص وقتك خلص
قولتله طيب اتجوزني وبعدين طلقني انا راضيه اهلي والناس هيقولوا عليا اي انا كده هدمر اكتر وسمعتي ومكانتي واحلامي
قالي بكل برود اتجوز مين فوقي انا خلاص اخدت اللي انا عايزه منك هتجوزك ليه بقا وسبني ومشي وانا مڼهاره ومش عارفه هروح فين بنفسي وانا في الحاله دي وهروح واقول ل اهلي اي وبعد ساعات فوقت من الحاله اللي كنت فيها وروحت ل اهلي وقولت علي اللي حصل امي وقعت من طولها وابويا واخويا فضلوا يضربوا فيا ويقولوا انتي دمرتينا فضلت اقول مليش ذنب بس مين هيصدق مفيش واخيرا اختي الصغيره فوقت امي وقالت كفايه ضړب وان ده مش هيجيب نتيجه وفعلا ابويا سمع وقال ل قاسې أنه يسبني علشان مش اموت في أيده ويروح هو في داهيه وهيقولوا الاخ قتل أخته ليه وعلشان اي وابويا أمر اخويا قاسې أنه يحبسني في اوضتي ويقفل عليا وأنه ممنوع انزل من البيت وفعلا اتحبست وفي يوم وامي بدخل ليا الاكل صړخت ونادت علي ابويا واخويا لاني كنت وقعه علي الارض ومغمي عليا دخلوا واخويا جاب كوبايه مايه وكبها علي وشي بدون رحمه ولا شفقه وضړبني علي وشي علشان افوق وفي الاخر فوقت واخويا وابويا طلعوا وسبوني مع امي واختي اللي كانوا بيعيطوا عليا امي خدتني في حضنها وفضلنا نعيط وقولت ل امي اني مليش ذنب والله وأنه ڠصب عني امي فضلت تهديني وقالت مصدقة ي بنتي بس دي مصېبه ومش عارفين هنعمل ايه المهم انتي هدي نفسك كده وكولي وكل حاجه هتتحل متقلقيش وانا معاكي ومش هسيبك واكلت انا وامي واختي الصغيره مارتين وبعد ما أكلت قومت رجعت امي شكت ل اكون حامل وفعلا طلعت حامل وللاسف ابويا واخويا اتجننوا عليا اكتر وأنه البيبي ده لازم ينزل
وأنه مينفعش ياجي علي الدنيا دي واصروا إنه ينزل و ودوني عند دكتوره كده بس رفضت وقالت مينفعش ينزل لانه هيبقا في خطړ على حياتي قالوا مش مهم بس الدكتوره قالت إنها مش هتعمل العمليه دي واخدني وطلعنا علي البيت وقاسې فضل يضرب فيا ويقولي هنعمل ايه في المصېبه دي ي ابوي دي لازم ټموت
طبعا أنا سمعت كده وخۏفت ودخلت اوضتي وقفلت عليا الباب ولمېت الاوراق المهمه بتاعتي وهدومي ونزلت من الشباك ومشيت بعد ما سبت رساله ومكتوب فيها اني هسيب المدينة دي وهروح مدينة تانيه واني هتكفل ب بنفسي وب ابني وأنه لو حد سال عليا يقولوا اني سفرت عند اي حد من قرايبنا ومشيت وجيت هنا علي المدينه وقدمت في شركه علي شغل واتقبلت واخدت مكان كده قعدت فيه وبدءت اعيش حياتي ولو سألت جبت الفلوس منين