روايه بقلم سحر السحرتى

سالها وعرف كل التفاصيل 
صاحبتها اللي دلتها على الدواء بتاع الإچهاض جابت لها
واحد يعمل تسجيلات بصوتي وبصوت حلا ان احنا بنتفق عليها وان حلا اللي خططت ټنتقم منها
وده صحيح
رد مؤيد بانفعال صادق خلى يوسف يتأكد أن اللي بيقوله صادق فيه فعلا 
لا طبعا حلا طول عمرها متربية معانا في الحاره طول عمرها طيبه وقلبها ابيض ويوم ما اتقدمت لها رفضتني بذوق رغم انها دكتوره بس قالت اني زي اخواتها علاء وعادل ولو حبيتني كانت هتوافق رغم اني دبلوم احترمتها الكل مفكر أن اللي متربي في الحواري معډوم الاخلاق والضمير لكن ده غير صحيح 

وايه اللي حصل خلاك ټضرب هنا بالشكل ده 
الولد بتاع المونتاج اتصل عايز فلوس منها تاني وهددها يقول لاخوها طلبت مني الفلوس
مش معايا يا هنا
دول 100 الف و هتصرف و ارجعهم انت واخد من بابا 2 مليون 
وانت مالك بيهم مش دول ثمن خطتك القڈرة ضد اختك وانا سكت و داريت عليك
اسمع انت هتسلفني الفلوس زي ما قلت والا عليا وعلى اعدائي
هتبقى عليك انت بس يا حلوة انا ما اشتركتش معاك في القذارة اللي عملتيها
انت نسيت نفسك يا حيوان مش تحمد ربنا انك متجوز واحده زيي يا بتاع الحواري يا دبلوم وكمان عايش في فيلا اهلك عمرهم ما كانوا يحلموا يمشوا من قدام بابها 
بصراحه يا يوسف ما قدرتش استحمل و ضړبتها جامد ولو في عقاپ مسعد استحمله بس هجرجرها معايا هي و بتاع المونتاج انا مش هتسجن لوحدي
طب يا مؤيد اديني عنوان الولد ده او تليفونه
يوسف راح للولد بتاع المونتاج وهدده انه لو اتعرض لهنا هيقدم فيه بلاغ و يتسجن 
حاول قدر الامكان يلم الموضوع عشان هتبقى ڤضيحه ويمكن هنا كمان ټتسجن وكفايه اني براءتي ظهرت
بقلمي سحر السحرتي 
رجع على المستشفى كانت شاهنده خرجت من غرفه العمليات هنا كانت ندمانه و بټعيط لاحساسها ان اللي حصل لمامتها كان بسببها 
يوسف خير يا سامح الدكتور قال ايه على طنط 
جالها شلل نصفي و هتفضل قاعده على كرسي متحرك انت عملت ايه 
حكى له على كل الحوار اللي دار بينه وبين مؤيد والولد اللي منتج الصوت 
سامح دموعه نزلت عشان ظلمني وجري و ساب مامته ودخل عندي في غرفه بابا اخذني في حضنه وهو بيعيط من الندم
ايه يا سامح مالك يا حبيبي مامتك كويسه 
غلطت غلطه كبيره في حقك بس صافي قالت ان رصيدي كبير عندك ارجوك سامحيني انا عمري ما خذلتك لكن المره دي فعلا انا خذلتك
اهدى يا سامح لو سمحت هو ايه اللي حصل 
حكى لي انا وبابا اللي اكتشفوه بابا كمان الدموع فرت من عينه حضنته و بوسته
خلاص يا بابا ارجوك عشان صحتك مش هقدر اكون السبب في اني اخسرك
سامح ماما خلاص يا حلا ربنا انتقملك منها و هتقضي باقي حياتها على كرسي متحرك 
اللهم لا شماته بس الحمد لله ده حق امي اللي ضړبتها و استجابه لدعائي ان ربنا يجيب حق امي انا بصراحه مش زعلانه عليها ومش مبسوطه كمان 
دخلت صافي ثاني وعلى وشها قلق 
سامح تعالى الحق
ايه يا حبيبتي النهارده كل اخبارك سعيده
وانا مالي هنا فقدت الوعي و نقلوها غرفه جنب والدتك تعالى شوفها 
ضحكت رغم المواقف الصعبة وانا بقول له 
خلي بالك من نفسك يا سامح احسن كده ما فاضلش الا انت 
بعد ما خرج قلت لبابا
هروح اطمن على هنا تعالي يا صافي نشوفها
صافي استغربت هتروحي تشوفيها بجد
لا طبعا انا ماشيه و بلغيهم الرساله دي انا مسامحاهم
بس مش عايزه اشوفهم ما حدش يدور عليا 
هتروحي فين
هحاول اشوف طياره مسافره دبي دلوقت بس المشكله ان شنطي في عربيه يوسف ممكن تبقي تشحنيهم 
مسافره لي يا حلا ما براءتك ظهرت و بتقولي سامحتيهم 
براءتي ظهرت هم اللي كانوا محتاجينها تظهر انا كنت عارفه نفسي انا كل ما ببص في وشهم بفتكر كلام كل واحد فيهم مش قادره اتعامل معاهم تاني ساعديني امشي
بقلمي سحر السحرتي 
طب بلاش تروحي دبي و سافري اي مكان غيري جو و ارجعي 
هشوف و اكلمك لاني فعلا محتارة سلام 
حضنتني جامد ورجعت عند سامح تشوف اخبار هنا
الدكتور قال ان هنا حامل ولازم تستريح لان لو حصل اجهاض المره دي ممكن ما تعرفش تبقى ام ثاني 
مؤيد لما عرف انها حامل رفض يطلقها و هددهم انه لو طلقها هياخذ الطفل ويثبت انها ام غير امينه ويفتح دفاتر مقفوله 
هنا استسلمت للامر الواقع 
كلهم خرجوا من المستشفى بابا اهمل شاهنده بحكم سنه ومرضه او يمكن لانها كانت مهمله معاه مش عارفه 
هنا ما قدرتش تهتم بيها هي كمان لانها كانت نايمه على ظهرها باستمرار بسبب الحمل
كانت عايزة تحافظ عليه باي شكل خصوصا انها خاېفه تكون اخر فرصه تبقى ام
وصافي كمان اكتشفت انها حامل و محتاجه هي كمان راحه 
شاهنده بالرغم من ان عندها ممرضه مقيمه معها باستمرار الا انها مفتقده الحنان والاهتمام 
انا اختفيت ما حدش عارف عني حاجه ولا عرفوا يوصلوا لي يوسف حاول كثير يدور علي حتى صافي ما كلمتهاش ولا بعثت لها اي رساله
شغل الشركه كان ماشي كويس و بتكبر 
عادل سافر مكاني دبي و اسس الفرع هناك ونجح
سامح انشغل شويه مع مامته لان نفسيتها كانت تعبانه بسبب مرضها واخدت وقت على ما استسلمت للامر الواقع 
سامح كان هيتجنن انه بيظهر لي منتجات جديده بس مش قادر يعرف مكاني فكلم يوسف 
انت متاكد انك دورت كويس 
ايوه يا سامح هي في مصر انا مبلغ اصحابي لو حاولت تسافر يبلغوني 
انا حاسس ان السر عند خالتها تعالى معايا نروح لها
فعلا زاروا خالتي اللي رحبت بيهم و عاتبت عليهم انهم مش بيسالوا من باب المجاملة
طنط لو سمحت احنا دورنا كثير على حلا مش لاقيينها بس متاكد انها مطمناكي واكيد انت عارفه هي فين
مش هكذب في سني ده اه هي مطمناني وعارفه مكانها سيبوها في حالها هي كده مستريحه كل ما بتقربوا منها بتظلموها و تكسروها كفايه اللي حصل لحد كدة اعتبروها مش موجوده زي ما والدك اعتبرها وهي قدامه سنين طويلة مش بنته
يوسف يا طنط انا بحبها
عارفه بس حبك ما كانش كافي انك تصدق انها مظلومه وانت يا سامح من قبل ما تعرف انها اختك وانت سندها وظهرها مره واحده خلتها عريانه من غير ظهر عارف ده عمل فيها ايه 
انا اسف اعتذرت لها مره ولو شفتها هعتذر مليون مره لو سمحت قولي لنا هي فين 
ما اقدرش هي محلفاني انا ما كذبتش عليكم لكن مش هقدر اخلف وعدي معاها
طب هي في القاهره 
يمكن
بقلمي سحر السحرتي 
يا طنط ساعدينا باي حاجه
حاضر هساعدكم المساعده هي انكم تبعدوا عنها خالص هي كويسه قوي من غيركم رجعت لها ضحكتها بقت ناجحه اكثر ودموعها قلت عايزين مساعده كمان ولا كده كفايه 
يوسف طب ممكن تقولي لها اني بحبها و هستناها العمر كله
لا كده احسن لها لو حسيت ان الكلام ده هيفيدها هبلغها لكن عارفه انه هيقلب عليها ذكريات مؤلمھ بتحاول تمسحها
من حياتها
سامح ممكن تبلغيها ان سبوع ابني يوم الخميس واتمنى تحضر 
هحاول لو لقيت عندها استعداد 
رجعوا البيت وقررت احضر سبوع ابن صافي بس اخذت معايا ادم وكنت حاطه ايدي في ايده يوسف شافني كان هيتجنن وكمان لابسين دبل 
يا ترى حلا فعلا هتتجوز ادم ولا خطه بتغيظ بيها يوسف
الحلقة القادمة هي الأخيرة
كبرياء ابنة الخادمة 
حلقة ٢ والاخيره 
سلمت عليهم ببرود 
انا جايه احضر سبوع ابن صافي لانها صاحبتي واختي
بابا طبطب عليا وهو و اخدني في حضنه ودموعه نازله
انت لسه زعلانه يا حلا
تفتكر كلمه زعلانه توصف احساسي باخر مره كنت فيها في البيت ده وكلكم متفقين عليا مع بعض ما حدش فكر يدافع عني ما فيش حد قال انا لو شفتها بنفسي مش هصدق رغم انكم عارفين اخلاقي وعارفين اخلاق هنا 
سامح حضڼي هو كمان ومسح على شعري
انا اسف وباس راسي لو كمان عايزاني ابوس على ايدك ورجلك مش هيكفي
لا يا حبيبي انت بالذات زي ما صافي قالت رصيدك كبير عشان كده غلطتك كانت تعتبر في مقټل ليا الوحيد اللي كان نفسي يقول لا باعلى صوت حلا مش كده 
اسف يا حلا المصېبه اللي عملتها هنا شلت تفكيرنا كلنا وهي كانت مظبطاها 
انا مش جايه اتكلم في دفاتر قديمه انا بحاول انسى واعيش واتقدم انا جايه احضر سبوع ابن صافي 
كده يا حلا ابن صافي بس 
خليها حجتي اني ادخل البيت ده بكرامتي البيت اللي اتطردت منه و اتظلمت وامي ماټت و اتهانت هنا اظن كمان صافي بوقفتها جنبي تستاهل احضر سبوع ابنها
اللي تشوفيه يا حبيبتي تعالي شوفي العفريت الصغير 
بقلمي سحر السحرتي 
مؤيد وهو نازل 
ومش جايه تشوفي بنتي كمان ده انا اجلت سبوعها مع ابن سامح رغم انها مولودة قبله باسبوعين
انت عارف انك لو طلبت مني احضر سبوعها اكيد كنت هوافق انت عارف معزتك عندي انا بعتبرك اخ رغم اني زعلانه من اللي عملته لهنا وكنت طلبت منك تبعد عنها
معلش بقى يا حلا الشيطان شاطر وهي اللي كانت لازقه فيا وسمعت كلامك لما قلتي لي سيبهم يكتشفوا الحقيقه لوحدهم 
سامح بدهشه بتقول ايه 
لما كتبت الكتاب على هنا وقعدت معاها وفهمت منها ايه اللي حصل اتكلمت مع حلا عشان اتفق معاها تيجي عشان اظهر براءتها قدامكم قالت لا ما يستاهلوش هم چرحوني خليهم عايشين في غفله والحقيقه تظهر لوحدها
وانت سبتنا كده 
اسف كانت رغبتها وزي ما احترمت رغبتي اني مخبي سكني في الحاره احترمت رغبتها وده أقل شيء أقدمه لها
وكلمتها ازاي وسجل المكالمات ما كانش فيه مكالمه بينكم
رحت عند خالتها طبعا وده كلام يتقال في تليفونات واكيد كانت مڼهاره عمرها ما كانت هترد على حد 
هنا نزلت ومعاها البنت والدموع في عينيها 
انا اسفه يا حلا مش عارفه ازاي اتبدلت احنا كنا اعز اصحاب واقرب لبعض من اي حد مش عارفه عملت كده ازاي
خلاص يا هنا اللي حصل حصل كل واحد يعيش حياته و يتاقلم انه من غير الثاني
لا يا حلا مش بعد اللي عملتيه معايا واللي لسه بتعمليه 
انا ما عملتش حاجه ده دور الاخت الكبيره افضح الصغيره واهلي 
مؤيد حكى لي انك كلمتيه كثير عشان يبعد عني وبعد ما ولدت حلفتيه يعاملني كويس ويبدا صفحه جديده عشان بنتنا تعيش في جو كله حب وانا سمعت كلامك واتفقت معاه اسمي البنت حلا عشان تحلي ايامنا زيك
ليه يا مؤيد قلت لها 
عشان تاخدي حقك طول عمرك اكثر بنت في الحاره بتتعامل معايا كويس وانت اللي شجعتيني العب كوره واصبر وهبقى حاجه كبيره وفعلا سامحي هنا وهقول لك زي ما قلتي لي هنا بذره طيبه وجواها خير