روايه بقلم لوجى احمد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
وهي تقرب عليه وتشد المسډس منه
المسډس طبعا رايحين كان حطه على كتفه كده اللي هو بيبقى حزم المسډس ده
تمارا اقټلني وربحني لو عايزني اسمحك موتني عشان تيجي في الاخر هتطلب السماح من ربنا مش مني لان عمري ما هسامحك يا رحيم عمري اللي انت عملته فيا ما كانش شويه من ضړب الاهانه اغ تصاب كل حاجه
شايفك ج سمي ه عامل ازاي من معاملتك من ضړبك من اھانتك
تمارا وضحكه مصحوبه بدموع بټعيط يا رحيم دلوقتي
بټعيط
كانت في رقه قلبك دي وانا بصړيخ واطلب منك
الرحمه انا بوست رجلك عشان تسيبني وعشان ترحمني وانت ما فيش فايده قلبك ايه كان حجر دلوقتي جايه عايز مني ايه يارحيم
رحيم..سامحني ياتمارا مش عايز غير كده
تمارا..اسفه طلبك مرفوض
له وتقول له خد اديني ړصاصه الرحمه وريحني
رحيم اتاكد دلوقتي ان تمارا مش هتسامحه شد منها المسډس وبدات ترتفع طبقه صوته وقال لها
اسمعي يا بنت البيه طالما انت رافضه السماح انت مين دلوقتي اعتبري نفسك حره طليقه
فلوسك اللي اخذتها منك هرجعها لكم بزياده
ردت تماره بصړيخ قلت لك مش عايزه فلوس
رحيم صوته يعلى صوتها
وليك عند الامان يا تمارا من اي حد في الدنيا
تمارا بدموع الدنيا كلها امان بالنسبه لي الا انت يا رحيم تعرف تحميني من نفسك لو عرفت تحميني من نفسك وقتها ممكن اسامحك
رحيم.. هدومك عندك غير هدومك وقصرك انا امرت انه يجهز ويرجع احسن من الاول
لا مش عايزه ارجع قصري انا عايز اسافر بره مصر احتمال يمكن اقدر انسى اللي انا عشته معاك هنا
رحيم.. هتروحي فين
تمارا ملكش دعوه اروح مكان مروح اي مكان بعيد عنك امان ليا
رحيم. لو عايز اطمن عليك اطمن عليك ازاي
تمارا وهو رحيم الاسيوطي هيغلب
رحيم. تمام شوفي عايزه تسافري فين مجرد ثواني تذكره الطيران وفلوسك كلها تكون اتحولت لك في البلد اللي انت عايزه تسافري فيها
رحيم انا بره لو عوزتي حاجه
تمارا وهي متردده بخصوص موضوع الجواز اللي انت كنت بتقول له الظابط عليه والعقد اللي معاك ده
رحيم كان كلام عشان اخرجك من الورطه اللي انت فيها
عشان اقدر اخدك معايا من غير ما حد يحوشني
وعموما الورقه عندك في الدرج ممكن تحرقيها
وهو يشاور على الدرج اللي جنب السرير
رحيم طبعا كده اتاكدتي عايزه حاجه ثانيه قبل ما اخرج
تمارا.. على فكره دينا بتحبك حاول تحبها لانها تستاهل ومهما تلف وتدور مش هتلاقي حد يحبك الحب ده
مش مهم مين بيحبني يا تمارا المهم انا بحب مين تمارا بس انت ما حبتنيش يارحيم
رحيم وهو يحاول ان يتكلم
سبقته تمارا وقالت صدقني يا رحيم واسمعني انت ما حبتنيش
دينا بتحبك وتستاهل انك تفضل جنبها
رحيم حاضر هشوف الموضوع ده تحبي تطلبي حاجه تاني قبل ما اخرج
تمارا ايوه انا هسافر باريس
يا ريت تحجز تذكره طيران اول تذكره طيران لباريس
رحيم امرك يا بنت البيه واعتبر انك هتلاقي حساب مفتوح ليكي فيه كل فلوسك وزياده
تمارا..تمام
اتفضل عشان اغير هدومي
خرج رحيم والدموع ماليه عليه اول ما فتح الاوضه لقا دينا قدامه
بدون كلام وبدون اي نقاش اترمى في وعينه بدات تدمع وقال لها سامحيني يا دينا انا اسف انك حبتيني ده ذنبك الوحيد يا ريت تسامحيني وانا اوعدك ان انا هعوضك عن كل اللي فات دينا ودموعها بتنزل وهي تحاول ان تضم رحيم
وجودك جمبي ده احلى عوض في الدنيا يا رحيم انا فعلا بحبك
المشهد ده فضل لثواني
علي خروج تماره من الاوضه كانت غيرت هدومها
لكن دموع دينا كانت موجوده لسه
دينا وهي تحاول ان تمسك نفسها وتقرب من تمارا وتقول لها شكرا قوي يا تمارا انك سبت لي جوزي
تمارا انا شكرا قوي على كل حاجه انت عملتيها معايا انا عمري ما انسى لك الجميل ده خلاص يا دينا
دينا انا ما عملتش حاجه
تمارا لا عملت معايا كل حاجه حلوه وعرضت حياتك للخطړ عشان تساعديني
دينا لو حابه فعلا ترد لي الجميل يا ريت تسامحي رحيم
او تحاولي حتى تصفي مين يمه
تمارا.. صدقيني يا دينا احاول عشان خاطرك انت وهحاول اكتر لما الاقي جنبك لان انت فعلا تستاهلي ان هو يبقى جنبك لان انت بتحبيه وهسامحه اكيد لما الاقيه بيحبك
دينا تمارا جامد قبل ما تمشي
هتوحشني ياتمارا
تمارا قربت من رحيم وقالت له خلي بالك من دينا هي بتحبك وتستاهل انك تفضل جنبها
رحيم هز راسه بالموافقه وقال لها حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك
ونادي على حسن وقال له مع تماره لحد
المطار
طبعا طبعا رحيم كان بلغ حسن ان هو يحجز لتماره تذكره طيران علي أول طياره الي باريس
وحول لها كل فلوسها في حساب هناك
حسن قال له حاضر يا رحيم اتفضل يا تمارا
تمارا قالت لحسن
شكرا يا حسن على اللي انت عملته معايا
حسن ما فيش اي حاجه يا تمارا خلي بالك من نفسك
على دخول سما سامحيني يا تمارا انا اسفه انا ما كنتش فاهمه حاجه صدقيني
تمارا مسامحاك يا سما وهي تضع ايدها على كتف سما
بصيت لهم جميعا وقالت لهم اشوفكم على خير
وخرجت تماره وسافرت لباريس وبدات حياتها جديده هناك
وحاولت تنسي الا رحيم عملوا فيها
ورحيم عاش مع دينا وحاول يحب دينا حاجه جديده مع دينا وحاول ينسى تمارا
وهنا وخلصت حكايتنا وما حدش يقول
لي كنت رجعت مره لرحيم لانه ما كانش بعد كل اللي رحيم عمله
عشان انا عمري ما ارضى بالذل للست
وهي تبدا حياتها جديده
وهو هيبدا حياته مع دينا ودينا بتحب رحيم وتستاهل انها تفضل معاه
ورحيم اتغير عشان خاطر دينا
وتمارا هي كمان بدات شغل جديد وبدات حياتهم تتحسن وووالنهايه