روايه بقلم لوجى احمد
هي كانت مقطعه ابوها وما بتكلموش خالص
كانت عايشه لوحدها وبتشتغل وبتصرف على نفسها ومقاطعه اهلها بسبب اللي حصل لكم وما رجعتش غير لما ابوها اټوفي
علشان هي البنت الوحيده يعني كل حاجه عمي كتبها باسمها
فانا بقى قلت العب عليها شويه دول اول ما دخلت الفلوس منها ما بقتش تلزمني قلت بقى العب على سما واملاء دماغ سما من يوم يما تماره
ونصيب سما يزيد اللي هي مراتي حاليا
عشان انا كده كده كنت اعمل حساب اخذ نص ثروتك فنصيب يزيد
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
وانت اختك مش هتصعب باللي انا هعمله فيها لو انت ما وافقتش تديني نص ثروتك
لكن انا كلام مازن اتقطع والدنيا ظلمت و
لما لقى ان النور اتقطع وصوت ضړب الڼار دخل جري
ينادي علي رحيم
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخۏف سيطر اكتر عليه وبدا يتحسس بيده
ايه دا لقا چثه لكن مفيش ملامح باينه
وفجاءه النور رجع
وجد أمامه مازن غرقان في دمه
رحيم ..اهدي ياسما اهدي
طبعا
سما كانت واقفه تسمع كل اللي مازن قاله اتجهت الى العداد اللي مسيطر على التحكم في النور وطفه النور وطبعا
ماټ مازن
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده ما يستاهلش ده مع واحده من عينك
حسن لا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا بنت عمي اهو في غار داهيه
رحيم طبعا كان ساكت خالص بيفكر هيوري وشه لتماره ازاي بعد اللي عمله فيها
وطلعت مظلومه وما لهاش دعوه باي حاجه خالص هيقول لها ايه بعد ما كرهته
شغل قال هات التليفون اللي معاه وتخلص منه يا حسن حسن جاب التليفون اللي مع مازن اداي لرحيم
رحيم فضل يطبطب ياما على سما ايوه سما غلطانه طبعا لكن هي مش فاهمه حاجه وصغيره وطايشه ده كان كلام حسن لرحيم
علشان حسن خاېف من رد فعل رحيم خاېف يعمل في سما حاجه
رحيم بص
لحسن كده وقال له تتجوز اختي يا حسن
حسن بدون اي تفكير ايوه موافق
انا من زمان بحبك يا سما وانت اكيد عارفه وانا مسامح في اي حاجه حصلت لاني بحبك وعارف ان ده ضحك عليك
حسن وغوار في داهيه
رحيم قال لهم اقعدوا مع بعض وتصافوا وتكلموا
وانا هطلع فوق يا حسن
حسن قال له طيب وميل عليه وقال له ياما قلت لك يا ابن عمي تماره مظلومه ما تستاهلش كل اللي انت عملته فيها ده يا رحيم
رحيم هزي دماغه بس الكسره كانت باينه على وشه مش عارف هيطلع يقول لي تماره ايه بعد كل اللي اعمله فيه
بس ساب حسن وسما مع بعض وطلع
..
حسن فاضل سما ويطبطب عليها ويطمنها ويقول لها ما تخافيش انا مش هسيبك انا بحبك وهتجوزك ومش هسيبك
فتره سما ټعيط وتقول له انا اسفه سامحني يا حسن انا اسفه انا غلطت واستاهل كل اللي تعمله فيا بس سامحني
حسن مسامحك يا سما من غير حاجه عشان بحبك وهنبدا حياتنا جديده مع بعض وننسى اللي فات كله
طبعا رحيم طلع ما قدرش يدخل لتمارا
فضل واقف ماسك تليفون مازن يمسح في الفيديوهات بتاعه اخته ولقى رسائل كثيره كانت بين تماره ومازن
ان تمارا كانت دايما بتسال مازن على رحيم اغنيه تمارا كويسه ومش وحشه والعيب والذنب كله من مازن
علي دخول دينا مراته عليه
بتحبها
فهو بنظر لها بضعف وقله حيله ولازمته الحب ايه بعد اللي انا عملته فيها
دينا ما حدش ضړبك على ايدك انت اللي قسيت قلبك وعملت فيها كده يا رحيم طول عمر قلبك قاسې يا رحيم
رحيم پغضب وعصبيه دينا بقول لك انا مش ناقص وفيها اللي مكفيني الدنيا كلها
اسودت في وشه عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي فخدي لك جنب احسن لك
دينا بتضحكه تستهزاء هههههه انت اللي عملت كده في نفسك يا رحيم ياما قلت لك ان تمارا دي مظلومه وغلبانه لكن انت ما فيش فايده فيك قلبك و ظالم
رحيم انا اللي مستغربه يا دينا ان انت ازاي لحد دلوقتي بتدفعي عنها
المفروض انها ټخطف جوزك منك يعني تكرهيها
دينا دي لو كانت هتخطفك فعلا يا
رحيم بس انت اللي خاطڤها هي مش عايزاك ومش بتحبك
وحتى لو كانت بتحبك كرهتك احنا كستات بنكره اللي يدوس علينا ويدوس على كرامتنا وانت ما خليتش فيها كرامه يا رحيم ما خلتش حاجه الا لما عملتها فيها كنت
تعالى اسمع كلام الدكتوره تحسسك قد ايه ان انت حيوان يا رحيم
كلام دينا هز رحيم خلاه يتاثر بكلامها ويفتكر اللي عمره في تماره ويفتكر