چحيم ليلى بقلم حنان عبد العزيز
حضنه وهى تنظر اليه بنصف عين وكانها تبحث عن الصدق بداخلهما لتهتف ببرائه قول والله بجد
ابتسم لخفه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التى تشبعت باللون الاحمر من بكاؤها ليهتف وهو يتعمق بالنظر بداخلهم بهدوؤ وحياه عيونك دول مش هزعلك تانى
لتنظر داخل عيونه عقب كلامته لتبدأ كلام من نوع اخر وهو كلام العيون
ابتسمت هى بخجل وهى تضربه على صدره قليل الربايه
وتخرج سريعا من الغرفه تحت وقع ضحكاته على خجلها ليهتف بخفوت بابتسامه بس يخربيتها بت الايه
هتفت سيده بحسره واهو جده خدها يا خيتى وراحوا البندر علشان شغله جده الى جاله اكده خاېف على بت ابنه جوى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفرت سيده پغضب اهو الى جه فى بالى يا عفاف وجتها اعمل اي انا دلوجت انتى مش شايفه منظر ولدى هيروح منى كله من بت البندر الى هربت ودلوجت اختها هتشعلج ابنى بيها وتهرب كيف خيتها
نظرت اليها عفاف بنصف عين جولى يا سيدى انتى مش عايزه الجوازه دى تتم لي اكيد مش علشان ولدك بس وبعدين ولدك يذيد سيد الرجاله وميتخافش عليه ومش حورمه الى تكسره يا سيده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفت عفاف بجمود يعنى مش علشان خاسفه سر زمان يتفضح يا سيده ووجتها انتى وهو هتروحوا فى الرجلين
هتفت سيده پغضب عفاف كام مره خبرتك متفتحيش السيره دى كتير يذيد لو شم خبر بالى حوصل زمان فيها رحاب هتطير يا عفاف
وقفت عفاف مستنكر من حديث اختها الكدب ملوش رجلين يا خيتى والى خبتوه زمان هيظهر ووجتها محدش هيتأذى غيرك ويذيد الى هيطلع خسران وخسران كتير كتير جوى يا خيتى العوافى يا حبيبتى
لترمى كلامتها على اختها وتذهب من امامها لتترك عفاف داخل دوامات الماضى التى اذا ظهرت سوف تنتهى فى بدايتهم لتدمع عيونها پخوف يارب حافظ على سرك يارب
هتفت بها ليلى بحماس داخل الملاهى وهى تنظر لاحد الالعاب بحماس وهى تمسك بيد يذيد بفرحه عارمه
ليهتف يذيد بسخريه بجالك اسبوع اهنى بتلففينى فى القاهره وملاهى القاهره كلاتها ومشبعتيش برده
نظرت اليه بغيظ والله يكون الباشا معترض انت عايز تزعلنى يعنى
هتف بحسره مكنتش بوسه الى تعمل فيا إكده والله عيب
هتفت به بخجل وڠضب يذيد بطل قله ادب يلا نطلع اللعبه يلا
ابتسم على خجلها يلا يا اخره صبرى
ليصعدوا سويا الى اللعبه وهى تنظر اليه بحماس وفرحه طفله بينما هو ابتسم لها ليقضوا الكثير من الوقت داخل الملاهى بين الالعاب وضحكات ليلى المرتفعه وضحكات يذيد ايضا الذى التحم مع الاجواء ومعها سريعا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت راسها بسعاده احلى واحد والله
ليتركها ويغادر لياتى بغزل البنات دقايق وعاد اليه محملا بها ولكن الغريب انه لم يجدها لينظر حوله باستغراب ولكن دون جدوى بدا القلق ينهش بداخله ليخرج هاتفهه ويقوم بالاتصال بها لكن دون رد ظل يبحث عنها ايضا فى كل اركان الملاهى لكن بلا اى فائده بدا القلق ينهش بداخله وعقله ېصرخ هل هربت منه مثل اختها ليرد القلب معنفا بشده لا لا هى ليست مثلها لن تتركه
ليتجه الى غرف المراقبه وهو ېصرخ بهم پغضب حتى يبحثوا عنه دقايق مرت لتنقلب الملاهى راسا على عقب
باحثين عنها لكن بلا اى جدوى وكان هو كالثور الهائج فقط ينظر حوله بضيع وېصرخ بالجميع بالبحث عن زوجته حتى سمع رنين هاتفهه برقم غريب ليقوم بالرد سريعا لعلها هى واخذت هاتف احدى المارين ثوانى وفتح عيونه من الصدممه والڠضب عقب سماعه الكلام مراتك معايا برضاها
مراتك معايا
كانت تلك الكلمات التى وقعت بصدممه على يذبد وهو يقف بجمود فى منتصف الملاهى ليهتف پغضب جامح انت اتجنيت فى عقلك مرتى معاك اي يا مخبول انت يمين طلاج لو مجولتش مرتى فين لتترحم على حالك
ضحك الاخر بسخريه جرا اي يا يذيد بيه انت متعرفش صوتى ولا اي
ضيق يذيد عيونه بتركيز لهتف بترقب وتساؤل سامح!
هتف الاخر بضحك برافو عليك سامح خطيب ليلى
ليسك يذيد على اسنانه پغضب ليلى مرتى انا وبس ويمين تلاته لو مجولتش مرتى فين لهطلعها من حباب عينيك
كاد الاخر ان يرد عليه ولكن قام بالصړاخ بالم وهو يهتف ااااه يا عضاضه
ليسمع يذيد ضوضاء وكانه يركض خلف احد ثم يغلق الهاتف
بدأت كل السيناريوهات ترسم أمام يذيد هل كانت ليلى تحاول الفرار من سامح هذا يعنى انها بالفعل لم تكن معه بخاطرها سرعان ما احتاجت الراحه صدره ثوانى وبدا قلقه ينهش به من جديد وهو يتخيل ان تكون هربت ولكن اين هم الان واين وكيف ستهرب من ذالك الوغد
قاطع تفكيره احدى رجال الامن الملاهى وهو يهتف بسرعه لقينا مرات سعادتك يا يذيد بيه كاميرات المراقبه جابتها وواحد بيخطفها
نظر اليه بسرعه ولهفه قول بسرعه هى فين!
فى الملاهى القديمه الى ورانا دى احنا اتصالنا بالبوليس وجاى فى الطريق
ليزيحه يذيد بسرعه وهو ينطلق باقصى سرعه لديه نحو ذالك المكان فيجب ان يعثر عليها قبل ان يجدها سام
كانت تسير بړعب وخوف داخل ذالك المكان المرعب ودموعها ټغرق وجهها كل ما تتذكره انها كانت منتظره يذيد بغزل البنات حتى شعرت باحدهم يغلق فمها حتى لا تظهر انها تتعرض للخطڤ لم تمضى ثوانى حتى فقدت وعيها ولم تشعر بنفسها الا وهى تجلس على احدى الالعاب ويجلس بجانبها احد يتحدث فى الهاتف فتحت عيونها بضعف لتعرف من الشخص لټتصدم انه سامح وهو يتحدث بخبث ويضحك فى الهاتف استنتجت انه يذيد من كلامه وملامح وجهه التى تتحول للخوف احيانا وللڠضب احيانا أخرى لتنتهز الفرصه وتقوم بعض يده الذى تلف على كتفها بتملك ليبعد يده پألم وتتركه وتركض بأقصى
سرعه والان هى تختبأ خلف احدى الالعاب ولكن لا تعرف اين هى لتهمس لنفسها پخوف وړعب يارب يذيد ميصدقش كلام سامح دا والله انا مش ناقصه ۏجع قلب انا مصدقت علاقتنا بقت كويسه يارب
لينتفض جسدها بړعب وهى تستشعر خطوات قادمه خلفها لتستدير بړعب ولكن لم ترى القادم بسبب خفوت الضوء لتهتف بارتجاف وړعب ابعد عنى يا سامح انا بكرههك ابعد عنى
ولكن لم تجد رد لتهتف بدموع وړعب يذيد مش هيصدق كدبك على فكره انت اكتر واحد عارف ان عمرى ما حبيتك ابعد عنى وسيبنى لوحدى الله لا يسيئك
لتبحث حولها عن اى شئ وهى ترى خياله يقترب اكثر ثوانى وهى تنظر امامها بړعب ليظهر يذيد امامها لتندفع نحوه بپبكاء شديد يذيد الحقنى
ليضمها الى صدره بشده وهو يربط على حجابها بهدوؤ اهدى يا ليلى انا معاكى مټخافيش مش هيقدر يجى جمبك
رفعت رأسها بړعب وهى تنظر اليه پخوف ودموع انا مروحتش معاه بمزاجى والله هو الى خطفنى دا كداب يا يذيد متصدقوش
ليقاطعها بهدوؤ وهو يشدها الى صدره مره اخرى اهدى يا ليلى انا مصدقتوش انا واثق فيكى
لتتنهد بارتياح داخل احضانه بينما هو ابتسم بخفه عندما تذكر كلماتها وهى تظنه انه سامح وهى تقول انها لم تحبه ابدا لينشرح قلبه لتلك الجمله لم يعلم السبب ولكن عندما تاكد من برائه قلبها وانه لم يعشق من قبل وكان ذالك كل مطلبه
هتفت پغضب انت مش بترد على تليفونك لي
تنهد بضيق معلش يا سحر كنت بخلص شويه شغل
اخذت تسير بغيظ فى الهاتف انا تعبت من القعده والحپسه انا عايزه اخرج انا بقالى ازيد من اسبوع محپوسه فى الشقه
تنهد بضيق يا حبيبتى ما انا بجيلك كل يوم هو بس امبارح علشان كنت بخلص شغل ضرو
اخذت تنزل دموعها بحزن على حالها مش دى الحياه الى اتمنتها معاك انا سيبت اهلى وجيت معاك على امل الاقى سعاده لكن من وقت ما جيت وانا كل يوم بخسر حاجه جديده فى حياتى انا تعبت انا عايزه ارجع تانى
استمع اليها بترقبترجعى فين يا سحر!
تنهدت بدموع وتعب وحشنى بيتنا وليلى وماما انا عايزه ارجع ليهم تانى انا مكنتش اعرف انى هتعب فى بعدهم خ كنت مستنيه منك تعوضنى عنهم لكن الأهل مش بيتعوضوا انت فاهمنى
نفخ بضيق سحر انا ساعه زمن وهبقا عندك ولحد ما اوصل متاخديش اى قرار وكل حاجه بينا هتتحل وهتبقا تمام يا حبيبتى انا جاى
اغلقت الهاتف وهى تبكى بدموع وندم ولكن ما فائده الندم الان بعد فوات الاوان انتهى بها الحال بين اربع جدران وهى محپوسه بداخلهم تخاف الخروج حتى لا يجدها احد اصبحت كل حياتها مخيفه لينهار عقلها غير قابلا لتلك الحياه البعيده كل البعد عن حياتها القديمه
سامح عرف يهرب من يذيد ومحدش لاقيه لحد دلوقتى
أسند الاخر راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه كنت خابر ان سامح هيحاول يعمل اكده مكنش هيسكت الا لما يهوش او يضرب ضړبته والمره دى جابت بتهويش
هتف الاخر بهدوؤ تحب ابعت الرجاله يجبوه ونبعته ليذيد ياخد تار مرته منه
هز الاخر راسه برفض لو سامح اتمسك كل اللعبه الى بتحصل هتنهار ووجتها كل المستخبى هيبان يا ابو المفهوميه
تنهد الاخر بحيره طيب سيف اخو يزيد هنسيبه اكده ولا تحب نجرص ودنه
ابتسم الاخر بخبث لع سيف دا هو الى حكايه عايزه يعرف انى سايبه يعمل الى بيعمله دا بمزاجى بس لو عمل الى فى دماغى ساعتها هيجنى على روحه وهسلمه ليذيد على طبق من دهب
تنهد الاخر بحيره العيله دى كلها حكايات دا غير سر امهم سيده ودا كمان لو اتكشف كل دول هيروحوا فى داهيه والمستخبى هيبان
نظر الاخر امامه بشرود يذيد هى الى هتعك على دماغه عايز السر دا يستخبى لحد ما نشوف المراسى هترسى على اي معاهم
رايح فين!
هتفت ليلى بحيره وهى ترى يذيد يرتدى ملابسه الرسميه وهو يهم بالخروج لينظر اليها بهدوؤ وهى ترتدى البيجاما وشعرها التى تعصجه على شكل ضفيره وتنظر اليه ببرائه وتساؤل ليتنهد بهدوؤ ويهتف رايح الشغل رايده حاجه قبل ما امشى
نظرت اليه ببرائه عايزه اروح معاك الشغل بقالى يومين مش بخرج من وقت الى حصل واتخنقت
تنهد يذيد بهدوؤ انتى خابره طول ما الشرطه ممسكتش سامح انا هبجا
قلقان عليكى يجرب منك اهنى اامن مكان ليكى ومهيجدرش يوصلك
مسكت ذراعه برجاء والنبى يا يذيد اروح معاك النهارده بس اوعدك هفضل قاعده ساكته ومش هتحرك خالص خالص
نظر الى عيونها التى تنظر اليه ببرائه ورجاء وتزم شفتيها بزعل امامها ليذهب