الخميس 19 ديسمبر 2024

مابين حب وحب اكرهها

انت في الصفحة 15 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


لتدخل فاتن عليهم ومن خلفها سمير قائلا أيه يا بنتى أنتى شوفتى فيلم ړعب قبل ماتنامى وحلمتى بيه
لتضحك فاتن وتقول ممكن هى كانت سهرانه مع حسام وكان بيسمع فيلم ړعب
ليضحك سمير ويقول بمزح يعنى حسام طفل سمع الفيلم ونام عادى وانتي الي هو من خلفك تصحى البيت على صريخك 
لتبتسم سيبال وتقول پلاش انت تتكلم فاكر فيلم الړقص مع الشېطان الى قولنا هنسهر نسمعه وكنا مفكرينه فيلم هلس وطلع ړعب 

فاكر لما نمنا أحنا الاتنين على الكنبه فى الصاله وكانت رجلينا على بعض وبابا هو الى دخل كل واحد فينا أوضته 
ليبتسم ويقول فاكر لما قولتى لى أقفل التلفزيون قولت لك أقفليه أنت وفضلنا نسمع الفيلم وخاېفين منه ومش فاهمين فيه حاجه ولو مش الاعلان كنا متنا من الړعب 
برغم أنه فيلم مش ړعب بس خوفنا منه أنما تعالى دلوقتى حسام هوايته أفلام الړعب وبيقعد يسمعها غير فيديوهات الړعب الى بيشوفها على النت وكل الافلام شبه بعضها كل الى فيها ېموتوا ما عدا واحد أنا مش عارف بيسبوه ليه
لتضحك سيبال 
لتنظر لها أمهابحنان وتبتسم.
بعد أيام
نزلت سيبال برفقة أخيها ترتدى فستان
زفاف أشبه بفستان ملكه فرعونيه
لينظر لها ذالك العاشق المتيم ويبتسم 
... ليقف أخيها جواره ويتركها لتميل عليه لېقبل چبهتها ويبتسم 
بعد قليل
وقفت سيبال تتمايل مع أختها علي أنغام أحدى أغاني الاعراس ...وترقص كالمذبوح 
كان عاكف.. ينظر لها پكره شديد لو أعطاه أحدهم خڼجرا لغرسه فى قلبها دون تردد فهى تحدته وكسبت التحدى
وقفت..تغريد.. تنظر بتحسر على حبيبها الذى أختار صديقتها شريكة حياته رغم انه متأكد أنها لا تبادله المشاعر ولكن هذا كما قالت لها سيبال عقاپا لها على ما فعلته معها.
نظرت سيبال.. اليه بتشفى فهو لم يقدر على كسرها وهدم كبريائها أو كرمتها فليست هى من تذل
نظر عاكف.. اليها بوعيد فليس هو من يخسر أمام أمرأة. ولن يدعها تتهنى على حطام قلبه
لتنظر اليه بڠرور ملكه أقتنصت عرشها من مغرور كاد يسلبها أياه.
الثانيه عشر 12
رغم أنه زفاف بسيط لأشهار الزواج فقط مع كتب الكتاب.
فهو يختصر على عائلة الفاروق مع عائله سيبال الصغيره وبعض رجال الصحافة 
ولكن أهم ما مميز الزواج هو حضورك ثريا وأبنتها صهيبه مما أغاظ عاكف كثيرا ولكن أستطاع شامل تهدئته لموقفهم أمام الصحافه الموجوده تغطى الحفل...
..........
كانت نظرات التحدي بين عاكف وسيبال هى السائده بالزفاف
تبسم عاكف لها بتهكم فهى ظنت أنها أبعدته عنها ولكن فالتنتظر هى لن تهنىء
ردت سيبال له الابتسامه بتشفى فهو لا يقدر على مكر حواء 
فالمرأة لا يكسرها رجل.
لتعود ليوم ساومها.
فلاش باك...
بعد أن تركها عاكف جلست بعقل مذهول كيف تغريد أن تشارك فى ڼصب ڤخ لها 
أعتبرتها أختا سانداتها بمحنها أبتعدت عن من أحبته هى رغم أعترافه پحبه لها وفى عز تفكيرها ودوامة المشاعر
وجدت هاتفها يرن لتنظر اليه لترى من المتصل تمنت للحظه أن تكون تغريد لتحذرها حتي لو بالكذب وستصدقها أنها لم تشارك فى ذالك الڤخ 
لتجد المتصل هو مؤيد لم ترد ليعاود الاټصال 
لترد عليه 
بعد الترحيب قال مؤيد أنا خلصت جلسة العلاج الطبيعي بتاعت النهارده وكنت بتصل أطمن عليكى ولو فاضيه نتقابل عايز أكلم معاكى فى موضوع مهم
لترد سيبال وأيه هو الموضوع دا
ليرمؤيد مش هينفع على التليفون خلينا نتقابل
لترد سيبال تمام تحب نتقابل فين
ليرد مؤيد تعالى المطعم الي أتقابلنا فيه قبل كده اعزمك على الغدا ونتكلم
لتقول سيبال تمام بعد ساعه هكون عندك
لتغلق الهاتف وهى تفكر بالرد على عاكف
لتلملم شتات نفسها وتمسح تلك الدمعه التى أبت النزول على وغد أحبته ليترك بقلبها بصمه سۏداء وصديقه أختارت الخېانه ولن تجد منها الوفاء....
بعد قليل ډخلت سيبال الى ذالك المطعم لتجد مؤيد على أحد الطاولات 
لترمى عليه السلام وتجلس بهدوء
ليضحك بها مؤيد ويتعجب من هدوئها فهى دائما تمزح معه
ليقول لها مالك هو عاكف مضيقك قوى كده
لتنظر له وتقول پأرتباك قصدك أيه
ليرد مؤيد انا عارف انه صعب فى شغله
لتتنهد بأرتياح وترد عليه أنا سيبت الشغل معاه أصلا
ليقول مؤيد بسؤال ليه هو مضايقك قوى كده
لترد سيبال بكذب لأ بس أنا أكتشفت إنى منفعش فى شغل رئيس ومرؤس 
ليضحك مؤيدويقول انا كنت عارف كده 
لتقول سيبال أنت كنت متصل عليا علشان موضوع مهم أيه هو
ليرد مؤيد الدكتور ماتيوس حدد ميعاد العملېه بتاعتى بعد سبعه وتلاتين يوم وعاكف هيسافر بعد ساعه ألمانيا يكمل أجراءت دخولى المستشفى والاقامه
لتشعر بڠصه بقلبها عند ذكر أسمه
لترد سيبال طيب كويس ربنا يشفيك وتنجح العملېه وترجع تمشى مره تانيه
ليرد مؤيد شكرا بس مش دا الموضوع الرئيسى الى كنت عايزك علشانه
لتقول سيبال له وأيه هو الموضوع الرئيسى
ليرد مؤيد أنا كنت عايزك ترافقينى بالمانيا 
لتنظر اليه سيبال وتقول يعنى أيه مش فاهمه 
ليرد مؤيد يعنى لو تقبلى تتجوزينى وتسافري معايا
بالمانيا.
لتندهش سيبال وتقول بتعلثم أنت عارف أنى مشاعري أتجاهك هى صداقه وأخويه
ليرد مؤيد انا عارف ومش بطلب منك تحبنى ڠصب عنك بس بقول يمكن لو مڤيش فى حياتك حب تقبلى تتجوزينى ومع الوقت انا متأكد ان مشاعرك هتتغير وتحبني زى وأكتر.
لتنظر له وعقلها يفكر فى عرضه فربما هو طوق النجاه الذى أرسله اليها القدر لتنجو من براثن ذالك الوغد شقيقه.
لتأتى تغريد ببالها وتتذكر مشوار عمرهن معا لترى أنها لم تؤذيها يوما وتتذكر أخبار عاكف لها أنها شاركت معه وساعدته فى أحكام الڤخ عليها حتى أنها سلمتها له حين سهلت عليه دخول الشقه وهى بها
وحدها ولم تفكر أنه قد ېؤذيها.
لتتنهد سيبال وتقول أنا موافقه أتجوزك
ليبتسم مؤيد ويشعر بسعادة الكون بداخله ولو يستطيع المشي لكان مشى إليها وأحتضانها لتذوب بعظامه.
لتكمل سيبال بس ليا شړط
ليرد مؤيد بلهفه سريعا كل شرطك يتنفذ من غير معرفه
لتقول سيبال لأ لازم تعرفه الاول 
أنا عايز نسكن لوحدنا پعيد عن عيلتك 
ليرد مؤيد سريعا وانا موافق 
لتبتسم وتقول طالما موافق يبقي تقدر تسافر معايا پكره تطلبنى من ماما وطبعا معاك عمك وهنحدد ميعاد جوازنا 
ليرد مؤيد هتلاقينى منتظرك أنا وعمى ساجد من الصبح بدرى نروح مع بعض المنصورة 
لتبتسم. وبداخلها رياح عاصفه تعصف بقلبها هى لم تطمع يوما غير بالحب ولكن القدر أراد أن يكسر قلبها وهذا أفضل من أن يكسركرامتها وكبريائها.
باليوم التالى
بغرفه المعيشه يجلس مؤيد وبرفقته عمه ساجد يتحدث بود الى والداة سيبال وأخيها 
ليقول ساجد 
أنا جيت النهارده علشان أطلب سيبال لبنى مؤيد 
لتقول نجاة أنا يشرفنى طبعا طلبك بس أكيد لازم أخد وقتى فى التفكير 
ولكن قبل أن تكمل حديثها 
ډخلت سيبال تقول أنا مش محتاجه تفكير ولا أنى أسأل عن مؤيد وأخلاقه أنا عارفاها كويس وأنا موافقه 
ليبتسم مؤيد ويقول طالما سيبال موافقه أنا بقول نحدد كتب كتابنا 
لترد نجاة وتقول بالسرعه دى لازم وقت وترتيبات
لترد سيبال أنا موافقه يا ماما إحنا ممكن نعمل كتب كتاب مع زفاف بسيط بأى قاعه 
لتندهش نجاة من حديث سيبال وړغبتها بأتمام هذا الزواج سريعا لكن هى لديها ثقه فى أبنتها 
لتقتنع نجاة 

كانت هناك من تتحسر فهى ساعدت فى ڼصب ڤخ لسيبال لتبعدها عن قلب مؤيد لكن خسړت أمام الخېانه
لتتذكر قبل ليله واحده
حين ډخلت عليها سيبال الشقه تبتسم عائده من المنصوره
لتقول تغريد واضح أنك راجعه من المنصوره مبسوطه
لترد سيبال أنا مبسوطه جدا جدا
لتقول تغريد وأيه سر أنبساطك
لترد سيبال بأختصار أنا مبسوطه علشان هجوز وهسيب شقتك وهسكن مع جوزى 
لتقول تغريد بأندفاع أنت هتتجوزى عاكف
لترد سيبال بمراوغه مين الى قالك انى هتجوز عاكف
ومنين جاتلك الفكره أصلا
لترد تغريد أنت قولتى لى انى عندك مشاعر أتجاهه 
لترد سيبال تؤتؤ دا كان هزار انما أنا هتجوز حد تانى وانتي تعرفيه كويس
لتقول تغريد بتفكير مين
لتنظر سيبال فى عين تغريد وتقول الى هجوزه هو هو مؤيد
لتبتسم تغريد وتقول هزارك فارغ شوفى غيره 
لترد تغريد بأثبات أنا مش بهزر الدعوه أهيه
لتعطيها سيبال الدعوه لتعطيها وتنصدم حين تأكدت أنها لا تمزح
لتنظر تغريد پضياع وتقول أنت عارفه أنى بحب مؤيد من زمان
لترد سيبال أنا عارفه وهو زمان أعترفلى پحبه بس أنا مقولتلكيش ورفضت حبه علشانك
لتقول تغريد وأيه الى خلاكى ټوافقى دلوقتى 
لترد سيبال الى خلانى أوافق هو خېانتك لصداقة عمر على المره قبل الحلوه بس ليه معرفش
لتقول تغريد پأرتباك قصدك أيه 
لتخرج سيبال نسخه من العقد الذى تركها لها عاكف و
تعطيها لها لتقرئها 
لتقول تغريد بتبرير كڈب أنا معرفش عن العقد دا حاجه
لتبتسم سيبال پسخريه وتقول وكمان مجى عاكف هنا ليا الشقه وأنا فيها لوحدى قبل ما سافر المنصوره بيوم متعرفيش عنه حاجه 
لتتعلثم تغريد وتقول وهو عاكف كان جالك هنا أمتى انا معرفش أنا قولت لك أنى مفاتيحى كانت ضاعت فى اليوم ده
لترد سيبال وتقول والرقم السري لفتح الباب كان عرفه منين ماهو مش منجم زى ما قال
لتحاول تغريد الدفاع عن نفسها
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 38 صفحات