رواية دقة قلب الفصل الأول بقلم مروة حمد ومنى عبدالعزيز
وال نعمل ايه نوقف الڼزيف ازاي ونعالج الجلطه ازاي وتغير الصمام ازاي وازاى سيوله تحصل فى وجود جلطه بتحصل فى حالات نادرة جداسبحان الله الډم ال وصلنا في العمليات ساعدنا كتير والجلطه قدرنا نسيطر عليها ونجحنا في تغير الصمام والحمد لله نجحت العمليه ونقدر نقول بعد اربعه وعشرين ساعه تحت الملاحظه احنا نجحنا بنسبه قد ايه
وعلياء تبكي بفرحه
وتهليل من حشد كبير من العمال الذين حضروا بعد انتهائهم من التبرع پالدم
الطبيب بزهول من كل تلك الأعداد من العاملين
الطبيب ايه ده كله ازاي الأمن سمح بدخول العدد المهول ده
الممرضه بابتسامه دول يا فندم ال اتبرعوا بدمهم للمريض ال جوه والباقي اتبرعوا بدمهم للمرضي ال محتاجين والباقي في بنك الډم في
الطبيب شكرا ياجماعه بس احنا في مستشفي وفيها مرضي كتير محتاجين الراحه والتجمعات دي غلط فياريت الكل يتفضل يخرجوا من المستشفي
المړيض هيتنقل غرفة العنايه وهيفضل تحت الملاحظه وممنوع الزيارات نهائيا الفترة دي والكل بلا استثناء يتفضلوا واي جديد هنبلغكم بيه
سامر أنا هفضل هنا مش هسيبه تانى واتفضل حضرتك يا بابا أنت وماما ارتاحوا في البيت
سامر لا لازم حضرتك ترتاحى
لياتى محمد من الخلف سامر انا حجزت غرفة هنا فى المستشفى الوالده كمرافقه ليه تقدروا استنوا هناك وترتاحوا
لينظر له سامر بشكر
ويتقدم كلا من عبدالله وأولاده بعدما اقنعهم سراج بضروره الرحيل وطلب من محمد توفير وسيله مواصلات تصلهم إلى منازلهم
ربنا يديم المعروف والموده مابينا دايما ياعبد الله
سراج كارم بيه ده اقل حاجه انا ممكن اعملها
كارم يربط على كتفه كفيت و وفيت يابنى
جنه بابا ممكن اقعد مع طنط علياء
سامر محمد وصل عم عبد الله وحضرة الظابط لحد باب البيت
سراج انا موجود لربما احتاجوا منى اى حاجه
سامر بابتسامه علشان شغلك ومايكنش فى أذى أو ضرر بسببنا ولو حصل اى حاجه صدقنى هبلغك
آفاق خالد من نومه يجد ملاك نائمه بجواره ينظر لها مبتسما محدثا نفسه أنا ليه مستحمل كل ال بتعمليه فيا ده وايه السعادة ال حاسس بيها من كلام فؤاد وقرب شفاكي ليتبدل حاله للعبوث محدثا نفسه مرة أخرى وياترى وقتها هتحرم من شقاوتك دي ليمد يده دون شعور منه يمسد علي شعرها ينحني يقبل جبينها ويعتدل مرة أخري
مسندا راسها علي ظهر الفراش شارد فيما فعلت اليوم ليضحك بخفه وهو يطالعها قرده ليخرج من تلك الحالة علي دقات جرس الباب
لينهض من علي الفراش ويخرج من الغرفة بعد غلقها براويه خوفا من افاقة ملاك من نومها بخضة
ليتجه الي باب المنزل ليفتحه ويجد والده يقف أمامه ليبتعد عن الباب لدخوله
عامر بدون مقدمات حضر نفسك انت ومراتك هترجع بيت الخديوي من تاني
خالدحضرتك بتقول ايه
بقول من انهارده هترجع البيت الكبير تعيش فيه
خالد ومين ال قرر ده
عامر انا وجدك
خالد معارضا وانتوا بتخيروني ولا بتجبرونى
عامر سميها زي ما انت عاوز مش هتفرق كتير كل ال مطلوب منك تجيب مراتك وقدامي علي البيت
خالد وان قلت مش موافق
عامر كفايه اوى لحد كده ال حصل وال بيحصل انسى نفسك وفكر فى اخواتك ال مالهمش غيرك
خالد وقد اهتز عند ذكر أبيه لاخواته ليستدعى الثبات متمسكا برأيه
خالد اخواتى مع اجوازهم مش محتاجيلنى
عامر فوووووق
استغفروا لعلها ساعه استجابه
الجزء الثاني
24
رواية دقة قلب الفصل الرابع والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
لبارت الرابع والعشرون
وثارت القلوب
منى عبد العزيز و مروة حمدى
الخاطرة بقلم المبدعة ملاك نوري.
وليس الهجر ما قد بت أخشى
من الأحباب إن عزموا فراقي
بل الذكرى التي في القلب منهم
وطيف خيالهم في العين باق
وچرحي في الحشا يزداد ڼزفا
بذكرهم فېقتلني اشتياقي
خالد آفاق من نومه يجد ملاك نائمه بجواره ينظر لها مبتسما
خالد محدثا نفسه يا تري ايه ال أنا فيه ده ليه مستحمل كل ال بتعمليه. وايه السعادة ال حاسس بيها من كلام فؤاد وقرب شفاكي ليتبدل حاله للعبوث محدثا نفسه مرة أخري
ياتري بعد ما تخفي هتحرم من شقوتك دي ليمد يده دون شعور منه يمسد علي شعرها ينحني يقبل جبينها ويعتدل مرة أخري
مسندا راسها علي ظهر الفراش ويده علي جبينه وعينه مغمضة ووجهه عابث ليخرج من تلك الحالة علي دقات جرس الباب .
لينهض من علي الفراش ويخرج من الغرفة بعد غلقها للباب خلفه براويه خوفا من افاقة ملاك من نومها بخضة .
ليتجه الي باب المنزل ليفتحه يجد والده يقف أمامه .
ليبتعد عن الباب .
عامر يدخول بخطي متسعه دون أي سلام .حضر نفسك انت ومراتك حالا هترجع بيت الخديوي من تاني .
خالد معارضا نعم حضرتك بتخيرني ولا تجبرني.
عامر سميها زي ما انت عاوز مش هتفرق كتير كل ال مطلوب منك تجيب مراتك وقدامي علي البيت .
خالد وان قلت مش موافق .
عامر فووووق يا خالد مش كفايه ال عملتة فيك وفينا لحد دلوقتي.
خالد مقاطعه انا معملتش فيكم حاجه انا بعدت وبس
عامر اقترب منه پغضب وعروق رقبته تنبض بشدة
أنت أسؤ ا حاجه عملتها هي البعد كفاياك بعد يابني لازم ترجع للبيت من تاني تكون بينا وسند لاخواتك تراعيهم وتراعي والدتك.
خالد حضرتك موجود وكل واحدة فيهم معاها جوزهالازمتي انا ايه.
عامر امته الزوج مهما بلغ من الحب والحنيه بيعوض زوجته عن حنان ابوهاولا اخوها بالعكس الزمن بيعلمه إزاي يستقوي عليها زي محصل ما إخواتك
خالد بلهفه أخ حصل إية مع إخواتي.
عامر قول محصلش إيه معاهم في الوقت ال مفروض تكون ما بنهم وتجيب حقهم حضرتك عازل نفسك عنهم.
ليكمل عامر پغضب قولي اخر مرة كلمتهم واطمنت عليهم كان من امته تعرف ايه عن حياتهم فرحنين ولا زعلنين حنان اختك اخر مرة جتلك كانت من امته ورحاب عرفت انها حامل بعد خمس سنين معاناه مع الدكاترة باركتلها روحتلها وضمتها ليك وحسستها بفرحتك بيها ولا مروة اختك ال روحها فيك و محضرتش فرحها
وكنت دايما تقولها محدش هيقدمك لعريسك غيري انا
كل ده انت فين منه.
عامر قافل علي نفسك محملها زنب مش زنبها حملتنا كلنازنب مالناش دعوة بيه ډخلتنا في صراع من غير منكون طرف فيه.
لو كنت سكت زمان دلوقت لا فاهم لا يا خالد
خالد يشعر بان الدنيا تقلب به مما يسمع من والده
يغمض عينه يحاول ان يبرر لنفسه اولا انه كان علي صواب .
عامر ينظر الي حالة ابنه يتنهد بضيق
ايه لسه بتفكر ولا هتطلع نفسك علي حق وشايف انك صح
بس خلاص لازم تواجه نفسك وتعرف انك غلطت بس للاسف مش لوحدك ال غلطت انا غلطت قبل منك لما وافقتك علي كل حاجة من غير مدخل ولا اوقفك عند حدك.
كان لازم افوقك حتي لو كان لازم الامر اني امد ايدي عليك.
وقتها كان حالك انصلح وكنت بين إخواتك ووالدتك
ليصمت عامر وهو يري من تقف بصمت علي بعد خطوات منهم
خالد لاول مرة والده يحدثة بتلك الطريقه وبتلك النبرة.
خالد والقلق ينهشه حصل ايه مع إخواتي
عامر بصوت مرعب انت لسه مفهمتش لما ترجع البيت الكبير هتعرف وتفهم كل حاجة .
خالد ارجع عاوزني ارحع طب ازاي هينفع ارجع وملاك هيكون وضعها ايه ولا حضرتك نسيتها ونسيت علاجها . .
عامر عينه علي ملاك التي انتفضت من سؤال خالد
ليشعر بحزنها ملاك زيها زي اي ست متجوزة مكانها هو ال مكان ال عايش فيه جوزها .
والبيت بيتها قبل منك. ليفرد زراعيه وعينه علي عين ملاك ليلتف خالد ينظر الي ما ينظر اليه والده ليتفاجاء بوجود ملاك خلفه وعلي بعد خطوات قليله منه.
عامر مكملا كلامه وملاك من هنا ورايح بنتي
زيها زي حنان ورحاب ومروة
لتسرع ملاك وترتمي باحضانه تبكى بحسرة ياريتك كنت انت بابا.
خالد باستغراب يحاول فهم ما تقصدة ملاك.
لتخرج ملاك من احضان عامر الذي يربت علي كتفيها بحنان ابوي.
عامر يبتسم لها وهي تبتعد عنه بخجل ومن دلوقتى انتي بنتي قبل ما تكوني مرات ابني.
عامر يلا جهز نفسك لينظر له بإستهجان وايه ال انت لبسه ده
لينظر خالد الي ما يرتديه بحرج وبتحدث بغيظ
اسال بنتك وهو يشير الي ملاك.
ملاك تنظر الي اعلي متهربه من نظرات خالد لها وتلعب بيدها.
عامر ينظر الي ملاك وحركاتها يبتسم ابتسامه خفيفه
خلاص خلاص غير هدومك ويلا بينا
خالد بابا لو سمحت اعزرني واديني وقت ارتب نفسي وارتب اموري مش
سهل عليا ارجع بعد الوقت ده كلة
عامر بحزم اخدت وقتك وزيادة متوصلنيش اني اخدك من هنا متكتف دبر امورك وسط عيلتك كفاياك كده
لبنظر الي ملاك ايه رايك في الكلام ده.
ملاك بصراحة ياعموا.
ليقاطعها عامر لا بابا يا ملاك
ملاك بفرحه بصراحه يا بابا ماما مريم وحشتني
وتيته ماجدة وانطي امال وسمكه وميرا كلهم كلهم وحشوني. لتنظر الي خالد لاول مرة منذ زواجهم تنظر في عينيه تتابع كلامها هوفي حد عاقل يكون عنده عيله كبيرة بتحبه اوي كده ويسبهم ويمشي.
خالد لا يقوي علي الرد فى قرارة نفسه يشتاق لهم.
ملاك تلتف الي عامر نفسي ارجع ليهم من تاني بسرعه
عامر وهو يربت علي راسها وهم كمان مستنينكم علي ڼار يا بنتي.
ليغير نبرة صوته ملتفا الي خالد
لسه واقف مكانك يالا معتش وقت.
خالد وقد ايقن انه لا مجال للنقاش مع والده يتحدث باستسلام ممكن حضرتك تسبني النهاردة بس لحد ما اتصرف واجيب هدوم.
عامر باستغراب ليه وهي هدومك فين
خالد وهو يشير الي ملاك اتقطعت.
ملاك وتشير الي نفسها انا امته حصل ده.
عامر بضحكه مكتومه يمسك باحدي وجنتيها يحدثها بلطف فداها.
لينظر الي خالد بتجهم البس اي حاجه دلوقتي انت راجع بيتك مش رايح إجتماع. اخلص يا خالد خلينا نمشي جهزي شنطك يا بنتي عشان تنوري بيتك.
ملاك تومي براسها وتذهب مسرعه في اتجاة. الغرفه
عامر انت لسه واقف مكانك خلص غير مافيش وقت
انا قلقان علي ال في البيت.
خالد يا بابا قلقتني في ايه .
عامر بحزن هتعرف كل حاجة بنفسك متستعجلش.
ليذهب خالد في اتجاة غرفته ليتقابل مع ملاك
وهي تحمل حقيبتها والابتسامه علي وجهها انا جهزت با ابيه.
خالد ينظر لها ويتنهد ابيه تمام.
ليومي