اصبحت فنانه مشهوره
عاد يقول انت مش قولت انهم جم مع بعض
اؤما بنعم وكأنه يراه امامه بينما اكمل ضياءشوف هو هيوصلها فين وبعدين راقبه هو وقولي عنوانها فين وانا هقوم بالباقي
_حاضر يابية
واغلق معه
مر الوقت ببطء انتظر صدقي حسن بجوار الجامعة جالسا في احدي الكافيهات وبالفعل بعد انتهاء الداوم جاء بعدما اخبرته نوران بوجوده وسلم عليه طال بينهم حديث رسمي يبين انهم يقابلون بعضهم بالفعل ل المرة الاولي
وهو يحاول ان يفسر حديثهم
انتهت احداث اليوم عند ضياء
برسالة صغيرة محتواها
البت ساكنة في بيت يبقي في وش بيت حسن ياضياء بيه وصدقي ميعرفش حسن وشكله بيضحك عليك صح .. كتب كتابهم بعد يومين تؤمر بأية علشان ننفذه
والاجابة من ضياء كانت
ومن خلال اخر مقطع في الرسالة تستطيع ان تسمع رنين ضحكته الماكرة..
بنفس اللحظة .. في الحارة
جلست نيسة علي مقعدها تهتف بتعب وهي تمسد اقدامها بيدهااهاا يابووي انا يابوووي الواحد شكله عجز ولا اية
جاءها صوت حسن الذي اتي توا من جامعته يهتف بمرحعجز اية بس يانسنوسة قلبي دا انتي لسة شباب
ابتسمت بحنان وهي تنظر له بحب حفيدها الغالي المشاكس
بينما هتف هو وهو يغمز لها بعيونه جيبتيلي اية بقي من السعودية
ظهرت المسكنة علي صوتها وملامحها وهي تجيبة جيبت اية بس ياحسن هو انا كان معايا مكان اصلا احط فيه حاجة
ناظرها بخبث اكتسبه منها ربما وهو يقول اومال الشنط اللي جت دي كلها فيها اية سبح
وعلي سيرة زوجها ابتسمت بحنين له
بينما هتف حسنانا عارفك تلاقيكي صاحبتي كل اللي جايين معاكي علشان اللي معاه كيلو زيادة ولا حاجة تشيليه حاجتك
ابتسمت بخبث وهي تتذكر ما فعلته وقفت في ارض المطار قبل الموعد بساعتين تراقب من يدخل ويخرج وتسأله هل هو عائد الي ارض الوطن ان كانت الاطابة نعم
وقاحتها وفرضها ل السيطرة لم تجعل لاحد منهم يخلق فرصة ل الرفض ما دام معه وزن زائد
فاقت من شرودها علي صوت حسن المتساءل اية رأيك بقي في خطيبة حفيدك
طالعته بعيون تشبه عيونه في خبثها وهي تجيبقمر ياخويا انا كنت عارفة هتقع واقف في واحدة مفهاش غلطة
نظرت لنفسها بفخر وهي تجيبهمش قولتلك زي جدك حتي في الزوق الحلو اهو جدك اختارني وانت اخترت واحدة زي القمر
ضحك بصوت عالي عليها تعجبه ثقتها تلك بقوة كم يحب جدته كم يحب نيسة
بمنزل السيدة صفية ..
تجمعوا بوقت العصرية لشرب الشاي ولكي يتسامروا قليلا لتزداد قوة العلاقة بين نوران وبينهم هكذا فكرت صفية
حتي تحس انهم بالفعل اهلها بعد زواجها وتطلبهم عندما تحتاج ل شئ مهما كان
هتف ابراهيم وهو يشير بيده راح بقي الحاج فاروق سبلهم الزريبة والبيت من غير وصية وعينك ما تشوف الا النور من ساعة ما ماټ واحنا في حرب اهلية
ضحكت سمر مكملة حديثه وحسن بقي ياستي ميسبش خناقة الا لما ينزل يشارك فيها
كانت تستمع مبتسمة وعندما جاءت سيرته
شعرت ان هناك دقة قلب اتت فجأة زيادة عن المستوي الطبيعي وفراشات بداخل امعائها تتحرك وتبثها بشعور جديد يسعدها
فخجلت وجنتيها ڠصبا
بينما ضحكت صفية هاتفة من يومه يحب المشاكل من لما كان عيل قد كده
واشارت بيدها علامة علي صغر حجمه
فتعالت الضحكات عليه وعلي ذكرياته..
بااااك..
فاق حسن من شروده علي صوت همام وعلي الغاضب القادم من الطابق العلوي الذي وصل له رغم بعد المسافة
فأسرع ل الاعلي بخطوات قلقة
وعندما وصل لم يسمع سوي حديث همام الغاضب والنيابة مستدعية ابويا ليه بقي ياحضرة الظابط
فأتاه صوت الضابط المتماسك وهو يحاول ان يتحمل عصبيته منتيجة لضړب الڼار اللي كان في ورشته الفجر ووجود تلاتة چرحي في الورشة
ثم نظر لحسن الذي وقف بعيدا مصډوما مكملا ومطلوب التحقيق مع مرات حضرتك والافضل معاك انت كمان
30
لا عليك ستكون بخير ف الله لا يترك يد عبدا تشبث به..
كان حسن سيثور عليهم لماذا يريدون والده من هم الچرحي هل ينقصهم مصائب يالله بالفعل تقدم وكاد يتعانف مع الضابط الا ان صوت والده استوقفه وهو يهتف بصوت جادانا جاي معاك ياحضرة الظابط
ونظر لحسن ولاخوتهمحدش يجيي معايا خليكم هنا الدكتور بيقول صباح فاقت روحوا شوفوها
حاولوا الاعتراض لكن امام حديثه الصارم لم يفلح اعتراضهم
فتنهدوا واتجه كل منهم لما يخصه
اطمئن حسن علي نوران وانها بخير اطمئن علي صوت تنفسها كما كان يفعل بالماضي مع والدته ثم هبط ل الطابق السفلي مرة اخري
ل حيث غرفة صباح
حيث كانت تجلس علي فراشها معها فوزية مروة علي
كاد يدخل الا ان همام منعه فعلم