اصبحت فنانه مشهوره
كلهم
كتمت شهقاها بصعوبة يعطي اوامر پالقتل وكأنه يطلب منهم شرب الماء
كم ان الامر سهل عليه ل الغاية
الهي كم تكرهه وكل يوم تكرهه اكثر فأكثر
نظرت ل السماء هاتفة بتضرع خرجني انا وبنتي يارب من المكان دا بخير يارب
ونظرت ل الباب وعادت تكمل بهمس خرجني يارب علشان انا تعبت
وادمعت عيونها بدموع القهرة والحزن
اوقعها الله بشيطان من الانس ذلك الذي شره يكون افجع من الشيطاطين الحقيقا فعلا
وكلا علي نوع
فبرأيك عندما تجتمع تلك الصفات بشخص واحد ماذا يمكن ان يخرج منه من افعال شيطانية !..
29
يقال نحب لاجل جمال الروح فهي تكفي
احيانا جمال الاوجه لا يهم دعوهم يقولون ما يشاؤا فعند الوقت اللازم يقولون بشهقات الاستنكار وجب جمال الروح بالطبع لكن جمال الوجوه اهم ..!!
حسرة فوزية علي ما جري ل الفتيات كانت بالغة تعلم ما سيطولوهم من حديث موجع جيدا لن يتركهم احدا في شأنهم وحسب خاصة رضوي الصغيرة الجميلة التي لم تتزوج بعد
فليفعل المستحيل يسفرهم لاخر بلاد العالم كي يعدوا بجمالهم السابق وان كان عادي ليس بطاغي ايضا
ولكنه بالاخير كان مسالما من التشوهات..!
فتحت نوران عينيها ببطء تشعر بتنميل في كافة اعضاء جسدها لا تتذكر كل ما حدث ما تشعر به الان ۏجع في جانب صدرها اليسري همست بتعب وهي تغلق وتفتح عيونها عدة مراتمية عايزة مية
كحياتها التي كانت ستكون لولا سمر ومن بعدها حسن
ظلت تتطلب الماء وتهمس بأسماء جميع من تعرفهم لكن لم تجد ردا .. بالصدفة دخلت ممرضة ما غرفتها لتطمئن علي احوالها
فوجدتها تطلب الماء تركتها واسرعت بالخروج لتطلب الطبيب
وانتشر الخبر بالارجاء استيقظت نوران
فباقي صباح ورضوي .. وحالهم كان اشقي
اخذ الفتاة من يدها وصرفها ل سمر وعاد لها
كانت بالفعل بدأت بالبكاء احتضنها بحنان يربت علي رأسها من فوق حجابها مرددااشش اهدي يامروة كل حاجة هتبقي بخير والله اهدي انتي بس
وهي تزيد في البكاء والنواح وهو يربت عليها بحب وصمت دوما ما كان متفهما لها ومحبا لها كل فنية والاخري يهمس لها بكلمات لعلها تبث بداخلها شعور الطمأنينة
بكائها بات يهدأت نواحها يختفي شهقاتها تتباعد
ابتعدت ترفع عيونها تنظر له بها تحدثه بما يجيش صدرها مش هيسيبوا رضوي في حالها يامحمد كلام الناس هيفضل طايلها طول العمر ولا صباح حتي رغم انها متجوزة بس مش هيسبوها
ثم كفف دموعها بيده ومال يقبل جبينها يهمس بجوار اذنها بحبادعي بس الازمات دي تعدي علي خير ومتزعليش نفسك
كأنها تذكرت شيئا حيث اسرعت بالقول ولا كمان خطيبة حسن اللي ملحقتش تفرح ياقلب امها يامحمد البت ملحقتش تفوق من صدمة مۏت اهلها كانت هتروح في يوم كتب كتابها
قال بأيمان بالغربنا ليه حكمته يمكن بيمتحن صبرها بيوريها حسن هيستحملها ولا لا علشان تعرف اختيارها ليه صح ولا لا ورا كل حدث سبب وورا كل سبب حكمة يامروة
وكم كان حديثه لينا مربتا لقلبها
فأدامة الله لها نعمة في حياتها
بعدما انتهاء الطبيب من معاينتها اخرجوها من غرفة العناية لاخري عادية قرر اخيرا ان يدخل لها وهو يعلم انها مستيقظة الان حاول ان يخفي اثار ارهاقه من علي وجهه طرق بابها ودخل بأندفاع وجدها تحاول ان تعتدل في جلستها
فسطحها بذراعيه هاتفا بمرح والله ما انتي قايمة انا زي جوزك برضوا وعادي اشوفك نايمة واشوفك في حالات تانية كمان
اتبع حديثه الوقح هذا بغمزة عبث خبيثه
فتوردت وجنتيها بالحمرة اثر خجلها عادته لا يغيرها ابدا
سحب مقعدا كان يوجد بالغرفة ووضعه بجوار فراشها بالعكس وجلس عليه فباتت يديه تستند علي الحافة التي من المفترض ان يسند ظهره عليها
هتف بنواح مضحك هو بعيدا عن حمدلله علي سلامتك وان شاء الله اخر الاحزان والاوجاع بس انا زعلان
نظرت له بتعجب من ماذا هو حزين
هتف بضيق هو في العملية قصوا لسانك ولا اية اتكلمي متحسسنييش اني راغي
تنحنحت تبحث عن صوتها ثم هتفت بصوت مبحوح لا لساني لسة موجود
_تمام .. المهم انا كان عندي خطط هعملها بعد كتب الكتاب دا
ناظرته بتساءل فغمز لها كنت هاخدك نتعشي برة واشربك عصير قصب
تناسي ان خلفه ظهره فارغا وانه يسند يده علي