قصه جديده بقلم ساره مجدى
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ذلك الظرف و بدأت فى قرأة ما كتبه لها مكرم
السيده عذراء زوجه عمى بعد السلام أعتذر بشده عن كل ما حدث معك قديما و أعتذر عن كل العڈاب و الشقاء و الخۏف و كل ما مر بك من ذكريات مؤلمھ لا تكفى كلمه آسف عن محوها لكن أنا موقن أن السيد عرفان أستطاع بكل ما لديه من حب و أحتواء و رجوله أن يعوضك أنت و أولاد عمى عن ما مضى و لكن و لكى تعود كل الحقوق لأصحابها مع ذلك الجواب مبلغ مالى كبير هو ثمن كل ما تبقى من أملاك العائله تكفيرا عن كل ما حدث و أتمنى أن نحصل على غفرانك
كان عبد الرحمن يشعر پغضب كبير و فى نفس الوقت بعض الراحه فهم لم ينعموا بكل ما أخذوه و عڈاب و الدته لم يذهب هبائا
و لكن ها هم يروا بعيونهم أنتقام الله و حقهم يعود إليهم دون تعب او مجهود منهم او سعى
ناويه تعملى إيه بالفلوس دى يا عذراء
دى فلوسهم و هما إللى يقرروا أنا من زمان اوووى مبقاش ليا حق فى العيله دى من يوم ماعرفتك و حبيتك و بقيت كل حياتى أنت وولادى
نظر عرفان إلى جنه و عبد الرحمن و قال
يبقى الفلوس تتوزع بشرع ربنا و كل واحد فيكم يعمل بيها إللى يريحه
وافق الجميع على كلمات عرفان لكن جنه و عبد الرحمن لم يتركوا الأمر يمر هكذا
بعد مرور سنه كان اليوم هو عرس عبد الرحمن و منه و كانت سعاده عرفان فى ذلك اليوم مختلفه تماما عن يوم عرس جنه وقتها كانت قطعه من قلبه تفارقه لتسكن قلب آخر و لكن اليوم آبن قلبه أول من حمله بين يديه أصبح مهندس و الأن يتزوج ليأسس حياه جديده
كان العرس مليء بالسعاده و الفرح خاصه مع أقتناع الجميع أن لكل منهم حياته التى لن يعيشها غيره مهما حاول الجميع و إن الظلم ظلمات و إن من حق الجميع إختيار ما هو مناسب له
و له هو فقط و ذلك ما جعل كل من عذراء و إلهام يتعاملان بحب حقيقى دون شك أو خوف
ضمھا بحنان لتتسع أبتسامتها ليهمس بجانب أذنها
بحبك
بحبك
أبتسم إبتسامه واسعه و أكمل
عبد الرحمن أتجوز
هزت رأسها بنعم ليكمل
عملت إللى عليا يا عذراء و لا قصرت فى يوم
ظلت صامته لثوان و الدموع تتجمع فى عيونها ثم قالت بصدق
صمتت لثوان أخرى حين أنحدرت تلك الدمعه الحبيسه من عينيها و عينيه لتكمل
كنت الأب و الأمان و السند و البيت كنت الهدوء و السکينه و الراحه كنت صمام الأمان و مفتاح السعاده كنت الحضن الكبير اللى ساع الكل و ضلل علينا
نظرت إليه و قالت بحب كبير كبر سنين عمرهم مع كبر الأيام و الساعات و الدقائق التى سعدت بها و هى بين ذراعيه و فى أمان أحضانه وراحه بيته
أنت جنتى على الأرض و
يارب أكون معاك فى جنه رب العالمين
كان ينظر إليها بعشق كبير و إحساس بالفخر يزدهر داخل قلبه يشعره بأهميته أمسك يديها و قبل أن يرفعها إلى فمه كانت هى تقبل يديه و هى تنظر إليه بفخر و إحترام و حب
ليمسح دموعها بأطراف أصابعه ثم أمسك يديها و جذبها خلفه إلى منتصف المكان المخصص للرقص و بدء يتمايل بها على نغمات الموسيقى الهادئه ليصفر عبد الرحمن بسعاده و مشاغبه و صفقت جنه بسعاده و أيضا ضمھا أحمد و هو يشارك عبد الرحمن بصافرة عاليه لتخبىء عذراء و جهها بحنان و حمايه و همس
بحبك
ثم قالها بصوت عالى قليلا
بحبك
لتصل لمن حولهم ليعلوا التصفيق و التهليل لتغمض عينها بسعاده و هى تشعر براحه لا وصف لها و كأنها ملكت الدنيا و ما فيها
كن مظلوم و داخلك يقين أن حقك عائد بفضل الله و لا تكن ظالم ينتظر عقاپ الله
تمت