ايمى الفصل الثاني و عشرون 22
________________________________________
يشعر بالضيق ويريد ان ينم في
اليخت وانه سيعود
للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه لم يشعر بالراحه ووجد
انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل وذهب الي تلك الفيلا ظل ينظر لها وعندما تذكر حب طفولته رحل عائدا الي فيلته وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه واستلقي علي سريره واستسلم للنوم في صباح يوم جديد استيقظ مراد مبكرا لان لديها اعمال كثيره في المشفي واخذ شورا وارتدي بدلته ووضع برفانه الاسر ونزل وجد والدته تجهز الفطور حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر فاستسلم لها وجلس علي السفرة وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين وبعد انتهائهم ذهبوا فورا ركبت نادين مع مازن الذي استمع لكلامها وسيذهب الي الجامعه ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها ثم يذهب الي عمله في القسم اما مراد فركب سيارته الفاخره وفي طريقه الي المشفي واثناء حديثه مع وليد علي الفون نظر في الورق الذي كان معه ولم ينتبه الي الاشاره والي تلك الفتاه التي تعبر