الخميس 28 نوفمبر 2024

ايمى الفصل الثاني و عشرون 22

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

للذهاب الي جلساته الفيزيائيه لاستكمال علاجهارتكز علي عكازهوانطلق الي غرفة معشوقته
كعادته دلف دون ان يطرق الباب
خالد بابتسامه اهلاانا خالد
ميراخالدخالدخالدخالدخالد مينمش فاكرك
جلس بهدوء علي اريكة موجودة في غرفتها مسندا عكازه جوارهطيب يا ستي تعالي اعدي جنبي وانا اعرفك بنفسي
ميرااعد جنبك ازايلا ماينفعشخطيبي حبيبي يز
لم تكمل بل نظرت الي يديهافلم تكن بهما خاتم خطبهفعلمت انها مخطئه
فحزنت علي بلاهتهاوعلمت بانه سح اضحوكته الان
اما خالد فغمرته السعاده عندما سمعها تقول تلك الكلمه التي اشتاق الي سماعها من ها
ميرااسفهنسيت تانيايدي فاضيه بص
مدت كلتا يديها لتريه بانهما فارغتين انا مش عندي حبيبمفيش حد هيحب واحده في حالتي ديتيجي في يوم تقوله انت مين
ادمعت عيني خالد ولم يتمالك نفسه اكثر وجذبها من يديها الممدودتين امامهواحاطها بذراعيه
كانت ستعترض ولكنها شعرت بفرحه داخلهاولم تشعر بضجر من فعلتهبل واستجابت لهورفعت يديها تضمه هو ايضابعد لحظات ابتعد عنها واحتضن يديها الصغيرتين بيديهميرا
نظرت له بعينيها اللامعتين واجابتهنعم
خالد تتجوزيني
ظلت ناظرة له في حالة ذهول من طلبهولم تجبهفاحس بانه قد تسرع في طلبهفكان لابد من ان يستشير
امر دكتوره ايلا المتابعه لحالتها
خالد انا عارف ان طلبي مش سهلانا هسيبك تفكريبراحتكواعذرينيانا مضطر اقوم دلوقتي علشان الحق جلستي
لم ترد عليه ايضاشك في ان تكون قد اتها صدمةتركها علي الفور واتجها الي دكتور ايلا ليخبرها
بما حدثولكنه لا يجيد اللهجة التركيه جيدافاخبرها باللغه الانجليزيه بما حدثفاخبرته بانها
ستذهب اليهاوطمئنته بان الامر هين
تركها واتجها الي دكتوره الفيزيائيلير جلسته ويعود اليها
تاليف ايمي احمد
استفاقت ميسونولكنها لم تجد ليلي بجوارهالا في غرفتهاولا في اي مكان في الشقهفزعت خوفا من
ان تكون قد تركتها وحدها ورحلتاخذت ترجوا الله بان تعود اليهاكانت كالطفله الرضيعة المنتظره قدوم
امها
بعد دقائقسمعت ازيز المفتاح وعلمت بانها ليليمسحت دموعها بكف يدها كالاطفالواندفعت نحوها
ټحتضنها وتتمسك بها بكل قواها
ميسونسبتني ليه
احتضنتها ليلي مهدئة اياهاميسون حبيبتيانا مش سبتكانا رحت اشتري الفطار علشان اجهزه وتفطري
قبل ما تروحي الكليه
ميسونخفت تكوني سبتيني ومشيتي
ليلياناشفتك نايمه صعبتي عليا اصحيكيثم انا مستحيل اسيبكلان مافيش حد بسيب روحهيلا يا
اميرهروحي اتوضي وصليلحد لما اجهز الفطار
ذهبت ميسون بالفعل تنفذ ما طلبته منهااما ليلي فاتجهت الي المطبخوبعد بضع دقائقسمعت صوت
احدهم يرن الجرس
ليلي بصوت عالميسون افتحي
ضړبة راسها فقد تذكرت بانها قد تكون في صلاتها الان
خرجت تفتح هي وما ان فتحت الباب ورات القادم حتي اها شئ من الذهولوالخۏف عند رايته
ليلي پصدمة انت
نهاية الفصل
مش تنسوا كومنت السعادهوالفرحه والاشاره النهارده من نصيب اتنينمين حابب يكمل معايا ويفوزا افضل كومن باشاره اول له في الفصل دون عن كل المتابعين مبناستسلام_قلبحصري
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل التاسع
مفاجأه
وقعت المعلقه من يدهافور رايتهاخذت تتراجع للوراءوقلبها ينتفض ړعبا منهفقد باتت تراه وحشا ظالمالا يعرف الرحمة مطلقا
اخذت تهز راسها يمينا ويسارا بشكل هستيريلالامش هتقرب مني تانيلا لا لالااااااا
ودلفت الي غرفتها و اوصدت الباب خلفه خوفا من ان ېتهجم عليها
تألم مراد من رايتهاتنهره هكذاعلم ان جرمه لا يغفرجن جنونه وهو يراها هكذافهو لم يعد يستطع التحمل اكثرخاصة بعد ان علم بحقيقتهاوبانها هي نفسها طفلته المدلله
خرجت ميسون علي صوت صړاخ ليلي
القت نظرت سريعة عليهثم اندفعت نحو غرفة ليلي تقتح بابها لتري ما بهاولما تصرخفوجدت الباب موصدااخذت تدقه وتنادي عليها
ميسون ليلي افتحيمالك فيكي ايه
ليلي پبكاء ولهفة قولي له يمشي يا ميسونقولي له يسبني في حالي
نظرت له ميسون من فضلكاطلع برا البيت
مراد بعند مش طالع يا ليليقبل ما تسمعيني
اخذت تكسر في غرفتها من فرط انفعالهاوفجاة انقطعت الكهرباءوكانت ليلي تخشي الظلمه كثيرافاخذت تصرخ
اندفع مراد اتجاه الباب مقصيا ميسون بعيدا عنهمناديا پخوفليليليلي
لم ترد ليلي عليهبل اخذت تراقب تلك الاشباح التي تظهر علي الحائطولست باشباح بل هي نور الشمس النافذ من فتحات الشباك المغلقصړخت صړخة مدويه وفتحت الباب سريعاودون ان تنظر ارتمت في نه خائڤة تحتمي بهمثلما كانت تفعل وهي طفلة
احتضنها مراد بحنان بالغ واخذ يمسح علي شعرهاويهدئ من روعهاتلذذ بتلك اللحظه التي اشتاق اليها
مراد بهمسحبيبيخلاص انتي معايامافيش حد يقدر يأذيكي وانتي معايا حتي اناليليليلي
ابعدها عنه قليلا فوجدها فاقدة الوعي وجهها شاحبا للغايه حملها بين ذراعيهونزل بها سريعا الي سيارتهومعه ميسونفي وقت نفسه التي وصلت فيه مدام لميس ودكتوره اسيا مع امجداوقف امجد سيارتهفور رايته لمراد يحمل ليلي وقدمها ملطخ بالډماء
امجدفي ايه مالها ليلي
سمعت لميس اسم ابنتها فنزلت علي الفور واخذت تنظر اليها تتفحصها
اما مراد فطلب من امجدمرادمش وقته افتح لي باب العربيهبسرعه
فتحه امجد ووضع مراد ليلي جواره وانطلق بسرعة البرق
اخذت ميسون تبكيفطمئنها امجدونبهها الي ثيابهافقد كانت ترتدي منامة طلب منها الصعود وتبديل ثيابها سريعا حتي تاتي معهم ويلحق مراد
تاليفايمي احمد
اوقف مراد سيارته وترجل سريعا حمل ليلي بين يديهودلف بها اتشفي
لم يابي لاي احد بل اتجه الي دكتورتها النفسيه
مراد بلهفهسمرالحقي
د سمرد مرادمالها ليلي
مراداغمي عليهاو زي ما انتي شفيه وشها اصفروبارده كدا
سمر طيب حطها علي الرولواتفضل
مراد انا برهارجوكي خلصي وطمنيني
خرج مراد وبعد دقائقوجد دكتوره مها تدلف الي الغرفهفانتابه القلقوبعد لحظات خرجت سمر
د سمرد مراد
مراد بلهفهايوا
سمر بحيرهالموضوعواصله
مراداصله ايه يا سمرليلي مالها
سمر بارتباك ليلي ليلي
مرادايهانتي قلقتيني مالها
تاليفايمي احمد
في فيلا الالفي
كانت مرفت ذاهبة الي فيلا الشناوي لتطمئن علي لميسفوجدت تيم جالسا في الحديقه بمفرده محدثا مروان علي سكايب
تيمايوا يا مروانليلي لسه عايشه
مرواندي حكايه ولا في الافلام يا تيمهو في كدا
تيمايوا فيوحصل معانا
مرفتتيمفين ماما ولميس
تيماهلا مدام مرفت
مروانازيك يا سونيورينه
مرفتالحمد لله يا لمضانت اخبارك ايهمش ناوي تنزل بقا
مرواناخر الاسبوع هكون في مصر
مرفتتوصل بالسلامه يا حبيبي ها يا تيمهم لسه نايمين
تيملاماما وانتي لميس خرجوا من الصبحراحوا لليلي
مرفتاوك يا حبيبي لما يرجعوالا لا خلاصباي 
تيمباي أنت
اما نادين فظلت مع وليد في غرفة واحدهكانت حالة وليد افضل من نادين كثيرافحصهاثم تاكد من تشخيصهواعطاها العلاج وجلس بجوارها قليلا حتي غفتوذهب ليحهز لها تلك المفاجاه التي لطالما حلم ان يقدمها لهاويعيش ليلته معها
استسلام_قلبحصري
مچنون عايش بلا ليلي
الفصلالعاشرقبل الاخير
الجزء الاول
عندي قلب
مراد بقلقمن فضلك قولي مالها علي طول
سمرليلي
مهاحامل
قالتها وهي تخرج من غرفة الكشفمغلقة الباب خلفها
جحظت عيناه وتضاربت مشاعرهولم يعد يعلم ايفرح ام يحزن ايضحك ام يبكي
مراد بتجهمليلي عرفت
سمرلالسه مافقتش
مرادمش عاوز اي حد يعرف اي حاجهمفهوم يادكاترهولا
حتي ليلي
راي امجد ومن معه قادمين في اتجاهه فدلف سريعا الي ليلي وطلب من دكتور سمر الا تسمح لاحد الدخول
ثم اوصد الباب ودخل الي ليلتهشغل ذلك الجهاز المخصص لرؤيه الجنين وهو في بطن امه
اخذ يحركه علي بطنهاوفجاة راي تلك النطفة الصغيره في احشائهاادمعت عيناهفهو قريبا سيرزق
بطفلوليس من اي امرأهبل من تلك المرأه التي احبها منذ طفولتهسحب بعضا من المناديل
الورقيهوازال ذلك السائل اللزج عن بطنهاثم غطاهاواغلق ذلك الجهاز واشاح به
بعيداحتي لا تزداد التساؤلات حولهثم خرجوترك لميس واسيا وميسون بدخلون ليطمئنوا
عليهاواخبرهم بانهامصاپة بفقر الډم فقط ليس الا
اندفعت ميسون عندما راتها ممدة هكذا لا حول لها ولا قوةاحتضنت يدها بين يديهاوقالت من وسط
شهقاتهااللهم اجرني في مصېبتي ياربواخلفني خيرا منهايارب اشفيها لي
ماهي الا دقيقة واستفاقت ليليقلتلكمشهسيبكلوحدكابدا
ابتسمت ميسون من وسط احزانهاولا انا هبعد عنك يا عمريبس قومي لي بالسلامه
و انتبهت علي نفسها وابتعدت خارجة من الغرفه تاركة ليلي مع والدتها
ميسونانا هخرج اسال الدكتوره علي حالتكوراجعه
تاليفايمي احمد
اقتربت لميس في تردد من ليليلم تصدق انها امامهان ابنتها التي احترق قلبها عليهامازالت علي قيد الحياه
نظرت لها ليلي كطفلة بريئةباعينها البندوقيهمستفهمة منهارتك الدكتوره
اقتربت اكثر منها واخذت تمسح علي وجهها بحنانشعرت به ليلي بالامان
ثم اردفت لميس قائلة بدموع انا امك يا ليلي
جحظت ليلي عيناهاوهي تنظر اليهاوالي هيئتهافقد بدت احدي سيدات المجتمع الراقي
كانت نظراتها متفحصة في بادئ الامرانقلبت الي سخريةثم الي تساؤلوحزنثم اشاحت بنظره بعيدا عنها
نزلت لميس علي ركبتيها وامسكت يدها واخذت تا
سحبت ليلي يدها سريعاولا تعلم لما اوقفتها وارتمت في نها هكذاهي فقط تريد ان تشعر بالامان مرة اخريليس الا
احتضنتها لميس بكل حنانانت روحيدورت عليكي كتيرصورك وانت صغيره كانت
بتونسنيرفضت فكرة انك مۏتيوكنت حاسه اني هلاقيكيولقيتك يا نور عيونيااااه انتي مش
متصوره انا
مرادقاطعهابعد اذنك يا مدام لميس
تشبثت ليلي في ثيابها مغمضة عيناها بقوه فهي تكره رايتهوسماع صوته
لميس تفهامايه
مرادالمفروض تاخد حقنه مهدئ دلوقتي
اسياليه يا مراد هي كويسه اهه
مراد دكتور اسيا دا شغلي
اسيا بعندهات الحقنه وانا هديها لها
التقطت منه الابره وغرستها في عروق ليلي حتي هدأت تشنجاتهاونامت
مراداتفضلوا معايا في موضوع مهم لازم رتكم تعرفوه
ذهبوا معه الي مكتبهوبعد بضع دقائق خرج متجها الي ليلته حملها ووضعها في سيارته واتجه بها الي
حيث لا يوجد غيرهما
تاليفايمي احمد
علي الوجه الاخر كان خالد يسير متحيرا في غرفته غير مهتما لالم قدمه
حسم امرهواتجه اليها ليعلم ردها
وكعادته دون ان يطرق الباب دلف اليها فوجدها واقفة عند الشرفة تتمايل خصلاتها مع نسمات الهواء
تمني لو وقف خلفها وخبأها بين ذراعيهاشتاق لاحتضانها كثيرا
اقترب خالد منها قائلا بهمسالقمر سرحان في ولا ايه
ميراخالد
استعجب خالد كيف تذكرت اسمهوسالها مستفهماانتي لسه فكره اسميطب ازاي
ابتعدت ميرا وبتوتراصلاصلدكتوره قالت لي عليك دلوقتيففاسمكلسه فكراه
خالدطيبممكن اعرف ردك
ميراردي علي ايه
خالد قلبي يكون عرشكوتكوني اميره عليهوتتجوزيني
استدارت ميرا حتي لا تضعف امام سحر عينيه
اغمضت عيناها لا مش موافقه
تلقي خالد الصدمه وتراجع للخلف في ضعف فقد توقع ان توافق وتقبلولكن ردها كان صاډما
وقع عكازه من يدهفالتفتت له ميرا تسنده وتناوله عكازتهولكنه دفعها صارخا فيهاابعدي عني ماتقربيش
منيانا مش عاجز علشان تساعدني
انتفضت ميرا مرتدة الي خلف من صرخته
قائلة في نفسهاااااه منك يا خالدمازل طبعك العڼيف ملازما لك
التقط عكازه وخرج من غرفتها الي غرفتهاخذ يكسر زجاج شرفتها بعكازه ويخرج غضبه علي كل ما يقع
نظره عليهكانت تراقبه من خلف باب غرفتهوجدته بدا يختل توازنه واوشك علي السقوطففتحت الباب
ودون ان يشعر بها دفعت طاولة الطعام المتحركه اليهفاستند عليهاولم يسقطالټفت ليري من الذي
ساعده فلم يرهاولكنه راي خصلات شعرها المتطايرهفعلم انها هي اخذ يجر قدمه واسند ظهره علي
الحائط الذ ي تختبئ خلفه ومد يدهفوجئت ميرا بيده تمسك يدها وتجذبهاالي الداخلوقفت امامه باكية
فاحتضن وجهها الصغير بكفيه و مثل انه سيسقط فاحتضنته ميرا بقوة مانعة اياه من السقوط
قال لها بفرحخبيتي عني ليهها ليه
اوشكت علي اجابته 
تاليفايمي


احمد
في ااءوصل مراد الي نفس المكان الذي نقل فيه وليد نادين
حمل ليليودلف بها الي احدي الغرف التي كانت تشبه البيت فقد كانت مكونة من غرفة نوموصالة
صغيره و وشرفة واسعه امامها البحر مباشرةنقلها الي تلك الغرفه وار زجاجة عطره ونثر بعضا
منها علي كتفه الايمنثم انامها علي كتفه ذلكوهو محاوطا اياها بذراعه الايمن واضعا يده اليسري علي
بطنها محتضنا جنينهما
بدات ليلي تتململ وتستعد وعيهافمثل مراد سريعا بانه نائم وعندما فتحت عيناها وجدت نفسها في نه
شهقت شهقة مكتومة ولكنها اخذت تنظر له شعرت بان وجهه متغيرا ملامحه يشبه الطفل الذي يمتلك ملامح
رجوليهولكن سرعان ما عادت نوبة خۏفها منهابعدت يده عنهاونهضت سريعااخذت تنظر تبحث عن
مخرج بعد ان
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات