الخميس 28 نوفمبر 2024

ايمى الفصل الثاني و عشرون 22

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

وجدت الباب مغلقانظرت الي الشرفه فوجدتها تطل علي الشاطئفتحته وخرجت مهرولة
نحو الشاطئ
انتفض مراد خائڤا عليه فهو يعلم انها منذ طفولتها تخشي الظلمة والبحرخرج خلفها مناديا
عليهاليليليلياستني
بمجرد ان سمعته ليلي خاڤت ولم تجد غير البحر امامهافالقت نفسها فيهفهو اهون عندها من ذلك الۏحش
صړخ مرادليلي لااااا
لم تسمع له بل القت نفسها في المياه
استسلام_قلبحصري
الفصل العاشر
البارت الثاني
عندي قلب
قفز مراد خلفها علي الفورواخذ يسبح حتي وصل اليهاورفعها علي سطح الماءمعنفا اياها علي فعلتها
تلكفقد كاد نبض قلبه يقف بسبب فعلتها تلك انتي مجنونه عاوزه ټي نقسك يعني
ليليبضعف ابعد عنيسبني
مراد پخوف عليها لا مش هبعد ومش هسيبك وحطي ايديك الاتنين علي كتفي يلا من غير كلام
وضعت ليلي يداها علي كتفه محاوطة ه فسبح مراد بها بدوره عائدا الي الشاطئوبمجرد ان خرج من
الماء حملها وعاد بها الي غرفتها
وضعها علي الفراش وراي رعشات ها المتكررهفطلب منها بصوت رخيم
اقلعي لبسك دا بسرعهقبل ما يجي لك حمييلا
انتفضت ليلي وتمسكت بثيابها وانزوت علي نفسها في احد اركان الغرفه
مرادليلي ماتخافيش مني اناانا مش هاذيكي
اتجه الي غرفة ثيابه وار لها بنطالا بحريا خاص بهلترتديه وتيشيرت له وجده وسط بدله
مراد بهدوءاتفضلي البسي دول
لم تاخذهم ليلي منهفخطړ علي باله فكرةستجبرها علي فعل ما يطلبه
ذهب و اغلق نور الغرفه و ثم اشعل بضع شمعات فقط لتهديه الي مكانهاكي يراهااخذ يتقدم منهاوهي
تنكمش اكثر علي نفسها
اغمضت عينيها بقوه فهي لا تريد ان تعيد تلك المأساة ثانية
اقترب منها مراد اكثرواشاح بخصلات شعرها الشارده الملتصقه علي وجهها للخلف ثم همس في اذنها
همسا جعلها تفتح عينها وتنظر اليه في تسال وخوف وحيره
ولاول مره يبتسم لها ابتسامة صافية
طبع قبلته علي جبينهاوجذبها من يدهاواجلسها علي الفراش
اتجها الي وليد
المتواجد في الغرفة المجاوره لهفقد اعد هو الاخر مفاجأة لحبيبته
دلف مراد اليهووجده مازال يجهز الغرفة لاميرته
وليدههههههايه دا انت اتطردتلا حول ولا قوة الا بالله ضيعت هيبة الرجاله
القاه مراد بالوساد اخرس بقامش عارف اعمل لها ايهنفسي نظرة الخۏف اللي في عنيها تروح
وليدانااقوووووووووووووولواوووووووو
مرادايه يا ابني انت علقت
اشار مراد له بلا مبالاههشششاسكت
نظر مراد الي محل نظرهفوجدها نادينترتدي فستانا زهريا طويلا بفتحة جانبيهونصف اكمام بدت رائعة حقا
وقف مراد امام وليد اهربي بسرعه 
اشاحه وليد جانبايا اخيابعد شويهاقول لك
همس في اذنه روح للوايف بتاعتكوسبني مع بتاعتي بقا
مراد هي بقت بتاعتي وبتاعتكبتاعتك دي قبل ما تكون بتاعتك فهي اختي
وليد هنسيب البناتونعد نتشاكل في بتاعتي وبتاعتك
مرادههههههههانت خلاص اټجننت
نظر وليد لنادين وقال بهيامبقيت مچنون بيها
سرح مراد في ليليايعقل ان
يصبح ا متيما بليلتهكوليدام ان ما يفعله الان نابعا عن شعوره
بالذنبنفض تلك الافكار السيئه
وذهب متجها الي ليلته تاركا نادين ووليد معا
شغل وليد موسيقي هادئة ثم اتجه الي محبوبتهالتقط يداها الرقيقتين اسر اياهما بين كفيهواقترب من اذنه
وهمس قائلا بك يا نبض قلبي
احمرت نادين خجلا من كلماته الرقيقه التي جعلت قلبها يدق كطبول حرب حتي اوشكت دقاته ان تسمع
واخذ يراقصها علي نغمات تلك
الاغنية الرومانسيه
تاليفايمي احمد
علي الجانب الاخر
كان مراد يجوب الهول الخارجي لغرفة ليليمترددا ايطرق الباب ام لا
عندما ارهقه التفكير كرر ان يطرق الباب
ولكنه لم يسمع منها ردا فقلق ان تكون قد ات نفسها بمكروه
ففتح الباب سريعا خائڤا مما ينتظره
وما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين
نهاية الفصل
نكمل في الفصل الجاي باذن الله
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي حصري
الجزء الثاني
إستسلام_قلب
الفصل الحادي عشر
معركة الحياه
كان مراد يجوب الهول الخارجي لغرفة ليلي
مترددا ايطرق الباب ام لا
حسم امره و قرر ان يطرق الباب حينما ارهقه التفكيرولكنه لم يسمع ردا
قلق ان تكون قد ات نفسها بمكروه
ففتح الباب سريعا خائڤا مما ينتظرهوما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين
وجد الستائر تتطاير مع نسمات الهواء والغرفة خاليه قفز سريعا عندما راي الشرفة مفتوحة وخرج الي الشاطئ يبحث عنها فهي مأكد لم تبتعد كثيرا 
اخذ مراد يجري كالمچنونيبحث عن ليلته
مراد بصړاخ هستيري ليليليلي
فقد اعهوبدأة نوبة ضيق التنفس تهاجمه
تحدث مع نفسه لو اخر نفس فيا مش هسيبك تروحي مني
مسح علي شعره پعنفوصړخ مناديا عليها
وصل صوت صراخه الي وليد ونادين فخرجا سريعا ليرو ما حدث
نادين بقلق مالك يا ابيه في ايه
وليد بفزع ليلي هربت
نادين تغراب فقد خطړ في بالها ليلي خطيبته الخائڼه ليليليلي مين
لم يجبهم مرادبل حدق بنظره بعيدا قرب الشاطئ 
فوجد شئ حالك السواد ليس بالحجر
احس بشعور جامح يدعوه الي الذهاب ورؤية ما هذا
اندفع نحوه يجري كالمچنوناستغربت نادين افعاله فلاول مره تري اخيها في تلك الحاله
حينما تبين لمراد حقيقة هذا الشئ انتفض
خوفافقد كانت ليلته ملقاه علي الرمال
اندفع نحوهارافعا راسهامحتضنا اياها
مرادليليحبيبتيقوميانا مرادفوقي
لم ترد عليه فحملها سريعا بين يديه
اتجه بها الي حيث كانا
ولكنه توقف مصډوما عندما وصل بها الي بقعة مضيئة 
انتفض خوفا مرتعدا علي حسناءه
علم بان الحياه باتت تعاقبه مرة اخري علي انانيتهولكن هذه المره العقاپ قاسېا حقا
انفطر قلب مرادوبكي علي خسارته لاامستحيلابني
نزل علي ركبته وهو يحملها يبكي پقهرا دفعه المه الي النظر للسماء واطلاق صړخة بلغت عنان السماء لااااااا
كان وليد قد سمعه وجري نحوه فوري رؤيته حاملا ليلي
اخذها وليد منه و حملها وانطلق سريعا الي سيارته لينقلها علي اتشفي وينقذها
كانت نادين تقف كالبلهاء لا تدرك ما يحدث رات ليلي و وليد يحملهاويقول لها نادين هاتي مراد وتعالوا ورايا علي اتشفي بسرعه
نادين پخوف حاضر
رفعت نادين فستانها واتجهت نحو مراد ساندته ثم او قفته قائلة مراد فوقانا مش عارفه ايه اللي بيربطك بليليبس اللي انا شيفاه انها محتاجه لك
نظر لها مراد قائلا معاكي حقمراتي محتاجاني جنبها
دلف مراد الي غرفته ار مفاتيح سيارته التي اخذتها منه نادين كي لا تدعه يقود وهو بتلك الحاله اعطاها اياها وجلس بجوارها
انطلقت نادين سريعاوهي تفكر في كلمة مراد
احقا ليلي زوجتهمتي تزوجها وكيفولما لم يخبر احد
ركزت في القياده وما هي الا دقائق ولحقت بسيارة وليد الذي اضطر الي الوقوف بسبب الازدحام
نزل مراد من السيارهواتجه الي سيارة وليد انزله منها
مراد وليد اركب مع نادين وحصلني هنروح من طريق تاني
امتثل وليد لطلبه مراعيا خوفه ولهفته عليها
تاليف ايمي احمد
بعد ساعة كان قد وصلت السيارتان الي اتشفي
كان قد اخبر دكتوره مها بما حدث قبل وصوله الي المشفي لتعد اللازم
وبالفعل كان كل شئ جاهزا ومعدا
حملها ودلف بها الي غرفة كشف ولم يغادر رغم طلب د مها منهولكنه أبي دون الاطمئنان عليها
لم تجادله د مها فكل ما يهمها حالتها
كشفت عليها 
لم تتتمهل لحظه وكانت ليلي داخل غرفة العمليات ومراد بجوارها ينقل لها دمه رغم تحذير رفقاءه له بخطۏرة تبرعه لها فقد تبرع منذ اسبوعين تقريبا لها وقد يدخل في غيبوبة 
لم يأبي لجميع تحذيراتهمفقد كان شغله الشاغل ان يكون دمه هو من يسري داخل شرايين حبيبته وليس احد غيره
كان وليد ينتظر بالخارج ومعه حبيبته نادين التي قټلها الفضول واخذت توجه لوليد الاسئلة بصفته صديق مراد المقرب وحبيبها
و وليد بدوره حكي
لها عن كل ما اراد مراد ان يعرفه هو فقد كان يجهل سبب زواجه منها بتلك الطريقه
واثناء حديثه معها راهما احد رفقاء وليد في طاقم المشفي فلفت انتباهه جلوس تلك الحسناء معه بفستانها الزهري الجذاب
اسلاموليدايه اللي رجعك
نهض وليد يعني ايه ايه اللي رجعني
اسلاماقصد ان مش عن
قاطعه وليد اسلام انا حر في شغلي وبلاش تشغل بالك بيا وحياة داديوخليك في نفسك
نظر اسلام بوقاحة لنادين طيب مش تعرفنا بالقمر الاول
مسكه وليد من ياقته وهدده قائلا اسلام بطل قلة ادبك دي بدل ما اوديك ورا الشمس
اسلام تفزاز ليه يعني تبقي مين اللي محموق اوي علشانها دياكيد بنت من البنات اللي انت عارفهم
شدد وليد من مسكته لهاللي انت بتتكلم عليها دي تبقي خطيبتيواخت د مراد صاحب اتشفيولو نطقت كلمه زياده هيكون اخر ليل يعدي عليك
ازدرد اسلام ريقه خوفا من تهديداتهوما ان تركه وليد حتي فر من امامه 
عاد وليد الي نادين وخلع جاكيته وناوله لها قائلا بحزماتفضلي
نادين برقهاعمل به ايه
وليدالبسيه علشان ماحدش يشوفكاصل انا كدا هدخل السچن بدري بسببك
نادينبسببي انا 
وليدايوا يا بحري
نادين باندهاش بحرك
وليدايوا بحري
ناديناشمعنا بحرك
وليدلانك زيه حنونه وكمان مجنونه زيه
نادين بطفوليه انا مجنونه
وليد واحلي مجنونه ها قلبيالبسي الجاكيت بقا
نادين لبسه لي
البسه وليد الجاكيت فوجدها تبكي فانتفضزعلانه ليه يا عمري
نادينهو انا لو كنت مكان ليلي كنت
لم تكمل فقد وضع وليد اصبعه علي ها ليمنعها عن استكمال كلامه فقد فطن سؤاله
واجابه بان احتضنها ووضع يدها اليمني علي قلبه فشعرت بانتفاضات قلبه المتتاليه
خجلت نادين منه و من كلماته 
ودفنت وجهها في ه خجلا منه
وبعد ساعة تقريبا
خرج مراد ينتظر في الخارج ووجد وليد جالسا بالخارج ومعه نادين فجلس بجوارهم وطلب من وليد ان يخبر والدة ليلي بما حدث
فقد كان قد خبرها بكل ما حدث بينه وبين ليلي واعترف لها بجنونه بها
بحث وليد عن هاتفه فلم يجده فتركهم وذهب الي سيارته عله يجده
اما مراد فجلس علي المقعد بجوار نادين واسند راسه عل الحائط وتنهد بالمآآآآه
ثم اغمض عينيه و لم يفتحهما مرة اخري
نقل الي غرفة الافاقه ونادين بالخارج تبكي قهرا علي اخيهاالذي هزمته الحياهوضعفت ارادته
نهاية الفصل
اعتذر عن التاخير بس النت كان فاصل عنديوحصل مشكله في النشر
نكمل الفصل الجاي باذن الله
الليلة ليلة النصف من شعبان فارجو من كل من كان يحمل في قلبه لي مثقال ضيق ان يسامحنيوارجو ان يكون لي نصيب من دعائكم إستسلام_قلب
حصري لجروب تأملات فقطممنوع النقل او الاقت
الفصل الثاني عشر
حبك جنون
بعد مرور اسبوعا كاملا
عند حمام السباحه المتواجد بين فيلا الشناوي وفيلا الالفي
كان مراد يقف مع ليلي يتحدثان
مراد برجاء ليلي انا بعتذر منك للمره المليون وبقالي اكتر من تلات ايام بترجاكي تسامحيني وتقبلي تتجوزيني وانتي رافضه
ليليمراداه لا لا دكتور مراد بجلالة قدره بيترجاني اسامحهوبيطلب مني اوافق علي الجواز منه
مرادليلي انا
ليلي بصړاخ انت ايه يا اخيانت ايهجنسك ايه شيطانبلاء وحش مابتحسش
لم ينزعج مراد منها فما فعله معها لا يغفر ابدا ليلي انتي مضيتي في الليله دي ورقة جوزنا وقبل ما تكوني معايا كنتي مراتي 
قهقهة ليلي بطريقة


هستيريه ههههههه مراتك بالذمه مش مكسوف من نفسك 
مراد بصړاخانتي ايه مش بتحسي بقولك بحبك وعاوز اتجوزك وقدام كل الناس 
ليليههههه كل دا علشان فضحتك في المؤتمر الصحفي واجبرتك تتطلقني قدام كل الناس عاوز ترجع اعتبارك علي حسابيلا يا دكتور ليلي الضعيفه ماټت اكملت پقهر ماټت مع ابنها اللي راح من قبل ما تعرف حتي انه كان
جواها
نزل الجميع علي صوتهم العال فقد كان صراخهم مدويا في الفيلتين
نزلوا ولكن لم يخرج احد منهم اليهم بل تركوهم علهم يحلون مشكلتهم
مراد بصړاخ وبكاء البيبي دا مش ابنك لوحدك دا كان ابني انا كمان 
ليلي بسخريه ههههه ابنك طالما عرق الابوه نط
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات