ايمى الفصل الثاني و عشرون 22
مش هيرجع حاجهروحي اتوضي وصلي وادعي لماما بالرحمه
بالفعل امتثلت ميسون لما قالته ليلي واتجهت الي غرفتها تنفذ ما طلبته
اما ليليفاخذت تنظف البيتوانشغلت به دون التفكير في شئ اخر
بعد ساعة تريبارن هاتف ميسونفالتقطته لتري من المتصل فوجدتها ميرنا
ميرناالوميسونازيك
ميسونالحمد للهوانتي
ميرناالحمد للهانت في اتشفي اسه
مبسونلارجعن البيت
ميسونالله يسلمكعرفتي حاجه عن الورق
ميرناايواامجد لسه متصل بيا
ميسونقالك ايه
ميرناليلي مامتها عايشهواسمها مدام لميسبس وابن خالتها اسمه تيموامجد عرف العيله ديوفعلا كلام ماما فاطمه صحليلي مختفيه من وهي صغيرهوفكروا ان الماڤيا هم اللي خطڤوهاو خلصوا عليها زي والدهاوالدها كان دكتور عالمي
تاليفايمي احمد
وصل مراد الي اافيلا ودلف وهو يحمل حقيبه وليدكانت والدته جالسة مع د اسيا والدة تيمومدام لميس اختها زوجة دكتور اسامه
رات مرفت وليد في حالة لا يرث لهاايه يا وليد مالك
مرادما فيش يا ماماوليد هيعيش معانا هنا فتره
مرفتماشي يا مرادالفيلا واسعهوانا ياما اتحيلت عليه
مرفتاتفضل
نظر مراد ااي الجميعبعد اذنكم
لميس واسيااتفضل
وبعد عدة دقائقوصل امجد الي الفيلا ونظر لهم
مرفتاهلا امجد حبببيمازن اعد عند البسين
امجدانا مش جاي علشان مازن انا جي علشان مدام لميس
نظرت له لميس تغرابانا
امجدايوا رتكوفي حاجه تهم رتك جدا
مرفت في ايه يا امجد قلقتنا
نهاية اافصل
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع
وضوح الشمس
بنت رتك لسه عايشه
كانت تلك الكلمات اخر ما قاله امجدقبل ان تدخل لميس في نوبة صرع
فهي تعالج منذ ذلك اليوم الذي فقدت فيه اعز ماتملك زوجها وابنتهاوعند تذكرها لاي شئ من هذا الماضي تدخل في نوبة ذعر تنقلب معها احيانا بصرع
لميسااااااهااااااه
لميسكدابااااااهماټت
مرفتامجد تعالي معايا دلوقتي
ذهب امجد مع مرفتوتولت اسيا امر اختها بحكم مهنتهافهي ايضا طبيبه
نزل مراد سريعا علي صوت الصړاخفلقي امه مع امجدفسالهاماما في ايهايه الصړاخ دا
مرفتدا صوت لميس
مراد باندهاشمدام لميسبتصرخ ليه
نظرت مرفت الي امجداصل رة الظابط جاي يقول ان بنتها ما ماتتشولسه عايشه
امجد بجدية واصرارايوا متاكد
مرفت بنبرة ساخرهواظن هتقول لي عاشت في ملجا بقي والقصص دي
امجدليلي يا مراد تبقي بنتهاوالست فاطمه كانت المربيه بتاعتها هي اللي اخدت ليلي وهي صغيره وربتها علشان تحميهاودا الاثبات
الجمت الصدمة مرادومد يده المرتعشهيلتقط الورق منهوجد شهادة ميلادها وحساب مهاورساله مكتوبة بخط يد دكتور اسامهيقول فيها بانه اصبح مهدداوكثيرا ما تعرض لنهديدا پ عائلتهلذلك افتعل حاډثة اختطاف ابنتهوخبأها عند مربيتهاالست فاطمهفقد كانت امينة حقاوكانت تحب ليلي اكثر من ابنتها
شاءت الاقدار وتوفي دكتور اسامه
وماټ السر معهوابقت فاطمه ليلي عندهاحاولت ان تصل الي لميس لتخبرها بالامر ولكنها وجدتها سافرت عقب الحاډثه بعد اتها بمرض عصبي
اربتها فاطمه مع ابتها ميسونولم تخبرها بالحقيقه
كلما تعمق مراد في قراءة الاوراق كلما زادت صډمتهتيقن الان بان احساسه لم ېكذب عليه
وقعت الاوراق من يده وذهب تاركا الفيلا كلها
تاليفايمي احمد
في الحي الشعبي
كانت ليلي جالسة علي سرير فاطمه مرتدية الاسودكانت تبدو حزينه للغايا
كان الحزن باديا علي قسمات وجههااخذت تفكر في كل ما حدث لها في الفتره الماضيهنزلت دموعها دون ان تدريفقد كان تفكيرها فاصلا اياها عن الواقع
فقد فقدت امها او فلنقل التي ربتها في ليلة واحدهلم تخبر احد بما حدث فهي تخشاهتخشي ان ېؤذيهاحتي انها لم تخبر دكتورتها النفسيه بسبب الحقيقي وراء ذلك الچرح الغائر
اخذت تفكر في امور اخر غير ذلك الوغد المدعو مرادمن اين ستاتي بالمال لتقدر علي العيش هي واختهافقد كانت تعمل مع ذلك الوغدومن اتحيل ان تعود اليه بعد فعلته النكراء تلك واستغلاله لها
مالت بها علي الفراشلعلها تشعر بدفأ والامان الذي تحتاجهلعل رائحة ودفء والدتها مازالا متواجدين فيه تاوهتپقهر من ظلم الحياه لها
بعد دقائق نهضت تبحث عن تلك الاوراق التي تحدثت عنها امهالتري من تلك العائلة الموقره التي استطاعت ان تضحي بابنتها هكذا دون رحمةارادت ان تعرف السبب وراء تخليهم عنهااخذت تبحث ولكن دون فائدهفخرجتتسال ميسون
ليليميسون انتي ډخلتي اوضة ماما فاطمه
ميسونبارتباكايوا
ليليطيب اخدتي منها ورق كانت ماما شيلاه في درجها
اخذت ميسون تفرك اناملها پخوف من ردة فعلهاايوا
ليليميسون انتي مالكمرتبكه ليهفي حاجه
ميسوناهعاوزا اقول لك علي حاجه
ليليقولي يا حبيبتي ماتخفيش
ميسونبرجاءاوعدنيانك مش هتزعلي الاول
ليليوعد يا ستي ها قولي في ايه
ميسونانا عارفه مين هم اهلك
نظرت لها ليلي نظرة قاسيهفليلي لم تمن تعلم ان الحقيقه قريبة منهاوان علمها بها سيجعل قلبها ينتفض هكذا
جمعت قواهاوسالتهامين هم
ميسونوالدك اسمه دكتور اسامه الشناويووالدتك اسمها لميسو
قاطعتها ليلي هم اغنيا
تفاجأت ميسون من سؤالها ولكن اجابتها بالايجاببناءا علي ما اخبرته بها ميرنا
ليلييعني مش فقره علشان يرموني بره ذي الكلبه كدايبقي مايستحقوش اني افكر فيهمخلاصويلا بينا قومي تعالي معايا نجهز العشااصل انا جعانه اوي
ميسونعشا
ليليايوا يلا قومي بقاقبل ما اغير راي واسيبك تنامي جعانه بقي واوجعك واشردكههههه
ميسونههههههلا مافيناش من كدا
احتضنتها ليلي بحنان هامسة لهاانا مستحيل ابعد عنك او اسيبك
شددت ميسون في احتضانها فهي حقا تفهمها دون ان تعبر عما بداخلهاربنا يخليكي ليا يا ليلي
تاليف ايمي احمد
في مستشفي الالفي
كان خالد قد تخلي عن كرسيه المتحركواستخدم العكاز ليستند عليه في سيرهنظر من شرفته وتنفس الصعداء ومسح علي شعره معيدا تلك الخصله الشارده الي الخلف فهو ذاهبا للتعرف علي حبيبته من جديد
خرج متجها الي غرفتهالم يطرق الباب بل دخل مندفعافوجدها جالسة تتناول وجبة العشاء
صړخت فيه ميراايه داانت مين
نظر خالد يمينا ويساراانتي اللي مين يا حلوه
ميراحلوه في عينكانت اللي داخل اوضتي
خالداوضتك مين دي اوضتي انا
ميرااللهم طولك يا روحولما هي هتكون اوضتك انا ايه اللي هيجبني عندك فؤ اوضتك جعانه مثلا وعاوزا اكل عشاك
خالداندفع جالسا علي طرف سريرها جاذب طاولة الطعام اليهبادئا في تناوله بشراهة بطريقة اضحكتهاكانت حقا ضحكاتها ساحرهفقد استندت بذقنها علي يدها واخذت تراقبه وضحكاتها تعلو علي طريقته الشنعاء في تناوله للطعام كان ممسكا بطبق الحساء الساخن عندما شرد في ضحكاتها الساحره فقد اشتاق اليهاوفجاه شعر بشئ ساخن علي قدمهوهي امامه خائڤة تحرك يدها امام عينيه ليستفق من سروده
ميراانتيا انتالشربا وقعت عليك
نظر خالد وعندما راي يداه فارغة صړخ بطريقة مضحكه واخذ ينفخعلي قدمهااااااااهااااااهمنك لله يا شيخه انتي السبب
ميراهههههههاناانت اللي مچنون
خالدما انتي اللي ضحكتك حلوه اويبدوب
احمرت وجنتي ميرا خجلا من كلماتهفابتسم علي خجله الذي اشتاق اليهومد يده مصافحاانا كابتن خالد
بادلته ميرا المصافحه مبتسمةانااناانا
فتحت دفترا صغيرا بجوارها لتقرا اسمهاانا ميرا
خالداخذ خالد الدفتر منها وكتبكابتن خالدصديقي
خالدمش تنسيني بقاخالدبتاع الشورباههههههه
ميراهههههههه حاضر مستحيل انسي
خالديلا باي بقالما اروح اغير الشوربا ديواكل العشا بتاعي
ميراايهعلي اساس دي اوضتك
امسك خالد عكازه ونهض مبتمساحبيت اتعرف عليكيمعلش بقي هتنامي جعانه النهارده
ميراههههههانا مش باكل اصلا كتير في العشا
خالدطيب وفرتيابقي حولي عشاكي علياانا بعدك باوضهباي بقا
ميرا بابتسامهباي كابتن
خالديا بنتي ا ايدك بلاش ابتسامتك ديبدوبني
اشاحت ميرا بنظرها عنهوانت بتكسفني
تاليف ايمي احمد
في فيلا الالفي
عاد مراد بعد فترة ودلف الي غرفة مكتبه واوصد الباب خلفهحبس نفسه يفكر في رفيقة طفولته وزوجته و ضحيتههي الثلاثة كلهم
اما وليد نظر من شرفة غرفته علي الحديقه فشعر برغبة في الجلوس فيها واستنشاق بعض الهواء العليل
اخذ هاتفهونزل الي اسفل ولكنه وجد الفيلا هادئهففتح الباب الزجاجيوخرج الي الحديقة وقبل ان يتعمق فيها سمع صوتها وهي اتيت من غرفتها
اختبأ حتي لا تراه فتجري عائدة الي غرفتهاوعندما اوشكت علي الخروج الي الحديقه وتخطيه جذبها اليهمثبتا اياها علي شجرة في الحديقة وضعا يده علي ثغرهاليمنعها من الصړاخمسندا راسه علي راسها
وليد بحزنليه يا نادينليه كل ما نقرب لبعد خطوه نبعد بعدها مية خطوة
ابعدت يده صاړخة فيهلانك خاېن
وليدعمري ما خنتك من وقت ماحبك قلبي ومستعد احلف لكانتي نبض قلبي يا نادين
بكت نادين اثر كلماته الحانيهفكفكف هو دموعهاوسالهابتحبيني
اومأت له بالايجابفابتسم قائلاتتجوزيني
نظرت له في ذهول غير مصدقة لما سمعت
وليد موافقه تتجوزيني يا ملاكي
اتاهم صوتا من خلفه اجاوبك انا
نظر وليد خلفه فوجده مراد فقال في خوف من ردة فعلهمرادانا
مرادانت ايه يا صاحبي ماخلاص كل حاجه بانت
وليدمراداسمعني بس
اتجه مراد تاركا اياه الي ابحمستحبل اصدق انت يا وليد انت
وليد بندممراد اتا والله بحبها
مراديا بجحتك يا اخي وبتعترف قدامي كمان
دفعه مراد ليقع في ابح
قهقه مرادهههههه ما انا عارف انك بتحبها يا غبيونادين قالت لي علي كل حاجه من الاول
احتضنته نادين وهي تضحك معه علي وليد اكين
وليد لا والله يعني الاخوات اتفقوا عليا
مرادبالظبط كدا
اخذ وليد يدور فؤ المياه ثم صړخ فجاة واختفي في الماءفزعت نادين والقت بنفسها في الماء لتنقذه
وعندما اقتربت منه فتح عينيه واحتضنها بقوه وارتفعا الي سطح الماء معا
نادينانت غبيوقعت قلبي
وليدحقياعمل اللي انا عاوزه
مرادفعلا اتنين مجانين ولقوا بعض
نهاية الفصل
شفتوا وليد الرومانسي هيييييحبقا
مش تنسوا كومنت السعادهلان اكتر متابع متفاعل هعمله اشاره في الفصل الجاي واسمه هيظهر معايااستسلام_قلب حصري
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل الثامن
مشاعر
في اشراقة شمس جديده علي فيلا الالفي
جلس الجميع علي المائده ماعدا نادين ووليد
كان مراد شاردا يفكر في اذيته لحب طفولتهحتي ان شروده الهاه عن تناول الطعام
لم تكن مرفت افضل منه حالافقد كانت تفكر في ليلي تلكهي كانت تشعر باحساس قوي داخلها بانها
تعرفها من قبل
هاجمتهارفضت وجودها مع مراد لانها تعلم طباع ابنها جيداتعلم بان حقده وكراهيته ومرضهسيجعلوه
ېؤذيها يوما ما
نظرت مرفت لهفعلمت من تجهمه بان هناك خطب ما قد حدث
استفاق الجميع علي تلك البرجله التي احدثها عمرقائلا بنفاذ صبرعاوز اتجوز
نظرا مراد ومرفت له باندهاش لما قالهفانتبه لما قالوغير مجري الحديثوسال عن نادين
عمرامال نادين فين
ردت عليه نادين من وسط عطساتها المتكررهانااطساهوهاااه
مرفت بقلقمالك يا نادين
ناديناطسوابدا يا ماما مافيشاطسانا
مرادبس اسكتي ماتتكلميشتعالي اعدي
امتثلت نادين لاوامرهوجلست بجواره
وماهي لحظات ونزل وليد محدثا نفس الجلبه التي احدثتها نادين
مرفتايه الحكايه مالك انت كمان يا وليد
وليدانااطس
مرادهههههماتكملش تعالي اعد انت كمانوانت ساكت
عطس وليد في وجه مراد اثناء حديثه معه وانا
بقول كدا اطسبرضه
اشاح مراد بوجهه بعيدا الله يقرفكنشرت ميكروباتك في الجو
هم وليد في الرد عليه ولكن حال عطاسه دون ذلكواخذت نادين تساعدهمما جعل مراد ينهض سريعا
تاركا طعامه
مرفت بلهفهرايح فين يا مرادانت لسه مافطرتش
مرادعوزاني اعد ازاي في الجو الممكرب
دادا الدكتور يعطس والهانم ترد عليه بعطسهانا اروح لعيانين احسن
مرفتماشي يا حبيبيبس اوعدني تفطر قبل ما تشرب قهوتك
مرادوعد يا امي
استأنف حديثه موجها الي وليدوانت يا ميكروبخليك في البيت اجازه النهاردهارتاح وخد علاجاو خد سم فران وريحنا منك
وليدهههههههتسلم يا بوصبس حتي لو اخدت سم فران ومتمش هفارقك في احلامكدا انت العزيز والغالي
مراددلوقتي العطس راحاااه يااطسلا دا انت عادوي يا خربيتك
وليداطساطساطسااااه يا انا البرد هيني
مرادعلشان تحرم تنزل المايه بالليلفضلت اقول لك بلاشبس انت دماغ نشفه
وليدانا برضهطب والله يا طنط هو اللي زقني في المايه هو و نادين
مرفت بتعجبنادين
مرادوقعت يا حلوامشي انا بقا
تركهم مراد وغادرولكن ليس الي اتشفيوانما الي الحي التي تسكن فيه ليلته
تاايفايمي احمد
في مستشفي الالفي
تأهب خالد