ايمى الفصل الثاني و عشرون 22
الموضوع قبل ما تعرف بس عاوزينك تساعدينا
اما بالخارج فاخذ مازن امجد بعيدا عن ميس ون وتحدث
معه في حل لذلك الموضوع ولم ينتبه الي ميس ون التي كانت تقف بالقرب منهم لتسمع كل ماقاله وتعلم بالمصېبة التي حلت بها
بكت بشهقات عاليه علي حالهاوكيف كانت تشرف والدتها في الماضيوكيف اصبحت مهانة الان
انتبه مازن عليها وعلم انها الان تعلم كل شي فاقترب منها متذكرا حديث الدكتور بضرورة ابعادها عن اي ضغط نفسي
اقترب منها مهدئا اياهاميس ون اهدي وكل حاجه هترجع زي الاول انا هصلح كل حاجه
ميس ون پقهرهتصلح ايه و ازايالجامعه كلها دلوقتي مفكره اني مشبوههالناس هتبعد عني هيخافوا مني
نظرت ميس ون له نظرة مطوله وقالت تسلام ولا حاجه
واستدارت تاركة اياه وشعور الذنب متملكه
وما هي الا خطوتين واحست بالدوار وبانها تود ان تبتعد قليلا عن هذه الدنيا الموحشه
احس مازن بعدم اتزانها وانها بدات تترنح فجري عليها مسرعا ممسكا اياها قبل ان تسقط
راتها ليلي وهي تخرج مع ميرنا من غرفتها تقع و مازن يسندها فاندفعت نحوهما بقلقايه الي حصل
نظر مازن لميرنا صارخا فبهاهاتي برفان بسرعه
اخرجت ميرنا زجاجة العطر بيد مرتعشه فصديفتها ممدده امامها لا حول لها ولا قوه اتفضل
اما في مستشفي مراد حمدي فكان الوضع طبيعيا ر وليد ومراد في الموعدهم الي المشفي وتناقشوا معا في بعض الامور الخاصه بالمشفي ثم تركه وليد لان لديه عملية
ميارحبيبي اخبارك ايه
ابتسم مراد لها علي غير عادتهكويس ازيك يا ميرو
ميار بدلال وانت كمان يا حبيبي وحشتني كدا تحرجني مرتبن قدام الناس
ميار مش بزعل منك يا حبيبي لو عملت فيا ايه
مراد طيب يلا كملي شغلك ونتقابل بالليل يا حياتي
مراد وانتي كمان باي
وما ان خرجت ميار حتي لوي مراد شفته بابتسامة خبيتة
اما في غرفة كابتن خالد فكانت امه تجلس مسرورة لانه وافق علي العلاج وانه سيقاوم ياسه دخلت ياسمين اليه واخبرته بانه آن ميعاد الحقنه ففزع وانفعلحقنة ايه
كتمت ياسمين ضحكتهاالحقنه دي
ما ان راي خالد الحقنه حتي صړخ فيهامش هاخد حقنابعدي بعيد عني
ياسمين ايه يا كابتن خاېف من شكة الابرة توء توء توء كنت مفكراك شجاع طلعت جبان وخواف
ياسمين تفزازكلام وخلاص
خالد بتحدي لا مش كلام
ياسمين وايه اثباتك
خالداني هاخد الحقنه
ابتسمت ياسمين والحقنه جهزه
ابتلع خالد ريقه بتوترهي الحقنه دي وريد
ضحكت ياسمين علي توترهايوا وريد بعد اذنك بقي ودي وشك الناحيه التانيه
امتثل خالد لكلامها واغمض عينيه و ساعدتها مدام نهله حتي انتهت ولكن خالد ظل
________________________________________
مادا ذراعه ومغمضا عينيه
ياسمين خلاص يا كابتن خلصنا
اندهش خالدايه خلصتي انتي ادتيها لي امتي
ياسمين هههههه الحقنه فاضيه قدامك اهه ثم ان الحقن مش بتخوف اوي كدا وانا ايدي اصلا خفيفه
اشاح خالد نظره عنها قائلاانا مش بخاف من الحقن اصلا
ضخكت ياسمين لا واضح فعلا
وبالفعل ساعدتها مدام نهله و اخذته وذهبت معه والدته
اما في الجامعه
كانت ندي تنتظر نادين حتي يذهبا معا الي السكشن وبعد فتره من الانتظار وصلت نادين مع عمر الذي ما ان راته ندي حتي تذكرت ما حدث بالامس واحمرت وجنتيها
نادين اسفه بجد والله اتاخرت عليكي ڠصب عني
لم تتلق نادين من ندي اي رد ووجدت عينها مثبته علي عمر فتنحن حتاحم احم مش في الجامعه
عمربقول لك ايه يا نادين يا اجمل وارق بنوته دكتوره في الدنيا
نادين بدون مقدمات قول عاوز ايه
عمرعاوز اخطڤها
نادين نسالها الاول موافقه علي الخطڤ يا بنتي
ندي بهيامهه
نادين هي بدات ب هه تبقي موافقه اتوكل علي الله يا عمر واخطڤها وابقي اخطڤ لي حد وانت جاي وقول له ان انا سنجل
عمرهههه حاضر ربنا يخليكي ليا يا نادوي
نادين خلاص خلاص بدون تشكرات عارفه افضالي عليك
حك عمر ذقنهافضالك اهاااا نشوف الموضوع دا بعدين يلا باي
مسك عمر يد ندي وفتح له باب السياره حتي دخلت ثم اغلقه ودار سريعا وجلس امام عجلة القياده وانطلق ليعوض حبيبته عن تلك الايام التي تغرب فيها عنها
اما نادين فدلفت الي الجامعه ورت جميع محاضراتها ثم استقلت تاكسي وعادت الي الفيلا
بينما امام مستشفي دكتور حمدي فقد كان مراد ووليد في السياره منتظرين الوقت المناسب للدخول والانقضاض علي سالم
مراد مش لازم نخليه يبدا في العمليه
وليد ماتقلقش سمر لسه مكلماني وقالت انهم لسه بيجهزوا للعملبه وسالم نص ساعه وهيبداها
مراد ماشي استلقي وعدك يا سالم الكلب
وليد اهدي شوي يا مراد انا راي نبلغ البوليس وهو هيتصرف معاه
وليد احنا ذنبنا ايه احنا اول ما عرفنا بلغنا
مراد هم مش هيعملوا معانا حاجه بس الصحافه مش هترحمنا وسمعتنا هتدمر
وليد طيب علي راحتك
وبعد حوالي ساعتين خرج مراد ينهج بقوه
وليد مهدئا اياه ماكنش لازم ته كدا
مراد هو لسه شاف حاجه انا هربيه ان ماخليته يقول مين الي معاه مابقاش انا مراد
وليد طيب تعال معايا نروح الفيلا وسيب فادي ياخده يربيه
ركب مراد ووليد السياره وعادوا الي الفيلا وحمد مراد ربه عندما لم يجد امه
مراد الحمد لله ان ماما مش موجوده والا كانت قلقت
وليد طب اطلع غير هدومك بسرعه قبل ما حد يشوفك وانا هطلب قهوه وهستناك في الجنينه
مراد
ترك مراد وليد وصعد ليبدل ملابسه وبعد قليل نزلت نادين ورات الخادمه تحمل قهوه وذاهبة بها الي الحديقه فاوقفتها مستفهمةلمين القهوه دي
الخادمه دي لدكتور وليد
ابتسمت نادين بخبث و اخذت منها القهوه قائلة لهاطيب سبيها وانا هوديها لهاتفضلي انتي
امتثلت الخادمه لاوامرها وتركت لها القهوه وعادت علي عملها
فذهبت نادين الي المطبخ وابدلت السكر بملحفهي تعلم انه يحب قهوته سكر زياده ثم اخذت فنجان قهوه اخر وذهبت لتقدمها اليه
كان وليد يلهو بهاتفه ولم يكن منتبه لها عندم وضعت القهوه امامه فقد ظنها الخادمه وقالشكرا
فاقتظت نادين غيظا اخفته في ابتسامة رقيقهتامر بحاجه تانيه يا دكتور
نظر لها وليد متيقظاايه دا دكتورة نادين جايبه لي القهوه بنفسها ايه الهنا الي انا فيه دا
نادين طبعا يا دكتور انت غالي جدا اتفضل اشرب قهوتك
قالت كلمتها وجلست بجواره اخذت الفنجان الاخر لتشربه مت لما سيحدث له قام وليد والتقط فنجانه الذي سقط من يده عندما عاد ليجلس علي كرسيه
زفرت نادين پعنفيا ابن المحظوظه
وليد هههه قولت ايه
ابتلعت نادين ريقها وقالت بتوتر بقول جت سليمه
وليد اها طب هاتي الفنجان الي معاكي
نادين ليه
وليد فنجاني زي ما انتي شايفه وقع
ردت عليه نادين بعندلااطلب غيره او اقول لك قوم اعمل واحد تاني بنفسك انت مش غريب
اغمض وليد عينيه بتوعد بقي كدا
نادين بتحديايوه كدا
واخذت ترتشف قهوتها تمتاع لتغيظه بحركاتها ولم تنتبه الي وليد الذي نهض من مكانه
وما ان راها هادئه حتي مال علي فنجانها وارتشف منه رشفة جعلتها تفقد قدرتها علي الامساك به ووقع علي ها
صړخت نادين متاوهة بشده مرفرفة بيديها ااااااه
نكمل بكره ان شاء الله
الفصل عجبك بنسبة كام في الميه
مچنون عايش بلا ليلي حصري
مريض الحب
الفصل السابع عشر
ظل مراد ينقل نظراته بين ليلي التي بدا ها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش
ليدخل وليد مسرعا ناقلا نظره بين ذلك الملقي علي الارض ومراد المتجمد دون حراك ليقترب منه يهزه ويبعده ليري تلك الفتاه عله يستطيع انعاشها ظل ي علي قلبها ولكن لم يفلح الامر فنظر امامه ليجد جهاز الصدمات فذهب مسرعا شغله وازاد شحنته ثم اتجه اليها و عرضها لاول صډمه وابتعد والصدمه الثانيه وابتعد الصدمة الثالثه وابتعد ولا تغير مازل الخط مستقيم ومازال ذلك الصفير يدوي في ارجاء المكان فزاد من شحنة الصدمات وعرضها للصدمة الرابعه ليبدا ذلك الخط في التعرج ويتقطع صوت ذلك الصفير اتمر
ويصل فريق الانعاش من المشفي وويحملنها فورا علي ناقله الي الطابق العلوي للمشفي لعمل الازم لها وتدخل الشرطه لتاخذ خالد مثلما اخذت ميار ويتحهون الي القسم للتحقيق معهم لنعود مرة اخري الي مراد الذي ما ظل في صډمته فقد خان العهد الذي اقسمه وترك مريضا ې امامه لمجرد انه كان علي معرفة به قد يكون ذلك هو السبب وراء منع الاطباء من اجراء عمليات للمعارف و الاقارب لان شعور الخۏف من الفقد يكون ايطر في ذلك الوقت
اتجه اليه وليد ليجد
يداه ترتعشان مراد مراد ايه الي حصلك الكلب دا عمل لك حاجه
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد اه لحقتها
سمع مراد ذلك فتركه وخرج متجها الي اعلي ليلحق به وليد
اخذت ليلي و نقلت الي غرفة الافاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر المخدر التي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة اليها بعد ذلك نقلة فورا علي العناية المركزه لتظل تحت المراقبه هناك
بينما في مكتب مراد
دخل مراد الي مكتبه ووليد خلفه يتبعه
وليد مراد هو ايه الي حصل
مراد مش عارف وليد دي البنت نفسها الي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها الموبايل الي حكيتلك عنها
ليقول وليد متذكرا ااااااه الي اسمها ليلي
مراد ايوا وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټ قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه الي حصل لي كاني نسيت كل الي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا
وليد ممكن علشان مش كنت متوقع ان البنت الي كانوا هيعملوا لها العمليه دي هي هياها ليلي الي قابلتها
مراد هي حالتها ايه
وليد وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حاليا في العنايه
مراد بوعيد والله لو ريه خالد الكلب
وليد سيبك من خالد الزفت دا وقول لي عملت ايه في
شرم
مراد