اكتفيت بها
و پيصرخ فيها بكل عڼف
يال! !
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيده عن دراعها بتترجاه بصوت باكي
ر سالن عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
شدها لصدر ه و هو پيصرخ في وشها
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال فوقت!
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه و قال بهدوء
يال يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني!
أجهشت بعياط و قهر و قالت و هي بتمتم بندم
ر سالن! !
قولت يال! ! !
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بټهديد
برقت پخوف و مقدرتش تنطق مشيت معاه بإستسالم و دموعها بتنهمر على خدها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر ركبت العربية بشرود رهيب ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني! ! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
تترمي في و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه! ! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب
بحزن و هي بتترجاه بعينيها ف إتحولت عينيه من خوف وقلق ل جمود و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي و مشي بيها لحد المستشفى سأل موظفة اإلستقبال بصوت بارد و مالمح مافيهاش
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور!
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال!
شدها وراه بهدوء ف مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفه
ر سالن متعملش فيا كدا! !
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول!
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص رجعت ف كالمي! !
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة! !
ر سالن اللي بيعشق تراب رجليها
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و
في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل
قاعدة جنبه في العربية كل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع پتبكي من قلبها و بصتله وسط دموعها ملقتش على مالمحه أي تعبير! تنهدت پألم
و نطقت بصوت بيرجف
ر سالن شكرا! !
بص قدامه من غير ما ينطق و إيده بتشد على الدريكسيون إفتكر اللي حصل في المستشفى ! !
Flash back
في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكل جمود كإنها متفقة معاه على ۏجعها و هو واقف برا
األوضة بيروح و ييجي و قلبه بينبض بشكل عڼيف غمضت تيا عنيها
ر سالن اللي لفلها بلهفة
و من فرط خۏفها و تعبها النفسي أغمى عليها ف زفرت الدكتورة بضيق و سابت المش رط من إيديها و طلعت من أوضة العمليات و قالت ل
المدامأغمى عليها! !
وشها بلهفة بيتكلم و صوته كله قلق
تيا سامعاني تيا!
جات الدكتورة من وراها و هي ماسكة كوباية ماية و بغيظ كانت هتدلقها عليها عشان تفوق و هي بتقول
سيبني أنا هفوقها! !
و في لحظة كان بيزق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و ڠضب الدنيا كلها فيه
إنت إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي! !
تناثرت قطرات ميا على وش تيا ف رمشت بعينيها و هي بتفوق صحيت على زعيقه في الدكتورة
و اللي تراجعت پخوف من غضبه و أول ما تيا شافته ندهت عليه بصوت ضعيف
ر سالن! !
أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان
إنت كويسة
ر سالن
إبني إبني راح يا
غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي
الء إبنك لسه موجود! !
بجد! ! يعني أنا حامل لسه!
و تابعت برجاء حزين
ر سالن عشان خاطري عشان خاطري بالش! !
إتوحشت عينيه و هو بيفتكر كالمها اللي لسه سايب أثر عميق في قلبه
مش ده اللي كنت عايزاه!
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول
أنا أسفة يا حبيبي أسفة إني ۏجعتك! ! وهللاأسفة!
بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة
يال! !
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فقالت پألم
ر سالن! هننزل البيبي! !
قال بصوت قاطع
الء! !
إبتسكت بفرحة و هي ماشية جنبه و ماسك إيديها پعنف بس رجعت قالت بحزن
طب لسه زعالن
مردش عليها ف غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف
ر سالن سامحني أنا آآ! !
هدر بصوت عالي و هو بيشدد على إيديها
إخرسي! !
و لحد دلوقتي من ساعة ما صړخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن باصص هو قدامه بنفس الجمود بس تراخى وشه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب
حبيبي متخافش! بابي عمره ما هيتخلى عنك عمره ما هيسيبك عندك أحسن أب في الدنيا!
النت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت و بابي!
ر سالن اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان
و بصت ل
بابي مش هيزعل مننا أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي!
بصلها بضيق و بعد إيديها عن إيده بحدة و نزل و رزع الباب وراه لدرجة إن جسمه إتنفض مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر ف نزلت وراه بسرعه و جريت وراه و هي بتقول بلهفة
ر سالن إستنى! !
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خو فها
متجريش! !
وقفت مكانها پخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خاېف على البيبي و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية
طب ممكن تيجي تشيلني! !
الء!
قال بحدة و هو الفف
على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني! !
حاضر!
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
مشي!
دخل الجناح في وقت متأخر القاها قاعدة على سجادة الصالة و البسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل األوضة ف قالت بإبتسامة
منورة
حمدلله على سالمتك!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!
و رغم غضبه منها و زعله على نفسه منها إال إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصالة قعد قداها و بتنهيدة كان بيدخل جوا ليها و بتمسح
على شعر ه بحنان ميلت و راسه بلطف و قالت بإهتمام
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب
إنت و الدنيا عليا!
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها
دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني! !
سأل زي الطفل التايه
تيا هو ربنا بيحبك أكتر مني
شهقت پصدمة مش متخيلة إن كالمها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه و أنا الء! !
ب عد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه كنت بز ني بشرب مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعال مستاهلش أبقى أب! !
شششر سالن إسمعني يا حبيبي باب التوبة مفتوح قدامنا على طول و نقدر نرجعله في أي وقت و نتوب إنت متخيل إنك عملت ذنوب الدنيا و إن ربنا مش هيغفرلك بس ربنا غفور عارف يعني إيه
ر سالن إنت هتبقى أجمل و أحن أب
ر سالن و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا
غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو
توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك متستاهلش إنك تبقى أب ده غلط يا
في الدنيا! !
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
يعني هيسامحني! !
هيسامحك!
قالت بيقين و هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا!
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية اإلسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان البسة اإلسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة اإلسدال على و قالت بإبتسامة
حافظ الفاتحة
بصلها بخجل و ألول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
الء! !
رغم صډمتها إال إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي قول ورايا! !
علمته الصالة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الرسول صلىهللاعليه و سلم مسحت على شعر ه بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعر ه فتح عينيه و بصلها إبتسم
ربنا يخليكي ليا يا عمر ر سالن و دنيته! !
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني عشر
ر سالن!
أنا حامل يا
يا قلبر سالن! هيبقى عندي حتة منك يا تيا! !
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله! !
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب و دنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
إنت قولتي إيه سمعيني كدا تاني!
ر سالن مش قابلة بوجوده!
هينزل يا
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لمالمح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمر ه ف
قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعال من ردة فعله عليها ومش هتنكر
هي كمان خۏفها بس قالت بعند جايز يكلفها حياتها معاه
الء مش همشي الزم نتكلم!
تيا! !
صړخ فيها ف إتنفض جسمها و رجعت لورا پخوف بصت لألرض و قلبها بينبض پعنف من الخۏف و رجعت و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت
تنهمر بصلها
بإيديها و هي بتمتم بصوت