مطلوب فتاه حزينه
يرعش زيله قبل أن يتسلق شجره
ماذا حدث قلت وانا اجلس
صمتت ساره دقيقه مرت على بقلق علينا أن ننهى القضيه
لا اريد ان اعرف الحقيقه
الحقيقه لن تمنحنى الا مزيد من الحنق والحزن
اذا كان هناك مچرم ربما يستحق عقوبه
اسمع قالت ساره انا لا اعرفك وانت لا تعرفنى سننهى كل ذلك الان لن اكسب شيء اذا عرفت ان اختى خائڼه او ان زوجى اللعېن كان يرتمى فى أحضان واحده غيرى احب عائلتى ولا أريد التسبب بأى مشكله أحب فارس وشعرت انه قلق جدا على
اوف يا اخى انت عقلك مچنون ما علاقة عاصم بكل ما نتحدث عنه
لا شيء قلت انسى كلماتى انا الذى استحق العقاپ اشعلت لفافة تبغ
حسنآ سترحلى الآن تقضين ليالى طويله فى الوحده وتدعين الله ان تمر الساعات
حياه تعيسه لن تتخلصى من الشك ابدا كلما رأيت وجه اختك او سمعتى صوتها تعود الذكريات المؤذيه اختك التى تراقبنا الان من بعيد
ابتسمت وانا ادعس عقب لفافة التبغ منذ متى اتحدث بجديه
خلال دقائق عندما تقابلك اختك صدفه بعد شارعين بوجه مبتسم وعيون مندهشه وتضمك لحضنها ستكون مزحه أيضآ
انا لا أقول الحقيقه ابدا الوداع أيتها الجميله أسعدنى الوقت الذى كنت برفقتك فيه
غادرت المكان استقليت سيارة تاكسى واغلقت هاتفى فكرة تكوين مجموعه ادرس فيها فتيات حمقاوات لا تبدو سيئه لى الان
التقت ساره اختها نيره صدفه بعد شارعين كانت تشترى قنينة ماء من دكان بقاله والتى ابتسمت لها وضمتها لحضنها واصرت على مرافقتها لشقتها القريبه
هتدى سعاد درس النهرده ولا مش فاضى زى عادتك خاطبتنى ام محمود فور رؤيتى
ابعتيها قلت وانا اتحاشى رشة مياه كادت ان تبلل ملابسى
أكثر من ساعه وانا احشر المعلومات فى عقل الفتاه التى كانت تحمل بعض أفكارى حتى ان صديقاتها كانو يرونها غريبة اطوار عندما تحدثهم عن ديستوفيسكى وتولستوى وتقول بفخر انها تقراء للعراب وفيكتور هوجو بعد أن زرعت داخلها حب القراءه المجتمع غير قادر على هزيمة فتاه تقراء
انتهينا سعاد قلت وانا اريح ظهرى اذهبى لأمك بسرعه لا أرغب فى رؤيتها اليوم مره اخرى واغلقى الباب خلفك
تمر الأيام وانا اكافح ان لا افتح نافذه على الحياه حتى لا يدخل الضوء اروقة منزلى الدامس احب السير فى العتمه نحو المجهول
مررت يدى على شعرى وتأوهت كان الهاتف مغلق ولم افكر فى فتحه مهاتفه أخرى لست مستعد
نمت فى مكانى على الكنبه وايقظنى ظهرى المتذمر بعد ساعتين تناولت الهاتف وقمت بفتحه
انت فى ورطه وصلتنى تلك الرساله من رقم غريب
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة السادسة
نحيت الهاتف جانبآ وانا اطلق ابتسامه رساله انثويه أكاد اشتم عطر ليبر انتنس مهما حاولت المرأه ان تكون شريره لا يمكنها ان تتخلى عن اناقتها اشعلت لفافة تبغ كتبت مرحبآ يمكننى ان اقول اننى مستعد اخيرآ لمقابلة الشابه الجميله وضغطت ارسال
وكأن وجهها يطل من شاشة الهاتف رأيت عيونها الخضر تحدق بالكلمات وابتسامه تتولد على شفتيها اناملها تداعب لوحة المفاتيح اذا لم ولن تزيدنى الا اصرار على وضعك داخل زنزانه متعفنه حتى يتساقط شعرك الجميل
اذهبى لشرفة غرفتك ستحظى بنظره من وجهى الجميل
تركت الهاتف كان على اخذ حمام دافيء طويل المياه كانت مقطوعه طرقت باب شقة ام محمود وطلبت مياه منحتنى المرأه قنينة ماء كبيره بوجه ممتعض
وضعت حلة مياه كبيره على السخان وانا اتناول بقايا ساندوتش جبن لا أعلم إلى متى من الممكن أن تتحلمنى تلك المرأه
إرتديت ملابسى وشربت كوب شاى وانا اراقب هاتفى الذى يهتز من الرسائل الوارده
كانت هناك أكثر من رساله قادمه من ساره قرأتها بلا اهتمام
انت عرفت ازاى انى هقابل نيره
انت مش بترد ليه
انت قافل تليفونك ليه
ارجوك انا اسفه رد عليه
ثم الرساله التى كنت انتظرها انت فاكر الموضوع هزار
حذرتك وقابلت كل ذلك باستخفاف
كتبت بسرعه اتمنى ان لا يكون الهواء البارد قد افسد بشرتك
بلا لف ولا دوران حددى موعد المقابله
يا نيره
مواجهه وجه لوجه كفيله بإنهاء الموضوع لست مهتم بقدر كاف
لمعاقبتك لكن احذرى اى محاوله للكذب ستجعلنى افتح ملف