الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم هاحر

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


دلفا للداخل فكانت نهي خاجلة إلي أن إقترب نحوها مازن ليطمئنها 
مازن بحب تعرفي أنا كنت مستني الليلة دي قد إيه والحمدلله ربنا جمعني بيكي علي خير وبقيتي مرااتي مبرروك يا حبيبتي 
نهي بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي 
مازن وقد رأي خجلها بصي أنا مش عايزك تبقي خاېفه يا نهي أنا إللي عايزة منك دلوقتي تروحي تغيري وإلبسي الإسدال عشان نصلي وربنا يبارك في حياتنا 

أماءت رأسها لتتركها وتذهب المرحاض وأخذت ملابسها وبعد أن إرتدت خرجت للخارج لينظر لها مازن ويجدها ترتدي الإسدال فإبتسم 
مازن يلا عشان نصلي 
فقام بالصلاه ودعا دعاء الزواج 
مازن بمرح إيه يا حبيبتي مش هتقلعي الإسدال ولا إيه 
نهي بغباء أقلعه ليه 
مازن ما خلاص يا حبيبتي صلينا المفروض نعمل حاجه تانيه ولا إيه 
قال الجملة الأخيرة وهو لتنظر له بخجل لتقول أيوه إحنا المفروض نأكل أنا جعانه جدااا 
مازن بحاجب مرفوع نعم ياختي تأكلي وفي ليله زي دي يا شيخه حرام عليكي إحنا ورانا حاجات أهم من كده وكمان ما إحنا كلنا في القاعة
نهي بعند لا إحنا نأكل الأول وقولتلك أنا جعانه 
مازن بنفاذ صبر ماشي يا حبيبتي يلا ناكل
إبتسمت له فقامت بخلع الإسدال ليصوب مازن نظرة عليها فهي كانت ترتدي قميص أبيض يصل لأعلي ركبتيها وفوقه الروب الخاص به ليبلع غصه مريرة في حلقه ليقول وهو
يقترب نحوها أنا بقول بلاش ناكل ونشوف ورانا إيه 
نهي بنفي لا ياحبيبي هناكل الأول يلااا 
تأفف بضيق ليتجهوا سويا للمنضدة الموضوعه عليها الطعام وبدأت نهي في تناول الطعام تحت أنظار مازن الذي يشعر بالملل ويريد أن تنتهي سربعاا وما إن إنتهت 
نهي الحمدلله 
مازن بفرح الحمدلله يلا بقي 
نهي بتأكيد فعلا الواحد عايز ينام عشان وراه سفر 
لتنهض من مجلسها وفجأة لم تشعر بقدميها فرفعت مازن ليقول لا ننام إيه أنا ماصدقت إنه جه اليوم ده وكمان إحنا نمنا كتير 
نهي بخجل ودلع مازن 
مازن وهي يتجه بها نحو الفراش مافيش مازن دلوقتي 
وتسكت شهرزاد عن الحديث الغير مباح 
في صباح يوم الجديد 
قامت العائلة لتوديع مازن ونهي بحرارة ليذهبوا للرحلتهم بينما سهر والجدة وصلاح وماجدة وسما كانوا يقفون معااا وقد جهزوا أشيائهم لكي يغادروا أيضااا 
صلاح يلا يا أمي 
أمسكت سهر يديها
وفجأة نظرت أمامها لتجد سيارة هيثم وهو يترجل منها لتنظر بتعحب ليتجه نحوهم وهو يبتسم 
الجدة حينما رأته هيثم إزيك يا إبني 
إقترب نحوها وهو يقول الحمدلله يا تيتا إزي حضرتك 
الجدة الحمدلله يا بني 
ليقترب من صلاح وصافحهم جميعا 
هيثم أنا قولت أودعكم وأشوفكم لو محتاجين أي حاجه 
الجدة بإبتسامة كتر خيرك يا بني كلك زوق 
هيثم
بإبتسامة ربنا يخليكي يا تيتا
صلاح شكرا يا أستاذ هيثم إحنا تمام خلصنا كل حاجه وهنتحرك دلوقتي أهو 
أماء
رأسه متفهما فأمسك يده الجدة وساعدها لكي تركب السيارة بينما هي كانت تنظر له وعلي وجهها إبتسامة وسعيدة عندما رأته وجاء لكي يودعها وبعد أن تدلفت الجدة للسيارة نظر هيثم لسهر 
هيثم عايزة أي حاجه 
سهر بإمتنان شكرا ربنا يخليك 
هيثم بخبث ربنا يخليك بس مافيش ربنا يخليك ليااا
إحمى وچنتيها بخجل ليقول طب يلا روحي إركبي ولما توصلي كلميني 
أماءت رأسها بتفهم باااي
بااي 
ليناديها عمها فأسرعت له وركبت السيارة وهي تشاور له مودعا إياه وكذلك هو لتختفي من أمامه فتنهدت بخفوت 
الفصل الرابع عشر 
وصلا صلاح بعائلته المنزل وحادثت سهر هيثم لكي تطمئنه ثم أغلقت معه لكي ترتاح من إرهاق السفر وتركها أن ترتاح وغفوا جميعهم لكي يرتاحوا 
وفي مساء اليوم التالي وخاصة في شقة صلاح 
كانت سما تتحدث مع والدتها وتخبرها بشئ 
سما بصراحة أااه فرح واحد صاحبي بكرة وعازمني 
ماجدة بتفكير ممممم هتروحي إنت وصخابك صح 
أماءت رأسها بإرجاب وفجأة جاءت فكرة في مخيلتها لتقول بخبث خلاص خدي سعر معاكي برضوا 
فرغت فميها بدهشة لا تصدق ماقالته نععععم سهر !!! سهر مين دي إللي أخدها 
ماجدة بنفس نبرتها الخبيثة أيوة سهر مالكيش دعوة بس إنت وأنا هتصرف 
تألقت بضيق ثم تركتها وذهبت لغرفتها بينما ماجدة إبتسمت بخبث وذهبت لصلاح وأخبرته ليوافق ثم إتصلت بسهر لكي تصعد لشقتهم وتخبرها 
ماجدة أيوة يا سهر عمك عايزك إطلعيله 
سهر بتعجب خلاص ماشي 
أخبرت جدتها وذهبت لشقه عمها لتفتح لها مرات عمها وتلك الإبتسامة الخبيثة علي ثغرها افسحت لها لك تدلف لتري عمها جالس فإقتربت نحوه بهدوء 
سهر أيوه يا عمي 
نظر لها صلاح ببرود ليقول سما راحة فرح بكرة وإنت هتروحي معاها
عقدت حاجبيها بإستغراب فهذة المرة الأولي أن يطلبوا منها شئ 
سهر بتعجب تمام أنا موافقه بس هقول لهيثم 
صلاح بصوت مرتفع هيثم إيه المفروض كلمتي هي المفروض تتسمع و
لتنظر له ماجدة وهي تغمز بطرف عينيها ففهم مقصدها فحاول أن يهدأ من نفسه بينما سهر قد ظهرت علي ملامحها الدهشة من تصرف عمها 
ماجدة خلااص يا صلاح خليها تقول لهيثم ده من حقها 
صلاح بتأفف خلااص تماام 
سهر بإبتسامة تمام هقوله وهو أكيد هيوافق يا عمو بس برضوا لازم أستأذنه برضوا عشان مش بخبي عليه أي حاجه عنه 
ماجدة ماشي يلا روحي إنزلي وقوليله 
أماءت رأسها ثم تركتهم وذهبت لشقتها فدلفت بمفاتيحها الخاصه وإتجهت نحو جدتها وأخبرتها عما حدث 
الجدة رقية طبعا لازم تستأذني منه هو جوزك 
إبتسمت لها سهر ثم ذهبت لكي تخبر هيثم وتسأذنه 
سهر بخجل الو إزيك عامل إيه 
هيثم الحمدلله إنت عاملة إيه 
سهر أنا تمام الحمدلله أنا كنت عايزة أخد رأيك في حاجه واستأذنك فيها 
هيثم بتعجب تمام إتفضلي !!!
سهر يعني مش أعطلك
هيثم بنفي لا لا مافيش تعطيل قولي 
سهر بتنهيدة سما راحة فرح وعمي عايزني أروح معاها 
هيثم بتساؤل فرح مين 
سهر بتوتر فرح زميلها في الكلية 
هيثم بتعجب فهو غير مرحب بهذا زميلها !! لا أنا مش موافق 
إتصدمت من رفضه فهي كانت تعتقد أن يوافق لتقول بتردد طيب ليه 
هيثم مش موافق يا سهر أخر كلام 
سهر طب هقول لعمي إيه 
هيثم بصوت عال نسبيا قوليله كلمت هيثم وهو مش موافق 
سهر پخوف حاااضر أنا بس قولت أستأذنك 
هيثم تمام يا سهر وأنا مش موافق وخبري عمك بدة
سهر ماشي 
هيثم بهدوء تماام إنت عاملة إيه وتيتا 
سهر بإبتسامة الحمدلله كويسين وإنت أخبارك إيه وعمو وطنط وجدو وتيتا 
هيثم بإبتسامة كلنا بخير الحمدلله
سهر طيب أنا أسيبك بقي عشان ما عطلكش اكتر من كده 
هيثم تمام وماتنسيش تبلغي عمك 
سهر بتأكيد تمام يلا بااي 
هيثم باااي
ليغلق الخد وهو يتنهد ولكن بداخله يشعر بشئ غريب بينما هي بعد أن أغلقت معه إتجهت لجدتها وأخبرتها ان هيثم لم يوافق 
الجدة رقية زي ماجوزك قالك إعمليه 
سهر طب عمو كده هيزعل مني 
الجدة رقية بنفي لا مش من حقه يزعل منك عشان ده خلاص بقي جوزك ولازم تسمعي كلامة ويمكن أكتر كمان 
أماءت رأسها بإيجاب فقررت أن تتصل بمرات عمها وتخبرها 
سهر أنا كلمت هيثم ورفض إني أروح 
ماجدة بتأفف لا بقي الكلام مش معايا الكلام مع عمك قوليله هو وهو كده كده نازل عشان يجيب حاجه وهيعدي عليكم 
سهر بتوتر تمااام 
لتغلق مع ماجدة ثم سمعت طرقات علي الباب لتذهب لكي تفتح وتري عمها أمامها ليدلفوا للداخل وقد أخبرته برفض هيثم 
صلاح وهو يصيح پغضب هو مالوش إنه يرفض اصلاا وكمان إنت لسه في بيتي هتروحي مع سمااا ڠصبا عنك وهو مالوش دعوة أنا عمك يعني المفروض تسمعي كلامي وكلامي هو إللي هيمشي وهتروحي 
ترقرت الدموع بعينيها فهي لا تعرف ماذا تفعل لتقول بس ياعمو مش هينفع هيثم ماوافقش ومشهينفع أروح من غير إذنه 
أقترب منها صلاح ثم أنهال عليها يوبخها ويضربها وهو يقول بصوت عال إنت بترفضي كلامي وبتعلي صوتك عليااا
إنت لازم تتربي من أول وجديد
قال كل هذا وهي يضربها ضربااا مربحاا لتتأوة پألم وكانت الجدة تحاول أن تخلصها من يديه ولكن لا تعرف وما إن إنتهي تركها وذهب لتبكي پقهر علي حالها ثم إقتربت من جدتها الذي أدخلتها داخل أعناقها 
سهر پبكاء وألم أعمل إيه يا تيتا أعمل إيه
الجدة وهي تهدأها وتربت علي ظهرها برفق أنا مش عارفة يا بنت أنا أسفة إني ما عرفتش اعمل حاجه معلش منه لله ربنا يهديه ياارب 
وقد زادت سهر في البكاء وبعد نوبه البكاء صدح رنين هاتفها لتنظر فوجدت أسم هيثم لتنظر لجدتها 
الجدة رقية إهدي كده وردي عليه وكلميه عادي 
هزت رأسها عده مرات بتوتر ثم قامت بمسح أعينها وضغطت علي زر الإجابة لتجيب 
سهر بصوت منخفض من اثر البكاء ألوووو 
هيثم بتعجب أيوة يا سهر !! عملتي إيه 
سهر بتعلثم وتوتر أه أنا أنا قولت لعمي خلااص إنش مش رايحه
هيثم بشك تمااام أسيبك تنامي 
سهر بنفس نبرتها تمام تصبح علي خير 
هيثم وإنت من أهل الخير 
ليغلق معها الخط وهو يفكر لما هذا التوتر الذي إحتل بها فهو شاكك في الأمر ليتنهد بعمق 
في غرفة سما كانت تحادث صديقتها 
سما پغضب أنا مش عارف ليه هتيجي معايا هي ناقصه ارف 
أمنية عندك حق وكده إحنا مش هناخد راحتنا 
سما لا تولع أنا ماصدقت إني روحت الفرح ده عشان اشوف مصطفي وكده كده هتاخد جمب بعيد ومش هتعمل حاجه مالناش دعوه بيها 
أمنية إشطه قوليلي هتلبسي ايه بكره 
سما لسه بفكر 
أمنية خلاص لما تفكري إبقي صوريهولي وإبعتهولي علي الواتس 
سما إشطه يلا باااي 
أمنية باااي 
لتغلق الخط معها ثم قررت أن تحادث مصطفي وتخبره 
في صباح اليوم التالي 
كانت سهر أحضرت الفطار وتناولت هي وجدتها وقد جهزت ملابس لكي ترتديها في الفرح فعمها مصرا أن تذهب فجاء الموعد لترتدي ملابسها الذي عبارة عن بنطالا من الچينز وبليزر فوقه ليعطيها جمالا وحذائا ذو كعب عالي وقد عقد شعرها علي هيئه كعكه وقامت بتنزيل بعض الخصل علي وچنتيها ووضعت القليل من أدوات التجميل لتتأكد من هيئتها ثم خرجت لجدتها الذي ما إن رأتها نظرت لها بحزن 
الجدة رقية معلش يا بنت نعمل إيه 
أماءت رأسها بحزن لتسمع طرقات علي الباب فأيقنت إنها سما فقبلت جدتها ثم ذهبت مع سمااا وركبت مع أصدقائها وكان يوجد نظرات عليها لتتجاهلها ليصلا المكان ودلفوا للقاعة وعلا صوت الأغاني وفجأة صدح رنين هاتفها لتنظر فتجد هيثم فشعرت بالخۏف الممزوج بالتوتر لتتحرك للخارج لكي تحادثة ولا يسمع صوت الأغاني 
سهر بتوتر الوو 
هيثم بجدية أيوة يا سهر إنت فين وإيه الدوشه دي 
تعلثمت في الحديث فهي لاتعرف بماذا تجيبه وبالفعل كانت هناك اصوات ولكن بصوت منخفص فسمعها هيثم 
سهر پخوف دوشه اه دوشة أصل أنا في الشارع بجيب حاجات وفي حنه عندنا أصل بيعملوا الحنه في الشارع وكده 
هيثم بصوت عال أااااه يعني إنت بتجيبي حاجات 
لتسمع صوته قريب منها فإلتفت لتري قرأته يقف وملامح وجهه لا تبشر بالخير ليسقط هاتفها علي الأرضية ويبقي قطع متناسرة فنظرت لها پخوف ويديها الأثنين ترتجف خوفا 
هيثم پغضب فين الحاجة دي هااااا قولتلك ما تروحيش ومع ذلك روحتي وما سمعتيش كلامي أنا ماليش كلمة عليكي يعني أنا ماليش لأزمة
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات